admin
07-04-2018, 09:17 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/2558kalimat1.com.jpg
اجمل قصائد الشاعر كريم العراقي مكتوبة , ابيات شعر كريم العراقي
قصيدة ترانيم في حب السويد
آهِ لو كنتِ معي
هذه الأنفاسُ تحتاج شذاكِ.. كي تذوب بأضلعيْ
صرت لا احتمل الايام وحدي
صرتُ أشتاق إليكِ كلما لامستُ خّديْ
شاركيني دهشة الاطفال في كل جديدْ
شاركيني وحشة الغابات والبحر و أمطار الجليدْ
شاركيني في أمان الروح في وطنٍ سعيدْ
شاركيني في انبهارات فؤادٍ لم يذق في العمر عيدْ
وتعالي نكتب الشعر فان الجوَّ سحرٌ في السويدْ
.. ليت هذا الجو يوماً جوّكِ.. غادةُ النهرين مرٌّ ماؤكِ
يا عروساً خطفوا محبوبها.. حرموكِ.. أطفأوا قنديلك
يا غزالاً تاه في وادي الذئابِ.. ناقصٌ مرحي وشدوي دونكِ
.. ههنا الغزلانُ إخوان ابن آدم
وابنُ آدم حرّم القتل فلا قنصَ و لا غدرَ بنادقْ
ههنا لا ينضب الحبُ و لا يهرم قلبٌ فأبو العشرين و التسعين عاشقْ
ههنا لا يذبل الوردُ لان الناسَ تولد في الحدائقْ
.. أنا مازلت أنا يا شهرزاد.. أغزل الآمال من ثوب الحدادْ
هائماً بين الصحاري و الجبالِ.. حاملاً جيناتِ جدي السندبادْ
باحثاً عن وصفةٍ تشفيك يوماً من وباء الحرب من عصف الجرادْ
جرحكِ يصهلُ بينَ رئتيَّ وجوادي شتَّ من بين الجيادْ
أحمل الشمس معي حيث مشيت
فيذوب الثلج من وهج حنيني
أينه اليوم الذي يجمعنا؟ إن وجدتهِ.. بحضنك تجديني
خاطبتني.. من بلاد الخوف من وطن المقابرْ:
-أيها المصنوعُ من طيني و ناري أيها الجرحُ المهاجرْ
يا حزينَ القلب مهما غبت عني.. أَنا في وعيك تاريخ وحاضرْ
أنا أرض نهرها دمعٌ وصبر
ليَ جذرٌ لن يُوارى بلهيب وحديدْ..
أيها الابنُ المعذَبُ..
ربما في غدي القادم فجرٌ تتمناهُ السويدْ
قصيدة شعراء من ورق
متنكرون بقامة الشعراء
متحصنون بألسن الخطباء
متشاعرون ولا حياة لشعرهم
لو جردوا من قشرة الأضواء
حملوا مزامير النفاق ونافقوا
وتسللوا لمجالس الوجهاء
وتوهموا ان المواهب تشترى
بالطبل والمزمار والاطراء
نالوا المراكز والمواقع سهلة
يعلو البعوض على ركود الماء
وتدرعوا بمواقع مرموقة
فالويل كل الويل للشعراء
فالنقد ايضاً صار طوع بنانهم
ومراكز التقريب والاقصاء
هم يرفعون وينصبون كأنهم
أخوات كان بعالم الأسماء
طبعا دخول العندليب محرم
في حفلة الغربان والببغاء
والناس تعلم ما يدبر في الخفا
والفرق بين الصوت والأصداء
إن الضفادع لن تغادر وحلها
والصقر فوق القمة الشماء
قصيدة حبي الجديد
أصدقـائـي ارحـمـونـي واسـمـعـواودعــوا المـلامـةَ إنـهــا لا تـنـفـعُ
