admin
07-06-2018, 11:48 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/2667kalimat1.com.jpg
قصائد وابيات شعر مكتوبة عن الغة العربية
لغةُ الكتاب شهيرةٌ بالضادِ
محفوظةٌ وجميلة الإنشادِ
وهي اللسان المستقيم لقولنا
وبها تغنّى شاعر الأجدادِ
وبها الصحائف والمراجع حُبّرتْ
في الفقه والتفسير والأورادِ
وبها دوواين القصيد كأنّها
لفصاحة الشعراء سيل الوادي
هي فخر أمتنا ورمز رقيّها
حُفِظتْ من الأجداد للأحفادِ
وتراثنا منها غنيٌّ زاخرٌ
يبقى مدى التاريخ والآمادِ
جَمَعَتْ قلوبَ المسلمين فكلّهم
قرؤوا كتابَ الله؛ قصْدَ رَشادِ
لغتي بك الشعراء شادوا مجدَهم
وتزيّنَ الكُتّابُ بالأمجادِ
مجدُ الخليلِ وسيبويهِ وأخْفشٍ
وكذلك الفرّاء ثَمّ ينادي
وبنى ابن جنّىٍّ بها ذكْرا لهُ
ومضى ابنُ منظورٍ بخير مُرادِ
قد خلّدت لغةُ الفصاحةِ ذكرَهم
كخلود شعر الأولين البادي
مثل امرئ القيس القديم زمانهُ
وفرزدقٍ وجريرٍ المتعادي
والبحتري ورفيقه في عصره
وكذلك المتنبئ المتهادي
حفظت لنا اللغة العظيمة شعرَهم
فكأنّنا في حضرة الإنشادِ
لغةَ العروبة يا ثقافةَ أمتي
ولسان تبليغِ الرسولِ الهادي
أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ
لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ
أنا لا أكتب إلا لغة
في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
لغة الضاد وما أجملها
سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقاً
أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ
لا أُبالي بالَذي يجرحني
بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ
أتحدى كل مَنْ يمنعني
إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ
أنا جنديٌ و سيفي قلمي
وحروف الضاد فيها تستقرْ
سيخوض الحرب حبرا قلمي
لا يهاب الموت لايخشى الخطر
قلبيَ المفتون فيكم أمتي
ثملٌ في ودكم حد الخدرْ
في ارتقاء العلم لا لا أستحي
أستجد الفكر من كلِ البشرْْ
أنا كالطير أغني ألمي
وقصيدي عازفٌ لحن الوترْ
لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ
إنّها تبرأ من تلك البنات
لغتي أكرمُ أمٍّ لم تلد
لذويها العُرب غيرَ المكرمات
ما رأت للضّاد عيني اثراً
في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
إنّ ربي خلق الضادَ وقد
خصّها بالحسنات الخالدات
وعدا عادٍ من الغرب على
أرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ
ملك البيتَ وأمسى ربَّه
وطوى الرزق وأودى بالحياة
هاجم الضّاد فكانت معقلاً
ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ
معقلٌ ردَّ دواهيهِ فما
باءَ إلا بالأماني الخائباتِ
أيها العُربُ حمى معقلَكم
ربُّكم من شرّ تلك النائبات
إنّ يوماً تُجرح الضّاد به
هو واللَه لكم يومُ المماتِ
أيها العربُ إذا ضاقت بكم
مدن الشّرق لهول العاديات
فاحذروا أن تخسروا الضّاد ولو
دحرجوكم معها في الفلوات
مالـي خَلَعْـتُ ثيابي وانْطَلَقْـتُ إِلى
سِـواي أَسـأَلهُ الأثـوابَ و الحُـلَلا
قَـدْ كانَ لـي حُلَلٌ أزْهو بِبْهجَتهـا
عِزّاً وَيزْهو بِها مَنْ حَـلَّ وارْتحَـلا
أَغْنى بِها ، وَتمدُّ الدفْءَ في بَدَنـي
أَمْنـاً وتُطْلِقُ مِنّي العـزْمَ والأَمَـلا
تمـوجُ فيهـا الـّلآلي مِنْ مآثِرهـا
نوراً وتبْعَـثُ مِنْ لآلاِئهـا الشُّعَـلا
حتى أفاءتْ شُعوبُ الأرْضِ تَسألُهـا
ثـوباً لتستُرَ مِنْها السُّـوءَ و العِـلَلا
مـدَّت يَدَ الجودِ كَنْزاً مِنْ جَواهِرهـا
فَزَيَّنتْهُـم وكانـوا قبـلـها عُطُـلا
جـادتْ عليهم وأوفَـتْ كلَّ مسْألـةٍ
بِـرّاً تَوالى، وأوْفَـتْ كلَّ مَنْ سَـألا
هذا البيـانُ وقـدْ صاغتْـهُ معْجِـزةً
تمضي مع الدّهرِ مجْـداً ظلَّ مُتَّصلا
تكسو مِنَ الهـدْيِ ، مِنْ إعجازِهِ حُللاّ
أو جَوْهَراً زيَّنَ الأعطافَ والـعُطَـلا
نسيجُـه لغـةُ القَرآنِ ، جَـوْهـرُهُ
آيٌ مـنَ اللهِ حقّـاً جَـلّ واكْـتَمـلا
نبعٌ يفيـضُ على الدّنيـا فيملـؤُهـا
رَيّـاً وَيُطلـقُ مِنْ أحواضِهِ الحَفَـلا
أو أنه الروّضُ يُغْني الأرْضَ مِنْ عَبَقٍ
مِـلْءَ الزَّمانِ نديّـاً عـودُهُ خَضِـلا
تَـرِفُّ مِنْ هَـدْيِهِ أنـداءُ خـافِقَـةٍ
معَ البكـورِ تَمُـدُّ الفَيْءَ و الظُّـلَلا
وكـلُّ مَنْ لوّحتْـه حَـرُّ هـاجِـرةٍ
أوى إلـيه ليلْقـى الـرّيَّ و البَـلَلا
عجبتُ !! ما بالُ قومي أدْبَروا وجَرَوْا
يرْجونَ ساقطـةَ الغايـاتِ والهَمَـلا
لمْ يأخذوا مِنْ ديارِ الغـرْبِ مكرُمـةً
مِنَ القناعـةِ أوْ علمـاً نَمـا وَعَـلا
لكنّهـمْ أخـذوا لَـيَّ اللّسـانِ وقـدْ
حباهُـمُ اللهُ حُسْنَ النُّطْـقِ مُعْتـدِلا
يـا ويحهمْ بـدَّلوا عيّـاً بِفصحِهـمُ
وبالبيـانِ الغنيِّ استبـدلـوا الزَّلَـلا
إن اللّسـانَ غـذاءُ الفكـرِ يحْملُـهُ
عِلْمـاً وفنّـاً صواباً كانَ أو خَطَـلا
يظلُّ ينسـلُّ منـه الـزّادُ في فِطَـرٍ
تلقى بـه الخَيْرَ أو تلقى بِهِ الزَّلـلا
الأَعْجَمِـيُّ لِسـانٌ زادُهُ عَـجَــبٌ
تَـراهُ يَخْلـطُ في أَوْشابِـهِ الجـدَلا
لمْ يَحْمِلِ الهدْيَ نـوراً في مَصـادِرِهِ
ولا الـحقيقـة إلا كـانت الـوَشـلا
فحسبُنـا مِنْ لِسانِ الضّـادِ أنّ لـه
فيضاً من النّور أو نبعاً صَفا وجَـلا
