admin
07-07-2018, 06:24 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/153093386424031.jpg
قصيدة عن القدس - اشعار عن القدس
قلتُ: يا أقصى سلاماً *** قالَ: هلْ عادَ صلاحْ ؟!
قلتُ : لا إنّي حبيبٌ *** يرتجي منكَ السماحْ
قالَ: والدمعُ يفيضُ *** هدنّي طعنُ الرماحْ
هدنّي ظلمُ اليهودِ *** والثرى أضحى مباحْ
قدسنا أمستْ تنادي *** صوتهاعمَّ البطاحْ
منْ تُراهُ سوفَ يأتي *** حاملاً طُهرَ الوشاحْ
والمآذنُ في صداها *** تشتكي: أينَ رباحْ ؟!
أينَ هاتيك الليالي؟ *** أينَ عشَّاقُ السلاحْ؟
كمْ حلمتُ فيكَ تأتي *** تمسحُ عنّي الجراحْ
كمْ حلمتُ أنْ تعودَ *** منشداً لحنَ الكفاحْ
كمْ حلمتُ ..غيرَ أني *** قالها .... ثمَّ استراحْ
* * *
صور بوستات عن المسجد الاقصى
قلتُ: يا أقصى تمهَّلْ *** إنَّ في القدس ِ صلاحْ
إنَّ في القدسِ رجالاً *** أبصروا دربَ الفلاحْ
إنَّ في القدسِ يتامى *** أنبتوا ريشَ الجناحْ
إنَّ في القدسِ جبالاً *** راسياتٍ لاتُزاحْ
أيقنوا أنَّ الظلامَ *** سوفَ يجلوهُ الصباحْ
* * *
هيَّا أقصى لننسى *** كلَّ أيامِ النواحْ
نتَّبعْ نهجَ الرسولِ *** إنَّهُ سرُّ النجاحْ
ردَّدَ الأقصى بهمس ٍ: *** ( كأنَّهُ صوتُ صلاحْ)؟؟
شعر عن فلسطين
ما أجمل الاقصى الشريف **** ما اطهر ارض فلسطين
قلبى ينبض بالالم**** قلب مملوء بالجهاد
حبى ابدا لن يموت **** مهما طال غدر اليهود
فلسطين ارضى وعرضى **** ودمى ليها ارخص ما يكون
كل يوم بحلم بسيف ****يطهر ارض الرسل
كل يوم بحلم يأقصى ****بدمى يوقف سيل دموعك
مهما طال غدر اليهود **** العلوة فى سقوط
كل شجرة يوم هتنطق ****قوم يمسلم طهر الاقصى الشريف
بحلم ياربى يوم اعيش **** حر فى ظل الاقصى الشريف
يايهودى مهما تغدر **** مهما طال الظلم منك
قلبى مملوء بالجهاد ****سيفى جاهز للقتال
ارضى دة ملك لجدى ***ملك لابنى بعد منى
يايهودى قوم ونفذ **** مهما خطط ليك كوهين
الاقصى ملكى افديه بدمى **** وانت مالك غير سلاحى
يايهودى قوم وانظر *** ع حد سيفى ليك رسالة
مهم طال الوقت ليك *** مهما طال غدرك وظلمك
ارضى ليا فخر وعزة **** وارضى ليك قبر ومدفن
مهما كان حلم اليهود **** حلمى اقوى ما يكون
ارضى هتفضل مهد للاديان **** مهما طال غدر اليهود
قوم يامصرى قوم ياسورى **** قوم يامسلم مهما تكون
ارضى ارضك عرضى عرضك *** كل ما املك فى يدك
بوستات ومنشورات وتغريدات عن المسجد الاقصى مكتوبة
بكيت حتى انتهت الدموع
صلّيتُ حتى ذابت الشموع
ركعت حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد فيك .. وعن يسوع
ياقدس يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء
وللشاعر المصري صالح جودت وقفة معبرة عند القدس تختلج لأجلها الحروف وترتعد الضمائر، وعساها تصحو من ظلام خوفها وبؤسها، وقد بنى حزنه وتفجعه على إثارة الجانب الديني:
من ساحة الإسراء في المسجد
من حرم القدس الطهور الندي
أسمع في ركن الأسى حريماً
تهتف بالنجدة.. للسيد
وأشهد الأعداء قد أحرقوا
ركنا مشت فيه خطى أحمد
وأبصر الأحجار محزونة
تقول: واقدساه يا معتدي
فالشاعر يتوجع ويتألم لما جرى للقدس عندما أحرق الصهاينة المسجد ودنسوا الحرمات.
