ريماس
02-04-2018, 03:47 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/1618kalimat1.com.jpg
مسرحية مدرسية توعية عن اسبوع المخدرات مكتوبة..
المسرحية
يجلس أربعتهم في وسط خشبة المسرح على صناديق خشبية ثيابهم بالية و مرقعة:با عروب و أحمد و سعيد و خالد.
يرشف سعيد رشفة من السيجارة الملفوفة ويمررها إلى با عروب.
سعيد:أيتوب أبا عروب,منين دبرتي على هاد النقيلة,
با عروب:يأخد وقته الكافي في رشف السيجارة ثم يمررها إلى أحمد و يبدأ في الكلام:
تتعرفوا المقص ولد حليمة عاد جاتوا السلعة البارح و حيث سبق درت فيه واحد البليزير مرة...مرة تيتفكرني بي شي جوان.
أحمد:بعد إتمام دوره في رشف السيجارة يمررها إلى سعيد و يقول:أشمن بليزير درتي فيه.
با عروب: واحد النهار جاتني تبرية من واحد الشاوش خدام في الكوميسارية بلي واحد البزناس بييع بولد حليمة و كانوا هذاك النهار غادين يقرقبو عليه و لكن سبقتهم و علمتوا.
سعيد: يمرر السيجارة إلى خالد و يقول :واخا حنا دايما مبوقين و لكن في وقت المحنة تنكونوا رجال و يقول لأحمد سمعنا شي حاجة أصاحبي.
خالد بعد رشف السيجارة يمررها لبا عروب.
أحمد: يغني بصوت متقطع : ألالة منانة ......أجي تكوني بنتي........و ندير ليك حمالة........من الخوخ و الرمانة........
با عروب: في نفس الوقت الذي يغني فيه أحمد يرشف رشفة طويلة و يمدد يديه و رأسه وعلامة النشوة تبدو عليه.ثم يمرر السيجارة إلى أحمد.
أحمد: أيحفظك الخال.
سعيد: يبدأ الغناء بدوره بصوت متقطع و بطيء : أشكين....أشكين.......دوك العبارة ضاربوا في باب الرحبة ....هرسوا العبار.......وصدقوا ملاوين ....دام القاضي واقفين...... أشكين......أشكين.
أحمد : يمرر السيجارة إلى سعيد و يقول الشيباني بدا يطير .
خالد: يغني : أعطيني الفيزا و الباصبور..... من كازا المارساي .....الميمة راني باغي ندور......في زناقي فرساي.
سعيد: يمرر السيجارة إلى خالد و يتوجه بالكلام إلى با عروب :و فيق.......فيق.....أبا عروب حنا عاد بدينا و مازال غادي توصلني واحد السليعة غادية تعجبك.
با عروب :أشّمن سليعة.
سعيد: خليها حتى تجي و تشوفها .
أحمد: وابا عروب هاذي عام و حنا صحاب و لكن ما عمرك ما حكيتي لينا كيفاش خرجتي للزنقة واش ما عندك فاميلة.
با عروب: يفيق من نشوته و يقول: أنا لي نستاهل منين درت راسي في الدراري ..حتى نسيت و فكرتوني.
سعيد: فك...فك ....على لبك أبا عروب.
با عروب: أنا غادي نحكي ليكم قصتي و لكن كل واحد يعاود قصتو.
سعيد: مشات عليها أبا عروب.
با عروب: ياك أنتوما كلكم تتفكروا في الحري و تجيبوا الفلوس و الطونوبيل ,أنا كنت في فرنسا.تنخدم ليل و نهار و تنجمع في الفلوس و نرسل لمراتي و ولادي باش يعيشوا ويقراو مزيان و ما يخصهم حتى خير .حتى البلاد ما كنت تنجي ليها غير مرة في العام و لا العامين .عندي ولد و جوج ديال البنات .كبروا و خدموا و تزوجوا .المرة ماتت الله يرحمها..كلت زعما ندخل نرتاح شوية و نعوض ما فات مع وليداتي.فعلا دخلت و سكنت مع ولدي في داري و عشت بخير عامين وأنا تنصرف من البركة اللي جمعت في الغربة.و منين سالات الحصيصة . الي ولدي هو و مراتو خرج شوف فين تسكن العقروش راه الدار ولات مضيقة علينا.