مـا حيلـتـي والقـلـبُ أعـلـن رأيــهُإلا هـواهــا لا يــــرى أو يَـسـمــعُ
كالصقـرِ منـي طـارَ نحـو سمائِهـامن بعـدِ أن ضاقـتْ عليـهِ الأضلـعُ
طـفــلٌ عـنـيــدٌ ثــائــرٌ مـتـنـاقـضٌصعـبٌ جــريءٌ عـاشـقٌ متـسـرعُ
يا قلبُ اهدأ كم صُدمـتَ وكـم وكـمهـل أطفـأتْ نيـران جرحـك أدمــعُ
كم عدت مخـدوع الضميـر ممزقـاوطبـول أهـلِ العـذلِ حولـك تُقـرعُ
أقسـمـتَ لــيْ أن لا تسـلِّـم حـلـوةًمفـتـاحَ قلـبـكَ أو تـحــنُّ وتـرجــعُ
أوعـدتـنـي أن المـظـاهـر خـدعــةٌعـنـد الـتـجـارب حبـلُـهـا يتـقـطـعُ
بـالأمـس أغلـقـتَ الـنـوافـذ كـلـهـالا حُــبَّ بـعـدَ الـيـومِ عـهـدٌ قـاطـعُ
ومــددتَ كـفـكَ للـسـمـاءِ مُـعـاهـداًعُشتـارُ لـو جــاءتْ بـهـا لا أقـنـعُ
مالـي أراكَ وقــد رجـعـتَ مراهـقـاًإعـقــلْ قـلـيـلاً أيُّــهــا الـمـتـسـرعُ
هل طابَ جرحُكَ هل خُدعتَ مجدداًهـل أنـتَ حـقـلٌ للتـجـاربِ طـيّـعُ؟
عجبي عليكَ فقـدتَ ذاكـرةَ الهـوىذاقَ الـمـآسـي قـلـبُـكَ الـمـتـصـدعُ
هـل فيـكَ ركـنٌ سالـمٌ مـن طعنـةٍ؟بـيـن الـجــراحِ جعلـتـنـا نتـسـكـعُ
أواهُ يــا قلـبـي كـأنـك لـيـسَ لـــيْالصـبـرُ أزرعــهُ وسيـفُـكَ يـقـطـعُ
فأجابنـي القلـبُ الـذي لا عقـلَ لـهأحسنت يـا عقلـيْ ونُصحـكَ رائـعُ
لكنمـا لا نصـحَ ينفـعُ فـي الـهـوىحبي الجديدُ هـو الـذي لـيَ يشفـعُ
جـاءت إلـيَّ مــن السـمـاءِ مليـكـةٌهيَ باختصـار هـيَ الأُنوثـةُ أجمـعُ
وتقولُ ليْ يـا عقـلُ تُشبـهُ غيرهـابــل بينـهـا والـكـلُ فــرقٌ شـاسـعُ
هـي آخـرُ العنقـودِ أحلـى مــا بــهِأُنـظـر إليـهـا فـــوقَ مـــا نـتـوقـعُ
بـحـنــانِ عيـنـيـهـا دواءُ كـآبـتــيوبحـضـنِ كفيّـهـا صغـيـراً أرجــعُ
فلنـخـتـرعْ يـومــاً جـديــداً ثـامـنـاًكالـبـرقِ بالقـبـلاتِ مـــرّ الـسـابـعُ
الحـبُّ مثـلُ الـمـاءِ عـنـهُ لا غـنـىوالـحـبُّ كالـوطـنِ إلـيـهِ المـرجـعُ
والنـاسُ كـالأرضِ تـرابٌ أخــرسٌوالـحـبُّ يحيـيـهـا إذا هـــو يـنـبـعُ
يـا أصدقائـي ارحمونـي واسمعـواودعــوا المـلامـةَ إنـهــا لا تـنـفـعُ
قصيدة نداء من امرأة مظلومة
يا صاحبَ الخطأ الكبيرْ
رفقاً بقلبٍ من حريرْ
يا أعرفَ الناسِِ بها.. وبما يدور بقلبها
مَرضَتْ تُريدك قربها.. بك لا بغيركَ تستجيرْ
أتنام ليلكَ هانئاً.. ودموعُ عينيها سعيرْ؟
ضاقت بها أيامها.. وترادفتْ سودُ الظروفْ
وتكسّرت آهاتها في صدرها مثلَ السيوف
لو في غيابك يسألون.. تطريك بالصوتِ الحنون
ما زال في عينيّ طفلاً.. والأمُّ تغفرُ للصغيرْ
وطنٌ لها آهاتها.. ووحيدةٌ بين الذئابْ
وقويةٌ لكنما.. كم مهجةً سحقَ العذابْ