وأنه اللغة الفصحـى نمـت وزهـتْ
تنزّلـتْ وبـلاغـاً بالهُـدى نـزلا
وأنـه ، ورسـول الله يُـبـلـغـه
ضمَّ الـزمان وضمَّ الآيَ وَالـرُّسـلا
وأنـه الكنـزُ لا تفنـى جـواهـرهُ
يُغْنـي الليـاليَ مـا أغْنى بِهِ الأُوَلا
يظـلُّ يُـطْلِـقُ مـن لأْلائِــهِ دُرراً
عـلى الزمان غنيَّ الجـودِ متصـلا
فعُـدْ إلى لغـةِ القـرآنِ صـافـيَة
تَجْلو لكَ الدَّربَ سهْلاً كانَ أو جبـلا
تجلو صراطـاً سويّاً لا ترى عِوجـاً
فيـه ولا فتنـةً تَـلْقـى ولا خَـللا
تجـلو سبيـلاً تـراهُ واحـداً أبـداً
وللمُضـلّين تْلقى عنـدهُمْ سُـبُـلا
طلعتْ .. فالمَولِدُ مجهولُ
لغة ٌـ في الظُلمةِ ـ قِنديلُ
حملتْ تاريخًا، ما تعِبتْ
فالحِملُ جديدٌ وأصيلُ
تتعانقُ فيهِ بلا حَدٍّ
وتذوبُ قلوبٌ وعُقولُ
فتفِيضُ الأرضُ بمختلِفٍ
مُتَّفِق ٍ أجْدَبُهُ نِيلُ
طلعتْ، أتُراها قد غرَبتْ
قبلا ً؟ فالموكِبُ مَوصُولُ
أم نحنُ طلعنا من شجرٍ
ثمرًا أنضجَهُ الترتيلُ ؟
فكأنّ البدءَ ـ وقد عبرَتْ
عينيهِ ـ حنِينٌ وطُلولُ
والروحُ يُذيعُ بِشارَتها
تذكارٌ قاس ٍ وجميلُ
يُوقِفُها .. والريحُ رُخاءٌ
يُطلِقُها .. والغيمُ ثقيلُ
طلعتْ , وطلعْنا أو غربتْ
وغرَبْنا فالفرقُ ضئيلُ
نتَّفِقُ ونختلفُ قليلاً
في أنّ الشامِلَ مشمولُ
فيُقالُ: يئِسنا وانحسرَتْ
ويُقالُ: سمَوْنا وتطُولُ
ويُقالُ: عشِقنا وابتهجَتْ
ويُقالُ: غدَرْنا وتميلُ
ونَظلُّ كِيانًا مُنفردًا
رُكناه فروعٌ وأصُولُ
ما جفَّ ـ شتاءً ـ في دمِنا
يخضرُّ ربيعًا ويسيلُ
قصائد وابيات شعر مكتوبة عن الغة العربية
لغةُ الكتاب شهيرةٌ بالضادِ
محفوظةٌ وجميلة الإنشادِ
وهي اللسان المستقيم لقولنا
وبها تغنّى شاعر الأجدادِ
وبها الصحائف والمراجع حُبّرتْ
في الفقه والتفسير والأورادِ
وبها دوواين القصيد كأنّها
لفصاحة الشعراء سيل الوادي
هي فخر أمتنا ورمز رقيّها
حُفِظتْ من الأجداد للأحفادِ
وتراثنا منها غنيٌّ زاخرٌ
يبقى مدى التاريخ والآمادِ
جَمَعَتْ قلوبَ المسلمين فكلّهم
قرؤوا كتابَ الله؛ قصْدَ رَشادِ
لغتي بك الشعراء شادوا مجدَهم
وتزيّنَ الكُتّابُ بالأمجادِ
مجدُ الخليلِ وسيبويهِ وأخْفشٍ
وكذلك الفرّاء ثَمّ ينادي
وبنى ابن جنّىٍّ بها ذكْرا لهُ
ومضى ابنُ منظورٍ بخير مُرادِ
قد خلّدت لغةُ الفصاحةِ ذكرَهم
كخلود شعر الأولين البادي
مثل امرئ القيس القديم زمانهُ
وفرزدقٍ وجريرٍ المتعادي
والبحتري ورفيقه في عصره
وكذلك المتنبئ المتهادي
حفظت لنا اللغة العظيمة شعرَهم
فكأنّنا في حضرة الإنشادِ
لغةَ العروبة يا ثقافةَ أمتي
ولسان تبليغِ الرسولِ الهادي