لت ليهم أنتما لي غادين تخرجوا من داري .الوا ليا الله يجيبك على خير.الدار راها في ملكنا بعنا و شرينا بالتوكيل.لت لولدي و خواتاتك .كليتي حقهم .الي را كل واحدة منهم خدات حقها.مشيت نسول لبنات ولكن كانوا تيخرجوا ليا غير الخدامات باش يولوا راهم مسافرين.ومن تم و أنا من زنقة لزنقة حتى تلاقينا.
أحمد:و تمحنتي المسكين،شفتي هاذوك المجاحيم ديال ولادك مايستهلوكش و خبارهم يجيبوها التاليين.ديرنا حنا
ولادك أبا عروب .جوان نقسموه معاك......ثم يتجه نحو سعيد و يقول فتخ .....فتخ......شي جوان لبا عروب خليه يرجع المورال .
سعيد : يبدأ الكلام في نفس الوقت الذي يعد فيه السيجارة و يقدمها لبا عروب ثم يقول:سبحان الله إلى با عروب صرف على ولادوا و نكروه .أنا كنت عايش مع الوليد و الوليدة الله يحفظهم و خوتي( زوج ديال الدراري و ثلاثة الدريات).كلنا ساكنين في براكة ،الوليدة كانت تتصبن في الديور و الوليد كل نهار في حرفة مرة يبيع البريكات،مرة الزريعة ،مرة الكرتون....و ناضلوا و قراونا. كنت تنجتهد باش ننجح و نخدم و نعوضهم على المعانات و التكرفيس .و في الأخير كملت القراية و لت مع راسي غادي نخدم .اع الشركات و الإدارات دفعت ليهم و لا خديمة .دوزت الكونكورات و لكن الرشوة و المحسوبية ما تنفع معاها قراية.و في النهاية ليت راسي خارج مع الوليد في الصباح نسيري الصبابط و لا نقرفد الصنادق في المارشي . و كل نهار و رزقوا أنا كنت قانع برزقي و لكن في كل مرة تندخل فيها للدار تنشوف الحسرة و الحزن و الشفقة في عيون الوليدة و الوليد.قاومت و لكن في النهاية ما بقيتش قادر نرجع للدار و هانا معاكم.
با عروب: هاك.....هاك...نسا الهم.و يقدم السيجارة لسعيد
و أنت أحميدة .
أحمد:أنا !!
سعيد: هذاك راه غير الزيغة و سخونية الراس و صافي و يمرر السيجارة إلى خالد.
أحمد:على و جه با عروب غادي نعود ليكم قصتي.
حتى أنا كنت تنقرا مزيان.الوليد و الوليدة مشاوا يخدموا في أمريكا و خلاوني أنا هنا مع خالتي الوا حا باش ما نخرجش للطريق حيت تم كاين المافيات و الإنحلال الأخلاقي.و لكن نساوا بلي راه الأسرة لي تتربي ماشي الوسط .كانوا تيرسلوا ليا الفلوس كل شهر و ما تيسولوا أش خاصني واش محتاج الفلوس و لا ظل أب أو صدر أم هاذي خمس سنين ما شفتهم.خالتي مسكينة يالله مكافيا مع ولادها .و كنت دايما تنتخاصم مع ولادها و تنخلق ليها المشاكيل.تبليت في المدرسة و ما بقيت نمشي ليها حيت واحد البزناس لي كان تيبيع لينا في باب المدرسة تيسالني الفلوس و الي عطيني فلوسي ولا غادي نقتلك .سبحان الله با عروب سمحوا فيه ولادوا و أنا سمحوا فيا واليديا و أحمد حشمان من واليديه.حتى واحد ما لاقاها كيف بغاها.
خالد:هاذي هي الدنيا...هاك .....هاك ...........نساها تنساك.و يعطي السيجارة لأحمد.ثم يكمل حديثه.
