جودي احمد
02-21-2018, 07:14 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/2193kalimat1.com.jpg
مقدمة عن معركة اليرموك :
وقعت معركة اليرموك بين جيش المسلمين وبين جيش الروم، وتم تسميتها بهذا الاسم نسبةً إلى المكان التي وقعت فيه، وهو وادي اليرموك، واليرموك هي عبارة عن نهر ينبع بين جبال كبيرة جداً تسمى جبال حوران، ويجري هذا النهر في القرب من الحدود بين فلسطين وسوريا، ويتم انحداره جنوباً ليصب في منطقة غور الأردن ومن ثم انتقاله للبحر الميت، ثم ينتهي مصبح في منطقة جنوب الحولة، وقبل أن يتم الالتقاء بنهر الأردن بمسافة تبعد من ثلاثين إلى أربعين كيلو متر يوجد هناك وادي فسيح وواسع يحيط به من الجهات الثلاثة جبال كبيرة وعالية جداً وتقع من الجهة اليسرة لمنطقة اليرموك.
انشاء عن معركة اليرموك :
تم اختيار هذا الموقع أو هذا الوادي من قبل جيش الروم، لأن هذا المكان واسع جداً ويتسع لجميع العناصر الموجودة في جيشه الضخم، والذي يبلغ عدد الجنود فيه إلى مائتين أربعين ألفاً ، أم جيش المسلمين فقد قام بالعبور من النهر إلى الجهة اليمنى للوادي، وقاموا بإنشاء معسكراتهم، في وادٍ مسطح يقع على الطريق المؤدي إلى جيش الروم، وبذلك تم إغلاق الطريق أما الجيش الضخم الذي يتباهى بعدد مقاتليه وعدته الثقيلة، قلم يعد للجيش الرومي طريق يسلكونه أو يضطرون للفرار منه، لأن المسلمين أخذوا مسلكهم الوحيد، في هذا المقال سنتعرف على معلومات كثيرة عم معركة اليرموك ونستوضح بعض نتائجها.
(ملخص معركة اليرموك)
دامت المعركة ستة أيام، كان المسلمون فيها يردون هجمات الروم في كل يوم، حيث كان خالد بن الوليد يستخدم "سرية الخيالة المتحركة السريعة" التي يقودها بنفسه ليتحرك بسرعة خاطفة من مكان إلى آخر حيث يكون جيش المسلمين في تراجع تحت ضغط الروم، ويعود كل من الجانبين في نهاية النهار إلى صفوفه الأولية قبل القتال أو إلى معسكراته.
وجرى الأمر كذلك خلال الأربعة أيام الأولى كانت فيها خسائر الروم بالأعداد أكبر من خسائر جيش المسلمين، وفي اليوم الخامس لم يحدث الشيء الكثير بعد رفض خالد "هدنة ثلاثة أيام" التي عرضها الروم بقوله المشهور لرسول الروم "نحن مستعجلون لإنهاء عملنا هذا" حسب النسخة الإنكليزية من هذه الصفحة.
وفي اليوم السادس تحولت إستراتيجية خالد من الدفاع إلى الهجوم، وتمكن بعبقريته الفذة من شن الهجوم المجازف على الروم واستخدام الأسلوب العسكري الفريد من نوعه آنذاك وهو الإستفادة الصحيحة من إمكانيات "سرية الفرسان سريعة التنقل" ليحول الهزيمة الموشكة للمسلمين إلى نصر مؤزر لهم.
وقاتلت نساء المسلمين من خلف الجيوش (في معسكرات المسلمين الخلفية) في هذه المعركة، وقتلن عدداً كبيراً من الروم وقتلت خولة بنت الأزور على سبيل المثال، وكن يضربن من انهزم من المسلمين بالحجارة ويزجرنهم، وفق تعليمات خالد عند قدومه وتنظيمه لجيش المسلمين، ويصرخن قائلات: "أين تذهبون وتدعوننا للعلوج"، وعندئذ يرجع المنهزمون، وقد تكرر ذلك في كل يوم من أيام المعركة، حتى قيل أن بعض المقاتلين عندما كانوا يهمون بالفرار إلى الخلف كانوا يقولون "مواجهة الروم ولا مواجهة نسائنا" وبعدها يكر المسلمون لشن الهجوم المعاكس. وكان عمرو بن العاص من المنهزمين ومعه أربعة نفر حتى بلغوا النساء، فلما زجرنهم رجعوا إلى القتال (حسب ابن كثير).