أعطتْ مثالاً للإباءْ.. غلبت عليها الكبرياءْ
مظلومةٌ مهمومةٌ والظلمُ ظلمكَ يا أميرْ
وهي التي خطفتكَ من حدبِ الهموم
حملتك من بئرِ الأسى نحو النجوم
إبك اعتذاراً يا ملولْ.. كي تسعد الوجه الخجولْ
واسرع كطيرٍ خائفٍ.. هذا النداءُ هو الأخيرْ
قصيدة رعاك الله يا وطن
رعاكَ اللهُ يا وطني رعاكا إلى أينَ التفتُ معي أراكا
صديقي.. بل حبيبي وابن أمي وعطرُ وسادتي الأولى شذاكا
يريدون انطفاءكَ يا منيرُ فتزدهرُ النجومُ على حماكا
دعونا اللهَ فارتفعتْ سياحاً صلاة الأمهاتِ على ثراكا
حزينٌ مذ ولدت وما تزالُ ومرسوم بأعيننا أساكا
أنا أبكي على الانسانِ فيك متى يرسو الأمانُ على رباكا؟
ويسألني الزمانُ عن احتراقي وهل يومًا سأجزعُ من هواكا؟
أجابته الجراح على حياءٍ أميرَ الصبرِ يا وطني أراكا
* * *
فقيٌر في بلادي غير أني غنيُ النفس مملكتي علاكا
مريضٌ غير أني لست اشفى على يد أي جراحٍ سواكا
أأحيا كي أراك كما أحب؟ أُقبِّلُ يا عراقَ الحزنِ فاكا
كنوز الأرض تعجز ان تساوي رغيفَ العزِّ تحملهُ يداكا
اجمل قصائد الشاعر كريم العراقي مكتوبة , ابيات شعر كريم العراقي
قصيدة ترانيم في حب السويد
آهِ لو كنتِ معي
هذه الأنفاسُ تحتاج شذاكِ.. كي تذوب بأضلعيْ
صرت لا احتمل الايام وحدي
صرتُ أشتاق إليكِ كلما لامستُ خّديْ
شاركيني دهشة الاطفال في كل جديدْ
شاركيني وحشة الغابات والبحر و أمطار الجليدْ
شاركيني في أمان الروح في وطنٍ سعيدْ
شاركيني في انبهارات فؤادٍ لم يذق في العمر عيدْ
وتعالي نكتب الشعر فان الجوَّ سحرٌ في السويدْ
.. ليت هذا الجو يوماً جوّكِ.. غادةُ النهرين مرٌّ ماؤكِ
يا عروساً خطفوا محبوبها.. حرموكِ.. أطفأوا قنديلك
يا غزالاً تاه في وادي الذئابِ.. ناقصٌ مرحي وشدوي دونكِ
.. ههنا الغزلانُ إخوان ابن آدم
وابنُ آدم حرّم القتل فلا قنصَ و لا غدرَ بنادقْ
ههنا لا ينضب الحبُ و لا يهرم قلبٌ فأبو العشرين و التسعين عاشقْ
ههنا لا يذبل الوردُ لان الناسَ تولد في الحدائقْ
.. أنا مازلت أنا يا شهرزاد.. أغزل الآمال من ثوب الحدادْ
هائماً بين الصحاري و الجبالِ.. حاملاً جيناتِ جدي السندبادْ
باحثاً عن وصفةٍ تشفيك يوماً من وباء الحرب من عصف الجرادْ
جرحكِ يصهلُ بينَ رئتيَّ وجوادي شتَّ من بين الجيادْ
أحمل الشمس معي حيث مشيت
فيذوب الثلج من وهج حنيني
أينه اليوم الذي يجمعنا؟ إن وجدتهِ.. بحضنك تجديني
خاطبتني.. من بلاد الخوف من وطن المقابرْ:
-أيها المصنوعُ من طيني و ناري أيها الجرحُ المهاجرْ
يا حزينَ القلب مهما غبت عني.. أَنا في وعيك تاريخ وحاضرْ
أنا أرض نهرها دمعٌ وصبر
ليَ جذرٌ لن يُوارى بلهيب وحديدْ..
