ريماس
02-04-2018, 05:51 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/1623kalimat1.com.jpg
موضوع عن اليوم الوطني للكويت..57..مقالة عن العيد الوطني في الكويت 2018-2019
كل عام في الخامس والعشرين من شهر فبراير ترتدي كويتنا الغالية أحلى ثيابها وتكون في أوج زينتها احتفالا بالعيد الوطني... وها قد جاء عيدها متزينة بأولادها... بأطفالها ورجالها ونسائها وكبارها... هذه هي الذكرى الحادية والخمسون للاستقلال والذكرى الحادية والعشرون لعيد التحرير وذكرى مرور ست سنوات على تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
هذه الاحتفالات الكبيرة تظهر مدى محبة وانتماء الشعب الكويتي لوطنه الحبيب والتفافهم حول القيادة الحكيمة.
ان الكويت تشهد أجواء احتفالية تستعيد فيها ذكرياتها المجيدة وتاريخها العتيد، وتطل على العالم بنهضة حضارية وثقافية واقتصادية وسياسية رائعة كانت وستظل الى الأبد محط اعجاب وانبهار الجميع ومحل اشادة من العالم أجمع عن عظمة هذه الأمة الكويتية.
ولقد جاء احتفال الكويت أميرا وحكومة وشعبا في ظل أجواء الديمقراطية والحرية التي يعيشها الوطن العربي هذه الأيام.
كل أهل الكويت ينتظرون في كل عام ما يحمله هذا العيد من بهجة وفرحة كبيرة للكبار والصغار نظرا لارتباطه بأعياد وافراح الكويت الوطنية.
فكويتنا الغالية تسير من نهضة الى نهضة ومن تقدم الى تقدم... حتى لقد أصبحنا بفضل قيادتنا الحكيمة وأبناء شعبنا المعطاء في طليعة البلدان المواكبة للتطور والمعاصرة في الالفية الثالثة ونحن مرفوعو الرأس نمتلك ثقلا ودورا محوريا في الأوساط الاقليمية والدولية سواء المستوى الاقتصادي او السياسي او غيرهما.
فوطننا هو وطن المحبة والاخاء والفرحة الشاملة والاحتفالات البهيجة بهذه المناسبة الغالية التي دشنت استقلال الكويت وبدأت برفع العلم الكويتي في ساعة معينة من أيام هذا الشهر وأنشد الجميع مواطنون ومقيمون نشيد الكويت الوطني وارتدت الكويت بشوارعها الفسيحة ومؤسساتها الحكومية والخاصة ومبانيها عامة ثوباً رائعا من أعلام الكويت وصور سمو أمير البلاد حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
ونحن في كويتنا الحبيبة نعيش ويعيش الجميع قصة الذكريات الوطنية.. قصة أحياء وبناء نهضوي شامل فوق كل شبر من التراب الوطني.. مثلما تعيش هذه الارض الطيبة مستبشرة بتلك الايادي والبصمات التي زينتها وزخرفتها بالانجازات العملاقة لتبدو هكذا جميلة قوية شامخة كما هي الرواسي التي تقف فوقها، إنها الكويت اليوم صورة العروس التي تجلو ألوان مباهجها وهي تحتفل بهذه الذكرى الغالية.
ولكي نعطي لهذا البلد حقه ونوفيه قدره لابد أن نرد له الجميل أكثر وأكثر... لابد أن نبقى دائما في مصاف الدول المتقدمة علميا ومهنيا وتكنولوجيا واداريا... لابد أن نبقى دائما في المقدمة اقتصاديا وتنمويا وسياسيا... لابد أن نحمل بين أيادينا معاول البناء لا معاول الهدم... لابد أن يقف الجميع صفاً واحداً ويداً واحدة دون النزوع الى الأهواء الشخصية... بل لابد أن تكون النظرة جماعية... لصالح الوطن فقط ولصالح رفعته وتقدمه.. حتى تختفي تماما النظرة الشخصية ويحل مكانها نظرة أعمق وأشمل وهي التطلع الى تقدم هذا البلد الذي نعيش على ترابه والذي أعطانا الكثير والكثير..
وأخيرا أرسل اصدق تمنياتي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد داعين له بالصحة والعافية، وأن يأخذ بيد هذا البلد الى أعلى درجات التقدم والنمو والرخاء، أعلم أن ذلك سيتحقق في عهده رعاه الله وحفظه للوطن ولنا جميعا.