أنا قصتي مختلفة عليكم بزاف.أنا الوليد ديالي إمام ديال مسجد إيييه .و كنت تنقرا مزيان ..مجتهد. و من الدار للجامع .و لكن منين وصلت الليسي بغيت واحد الدرية و حبيتها و كنت تنتسطا عليها .كنت تنشوفها أجمل ما في الكون و أنها هي حياتي .و صارحتها بحبي .و لكن ما داتها فيا.كل نهار تابعها و نتسناها من تخرج من دارهم و من تخرج من الليسي و بديت شوية بشوية تنهمل القراية.و لكن منين سالات معايا تصاحبات مع واحد الحشيشي و فضلتو عليا.حسيت بالحكرة و الضعف و كلت مع راسي علاش ما نديرش بحالو.و بديت تنجرب في البداية دامها باش تشوفني،حتى تبليت.تم وليت تنحيح على الدار باش يعطيوني الفلوس باش نشري الفانيد ... الوليد مسكين وليت مشوهو في الدرب و الحومة.هو يخطب في الناس و أنا خارج الطريق.حتى واحد النهار الي ها السخط ها الرضا إيلا ما بعد على هاذ المصيبة و لكن خوكم كان تبلا.المهم المراهقة خرجات عليا و صافي أنا حبيتها و هي فضلت عليا شمكار واحد النهار كان مقرقب دربها بموس قتلها و دخل الحبس . كلشي ضاع :هو....وهي....وأنا بسبب هاذ الوسخ ديال الحشيش.
فجأة يدخل الطفل سليم يحمل كيس أبيض في يده،ملابسه بالية و مرقعة،يتمايل إلى اليمين و اليسار و هو يتنفس في الكيس ثم يبدأ في الغناء .
سليم:مالي أنا.....مالي أنا ما عندي زهر.....أو مالي أنا ........مالي ما عندي زهر
ثم يتجه بالكلام إلى الجمهور و يقول:أنا عندي abonnement أي الإشتراك مع التبويقة 24 ساعة على 24 ساعة مبوق.و بيني و بينكم علاش الواحد يفيق حيت الواحد إلى فاق ..غادي يفهم و الفهامة بزاف خيبة،اللهم التبويقة و نعيش الحياة لي بغيت.مرة نتخيل راسي تنلعب مع ميسي و مرة تنغني مع هيفا و مرة نتقهوى مع obama ،وشكون بحالي عمر شي واحد منكم لس مع obama .المهم حتى أنا كنت عايش في عائلة مع الوليد و الوليدة و جات المشاكيل و تخاصموا و تفارقوا و كل واحد منهم تزوج.سكنت مع الوليد و لكن مراتو كانت مديراني خدامة عندها ،نصبن و نسيق و نخمل .....ندير كلشي و كانت زيداها من الفو بالضرب و العضان .هربت عند الوليدة مسكينة تهلات فيا و لكن راجلها ما حملنيش و باش ما تهدم عائلة أخرة بسبابي خرجت للزنقة.
سعيد:أهاداك البعلوك مالك تعطلتي.
سليم:يتم حديثه للجمهور.اليوم غادي يعفو الله عليا من السيليسيون.و غادي نضمن تبويقة 5 etoils مع هاذ المساخيط.ثم يتجه إلى سعيد و يقول راه تعطل عليا البزناس و يعطيه قنينة و حقنة.
أحمد:يقول لسعيد اصاحبي علاش جبتي هاذ البرهوش.
با عروب:غير خليوه زيدوه معانا في الحساب.
سعيد:يرمي السيجارة اتجاه باب الخشبة ثم يعد الحقنة و يقول شفتوا با عروب شحال حنين،
خالد يقول: نييت نأسسوا جمعية الشمكارا و المدمنين في استقطاب المتخلى عنهم و المعطلين.
سعيد : يحقن نفسه بالحقنة و يمررها لبا عروب و يقول جرب ....جرب هاذ المورفين أبا عروب .
با عروب:يأخد نصيبه من الحقنة و يمررها إلى أحمد الذي يأخد نصيبه و يمررها إلى خالد الذي يمررها بدوره إلى سليم.
يحسون بالنشوة و الغبطة و يظهرون البسمة على شفاههم و هم يتمايلون .
أحمد:و المعلم رانا حاس براسي طاير في السما.
خالد: إوى .حظي راسك لا دير شي كسيدة مع شي بلارج.
في هذه اللحظة يتصاعد دخان من باب الخشبة و تظهر شخصية السيجارة على الخشبة.
با عروب:هاذ الشي مجهد عندكم من التبويقة وليت تنشوف الجوان لي كمينا واقف دامي .
سعيد:راني حتى أنا تنشوفو.
خالد: و الله إيلا شفتو.
سيجارة:ماشي تبويقة راني فعلا واقف دامكم ،جيت باش نعرفكم بنفسي أيها الأغبياء.
أحمد:الله يخليك بلا سبان و احترم راسك غير دابا كنا تنكميوا فيك.