أيها الابنُ المعذَبُ..
ربما في غدي القادم فجرٌ تتمناهُ السويدْ
قصيدة شعراء من ورق
متنكرون بقامة الشعراء
متحصنون بألسن الخطباء
متشاعرون ولا حياة لشعرهم
لو جردوا من قشرة الأضواء
حملوا مزامير النفاق ونافقوا
وتسللوا لمجالس الوجهاء
وتوهموا ان المواهب تشترى
بالطبل والمزمار والاطراء
نالوا المراكز والمواقع سهلة
يعلو البعوض على ركود الماء
وتدرعوا بمواقع مرموقة
فالويل كل الويل للشعراء
فالنقد ايضاً صار طوع بنانهم
ومراكز التقريب والاقصاء
هم يرفعون وينصبون كأنهم
أخوات كان بعالم الأسماء
طبعا دخول العندليب محرم
في حفلة الغربان والببغاء
والناس تعلم ما يدبر في الخفا
والفرق بين الصوت والأصداء
إن الضفادع لن تغادر وحلها
والصقر فوق القمة الشماء
قصيدة حبي الجديد
أصدقـائـي ارحـمـونـي واسـمـعـواودعــوا المـلامـةَ إنـهــا لا تـنـفـعُ
مـا حيلـتـي والقـلـبُ أعـلـن رأيــهُإلا هـواهــا لا يــــرى أو يَـسـمــعُ
كالصقـرِ منـي طـارَ نحـو سمائِهـامن بعـدِ أن ضاقـتْ عليـهِ الأضلـعُ
طـفــلٌ عـنـيــدٌ ثــائــرٌ مـتـنـاقـضٌصعـبٌ جــريءٌ عـاشـقٌ متـسـرعُ
يا قلبُ اهدأ كم صُدمـتَ وكـم وكـمهـل أطفـأتْ نيـران جرحـك أدمــعُ
كم عدت مخـدوع الضميـر ممزقـاوطبـول أهـلِ العـذلِ حولـك تُقـرعُ
أقسـمـتَ لــيْ أن لا تسـلِّـم حـلـوةًمفـتـاحَ قلـبـكَ أو تـحــنُّ وتـرجــعُ
أوعـدتـنـي أن المـظـاهـر خـدعــةٌعـنـد الـتـجـارب حبـلُـهـا يتـقـطـعُ
بـالأمـس أغلـقـتَ الـنـوافـذ كـلـهـالا حُــبَّ بـعـدَ الـيـومِ عـهـدٌ قـاطـعُ
ومــددتَ كـفـكَ للـسـمـاءِ مُـعـاهـداًعُشتـارُ لـو جــاءتْ بـهـا لا أقـنـعُ
مالـي أراكَ وقــد رجـعـتَ مراهـقـاًإعـقــلْ قـلـيـلاً أيُّــهــا الـمـتـسـرعُ
هل طابَ جرحُكَ هل خُدعتَ مجدداًهـل أنـتَ حـقـلٌ للتـجـاربِ طـيّـعُ؟
عجبي عليكَ فقـدتَ ذاكـرةَ الهـوىذاقَ الـمـآسـي قـلـبُـكَ الـمـتـصـدعُ
هـل فيـكَ ركـنٌ سالـمٌ مـن طعنـةٍ؟بـيـن الـجــراحِ جعلـتـنـا نتـسـكـعُ
أواهُ يــا قلـبـي كـأنـك لـيـسَ لـــيْالصـبـرُ أزرعــهُ وسيـفُـكَ يـقـطـعُ
فأجابنـي القلـبُ الـذي لا عقـلَ لـهأحسنت يـا عقلـيْ ونُصحـكَ رائـعُ
لكنمـا لا نصـحَ ينفـعُ فـي الـهـوىحبي الجديدُ هـو الـذي لـيَ يشفـعُ