موضوع عن اليوم الوطني للكويت..57..مقالة عن العيد الوطني في الكويت 2018-2019
كل عام في الخامس والعشرين من شهر فبراير ترتدي كويتنا الغالية أحلى ثيابها وتكون في أوج زينتها احتفالا بالعيد الوطني... وها قد جاء عيدها متزينة بأولادها... بأطفالها ورجالها ونسائها وكبارها... هذه هي الذكرى الحادية والخمسون للاستقلال والذكرى الحادية والعشرون لعيد التحرير وذكرى مرور ست سنوات على تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
هذه الاحتفالات الكبيرة تظهر مدى محبة وانتماء الشعب الكويتي لوطنه الحبيب والتفافهم حول القيادة الحكيمة.
ان الكويت تشهد أجواء احتفالية تستعيد فيها ذكرياتها المجيدة وتاريخها العتيد، وتطل على العالم بنهضة حضارية وثقافية واقتصادية وسياسية رائعة كانت وستظل الى الأبد محط اعجاب وانبهار الجميع ومحل اشادة من العالم أجمع عن عظمة هذه الأمة الكويتية.
ولقد جاء احتفال الكويت أميرا وحكومة وشعبا في ظل أجواء الديمقراطية والحرية التي يعيشها الوطن العربي هذه الأيام.
كل أهل الكويت ينتظرون في كل عام ما يحمله هذا العيد من بهجة وفرحة كبيرة للكبار والصغار نظرا لارتباطه بأعياد وافراح الكويت الوطنية.
فكويتنا الغالية تسير من نهضة الى نهضة ومن تقدم الى تقدم... حتى لقد أصبحنا بفضل قيادتنا الحكيمة وأبناء شعبنا المعطاء في طليعة البلدان المواكبة للتطور والمعاصرة في الالفية الثالثة ونحن مرفوعو الرأس نمتلك ثقلا ودورا محوريا في الأوساط الاقليمية والدولية سواء المستوى الاقتصادي او السياسي او غيرهما.
فوطننا هو وطن المحبة والاخاء والفرحة الشاملة والاحتفالات البهيجة بهذه المناسبة الغالية التي دشنت استقلال الكويت وبدأت برفع العلم الكويتي في ساعة معينة من أيام هذا الشهر وأنشد الجميع مواطنون ومقيمون نشيد الكويت الوطني وارتدت الكويت بشوارعها الفسيحة ومؤسساتها الحكومية والخاصة ومبانيها عامة ثوباً رائعا من أعلام الكويت وصور سمو أمير البلاد حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
ونحن في كويتنا الحبيبة نعيش ويعيش الجميع قصة الذكريات الوطنية.. قصة أحياء وبناء نهضوي شامل فوق كل شبر من التراب الوطني.. مثلما تعيش هذه الارض الطيبة مستبشرة بتلك الايادي والبصمات التي زينتها وزخرفتها بالانجازات العملاقة لتبدو هكذا جميلة قوية شامخة كما هي الرواسي التي تقف فوقها، إنها الكويت اليوم صورة العروس التي تجلو ألوان مباهجها وهي تحتفل بهذه الذكرى الغالية.
ولكي نعطي لهذا البلد حقه ونوفيه قدره لابد أن نرد له الجميل أكثر وأكثر... لابد أن نبقى دائما في مصاف الدول المتقدمة علميا ومهنيا وتكنولوجيا واداريا... لابد أن نبقى دائما في المقدمة اقتصاديا وتنمويا وسياسيا... لابد أن نحمل بين أيادينا معاول البناء لا معاول الهدم... لابد أن يقف الجميع صفاً واحداً ويداً واحدة دون النزوع الى الأهواء الشخصية... بل لابد أن تكون النظرة جماعية... لصالح الوطن فقط ولصالح رفعته وتقدمه.. حتى تختفي تماما النظرة الشخصية ويحل مكانها نظرة أعمق وأشمل وهي التطلع الى تقدم هذا البلد الذي نعيش على ترابه والذي أعطانا الكثير والكثير..
وأخيرا أرسل اصدق تمنياتي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد داعين له بالصحة والعافية، وأن يأخذ بيد هذا البلد الى أعلى درجات التقدم والنمو والرخاء، أعلم أن ذلك سيتحقق في عهده رعاه الله وحفظه للوطن ولنا جميعا.