سيجارة:واش تتعرفوا أنني تنتكون من أكثر من 4000 مادة سامة مثل :النيكوتين و القطران و أحادي أكسيد الكربون.....و أغلبها مسرطنة أي تتمرض بالسرطان.و إذا استخلصت المواد السامة لي موجودة في عشرون سيجارة و تحقنت لحصان مات.
سعيد:و قنبولة هاذي .أنا تنكمي ربعين ارو في النهار مالي ما مت.
سيجارة:إذا حقنت مرة وحدة تتقتل .ولكن أنت تتاخدها شوية بشوية و بالتالي تتموت شوية بشوية.راك غادي توصل لواحد المرحلة أنت تقلب على الموت لي غادي يكون رحمة و ما تلاقاه.
سليم: أش بغيتي عندنا بهاذ الهدرة ديال الموت.قطعتي ليا الريزو و فيقتيني من التبويقة.
با عروب : فسر لينا كيفاش .
سيجارة:غادي نجيب ليكم واحد الشخص من السبيطار كان حتى هو مدخن مثلكم و يصفق.
دخول شخصية المريض فوق خشبة المسرح.
المريض: دخول شخص وهو يتوجع و يسعل حتى يصل إلى منتصف الخشبة و يسقط وهو يقول صدري .....صدري تيتقطع..........واميمتي مواس تيقطعوا في صدري.
سيجارة : يقول للمريض حكي ليهم قصتك.
المريض: كنت تندخن زوج ديال البكيات في النهار حتى لواحد النهار حسيت بالحريك في صدري و مشيت لسبيطار الو ليا بلي راني مريض بالسرطان من النوع الخايب،و هانا تنتسنى الموت و لا بغا يجي.
سيجارة: بارك عليك سير ترتاح....... خروج المريض من الخشبة.
سيجارة : يتوجه إلى المدمنين و يقول : كل المخدرات مضرة بالصحة تتسبب سرطانات و التهابات في الجهازين الهضمي و التنفسي:الفم و الرئة و القصبات الهوائية و الكبد و القلب و الشرايين و الكليتين.....و زيد و زيد.عاد دوك البراوات لي تتستعملوا يمكن تنقل ليكم أمراض أخرى خطيرة مثل الكباد أي بوصفير و السيدا.
أنا عارف بلي عندكم مشاكل و لكن راكم زدتو مشكلة أخرى إلى مشاكلكم اللي يمكنكم التغلب عليها إذا توفرت عندكم الإرادة القوية و العزيمة.
سعيد :هاحنا غادين نسمعوك و نديروا برأيك و نتخلصوا من الإدمان و الخدمة فينا هيا.
سيجارة : شحال تتخسروا في النهار على المخدرات ؟
با عروب: ول من 150 حتى 200 درهم في النهار.
سيجارة : أي أنكم تحرقون شهريا من 4500 إلى 6000 درهما . واش هاذ الفلوس ماشي كافية باش تبداو بمشروع تجاري بسيط.
سليم : يرمي الكيس البلاستيكي و يقول و الله إيلة كنا مقولبين تنحروا من 90000 حتى 120000 ريال راه نعمر بها كروسة و لا حانوت.
با عروب : أنا غادي نكون باهم و نجمعهم في دار وحدة يعوضوني على ولادي و نكونوا أسرة وحدة.
يتجه خالد إلى الجمهور بالكلام.
خالد : المشاكل اللي تتواجهكم في الحياة واجهوها و لاوا ليها الحل لأن المخدرات ماشي مهرب راه اللي هرب للمخدرات كيف اللي هرب من حفرة و طاح في بير.إيلا كان شي واحد فيكم مبلي راه مازال دامو الوقت باش يتراجع.و كاين جمعيات اللي يمكن تساعدنا و تساعدكم.حنا خطأنا ما ديروش بحالنا.
أحمد : يتجه بدوره نحو الجمهور و يقول حنا خطأنا كيف ما ال خويا خالد .منين ظنينا بلي المشاكل ديالنا غادين ننساوهم بالمخدرات.و لكن المخدرات ما تتساعدش غير تتدمر الجسم ديال بنادم و تتحرك فلوسو و تتدمر حياتو في أي لحظة يمكن يدخل السجن أو يموت من جرعة زائدة أو من طعنة سكين من مدمن آخر .احميو نفوسكم و الناس لي دايرين بكم .فالوقاية خير من العلاج.