جـاءت إلـيَّ مــن السـمـاءِ مليـكـةٌهيَ باختصـار هـيَ الأُنوثـةُ أجمـعُ
وتقولُ ليْ يـا عقـلُ تُشبـهُ غيرهـابــل بينـهـا والـكـلُ فــرقٌ شـاسـعُ
هـي آخـرُ العنقـودِ أحلـى مــا بــهِأُنـظـر إليـهـا فـــوقَ مـــا نـتـوقـعُ
بـحـنــانِ عيـنـيـهـا دواءُ كـآبـتــيوبحـضـنِ كفيّـهـا صغـيـراً أرجــعُ
فلنـخـتـرعْ يـومــاً جـديــداً ثـامـنـاًكالـبـرقِ بالقـبـلاتِ مـــرّ الـسـابـعُ
الحـبُّ مثـلُ الـمـاءِ عـنـهُ لا غـنـىوالـحـبُّ كالـوطـنِ إلـيـهِ المـرجـعُ
والنـاسُ كـالأرضِ تـرابٌ أخــرسٌوالـحـبُّ يحيـيـهـا إذا هـــو يـنـبـعُ
يـا أصدقائـي ارحمونـي واسمعـواودعــوا المـلامـةَ إنـهــا لا تـنـفـعُ
قصيدة نداء من امرأة مظلومة
يا صاحبَ الخطأ الكبيرْ
رفقاً بقلبٍ من حريرْ
يا أعرفَ الناسِِ بها.. وبما يدور بقلبها
مَرضَتْ تُريدك قربها.. بك لا بغيركَ تستجيرْ
أتنام ليلكَ هانئاً.. ودموعُ عينيها سعيرْ؟
ضاقت بها أيامها.. وترادفتْ سودُ الظروفْ
وتكسّرت آهاتها في صدرها مثلَ السيوف
لو في غيابك يسألون.. تطريك بالصوتِ الحنون
ما زال في عينيّ طفلاً.. والأمُّ تغفرُ للصغيرْ
وطنٌ لها آهاتها.. ووحيدةٌ بين الذئابْ
وقويةٌ لكنما.. كم مهجةً سحقَ العذابْ
أعطتْ مثالاً للإباءْ.. غلبت عليها الكبرياءْ
مظلومةٌ مهمومةٌ والظلمُ ظلمكَ يا أميرْ
وهي التي خطفتكَ من حدبِ الهموم
حملتك من بئرِ الأسى نحو النجوم
إبك اعتذاراً يا ملولْ.. كي تسعد الوجه الخجولْ
واسرع كطيرٍ خائفٍ.. هذا النداءُ هو الأخيرْ
قصيدة رعاك الله يا وطن
رعاكَ اللهُ يا وطني رعاكا إلى أينَ التفتُ معي أراكا
صديقي.. بل حبيبي وابن أمي وعطرُ وسادتي الأولى شذاكا
يريدون انطفاءكَ يا منيرُ فتزدهرُ النجومُ على حماكا
دعونا اللهَ فارتفعتْ سياحاً صلاة الأمهاتِ على ثراكا
حزينٌ مذ ولدت وما تزالُ ومرسوم بأعيننا أساكا
أنا أبكي على الانسانِ فيك متى يرسو الأمانُ على رباكا؟
ويسألني الزمانُ عن احتراقي وهل يومًا سأجزعُ من هواكا؟
أجابته الجراح على حياءٍ أميرَ الصبرِ يا وطني أراكا
* * *
فقيٌر في بلادي غير أني غنيُ النفس مملكتي علاكا
مريضٌ غير أني لست اشفى على يد أي جراحٍ سواكا
أأحيا كي أراك كما أحب؟ أُقبِّلُ يا عراقَ الحزنِ فاكا
كنوز الأرض تعجز ان تساوي رغيفَ العزِّ تحملهُ يداكا