وللقدس شرف اتفاق الشعراء حول مصيرها، وقد تجاوزوا خلافات السياسيين والمنظرين، فكانت قبلتهم لأشعارهم كما كانت قبلة المسلمين الأولى.
والشاعر فاروق جويدة يشعر بقسوة الواقع الراهن، ويتساءل بقلق:
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء
من أي تاريخ سنبدأ
بعد أن ضاقت بنا الأيام
وانطفأ الرجاء
يا ليلة الإسراء عودي بالضياء
وللشاعر السوري عدنان برازي قصيدة أخذت عنوان «ياقدس كلنا سواء» فيها تفجع المكابر الصنديد، لا يستسلم رغم البكاء، ولا يلين رغم تساؤلاته:
سأبكي ولكن بغير دموع
فقلبي يتوق ليوم الرجوع
دموعي ستغرق هذي البقاع
فتملأ بالشوق كل الربوع
ننام على الدمع، والدمع جمر
وتشرب.. ملء الكؤوس الضلوع
ونصحو على الآه .. والآه نار
تلظّي القلوب، تزيد الخنوع
والشاعر محمد أبو دية وقد وضع عنواناً لقصيدته التي وردت في مجلة الحرس الوطني بعنوان «مذبحة جديدة»، المطلع يبعث الإنسان عن غفلته وجموده، ويطرق أذنيه موخزاً ومقرعاً، وهذا أمر يليق بالشعر في هذا المقام الذي تعرض فيه المسجد الأقصى للحرق والتهديم وعلى مرأى من العالم والمسلمين:
كم قتيل عند ساحات الحرم
كم شهيد كفنّوه بالعلمْ
صارخ القدس ينادي أهله
وينادي كل حرّ في الأمم
كم وليد وسدوه في التراب
مزجت أحبابه دمعا بدم
دلالة (كم) الخبرية في هذه الأبيات يوحي بما انتاب الشاعر، وتشتد وطأة الفجيعة على الشاعر الفلسطيني سميح القاسم في قصيدته
«مزامير» وقد وردت في ديوان «الوطن المحتل» جمع ودراسة الشاعر يوسف الخطيب:
مزمور بقايا الفلسطينيين من هنا
من مطهر الأحزان في ليل الجريمة
أيها العالم، تدعوك العصافير اليتيمة
من هنا، من غزة الموت ومن جنين، والقدس القديمة
أيها العالم تدعوك
فردَّ الغاز، والنابالم، والأيدي الأثيمة
إنها فاجعة إنسانية يتحمل مسؤوليتها العالم الرحب الذي أغمض عينيه، وسدَّ أذنيه عن سماع الأطفال الذين كانوا عصافير تحلق وتطير ولها فضاؤها، فها هو يصادرها ويحاصرها.
