ملك الاحزان
02-11-2018, 09:58 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/1944kalimat1.com.jpg
ابيات عن فصل الربيع
يقول الشاعر القديم في وصف جمال وروعة الربيع:
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً …. من الحسن حتى كاد أن يتكلما
يقول الشاعر صفيُّ الدين الحلي في وصف روعة الربيع:
ورد الربيع، فمرحباً بوروده، وبنور بهجته، ونوْر وروده
وبحسن منظره وطيب نسيمه وأنيق ملبسه ووشي بروده
فصل، إذا افتخر الزمان، فإنه إنسان مقلته، وبيت قصيده
يغني المزاج عن العلاج نسيمه باللطف عند هبوبه وركوده
يا حبذا أزهاره وثماره ونبات ناجمه، وحب حصيده
وتجاوب الأطيار في أشجاره، كبنات معبد في مواجب عوده
والغصن قد كسي الغلائل، بعدما أخذتْ يدا كانون في تجريده
نال الصبا بعد المشيب، وقد جرى ماء الشبيبة في منابت عوده
والورد في أعلى الغصون، كأنه ملك تحف به سراة جنوده
*
قصائد عن فصل الربيع
مرحى ومرحى يا ربيع العامِ. . . . . . . أشرق فدْتك مشارقُ الأيامِ
بعد الشتاء وبعد طولِ عبوسه. . . . . . . أرِنا بشاشةَ ثغرِكَ البسّامِ
وابعث لنا أرجَ النسيمِ معطراً. . . . . . . متخطراً كخواطر الأحلامِ
*
برق الربيع لنا برونق مائه فانظر لروعةِ أرضه وسمائهِ
فكأنَّه هذا الرئيس إذا بدا في خلقه وصفائه وعطائهِ
ما البحر في تزخاره والغيث في أمطاره والجود في أنوائهِ
بأجلّ منه مواهباً ورغائباً لا زال هذا المجد حول فنائه
والسادة الباقون سادة عصره ممتدحين بمدحه وثنائهِ
*
ولد الربيع معطّر الأنوار غرّد الهوى ومجنّح الأشعار
ومضت مواكبه على الدنيا كما تمضي يد الشادي على الأوتار
جذلان أحلى من محاورة المنى وأحبّ من نجوى الخيال السّاري
وألذّ من سحر الصبا وأرقّ من صمت الدموع ورعشة القيثار
هبط الربيع على الحياة كأنّه بعث يعيد طفوله الأعمار
فصبت به الأرض الوقور و غرّدت و تراقصت فتن الجمال العاري
وكأنّه في كلّ واد مرقص مرح اللّحون معربد المزمار
وبكلّ سفح عاشق مترنّم وبكلّ رابية لسان قاري
مرحباً ذبنَا اشتياقاً يا ربيع يا خفيفَ الرّوحِ أهلاً مرحبا
كلّما ضاءَ محَيّاكَ البديع هَبّتِ الأرضُ تباهي الكوكبَا
ومشى في سفحِ أضلاعي صريع ماتَ لَولا ذكرُ أيّامِ الصِّبَا
عَجَباً تمضي زماناً وتعود وربيعي قد مضى لم يرجعِ
مَن تُرى أنباك أسرارَ الخلود فتوَقّيتَ الرّدى لم تُصرَعِ
أم هيَ الأرضُ التي تبغي البقا عرَفت كيفَ البقا بالاقتصاد
فأبت عن حكمةٍ أن تُنفقا ما لديها حُسناً حتى المعاد
واكتسَت ثوبَ بهاءٍ مورِقاً ما لَهُ ما دامتِ الدنيا نَفاد
يا لَهُ ثوباً مُوَشًّى بالوُرود كلّ عامٍ يُرتدى لم يُنزعِ
حَبَذا لَو كان لي منه بُرُود كنتُ أرويها إذن من أدمُعي
*
جاء الربيع فماس الكون ترحيبا وغنت الورقفوق الأيك تطريبا
وصارت الأرض مخضرا جوانبها بالنبت تلقاه مفروشا ومنصوبا
فلو نظرت ضحى نحو الرياض وما فيها من الحسن مبثوثا ومسكوبا
وطالعت عينك الأزهار باسمة والطير صادحة والماء مصبوبا
أيقنت أن الربيع الغض مؤتلقا مغنى من الخلد لكن ليس محجوبا
ثم أرتمت عنك آلام الحياة كما قد أسعد الأمل المحبوب مكروبا
فهل غدوت إلى أعشاب مشجرة كيما ترى بكمال العيش مصحوبا
ورحت تنظر تصعيدا إلى أفق ناء وطورا إلى الاشجار تصويبا
وأبصرت عينك الغدرانصافية تصطف من حولها الأزهار ترتيبا