خاتمة تعبير عن معركة اليرموك
بعد انتهاء المعركة وقد قُتل عشرات الآلاف من الروم، وأُسر الآلاف، قرر قيصر الروم (هرقل) أن يهرب نحو (القسطنطينية)، وهي عاصمة الدولة البيزنطية، يقول ابن الأثير في الكامل: "وسار هرقل فنزل بشمشاط ثم أدرب منها نحو القسطنطينية فلما أراد المسير منها علا على نشز ثم التفت إلى الشام فقال: السلام عليك يا سورية، سلام لا اجتماع بعده، ولا يعود إليك رومي أبداً إلا خائفاً
مقدمة عن معركة اليرموك :
وقعت معركة اليرموك بين جيش المسلمين وبين جيش الروم، وتم تسميتها بهذا الاسم نسبةً إلى المكان التي وقعت فيه، وهو وادي اليرموك، واليرموك هي عبارة عن نهر ينبع بين جبال كبيرة جداً تسمى جبال حوران، ويجري هذا النهر في القرب من الحدود بين فلسطين وسوريا، ويتم انحداره جنوباً ليصب في منطقة غور الأردن ومن ثم انتقاله للبحر الميت، ثم ينتهي مصبح في منطقة جنوب الحولة، وقبل أن يتم الالتقاء بنهر الأردن بمسافة تبعد من ثلاثين إلى أربعين كيلو متر يوجد هناك وادي فسيح وواسع يحيط به من الجهات الثلاثة جبال كبيرة وعالية جداً وتقع من الجهة اليسرة لمنطقة اليرموك.
انشاء عن معركة اليرموك :
تم اختيار هذا الموقع أو هذا الوادي من قبل جيش الروم، لأن هذا المكان واسع جداً ويتسع لجميع العناصر الموجودة في جيشه الضخم، والذي يبلغ عدد الجنود فيه إلى مائتين أربعين ألفاً ، أم جيش المسلمين فقد قام بالعبور من النهر إلى الجهة اليمنى للوادي، وقاموا بإنشاء معسكراتهم، في وادٍ مسطح يقع على الطريق المؤدي إلى جيش الروم، وبذلك تم إغلاق الطريق أما الجيش الضخم الذي يتباهى بعدد مقاتليه وعدته الثقيلة، قلم يعد للجيش الرومي طريق يسلكونه أو يضطرون للفرار منه، لأن المسلمين أخذوا مسلكهم الوحيد، في هذا المقال سنتعرف على معلومات كثيرة عم معركة اليرموك ونستوضح بعض نتائجها.
(ملخص معركة اليرموك)
دامت المعركة ستة أيام، كان المسلمون فيها يردون هجمات الروم في كل يوم، حيث كان خالد بن الوليد يستخدم "سرية الخيالة المتحركة السريعة" التي يقودها بنفسه ليتحرك بسرعة خاطفة من مكان إلى آخر حيث يكون جيش المسلمين في تراجع تحت ضغط الروم، ويعود كل من الجانبين في نهاية النهار إلى صفوفه الأولية قبل القتال أو إلى معسكراته.
وجرى الأمر كذلك خلال الأربعة أيام الأولى كانت فيها خسائر الروم بالأعداد أكبر من خسائر جيش المسلمين، وفي اليوم الخامس لم يحدث الشيء الكثير بعد رفض خالد "هدنة ثلاثة أيام" التي عرضها الروم بقوله المشهور لرسول الروم "نحن مستعجلون لإنهاء عملنا هذا" حسب النسخة الإنكليزية من هذه الصفحة.
وفي اليوم السادس تحولت إستراتيجية خالد من الدفاع إلى الهجوم، وتمكن بعبقريته الفذة من شن الهجوم المجازف على الروم واستخدام الأسلوب العسكري الفريد من نوعه آنذاك وهو الإستفادة الصحيحة من إمكانيات "سرية الفرسان سريعة التنقل" ليحول الهزيمة الموشكة للمسلمين إلى نصر مؤزر لهم.
وقاتلت نساء المسلمين من خلف الجيوش (في معسكرات المسلمين الخلفية) في هذه المعركة، وقتلن عدداً كبيراً من الروم وقتلت خولة بنت الأزور على سبيل المثال، وكن يضربن من انهزم من المسلمين بالحجارة ويزجرنهم، وفق تعليمات خالد عند قدومه وتنظيمه لجيش المسلمين، ويصرخن قائلات: "أين تذهبون وتدعوننا للعلوج"، وعندئذ يرجع المنهزمون، وقد تكرر ذلك في كل يوم من أيام المعركة، حتى قيل أن بعض المقاتلين عندما كانوا يهمون بالفرار إلى الخلف كانوا يقولون "مواجهة الروم ولا مواجهة نسائنا" وبعدها يكر المسلمون لشن الهجوم المعاكس. وكان عمرو بن العاص من المنهزمين ومعه أربعة نفر حتى بلغوا النساء، فلما زجرنهم رجعوا إلى القتال (حسب ابن كثير).
خاتمة تعبير عن معركة اليرموك
بعد انتهاء المعركة وقد قُتل عشرات الآلاف من الروم، وأُسر الآلاف، قرر قيصر الروم (هرقل) أن يهرب نحو (القسطنطينية)، وهي عاصمة الدولة البيزنطية، يقول ابن الأثير في الكامل: "وسار هرقل فنزل بشمشاط ثم أدرب منها نحو القسطنطينية فلما أراد المسير منها علا على نشز ثم التفت إلى الشام فقال: السلام عليك يا سورية، سلام لا اجتماع بعده، ولا يعود إليك رومي أبداً إلا خائفاً