وهذا شاعر عربي من موريتانيا فاضل أمين وقد نشرت قصيدته «صبرا لكاع» في كتاب في جريدة الصادر عن صحيفة تشرين نيسان 2008 وفيها يؤجج لهيب النفوس ويشعل الضمائر الخامدة:
القدس ليست خيمة عربية
ضاعت فردد شاعر أنفاسها
القدس ليست قصة وهمية
تذرو الرياح الذاريات كلامها
القدس تولد من هنا شمسها
ومن الروابي يحتسين ضرامها
ومن العقول وقد تبلج نورها
ومن الحضارة ركزت أعلامها
قولا لمن باع التدخيل ترابها
وأهان حرمتها وعق ذمامها
صبرا (لكاع) فكم عميل خائن
وضعت بمفرقه الشعوب حسامها
والشاعر يوسف العظم في قصيدته «القدس» مجلة الحج والعمرة (السعودية) العدد السابع 1428هـ، يضيء جوانب المأساة، ويكشف أبعادها:
يا قدس، يا محراب، يا منبر
يا نور، يا إيمان، يا عنبر
من لوث الصخرة تلك التي
كانت بمسرى أحمد تفخر
وأمطر القدس بأحقاده
فاحترق اليابس والأخضر
والبغي مهما طال عدوانه
فالله من عدوانه أكبر
أنا لا أخاف البندقية
فجموعكم وهمٌ وقطعان غبية
القدس أرضي
القدس عرضي
القدس أيامي وأحلامي النديــة
يا من قتلتم أنبياء الله الأتقيــاء
يا من تربيتم على سفك الدمــاء
الذل مكتـوب عليكم والشقـــــاء
يا بني صهيون يا شر البريــة
يا قروداً همجيـــة
ياخنازيراً شقيـــة
القدس ليست وكركم
القدس تأبى جمعكم
القدس تلفظ رجسكم
فالقدس يا أنجاس عذراء تقية
والقدس يا أدناس طاهرة نقية
أنا لا أهاب البربرية
ما دام قلبـي مصحفـي ومدينتي
ما دام عنـدي ساعـدي وحجارتي
ما دمت حراً لست سمسار القضيـة
فلن أهاب جموعكم
ولن أخاف البندقية
يا قدس يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء يا قدس يا منارة الشرائع يا طفلة جميلة محروقة الأصابع حزينة عيناك يا مدينة البتول يا واحة ظليلة مرّ بها الرسول حزينة حجارة الشوارع حزينة مآذن الجوامع يا قدس يا جميلة تلف بالسواد.
وسوف تستمر مسيرة النصر حتى يرفرف العلم الفلسطيني في القدس وفي كل فلسطين.
البندقية الفلسطينية جاهزة وسوف نقوم باستخدامها إذا حاولوا منعنا من الصلاة في القدس.
قانوننا هو القانون الأردني التي ورثناه، والتي ينطبق على كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ويحدد عقوبة الإعدام بالنسبة لأولئك الذين يبيعون الأراضي للإسرائيليين.
فلقد وهبتُ رُوحي لربّي موحِّداً قاصداً الجهاد والشهادة مسلحاً فأنا بحُبّ كتائب القسام متيمٌ وبعشق فلسطين والقدس مغرمٌ فأوصِلْني لدرب المُقَاومَة قوياً فأنا بالشهادة وبجنة الخلد مبشراً.
لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا.
فيها موضع قد إلا وصلى فيه نبي أو أمر فيه ملك.
من أراد أن ينظر إلى بقعة من بقع الجنة فلينظر إلى بيت المقدس.
الأرض كلها فندق.. وبيتي القدس.
في القدس أبنية حجارتها اقتباسات من الإنجيل والقرآن.
أنا من لا يبيع ولا يهادن.. أنا من بدين رب القدس دان.
فليس بعد القدوس إلا القدس.. وليس بعد القدس إلا القسام.
إن مصير القدس يعطي المسلمين اكبر ثقة وأمل في أن ينتصر الحق على الباطل والطغيان.
بالصلاة يحل الروح القدس فيرفع الحواجز الصعبة بين الخادم والمخدوم.
ان الذين يخافون من اسلمة الصراع حول القدس وفلسطين حتى اذا احسنت نواياهم هم كالسفهاء.
والله لا أدري إن كانت القدس في القلب أم القلب في القدس.. ردّوا عليّ قُدسي وقلبي.
من باع بغداد والقدس.. لن يشتري دمشق.
لأنه لا يُسمح لي بدخول القدس قلت لإمرأة تقطن هناك: كوني عيناي.