لأنت نشوان رحب الصدر حين ترى وجه السماء بوجه الأرض مقلوبا
ابيات عن فصل الربيع
يقول الشاعر القديم في وصف جمال وروعة الربيع:
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً …. من الحسن حتى كاد أن يتكلما
يقول الشاعر صفيُّ الدين الحلي في وصف روعة الربيع:
ورد الربيع، فمرحباً بوروده، وبنور بهجته، ونوْر وروده
وبحسن منظره وطيب نسيمه وأنيق ملبسه ووشي بروده
فصل، إذا افتخر الزمان، فإنه إنسان مقلته، وبيت قصيده
يغني المزاج عن العلاج نسيمه باللطف عند هبوبه وركوده
يا حبذا أزهاره وثماره ونبات ناجمه، وحب حصيده
وتجاوب الأطيار في أشجاره، كبنات معبد في مواجب عوده
والغصن قد كسي الغلائل، بعدما أخذتْ يدا كانون في تجريده
نال الصبا بعد المشيب، وقد جرى ماء الشبيبة في منابت عوده
والورد في أعلى الغصون، كأنه ملك تحف به سراة جنوده
*
قصائد عن فصل الربيع
مرحى ومرحى يا ربيع العامِ. . . . . . . أشرق فدْتك مشارقُ الأيامِ
بعد الشتاء وبعد طولِ عبوسه. . . . . . . أرِنا بشاشةَ ثغرِكَ البسّامِ
وابعث لنا أرجَ النسيمِ معطراً. . . . . . . متخطراً كخواطر الأحلامِ
*
برق الربيع لنا برونق مائه فانظر لروعةِ أرضه وسمائهِ
فكأنَّه هذا الرئيس إذا بدا في خلقه وصفائه وعطائهِ
ما البحر في تزخاره والغيث في أمطاره والجود في أنوائهِ
بأجلّ منه مواهباً ورغائباً لا زال هذا المجد حول فنائه
والسادة الباقون سادة عصره ممتدحين بمدحه وثنائهِ
*
ولد الربيع معطّر الأنوار غرّد الهوى ومجنّح الأشعار
ومضت مواكبه على الدنيا كما تمضي يد الشادي على الأوتار
جذلان أحلى من محاورة المنى وأحبّ من نجوى الخيال السّاري
وألذّ من سحر الصبا وأرقّ من صمت الدموع ورعشة القيثار
هبط الربيع على الحياة كأنّه بعث يعيد طفوله الأعمار
فصبت به الأرض الوقور و غرّدت و تراقصت فتن الجمال العاري
وكأنّه في كلّ واد مرقص مرح اللّحون معربد المزمار
وبكلّ سفح عاشق مترنّم وبكلّ رابية لسان قاري
مرحباً ذبنَا اشتياقاً يا ربيع يا خفيفَ الرّوحِ أهلاً مرحبا
كلّما ضاءَ محَيّاكَ البديع هَبّتِ الأرضُ تباهي الكوكبَا
ومشى في سفحِ أضلاعي صريع ماتَ لَولا ذكرُ أيّامِ الصِّبَا
عَجَباً تمضي زماناً وتعود وربيعي قد مضى لم يرجعِ
مَن تُرى أنباك أسرارَ الخلود فتوَقّيتَ الرّدى لم تُصرَعِ
أم هيَ الأرضُ التي تبغي البقا عرَفت كيفَ البقا بالاقتصاد
فأبت عن حكمةٍ أن تُنفقا ما لديها حُسناً حتى المعاد
واكتسَت ثوبَ بهاءٍ مورِقاً ما لَهُ ما دامتِ الدنيا نَفاد
يا لَهُ ثوباً مُوَشًّى بالوُرود كلّ عامٍ يُرتدى لم يُنزعِ
حَبَذا لَو كان لي منه بُرُود كنتُ أرويها إذن من أدمُعي
*
جاء الربيع فماس الكون ترحيبا وغنت الورقفوق الأيك تطريبا
وصارت الأرض مخضرا جوانبها بالنبت تلقاه مفروشا ومنصوبا
فلو نظرت ضحى نحو الرياض وما فيها من الحسن مبثوثا ومسكوبا
وطالعت عينك الأزهار باسمة والطير صادحة والماء مصبوبا
أيقنت أن الربيع الغض مؤتلقا مغنى من الخلد لكن ليس محجوبا
ثم أرتمت عنك آلام الحياة كما قد أسعد الأمل المحبوب مكروبا
فهل غدوت إلى أعشاب مشجرة كيما ترى بكمال العيش مصحوبا
ورحت تنظر تصعيدا إلى أفق ناء وطورا إلى الاشجار تصويبا
وأبصرت عينك الغدرانصافية تصطف من حولها الأزهار ترتيبا
لأنت نشوان رحب الصدر حين ترى وجه السماء بوجه الأرض مقلوبا