النهاية.
مسرحية مدرسية توعية عن اسبوع المخدرات مكتوبة..
المسرحية
يجلس أربعتهم في وسط خشبة المسرح على صناديق خشبية ثيابهم بالية و مرقعة:با عروب و أحمد و سعيد و خالد.
يرشف سعيد رشفة من السيجارة الملفوفة ويمررها إلى با عروب.
سعيد:أيتوب أبا عروب,منين دبرتي على هاد النقيلة,
با عروب:يأخد وقته الكافي في رشف السيجارة ثم يمررها إلى أحمد و يبدأ في الكلام:
تتعرفوا المقص ولد حليمة عاد جاتوا السلعة البارح و حيث سبق درت فيه واحد البليزير مرة...مرة تيتفكرني بي شي جوان.
أحمد:بعد إتمام دوره في رشف السيجارة يمررها إلى سعيد و يقول:أشمن بليزير درتي فيه.
با عروب: واحد النهار جاتني تبرية من واحد الشاوش خدام في الكوميسارية بلي واحد البزناس بييع بولد حليمة و كانوا هذاك النهار غادين يقرقبو عليه و لكن سبقتهم و علمتوا.
سعيد: يمرر السيجارة إلى خالد و يقول :واخا حنا دايما مبوقين و لكن في وقت المحنة تنكونوا رجال و يقول لأحمد سمعنا شي حاجة أصاحبي.
خالد بعد رشف السيجارة يمررها لبا عروب.
أحمد: يغني بصوت متقطع : ألالة منانة ......أجي تكوني بنتي........و ندير ليك حمالة........من الخوخ و الرمانة........
با عروب: في نفس الوقت الذي يغني فيه أحمد يرشف رشفة طويلة و يمدد يديه و رأسه وعلامة النشوة تبدو عليه.ثم يمرر السيجارة إلى أحمد.
أحمد: أيحفظك الخال.
سعيد: يبدأ الغناء بدوره بصوت متقطع و بطيء : أشكين....أشكين.......دوك العبارة ضاربوا في باب الرحبة ....هرسوا العبار.......وصدقوا ملاوين ....دام القاضي واقفين...... أشكين......أشكين.
أحمد : يمرر السيجارة إلى سعيد و يقول الشيباني بدا يطير .
خالد: يغني : أعطيني الفيزا و الباصبور..... من كازا المارساي .....الميمة راني باغي ندور......في زناقي فرساي.
سعيد: يمرر السيجارة إلى خالد و يتوجه بالكلام إلى با عروب :و فيق.......فيق.....أبا عروب حنا عاد بدينا و مازال غادي توصلني واحد السليعة غادية تعجبك.
با عروب :أشّمن سليعة.
سعيد: خليها حتى تجي و تشوفها .
أحمد: وابا عروب هاذي عام و حنا صحاب و لكن ما عمرك ما حكيتي لينا كيفاش خرجتي للزنقة واش ما عندك فاميلة.
با عروب: يفيق من نشوته و يقول: أنا لي نستاهل منين درت راسي في الدراري ..حتى نسيت و فكرتوني.
سعيد: فك...فك ....على لبك أبا عروب.
با عروب: أنا غادي نحكي ليكم قصتي و لكن كل واحد يعاود قصتو.
سعيد: مشات عليها أبا عروب.
با عروب: ياك أنتوما كلكم تتفكروا في الحري و تجيبوا الفلوس و الطونوبيل ,أنا كنت في فرنسا.تنخدم ليل و نهار و تنجمع في الفلوس و نرسل لمراتي و ولادي باش يعيشوا ويقراو مزيان و ما يخصهم حتى خير .حتى البلاد ما كنت تنجي ليها غير مرة في العام و لا العامين .عندي ولد و جوج ديال البنات .كبروا و خدموا و تزوجوا .المرة ماتت الله يرحمها..كلت زعما ندخل نرتاح شوية و نعوض ما فات مع وليداتي.فعلا دخلت و سكنت مع ولدي في داري و عشت بخير عامين وأنا تنصرف من البركة اللي جمعت في الغربة.و منين سالات الحصيصة . الي ولدي هو و مراتو خرج شوف فين تسكن العقروش راه الدار ولات مضيقة علينا.