في القدس ابكي والدموع على فمي واصيح من قلبي بلادي فاسلمي لا تحزني يا قدس أني من فداك أنا من طيور الارض لا من تربها والروح في جنحي تخفق كالملاك لا تحزني فالجرح ينزف من فؤادي والفؤاد عليه اوسمة امتلاك منقوشة من عهد آدم او يزيد من سفر تكوين الخليقة كالوليد من عين يوسف قد عشقتك يا بلاد من غيرة البحر المخضب بالسواد من ضوء موسى عابرا نحو الرشاد من خيل احمد عارجا من كل واد من اية القران والانجيل والتوراة أني قد اتيت اكوي اللظى بالشوق حبك قد بنيت ازجي النجوم اليك بيتا ثم بيت اهدي تميم الحب من روحي سعيت لا تحزني يا قدس في الحزن اكتويت
القدس لم تزل تهيم في هوى الإسلامْ صامدة ثاتبة الأقدامْ مهما تكاثرت بأرضها الأفاعي، واعتلى الأقزامْ لن تحضن التّلمود حيّةً لن تعبد الأصنامْ هامتها تعانق الغَمامْ القدس هامةٌ، والمسجد الأقصى على مفرقها يقامْ محرابه متّصل بالمسجد الحرام القدس لم تَضِعْ فلم تزل تحرسها كتائب القسام.
يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر مالي يد فيما جرى، فالأمر ما أمروا وأنا ضعيف ليس لي أ ثر.. وأنا بسيف الحرف أنتحر وأنا اللهيب.. وقادتي المطر فمتى سأستعر.
هزي إليك بجذع مؤتمر يسّاقطْ حولك الهذر: عاش اللهيب.. ويسقط المطر.
يا قدس.. يا مناره الشرائع، يا طفله صغيره محروقه الأصابع، حزينة عيناك يا مدينة البتول يا واحة ضليلة مر بها الرسول حزينة حجارة الشوارع حزينة مآذن الجوامع يا قدس يا مدينة تلتف بالسواد يا قدس.. يا مدينة الأحزان يا دمعة كبيرة تجول في الاجفان
من يوقف العدوان عليك يا لؤلؤة الأديان من سيغسل الدماء عن الجدران.
يا قدس.. يا مدينتي، يا قدس.. يا حبيبتي غداً.. غداً.. سيزهر الليمون وتفرح السنابل الخضراء والغصون وتضحك العيون ويلتقي الاباء والبنون ويرجع الاطفال يلعبون يا بلد السلام والزيتون.
اقوال عن فلسطين
أنت في جلدي، وأحسك مثلما أحس فلسطين: ضياعها كارثة بلا أي بديل.
الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة، إنها بمسافة الثورة.
لا تبحث عن خطى الحكماء بل ابحث عن أعمالهم وثمرة قطافهم.
حكمة الحكماء وتجربة العصور يمكن المحافظة عليها بالأمثال.
لم اجد في حياتي اعند من رجال فلسطين.
اليهود حمقى لأنهم احتلوا دولة شعبها لا يكل ولا يمل.
صدمت بفورة وتحدي هذا الشعب المظلوم في كتب التاريخ.
في كل نقطة دم فلسطينية يولد مجاهد.
كل شبر في سيشهد على ظلم البشر لهذا الشعب.
فلسطين لن تنكسر دام فيها هذا الشعب الجبار.
فلسطين عائدة والقدس عائد ورجالها خير رجال.
لولا رجال فلسطين لمسحت كرامة العرب.
الجيش الذي لا يقهر قهرناه.
فلسطين حية لن تموت والاحتلال الفلسطيني سيرحل ولن يعود
الحقيقة هي أن الأردن هي فلسطين وفلسطين هي اللأردن.
الاحتلال الطويل استطاع أن يحولنا من أبناء فلسطين إلى أبناء فكرة فلسطين.
متى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران، استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود.
الحكماء من يلتقطون الحكمة ويحاكوا العظماء دون أن ينغمسوا في شخصياتهم أنغماسا يُذهب هويتهم، أو يتعدى من قريب أو بعيد على استقلالهم.