أنا لا أكتبُ حتى أشتهرْ
لا ولا أكتبُ كي أرقى القمرْ
أنا لا أكتب إلا لغة
في فؤادي سكنت منذ الصغرْ
لغة الضاد وما أجملها
سأغنيها إلى أن أندثرْ
سوف أسري في رباها عاشقاً
أنحتُ الصخر وحرفي يزدهرْ
لا أُبالي بالَذي يجرحني
بل أرى في خدشهِ فكراً نضرْ
أتحدى كل مَنْ يمنعني
إنه صاحب ذوقٍ معتكرْ
أنا جنديٌ و سيفي قلمي
وحروف الضاد فيها تستقرْ
سيخوض الحرب حبرا قلمي
لا يهاب الموت لايخشى الخطر
قلبيَ المفتون فيكم أمتي
ثملٌ في ودكم حد الخدرْ
في ارتقاء العلم لا لا أستحي
أستجد الفكر من كلِ البشرْْ
أنا كالطير أغني ألمي
وقصيدي عازفٌ لحن الوترْ
لا تقل عن لغتي أم اللغاتِ
إنّها تبرأ من تلك البنات
لغتي أكرمُ أمٍّ لم تلد
لذويها العُرب غيرَ المكرمات
ما رأت للضّاد عيني اثراً
في لغاتِ الغربِ ذات الثغثغات
إنّ ربي خلق الضادَ وقد
خصّها بالحسنات الخالدات
وعدا عادٍ من الغرب على
أرضنا بالغزواتِ الموبقاتِ
ملك البيتَ وأمسى ربَّه
وطوى الرزق وأودى بالحياة
هاجم الضّاد فكانت معقلاً
ثابتاً في وجهه كلَّ الثباتِ
معقلٌ ردَّ دواهيهِ فما
باءَ إلا بالأماني الخائباتِ
أيها العُربُ حمى معقلَكم
ربُّكم من شرّ تلك النائبات
إنّ يوماً تُجرح الضّاد به
هو واللَه لكم يومُ المماتِ
أيها العربُ إذا ضاقت بكم
مدن الشّرق لهول العاديات
فاحذروا أن تخسروا الضّاد ولو
دحرجوكم معها في الفلوات
مالـي خَلَعْـتُ ثيابي وانْطَلَقْـتُ إِلى
سِـواي أَسـأَلهُ الأثـوابَ و الحُـلَلا
قَـدْ كانَ لـي حُلَلٌ أزْهو بِبْهجَتهـا
عِزّاً وَيزْهو بِها مَنْ حَـلَّ وارْتحَـلا
أَغْنى بِها ، وَتمدُّ الدفْءَ في بَدَنـي
أَمْنـاً وتُطْلِقُ مِنّي العـزْمَ والأَمَـلا
تمـوجُ فيهـا الـّلآلي مِنْ مآثِرهـا
نوراً وتبْعَـثُ مِنْ لآلاِئهـا الشُّعَـلا
حتى أفاءتْ شُعوبُ الأرْضِ تَسألُهـا
ثـوباً لتستُرَ مِنْها السُّـوءَ و العِـلَلا
مـدَّت يَدَ الجودِ كَنْزاً مِنْ جَواهِرهـا
فَزَيَّنتْهُـم وكانـوا قبـلـها عُطُـلا
جـادتْ عليهم وأوفَـتْ كلَّ مسْألـةٍ
بِـرّاً تَوالى، وأوْفَـتْ كلَّ مَنْ سَـألا
هذا البيـانُ وقـدْ صاغتْـهُ معْجِـزةً
تمضي مع الدّهرِ مجْـداً ظلَّ مُتَّصلا
تكسو مِنَ الهـدْيِ ، مِنْ إعجازِهِ حُللاّ
أو جَوْهَراً زيَّنَ الأعطافَ والـعُطَـلا
نسيجُـه لغـةُ القَرآنِ ، جَـوْهـرُهُ
آيٌ مـنَ اللهِ حقّـاً جَـلّ واكْـتَمـلا
نبعٌ يفيـضُ على الدّنيـا فيملـؤُهـا
رَيّـاً وَيُطلـقُ مِنْ أحواضِهِ الحَفَـلا
أو أنه الروّضُ يُغْني الأرْضَ مِنْ عَبَقٍ
مِـلْءَ الزَّمانِ نديّـاً عـودُهُ خَضِـلا
