سمراء الجمال
01-30-2018, 01:26 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/1381kalimat1.com.jpg
حديث شريف مكتوب عن فتح القسطنطينية
وردت أحاديث شريفة تخبر بفتح القسطنطينية وروما، ونورد هنا منها ما وافق شرطنا الذي شرطنا، وذلك كما يلي:
حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: عن أبي قبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص، وسئل: أي المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية أو رومية؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق، قال: فأخرج منه كتاباً، قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي المدينتين تفتح أولاً قسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مدينة هرقل تفتح أولاً يعني قسطنطينية.
شرح الحديث: في هذا الحديث الشريف بشارتان لهذه الأمة بفتح القسطنطينية وقد فتحت، والثانية بفتح روما عاصمة إيطاليا، وهي قادمة بعون الله تعالى، وهذا يدلل على أن الأمة ستعود إلى دينها، وتكون فتية فاتحة يفتح الله تعالى عليها في قادمات الأيام بما شاء، وهذا يملأ نفس المؤمن بشراً وأملاً، ويدفعها إلى إعادة صقل نفسها من جديد لتعود إلى أيام مجدها السالفة لتعود فاتحة للبلاد والقلوب، توصل إليها دعوة الإسلام، وتسوس الناس بالقرآن لتصل ما كان فعله سلفها الصالح رضوان الله عليهم، ولتقيم الحجة على الناس بوصول هذا الدين إليهم، ولينعم الناس معها بظل دولة الإسلام، وبركة القرآن أسأل الله أن يحقق لأمتنا ما فيه الخير أنه على ما يشاء قدير.
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعت بمدينة جانب منها في البر، وجانب في البحر، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني اسحق، فإذا جاءوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح، ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها، قال ثور: لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر، ثم يقول الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقول الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم، فيدخلوها ويغنموا فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون.
شرح الحديث: في هذا الحديث بشارة عظيمة لهذه الأمة بفتح القسطنطينية ثانية، وعلى يد مسلمين من غير العرب، وفي التعقيب على هذا الحديث يقول الشيخ سعيد حوى رحمه الله: في هذا الحديث، كلام عن الفتح للقسطنطينية، وأن هذا الفتح سيكون بخارق للعادة وأن القائمين به ليسوا عرباً في أصولهم، بل أصولهم من بني إسحاق، والمعروف أن إسحاق له أكثر من ولد، فله غير يعقوب جد بني إسرائيل.
ويقول الحافظ عماد الدين ابن كثير رحمه الله تعالى: وهذا يدل على أن الروم يسلمون في آخر الزمان، ولعل فتح القسطنطينية يكون على أيدي طائفة منهم، كما نطق به الحديث المتقدم (يعني الحديث الذي ذكرناه) أنه يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق، والروم من سلالة العيص بن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، فهم أولاد بني إسرائيل: قلت في هذا بشارة للأمة المسلمة على اختلاف أجناسها وتباعد بقاعها بفتح جديد للقسطنطينية في آخر الزمان وعلى يد غير العرب وهذا يحفز المسلمين من أبناء العرب في هذه الأيام إلى تحمل مسؤولياتهم في حمل هذا الدين، والقيام بنصرته وإلا فإنهم سوف يستبدلون ويأتي الله تعالى بقوم آخرين خيراً منهم، كما قال (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).
وفي هذا تحذير للخاملين عن الدعوة من أبناء العرب أنه إذا لم يقم هؤلاء بحمل هذا الدين ونصره فسيحمله سواهم من الأجناس، وسينصره الله تعالى بأقوام يعلي سبحانه ذكرهم. والله المستعان.
حديث شريف مكتوب عن فتح القسطنطينية
وردت أحاديث شريفة تخبر بفتح القسطنطينية وروما، ونورد هنا منها ما وافق شرطنا الذي شرطنا، وذلك كما يلي:
حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: عن أبي قبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص، وسئل: أي المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية أو رومية؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق، قال: فأخرج منه كتاباً، قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي المدينتين تفتح أولاً قسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مدينة هرقل تفتح أولاً يعني قسطنطينية.
شرح الحديث: في هذا الحديث الشريف بشارتان لهذه الأمة بفتح القسطنطينية وقد فتحت، والثانية بفتح روما عاصمة إيطاليا، وهي قادمة بعون الله تعالى، وهذا يدلل على أن الأمة ستعود إلى دينها، وتكون فتية فاتحة يفتح الله تعالى عليها في قادمات الأيام بما شاء، وهذا يملأ نفس المؤمن بشراً وأملاً، ويدفعها إلى إعادة صقل نفسها من جديد لتعود إلى أيام مجدها السالفة لتعود فاتحة للبلاد والقلوب، توصل إليها دعوة الإسلام، وتسوس الناس بالقرآن لتصل ما كان فعله سلفها الصالح رضوان الله عليهم، ولتقيم الحجة على الناس بوصول هذا الدين إليهم، ولينعم الناس معها بظل دولة الإسلام، وبركة القرآن أسأل الله أن يحقق لأمتنا ما فيه الخير أنه على ما يشاء قدير.
- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعت بمدينة جانب منها في البر، وجانب في البحر، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني اسحق، فإذا جاءوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح، ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها، قال ثور: لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر، ثم يقول الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقول الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر، فيفرج لهم، فيدخلوها ويغنموا فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون.
شرح الحديث: في هذا الحديث بشارة عظيمة لهذه الأمة بفتح القسطنطينية ثانية، وعلى يد مسلمين من غير العرب، وفي التعقيب على هذا الحديث يقول الشيخ سعيد حوى رحمه الله: في هذا الحديث، كلام عن الفتح للقسطنطينية، وأن هذا الفتح سيكون بخارق للعادة وأن القائمين به ليسوا عرباً في أصولهم، بل أصولهم من بني إسحاق، والمعروف أن إسحاق له أكثر من ولد، فله غير يعقوب جد بني إسرائيل.
ويقول الحافظ عماد الدين ابن كثير رحمه الله تعالى: وهذا يدل على أن الروم يسلمون في آخر الزمان، ولعل فتح القسطنطينية يكون على أيدي طائفة منهم، كما نطق به الحديث المتقدم (يعني الحديث الذي ذكرناه) أنه يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق، والروم من سلالة العيص بن إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، فهم أولاد بني إسرائيل: قلت في هذا بشارة للأمة المسلمة على اختلاف أجناسها وتباعد بقاعها بفتح جديد للقسطنطينية في آخر الزمان وعلى يد غير العرب وهذا يحفز المسلمين من أبناء العرب في هذه الأيام إلى تحمل مسؤولياتهم في حمل هذا الدين، والقيام بنصرته وإلا فإنهم سوف يستبدلون ويأتي الله تعالى بقوم آخرين خيراً منهم، كما قال (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).
وفي هذا تحذير للخاملين عن الدعوة من أبناء العرب أنه إذا لم يقم هؤلاء بحمل هذا الدين ونصره فسيحمله سواهم من الأجناس، وسينصره الله تعالى بأقوام يعلي سبحانه ذكرهم. والله المستعان.