لت ليهم أنتما لي غادين تخرجوا من داري .الوا ليا الله يجيبك على خير.الدار راها في ملكنا بعنا و شرينا بالتوكيل.لت لولدي و خواتاتك .كليتي حقهم .الي را كل واحدة منهم خدات حقها.مشيت نسول لبنات ولكن كانوا تيخرجوا ليا غير الخدامات باش يولوا راهم مسافرين.ومن تم و أنا من زنقة لزنقة حتى تلاقينا.
أحمد:و تمحنتي المسكين،شفتي هاذوك المجاحيم ديال ولادك مايستهلوكش و خبارهم يجيبوها التاليين.ديرنا حنا
ولادك أبا عروب .جوان نقسموه معاك......ثم يتجه نحو سعيد و يقول فتخ .....فتخ......شي جوان لبا عروب خليه يرجع المورال .
سعيد : يبدأ الكلام في نفس الوقت الذي يعد فيه السيجارة و يقدمها لبا عروب ثم يقول:سبحان الله إلى با عروب صرف على ولادوا و نكروه .أنا كنت عايش مع الوليد و الوليدة الله يحفظهم و خوتي( زوج ديال الدراري و ثلاثة الدريات).كلنا ساكنين في براكة ،الوليدة كانت تتصبن في الديور و الوليد كل نهار في حرفة مرة يبيع البريكات،مرة الزريعة ،مرة الكرتون....و ناضلوا و قراونا. كنت تنجتهد باش ننجح و نخدم و نعوضهم على المعانات و التكرفيس .و في الأخير كملت القراية و لت مع راسي غادي نخدم .اع الشركات و الإدارات دفعت ليهم و لا خديمة .دوزت الكونكورات و لكن الرشوة و المحسوبية ما تنفع معاها قراية.و في النهاية ليت راسي خارج مع الوليد في الصباح نسيري الصبابط و لا نقرفد الصنادق في المارشي . و كل نهار و رزقوا أنا كنت قانع برزقي و لكن في كل مرة تندخل فيها للدار تنشوف الحسرة و الحزن و الشفقة في عيون الوليدة و الوليد.قاومت و لكن في النهاية ما بقيتش قادر نرجع للدار و هانا معاكم.
با عروب: هاك.....هاك...نسا الهم.و يقدم السيجارة لسعيد
و أنت أحميدة .
أحمد:أنا !!
سعيد: هذاك راه غير الزيغة و سخونية الراس و صافي و يمرر السيجارة إلى خالد.
أحمد:على و جه با عروب غادي نعود ليكم قصتي.
حتى أنا كنت تنقرا مزيان.الوليد و الوليدة مشاوا يخدموا في أمريكا و خلاوني أنا هنا مع خالتي الوا حا باش ما نخرجش للطريق حيت تم كاين المافيات و الإنحلال الأخلاقي.و لكن نساوا بلي راه الأسرة لي تتربي ماشي الوسط .كانوا تيرسلوا ليا الفلوس كل شهر و ما تيسولوا أش خاصني واش محتاج الفلوس و لا ظل أب أو صدر أم هاذي خمس سنين ما شفتهم.خالتي مسكينة يالله مكافيا مع ولادها .و كنت دايما تنتخاصم مع ولادها و تنخلق ليها المشاكيل.تبليت في المدرسة و ما بقيت نمشي ليها حيت واحد البزناس لي كان تيبيع لينا في باب المدرسة تيسالني الفلوس و الي عطيني فلوسي ولا غادي نقتلك .سبحان الله با عروب سمحوا فيه ولادوا و أنا سمحوا فيا واليديا و أحمد حشمان من واليديه.حتى واحد ما لاقاها كيف بغاها.
خالد:هاذي هي الدنيا...هاك .....هاك ...........نساها تنساك.و يعطي السيجارة لأحمد.ثم يكمل حديثه.