تَـرِفُّ مِنْ هَـدْيِهِ أنـداءُ خـافِقَـةٍ
معَ البكـورِ تَمُـدُّ الفَيْءَ و الظُّـلَلا
وكـلُّ مَنْ لوّحتْـه حَـرُّ هـاجِـرةٍ
أوى إلـيه ليلْقـى الـرّيَّ و البَـلَلا
عجبتُ !! ما بالُ قومي أدْبَروا وجَرَوْا
يرْجونَ ساقطـةَ الغايـاتِ والهَمَـلا
لمْ يأخذوا مِنْ ديارِ الغـرْبِ مكرُمـةً
مِنَ القناعـةِ أوْ علمـاً نَمـا وَعَـلا
لكنّهـمْ أخـذوا لَـيَّ اللّسـانِ وقـدْ
حباهُـمُ اللهُ حُسْنَ النُّطْـقِ مُعْتـدِلا
يـا ويحهمْ بـدَّلوا عيّـاً بِفصحِهـمُ
وبالبيـانِ الغنيِّ استبـدلـوا الزَّلَـلا
إن اللّسـانَ غـذاءُ الفكـرِ يحْملُـهُ
عِلْمـاً وفنّـاً صواباً كانَ أو خَطَـلا
يظلُّ ينسـلُّ منـه الـزّادُ في فِطَـرٍ
تلقى بـه الخَيْرَ أو تلقى بِهِ الزَّلـلا
الأَعْجَمِـيُّ لِسـانٌ زادُهُ عَـجَــبٌ
تَـراهُ يَخْلـطُ في أَوْشابِـهِ الجـدَلا
لمْ يَحْمِلِ الهدْيَ نـوراً في مَصـادِرِهِ
ولا الـحقيقـة إلا كـانت الـوَشـلا
فحسبُنـا مِنْ لِسانِ الضّـادِ أنّ لـه
فيضاً من النّور أو نبعاً صَفا وجَـلا
وأنه اللغة الفصحـى نمـت وزهـتْ
تنزّلـتْ وبـلاغـاً بالهُـدى نـزلا
وأنـه ، ورسـول الله يُـبـلـغـه
ضمَّ الـزمان وضمَّ الآيَ وَالـرُّسـلا
وأنـه الكنـزُ لا تفنـى جـواهـرهُ
يُغْنـي الليـاليَ مـا أغْنى بِهِ الأُوَلا
يظـلُّ يُـطْلِـقُ مـن لأْلائِــهِ دُرراً
عـلى الزمان غنيَّ الجـودِ متصـلا
فعُـدْ إلى لغـةِ القـرآنِ صـافـيَة
تَجْلو لكَ الدَّربَ سهْلاً كانَ أو جبـلا
تجلو صراطـاً سويّاً لا ترى عِوجـاً
فيـه ولا فتنـةً تَـلْقـى ولا خَـللا
تجـلو سبيـلاً تـراهُ واحـداً أبـداً
وللمُضـلّين تْلقى عنـدهُمْ سُـبُـلا
طلعتْ .. فالمَولِدُ مجهولُ
لغة ٌـ في الظُلمةِ ـ قِنديلُ
حملتْ تاريخًا، ما تعِبتْ
فالحِملُ جديدٌ وأصيلُ
تتعانقُ فيهِ بلا حَدٍّ
وتذوبُ قلوبٌ وعُقولُ
فتفِيضُ الأرضُ بمختلِفٍ
مُتَّفِق ٍ أجْدَبُهُ نِيلُ
طلعتْ، أتُراها قد غرَبتْ
قبلا ً؟ فالموكِبُ مَوصُولُ
أم نحنُ طلعنا من شجرٍ
ثمرًا أنضجَهُ الترتيلُ ؟
فكأنّ البدءَ ـ وقد عبرَتْ
عينيهِ ـ حنِينٌ وطُلولُ
والروحُ يُذيعُ بِشارَتها
تذكارٌ قاس ٍ وجميلُ
يُوقِفُها .. والريحُ رُخاءٌ
يُطلِقُها .. والغيمُ ثقيلُ
طلعتْ , وطلعْنا أو غربتْ
وغرَبْنا فالفرقُ ضئيلُ
نتَّفِقُ ونختلفُ قليلاً
في أنّ الشامِلَ مشمولُ
فيُقالُ: يئِسنا وانحسرَتْ
ويُقالُ: سمَوْنا وتطُولُ
ويُقالُ: عشِقنا وابتهجَتْ
ويُقالُ: غدَرْنا وتميلُ
ونَظلُّ كِيانًا مُنفردًا
رُكناه فروعٌ وأصُولُ
ما جفَّ ـ شتاءً ـ في دمِنا
يخضرُّ ربيعًا ويسيلُ