ملك الاحزان
02-07-2018, 07:53 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/1776kalimat1.com.png
تعبير عن يوم الشهيد الجزائري
إن المبادرة بإحياء يوم وطني للشهيد، هي فرصة متجددة نعود فيها بقلوبنا ووجداننا إلى ذكريات وبطولات و صور أولئك الأفذاذ الذين رَوُوا كلَّ شبر من أرض الجزائر بدمائهم الطاهرة لتورق عزة وكرامة.
هؤلاء الذين استحقوا أن يكونوا وساما على صدر الوطن خالدين في ذاكرته، متوجين بالإجلال والاحترام والمحبة والإكرام.
إننا إذ نقف هذه الوقفة اليوم، فإننا نعبر عن وفائنا لرسالة الشهداء وللعهد الذي قطعوه على أنفسهم حين وهبوها من أجل أن تحي الجزائر حرة كريمة منيعة ومهيبة الجانب.
لأن التضحية بالنفس، وفداء القضية المقدسة بما هو أثمن وأغلى ينطوي في حد ذاته على رؤيا يتجاوز فيها الشهيد أعتاب الحاضر الذي كان يعيش فيه و يعمل من أجل تغييره ليلتحم بنور المستقبل وبالأيام الأفضل التي بذل روحه من أجلها وفي سبيلها.
لذلك فنحن حين نتذكر الشهداء، ونشيد بتضحياتهم فإننا لا نستحضرهم كتاريخ مضى، وكبطولات مشهودة، وكمواقف متميزة فحسب بل نتذكرهم، و هذا ما يجب أن يكون فعلا، كمآثر خالدة، وكقيم راسخة، و كوصية قائمة، وكميثاق غليظ نعتمد عليه ونستأنس به في التغلب على مشاكل الحاضر وتحديات الغد، واستكمال الطريق الذي ابتدأ معهم و يجب أن يستمر بالإصرار والقوة الذين كانوا بهما يعملون. لأن الشهادة شرف و وصية في آن معا، والوفاء والإخلاص للوصية أمانة وشرف، أيضا لا يسوغ التفريط فيه أو التقليل من شأنه ويحتفل الشعب الجزائري في يوم الشهيد الجزائري وهو الموعد الذي يتذكر فيه قوافل الشهداء الأبرار الذين كانوا في مقدمة من حرر الجزائر من الاستعمار.
اننا وبكل فخر وإعتزاز يتقدم بأخلص التهاني للشعب الجزائري البطل فإنه ينحني إجلالا وخشوعا أمام أرواح الشهداء الطاهرة الزكية، صناع مجد الجزائر المستقلة ويتعهد بمواصلة الدرب على خطى الشهداء الكرام من أجل الحفاظ على قيم وثوابت الأمة والدفاع عن رسالة الشهداء من أجل جزائر حرة عزيزة تنعم بالإستقرار والرفاهية .
- اتخذ يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى الشهيد عرفانا لما قدمه الشهداء من نفس و نفيس ويمثل هذا اليوم وقفة لمراجعة مرحلة الإستدمار التي عاشها الشعب الجزائري من بؤس ومعاناة .
نشير إلى أن التاريخ سجل الأمم وتحتفل الجزائر بهذا اليوم منذ 18 فيفري 1991 بمبادرة من أبناء الشهداء وتكريما لما قدمه الآباء حتى لا ننسى مغزى الذكرى واستشهاد مليون ونصف المليون من الشهداء لاسترجاع استقلال الجزائر. لقد اقترحت الفكرة سنة 1989و رسمها المجلس الشعبي الوطني سنة 1991 .
تعبير عن يوم الشهيد الجزائري
إن المبادرة بإحياء يوم وطني للشهيد، هي فرصة متجددة نعود فيها بقلوبنا ووجداننا إلى ذكريات وبطولات و صور أولئك الأفذاذ الذين رَوُوا كلَّ شبر من أرض الجزائر بدمائهم الطاهرة لتورق عزة وكرامة.
هؤلاء الذين استحقوا أن يكونوا وساما على صدر الوطن خالدين في ذاكرته، متوجين بالإجلال والاحترام والمحبة والإكرام.
إننا إذ نقف هذه الوقفة اليوم، فإننا نعبر عن وفائنا لرسالة الشهداء وللعهد الذي قطعوه على أنفسهم حين وهبوها من أجل أن تحي الجزائر حرة كريمة منيعة ومهيبة الجانب.
لأن التضحية بالنفس، وفداء القضية المقدسة بما هو أثمن وأغلى ينطوي في حد ذاته على رؤيا يتجاوز فيها الشهيد أعتاب الحاضر الذي كان يعيش فيه و يعمل من أجل تغييره ليلتحم بنور المستقبل وبالأيام الأفضل التي بذل روحه من أجلها وفي سبيلها.
لذلك فنحن حين نتذكر الشهداء، ونشيد بتضحياتهم فإننا لا نستحضرهم كتاريخ مضى، وكبطولات مشهودة، وكمواقف متميزة فحسب بل نتذكرهم، و هذا ما يجب أن يكون فعلا، كمآثر خالدة، وكقيم راسخة، و كوصية قائمة، وكميثاق غليظ نعتمد عليه ونستأنس به في التغلب على مشاكل الحاضر وتحديات الغد، واستكمال الطريق الذي ابتدأ معهم و يجب أن يستمر بالإصرار والقوة الذين كانوا بهما يعملون. لأن الشهادة شرف و وصية في آن معا، والوفاء والإخلاص للوصية أمانة وشرف، أيضا لا يسوغ التفريط فيه أو التقليل من شأنه ويحتفل الشعب الجزائري في يوم الشهيد الجزائري وهو الموعد الذي يتذكر فيه قوافل الشهداء الأبرار الذين كانوا في مقدمة من حرر الجزائر من الاستعمار.
اننا وبكل فخر وإعتزاز يتقدم بأخلص التهاني للشعب الجزائري البطل فإنه ينحني إجلالا وخشوعا أمام أرواح الشهداء الطاهرة الزكية، صناع مجد الجزائر المستقلة ويتعهد بمواصلة الدرب على خطى الشهداء الكرام من أجل الحفاظ على قيم وثوابت الأمة والدفاع عن رسالة الشهداء من أجل جزائر حرة عزيزة تنعم بالإستقرار والرفاهية .
- اتخذ يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى الشهيد عرفانا لما قدمه الشهداء من نفس و نفيس ويمثل هذا اليوم وقفة لمراجعة مرحلة الإستدمار التي عاشها الشعب الجزائري من بؤس ومعاناة .
نشير إلى أن التاريخ سجل الأمم وتحتفل الجزائر بهذا اليوم منذ 18 فيفري 1991 بمبادرة من أبناء الشهداء وتكريما لما قدمه الآباء حتى لا ننسى مغزى الذكرى واستشهاد مليون ونصف المليون من الشهداء لاسترجاع استقلال الجزائر. لقد اقترحت الفكرة سنة 1989و رسمها المجلس الشعبي الوطني سنة 1991 .