أنا قصتي مختلفة عليكم بزاف.أنا الوليد ديالي إمام ديال مسجد إيييه .و كنت تنقرا مزيان ..مجتهد. و من الدار للجامع .و لكن منين وصلت الليسي بغيت واحد الدرية و حبيتها و كنت تنتسطا عليها .كنت تنشوفها أجمل ما في الكون و أنها هي حياتي .و صارحتها بحبي .و لكن ما داتها فيا.كل نهار تابعها و نتسناها من تخرج من دارهم و من تخرج من الليسي و بديت شوية بشوية تنهمل القراية.و لكن منين سالات معايا تصاحبات مع واحد الحشيشي و فضلتو عليا.حسيت بالحكرة و الضعف و كلت مع راسي علاش ما نديرش بحالو.و بديت تنجرب في البداية دامها باش تشوفني،حتى تبليت.تم وليت تنحيح على الدار باش يعطيوني الفلوس باش نشري الفانيد ... الوليد مسكين وليت مشوهو في الدرب و الحومة.هو يخطب في الناس و أنا خارج الطريق.حتى واحد النهار الي ها السخط ها الرضا إيلا ما بعد على هاذ المصيبة و لكن خوكم كان تبلا.المهم المراهقة خرجات عليا و صافي أنا حبيتها و هي فضلت عليا شمكار واحد النهار كان مقرقب دربها بموس قتلها و دخل الحبس . كلشي ضاع :هو....وهي....وأنا بسبب هاذ الوسخ ديال الحشيش.
فجأة يدخل الطفل سليم يحمل كيس أبيض في يده،ملابسه بالية و مرقعة،يتمايل إلى اليمين و اليسار و هو يتنفس في الكيس ثم يبدأ في الغناء .
سليم:مالي أنا.....مالي أنا ما عندي زهر.....أو مالي أنا ........مالي ما عندي زهر
ثم يتجه بالكلام إلى الجمهور و يقول:أنا عندي abonnement أي الإشتراك مع التبويقة 24 ساعة على 24 ساعة مبوق.و بيني و بينكم علاش الواحد يفيق حيت الواحد إلى فاق ..غادي يفهم و الفهامة بزاف خيبة،اللهم التبويقة و نعيش الحياة لي بغيت.مرة نتخيل راسي تنلعب مع ميسي و مرة تنغني مع هيفا و مرة نتقهوى مع obama ،وشكون بحالي عمر شي واحد منكم لس مع obama .المهم حتى أنا كنت عايش في عائلة مع الوليد و الوليدة و جات المشاكيل و تخاصموا و تفارقوا و كل واحد منهم تزوج.سكنت مع الوليد و لكن مراتو كانت مديراني خدامة عندها ،نصبن و نسيق و نخمل .....ندير كلشي و كانت زيداها من الفو بالضرب و العضان .هربت عند الوليدة مسكينة تهلات فيا و لكن راجلها ما حملنيش و باش ما تهدم عائلة أخرة بسبابي خرجت للزنقة.
سعيد:أهاداك البعلوك مالك تعطلتي.
سليم:يتم حديثه للجمهور.اليوم غادي يعفو الله عليا من السيليسيون.و غادي نضمن تبويقة 5 etoils مع هاذ المساخيط.ثم يتجه إلى سعيد و يقول راه تعطل عليا البزناس و يعطيه قنينة و حقنة.
أحمد:يقول لسعيد اصاحبي علاش جبتي هاذ البرهوش.
با عروب:غير خليوه زيدوه معانا في الحساب.
سعيد:يرمي السيجارة اتجاه باب الخشبة ثم يعد الحقنة و يقول شفتوا با عروب شحال حنين،
خالد يقول: نييت نأسسوا جمعية الشمكارا و المدمنين في استقطاب المتخلى عنهم و المعطلين.
سعيد : يحقن نفسه بالحقنة و يمررها لبا عروب و يقول جرب ....جرب هاذ المورفين أبا عروب .
با عروب:يأخد نصيبه من الحقنة و يمررها إلى أحمد الذي يأخد نصيبه و يمررها إلى خالد الذي يمررها بدوره إلى سليم.
يحسون بالنشوة و الغبطة و يظهرون البسمة على شفاههم و هم يتمايلون .
أحمد:و المعلم رانا حاس براسي طاير في السما.
خالد: إوى .حظي راسك لا دير شي كسيدة مع شي بلارج.
في هذه اللحظة يتصاعد دخان من باب الخشبة و تظهر شخصية السيجارة على الخشبة.
با عروب:هاذ الشي مجهد عندكم من التبويقة وليت تنشوف الجوان لي كمينا واقف دامي .
سعيد:راني حتى أنا تنشوفو.
خالد: و الله إيلا شفتو.
سيجارة:ماشي تبويقة راني فعلا واقف دامكم ،جيت باش نعرفكم بنفسي أيها الأغبياء.
أحمد:الله يخليك بلا سبان و احترم راسك غير دابا كنا تنكميوا فيك.
