جودي احمد
02-27-2018, 12:19 AM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/2263kalimat1.com.jpg
هل تعلم عن يوم السعادة العالمي
ما هو اليوم الدولي للسعادة؟ إنه يوم تشعر فيه بالسعادة والسرور. فمنذ 2012 ، لم تزل الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للسعادة على اعتبار أنه سبيل للإعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم. وفي الفترة القريبة الماضية، دشنت الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاه و السعادة.
جاءت بدايات الاحتفال باليوم العالمى للسعادة مع القرار الذى اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد 20 مارس من كل عام يوماً عالمياً للسعادة منذ عام 2012، بوصف السعادة من المفاهيم الأساسية فى حياة البشر وأنها من بين الحقوق التى ينبغى أن يتمتع بها الفرد بأن يعيش فى بيئة آمنة ويحيا حياة سعيدة بغض النظر عن دلالات السعادة التى تختلف باختلاف البشر.
إلا أن الأمم المتحدة تسعى من خلال هذا الاحتفال العالمى التأكيد على أن سعادة الفرد تتحقق مع حدوث التوازن الاقتصادى والمثابرة على تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر الذى يكون من بين الأسباب الجوهرية التى تؤدى إلى بؤس البشر، بالإضافة إلى تحقق سلامة الفرد وأمانه .. وهى مقومات تحقيق السعادة على الصعيد العالمى.
* نبذة عن اليوم العالمي للسعادة
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت 20 من مارس يوماً عالمياً للسعادة، خلال اجتماع لها عام 2012. وأقر المشاركون فى الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان «السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادى الحديث» عام 2012، أهمية السعادة للبشر، مطالبين بمنحها الأولوية فى القرارات التى يتم اتخاذها.
ومن خلال اختيار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للسعادة يأتى هذا اعترافاً منها بأهمية السعى للسعادة.
* لماذا نحتفل بالسعادة؟
يحتفل العالم بالسعادة من أجل:
- الحد من الضغوط ودعم الذكاء العاطفى، وتقليل حدة القلق.
- تشجيع الأفراد فى مختلف المجتمعات فى تبنى النظرة الإيجابية للحياة.
- التجاذب أكثر وأكثر تجاه من نحبهم.
- كون الإنسان فى حالة سعادة فذلك سيحافظ على صحته ويحد من إصابته بالأمراض المتصلة بالغضب والتوتر والقلق مثل أمراض القلب
- السعادة تساعد على الاسترخاء والنوم بعمق وبالتالى صحة عامة أفضل للإنسان.
- هذا اليوم ينبه الجميع بضرورة استقطاع وقت من حياتنا المليئة الأعباء والمسئوليات ونخصصه لمن نحبهم.
- هذا اليوم يعلم الفرد كيف يخلق حالة السعادة لديه ولدى الآخرين ممن حوله.
- كما أن الشخص السعيد بوسعه أن يكون منتجاً ومبتكراً فى عمله لأنه بوسعه أن يفكر أفضل.
- السعادة تعطى الشخص الثقة بالنفس والمزيد من الحيوية.
لكن لابد أن يضع الإنسان خطاً فاصلاً بين السعادة وبين اللذة أو النشوة التى قد لا تدوم أو قد تكون مقترنة بفعل يسبب التعاسة والندم للشخص فى بعض الأحيان.
وعلى النقيض فقد تكون السعادة فى التعب والعمل الجاد ولا تتحقق بالراحة كما الحال مع العلماء الذين يصلون إلى أعلى المراتب بالعمل الشاق.
كما أن السعادة تقترن بانسجام العقل والقول .. وفى أن يكون الإنسان متفائلاً إلى حد كبير ولديه أمل لا ينقطع.
والسعادة تكون فى السلامة والرضاء النفسى اللذان يتوافران للفرد، وأخيراً فإن السعادة عطاء وليست تملكاً، فأكثر الناس سعادة هم الأشخاص الذين يعيشون لغيرهم.
فالسعادة تخضع لمحاور رئيسة وأخرى مجتمعية وثالثة مالية ..
المحاور الرئيسية للسعادة، نجدها متمثلة فى:
- التعليم.
- الصحة.
- مستوى المعيشة.
- الحالة الثقافية.
- التنوع البيئى.
ونجد أن المحور الثالث الذى يتمثل فى الثروات والمال يقل فى الأهمية حيث تعد المحاور الرئيسية التعليم والصحة أكثر فاعلية فى تحقيق السعادة للأفراد وللمجتمعات.
أما العوامل المجتمعية فنجدها فى:
- دعم المجتمع لأفراده.
- غياب الفساد.
- وجود الحرية التى يتمتع بها الأفراد على اختلاف طبقاتهم ومكانتهم الاجتماعية.
