سمراء الجمال
01-02-2018, 06:20 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1514863218551.jpg
كلمة و فقرة عن النميمة للاذاعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
ها نحنُ نلتقي بكم في يوم دراسي جديد نبدأه بالحمد والشكر للعلي القدير ثم الصلاة والسلام على النبي البشير والسراج المنير محمد بن عبدالله وعلى آله وصحابته ،ويسرنا أن نسمعكم إذاعة الصباح لهذا اليوم ........
الموافق .................... من شهر ........... للعام الهجري 1436هـ .
خير بداية لنا مع القران الكريم . يتلوه عليكم الطالب ..................
قال تعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً(الحجرات: من الآية12)
-* الآن حديث شريف يقدمه الطالب _ة. .....................
وقد عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيبة بقوله: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. رواه مسلم.
الإذاعة الصباحية
( 1 )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحابته أجمعين وبعد ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، نعوذ بكلمات الله التامات من شرّ ما خلق ، ونسأله تعالى من خير هذا اليوم وخير ما بعده ونعوذ بالله من شرّ هذا اليوم وشرّ ما بعده ، إذاعتنا اليوم عن مرض اجتماعي وسلوك مذموم شبهه الله تعالى في القرآن الكريم بأكل لحم الميت ، موضوعنا عن الغيبة هذا السلوك الذي فرق الأحباب والأصحاب وهو من عمل الشيطان الذي يفسد به علاقات المسلمين فيما بينهم وهي من الأمور التي نهى الله تعالى عنها وحذر منها نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى :
( 2 )
[ يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ... ]الحجرات .
( 3 )
بين صلى الله عليه وسلم معنى الغيبة في حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون ما الغيبة)؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (ذكرك أخاك بما يكره) قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته) رواه مسلم
يفهم من هذا الحديث أن على من اغتاب المسلم بما فيه، يأثم على الاغتياب، وأن من اغتابه بما ليس فيه، فعليه إثمان: إثم الاغتياب، وإثم الافتراء عليه.
( 4 )
وإذا تعوّد المجتمع على الكلام في أعراض الغائبين في مجالسهم، ولم ينكروا ذلك، فان أعراض عامة المجتمع ستنتهك، إذ يصبح ذلك عادة في المجالس دون نكير، وكل من غاب عن المجلس يكون عرضة لاغتيابه ونهش عرضه، لعدم وجود من ينصره ويدافع عنه وهو غائب.
ويترتب على ذلك إساءة الظن والحقد وعدم الثقة، لهذا كان من الواجب على المسلمين أن يحاربوا هذه الصفة الذميمة في مجالسهم، فلا يأذنوا لأحد بالكلام في أعراض الغائبين، ليعملوا بما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ردّ عن عِرضِ أخيه، ردّ اللهُ عن وجهه النار يوم القيامة) [رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن].
سؤال اليوم /
س/ عرّف الغيبة .ج / ذكرك أخاك بما يكره .
ختامًا نشكر لكم حسن الاستماع ونعدكم بلقاء قريب بإذن الله
كلمة و فقرة عن النميمة للاذاعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
ها نحنُ نلتقي بكم في يوم دراسي جديد نبدأه بالحمد والشكر للعلي القدير ثم الصلاة والسلام على النبي البشير والسراج المنير محمد بن عبدالله وعلى آله وصحابته ،ويسرنا أن نسمعكم إذاعة الصباح لهذا اليوم ........
الموافق .................... من شهر ........... للعام الهجري 1436هـ .
خير بداية لنا مع القران الكريم . يتلوه عليكم الطالب ..................
قال تعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً(الحجرات: من الآية12)
-* الآن حديث شريف يقدمه الطالب _ة. .....................
وقد عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيبة بقوله: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. رواه مسلم.
الإذاعة الصباحية
( 1 )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحابته أجمعين وبعد ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، نعوذ بكلمات الله التامات من شرّ ما خلق ، ونسأله تعالى من خير هذا اليوم وخير ما بعده ونعوذ بالله من شرّ هذا اليوم وشرّ ما بعده ، إذاعتنا اليوم عن مرض اجتماعي وسلوك مذموم شبهه الله تعالى في القرآن الكريم بأكل لحم الميت ، موضوعنا عن الغيبة هذا السلوك الذي فرق الأحباب والأصحاب وهو من عمل الشيطان الذي يفسد به علاقات المسلمين فيما بينهم وهي من الأمور التي نهى الله تعالى عنها وحذر منها نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى :
( 2 )
[ يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ... ]الحجرات .
( 3 )
بين صلى الله عليه وسلم معنى الغيبة في حديث أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون ما الغيبة)؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (ذكرك أخاك بما يكره) قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته) رواه مسلم
يفهم من هذا الحديث أن على من اغتاب المسلم بما فيه، يأثم على الاغتياب، وأن من اغتابه بما ليس فيه، فعليه إثمان: إثم الاغتياب، وإثم الافتراء عليه.
( 4 )
وإذا تعوّد المجتمع على الكلام في أعراض الغائبين في مجالسهم، ولم ينكروا ذلك، فان أعراض عامة المجتمع ستنتهك، إذ يصبح ذلك عادة في المجالس دون نكير، وكل من غاب عن المجلس يكون عرضة لاغتيابه ونهش عرضه، لعدم وجود من ينصره ويدافع عنه وهو غائب.
ويترتب على ذلك إساءة الظن والحقد وعدم الثقة، لهذا كان من الواجب على المسلمين أن يحاربوا هذه الصفة الذميمة في مجالسهم، فلا يأذنوا لأحد بالكلام في أعراض الغائبين، ليعملوا بما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ردّ عن عِرضِ أخيه، ردّ اللهُ عن وجهه النار يوم القيامة) [رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن].
سؤال اليوم /
س/ عرّف الغيبة .ج / ذكرك أخاك بما يكره .
ختامًا نشكر لكم حسن الاستماع ونعدكم بلقاء قريب بإذن الله