سيجارة:واش تتعرفوا أنني تنتكون من أكثر من 4000 مادة سامة مثل :النيكوتين و القطران و أحادي أكسيد الكربون.....و أغلبها مسرطنة أي تتمرض بالسرطان.و إذا استخلصت المواد السامة لي موجودة في عشرون سيجارة و تحقنت لحصان مات.
سعيد:و قنبولة هاذي .أنا تنكمي ربعين ارو في النهار مالي ما مت.
سيجارة:إذا حقنت مرة وحدة تتقتل .ولكن أنت تتاخدها شوية بشوية و بالتالي تتموت شوية بشوية.راك غادي توصل لواحد المرحلة أنت تقلب على الموت لي غادي يكون رحمة و ما تلاقاه.
سليم: أش بغيتي عندنا بهاذ الهدرة ديال الموت.قطعتي ليا الريزو و فيقتيني من التبويقة.
با عروب : فسر لينا كيفاش .
سيجارة:غادي نجيب ليكم واحد الشخص من السبيطار كان حتى هو مدخن مثلكم و يصفق.
دخول شخصية المريض فوق خشبة المسرح.
المريض: دخول شخص وهو يتوجع و يسعل حتى يصل إلى منتصف الخشبة و يسقط وهو يقول صدري .....صدري تيتقطع..........واميمتي مواس تيقطعوا في صدري.
سيجارة : يقول للمريض حكي ليهم قصتك.
المريض: كنت تندخن زوج ديال البكيات في النهار حتى لواحد النهار حسيت بالحريك في صدري و مشيت لسبيطار الو ليا بلي راني مريض بالسرطان من النوع الخايب،و هانا تنتسنى الموت و لا بغا يجي.
سيجارة: بارك عليك سير ترتاح....... خروج المريض من الخشبة.
سيجارة : يتوجه إلى المدمنين و يقول : كل المخدرات مضرة بالصحة تتسبب سرطانات و التهابات في الجهازين الهضمي و التنفسي:الفم و الرئة و القصبات الهوائية و الكبد و القلب و الشرايين و الكليتين.....و زيد و زيد.عاد دوك البراوات لي تتستعملوا يمكن تنقل ليكم أمراض أخرى خطيرة مثل الكباد أي بوصفير و السيدا.
أنا عارف بلي عندكم مشاكل و لكن راكم زدتو مشكلة أخرى إلى مشاكلكم اللي يمكنكم التغلب عليها إذا توفرت عندكم الإرادة القوية و العزيمة.
سعيد :هاحنا غادين نسمعوك و نديروا برأيك و نتخلصوا من الإدمان و الخدمة فينا هيا.
سيجارة : شحال تتخسروا في النهار على المخدرات ؟
با عروب: ول من 150 حتى 200 درهم في النهار.
سيجارة : أي أنكم تحرقون شهريا من 4500 إلى 6000 درهما . واش هاذ الفلوس ماشي كافية باش تبداو بمشروع تجاري بسيط.
سليم : يرمي الكيس البلاستيكي و يقول و الله إيلة كنا مقولبين تنحروا من 90000 حتى 120000 ريال راه نعمر بها كروسة و لا حانوت.
با عروب : أنا غادي نكون باهم و نجمعهم في دار وحدة يعوضوني على ولادي و نكونوا أسرة وحدة.
يتجه خالد إلى الجمهور بالكلام.
خالد : المشاكل اللي تتواجهكم في الحياة واجهوها و لاوا ليها الحل لأن المخدرات ماشي مهرب راه اللي هرب للمخدرات كيف اللي هرب من حفرة و طاح في بير.إيلا كان شي واحد فيكم مبلي راه مازال دامو الوقت باش يتراجع.و كاين جمعيات اللي يمكن تساعدنا و تساعدكم.حنا خطأنا ما ديروش بحالنا.
أحمد : يتجه بدوره نحو الجمهور و يقول حنا خطأنا كيف ما ال خويا خالد .منين ظنينا بلي المشاكل ديالنا غادين ننساوهم بالمخدرات.و لكن المخدرات ما تتساعدش غير تتدمر الجسم ديال بنادم و تتحرك فلوسو و تتدمر حياتو في أي لحظة يمكن يدخل السجن أو يموت من جرعة زائدة أو من طعنة سكين من مدمن آخر .احميو نفوسكم و الناس لي دايرين بكم .فالوقاية خير من العلاج.
النهاية.