هل تعلم عن يوم السعادة العالمي
ما هو اليوم الدولي للسعادة؟ إنه يوم تشعر فيه بالسعادة والسرور. فمنذ 2012 ، لم تزل الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للسعادة على اعتبار أنه سبيل للإعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم. وفي الفترة القريبة الماضية، دشنت الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاه و السعادة.
جاءت بدايات الاحتفال باليوم العالمى للسعادة مع القرار الذى اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد 20 مارس من كل عام يوماً عالمياً للسعادة منذ عام 2012، بوصف السعادة من المفاهيم الأساسية فى حياة البشر وأنها من بين الحقوق التى ينبغى أن يتمتع بها الفرد بأن يعيش فى بيئة آمنة ويحيا حياة سعيدة بغض النظر عن دلالات السعادة التى تختلف باختلاف البشر.
إلا أن الأمم المتحدة تسعى من خلال هذا الاحتفال العالمى التأكيد على أن سعادة الفرد تتحقق مع حدوث التوازن الاقتصادى والمثابرة على تحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر الذى يكون من بين الأسباب الجوهرية التى تؤدى إلى بؤس البشر، بالإضافة إلى تحقق سلامة الفرد وأمانه .. وهى مقومات تحقيق السعادة على الصعيد العالمى.
* نبذة عن اليوم العالمي للسعادة
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت 20 من مارس يوماً عالمياً للسعادة، خلال اجتماع لها عام 2012. وأقر المشاركون فى الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان «السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادى الحديث» عام 2012، أهمية السعادة للبشر، مطالبين بمنحها الأولوية فى القرارات التى يتم اتخاذها.
ومن خلال اختيار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للسعادة يأتى هذا اعترافاً منها بأهمية السعى للسعادة.
* لماذا نحتفل بالسعادة؟
يحتفل العالم بالسعادة من أجل:
- الحد من الضغوط ودعم الذكاء العاطفى، وتقليل حدة القلق.
- تشجيع الأفراد فى مختلف المجتمعات فى تبنى النظرة الإيجابية للحياة.
- التجاذب أكثر وأكثر تجاه من نحبهم.
- كون الإنسان فى حالة سعادة فذلك سيحافظ على صحته ويحد من إصابته بالأمراض المتصلة بالغضب والتوتر والقلق مثل أمراض القلب
- السعادة تساعد على الاسترخاء والنوم بعمق وبالتالى صحة عامة أفضل للإنسان.
- هذا اليوم ينبه الجميع بضرورة استقطاع وقت من حياتنا المليئة الأعباء والمسئوليات ونخصصه لمن نحبهم.
- هذا اليوم يعلم الفرد كيف يخلق حالة السعادة لديه ولدى الآخرين ممن حوله.
- كما أن الشخص السعيد بوسعه أن يكون منتجاً ومبتكراً فى عمله لأنه بوسعه أن يفكر أفضل.
- السعادة تعطى الشخص الثقة بالنفس والمزيد من الحيوية.
لكن لابد أن يضع الإنسان خطاً فاصلاً بين السعادة وبين اللذة أو النشوة التى قد لا تدوم أو قد تكون مقترنة بفعل يسبب التعاسة والندم للشخص فى بعض الأحيان.
وعلى النقيض فقد تكون السعادة فى التعب والعمل الجاد ولا تتحقق بالراحة كما الحال مع العلماء الذين يصلون إلى أعلى المراتب بالعمل الشاق.
كما أن السعادة تقترن بانسجام العقل والقول .. وفى أن يكون الإنسان متفائلاً إلى حد كبير ولديه أمل لا ينقطع.
والسعادة تكون فى السلامة والرضاء النفسى اللذان يتوافران للفرد، وأخيراً فإن السعادة عطاء وليست تملكاً، فأكثر الناس سعادة هم الأشخاص الذين يعيشون لغيرهم.
فالسعادة تخضع لمحاور رئيسة وأخرى مجتمعية وثالثة مالية ..
المحاور الرئيسية للسعادة، نجدها متمثلة فى:
- التعليم.
- الصحة.
- مستوى المعيشة.
- الحالة الثقافية.
- التنوع البيئى.
ونجد أن المحور الثالث الذى يتمثل فى الثروات والمال يقل فى الأهمية حيث تعد المحاور الرئيسية التعليم والصحة أكثر فاعلية فى تحقيق السعادة للأفراد وللمجتمعات.
أما العوامل المجتمعية فنجدها فى:
- دعم المجتمع لأفراده.
- غياب الفساد.
- وجود الحرية التى يتمتع بها الأفراد على اختلاف طبقاتهم ومكانتهم الاجتماعية.