الحكماء هم الذين يؤمنون بأن المشاكل عادة ما تكون مؤقتة، والوقت هو العلاج الوحيد، والمحن ما هي إلّا أنابيب اختبار لقدراتنا.
سئل أحد الحكماء: أي الأصحاب أبر وأوفي؟ قال: العمل الصالح.. وسئل أيهم أضر وأبلى؟ قال: النفس والهوى.. قيل له: فأين المخرج؟ قال: في سلوك المنهج.قيل له: وفيم ذاك؟ قال: في خلع الراحات وبذل المجهود.
قال أحد الحكماء: ثلاثة ليس فيهن حيلة: فقر يخالطه كسل، وعداوة يداخلها حسد، ومرض يمازحه هرم.
قال أحد الحكماء: أن لا أندم على من ظننته صديق فخذلني، بل أندم على من ظننته عدواً فساعدني.
سئل احد الحكماء: ما الشيء الذي لا يحسن أن يقال وإن كان حقاً؟ فأجاب: مدح الإنسان لنفسه.
يقول أحد الحكماء: لا تعامل الناس بأسلوب واحد فتخسرهم ! فليس كل المرضى يأخذون نفس الدواء.
يبدو أن تحرير العقل العربي أصعب من تحرير فلسطين.
فلسطين الذاكرة ومن ينسها فقد أصابه خرف في الشرف والانتماء.
لقد كنتم جميعاً يا مشاهير الحكماء خداما للشعب ولخرافته، وليس للحقيقة، ولأجل هذا تحظون بالاحترام، ولذلك أيضاً تحمل الناس جحودكم، فقد كان مجرد مزحة ومنعطف يعيدكم إلى الشعب.. وذلك هو ما يفعله السيد مع عبيده ويبتهج حتى بحيويتهم المفرطة.. أما الذي يكرهه الشعب كره الكلاب للذئب فهو المفكر الحر، عدو الروابط، الذي لا يقدّس شيئاً، والذي مسكنه الغابات.
لا ترم جواهرك أمام الخنازير، فالكلمات غذاء العقل، وخسّة الرجال تحرفها لمعنى فاسد، والجهلة والأغبياء يسخرون ممّا لا يستطيعون فهمه، وبذلك فأنك تجلب حكمة الحكماء إلى موقع الهزء وأنثلام السمعه، لهذا السبب احتفظ بالحكم للعقلاء.
اعطني جندي فلسطيني وسلاح الماني وسوف أجعل أوروبا تزحف على أناملها.
فلسطين لا تحتاج إلى رجال فرجالها اهل ثبات وحق.. فلسطين تحتاج إلى سلاح.
لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله، وعلى أبواب بيت المقدّس وما حوله، لا يضرهم من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة.
أهم جانب لسياستنا.. يجب أن يكون رغبتنا الحاضرة والباقية والبالغة الوضوح لإقامة مساواةٍ تامّةٍ مع المواطنين العرب الذين يعيشون في أوساطنا.. طريقة تعاملنا مع الأقليّة العربيّة سيوفّر لنا الأختبار الحقيقيّ لمعاييرنا الأخلاقيّة كأمّة.
قصيدة عن القدس - اشعار عن القدس
قلتُ: يا أقصى سلاماً *** قالَ: هلْ عادَ صلاحْ ؟!
قلتُ : لا إنّي حبيبٌ *** يرتجي منكَ السماحْ
قالَ: والدمعُ يفيضُ *** هدنّي طعنُ الرماحْ
هدنّي ظلمُ اليهودِ *** والثرى أضحى مباحْ
قدسنا أمستْ تنادي *** صوتهاعمَّ البطاحْ
منْ تُراهُ سوفَ يأتي *** حاملاً طُهرَ الوشاحْ
والمآذنُ في صداها *** تشتكي: أينَ رباحْ ؟!
أينَ هاتيك الليالي؟ *** أينَ عشَّاقُ السلاحْ؟
كمْ حلمتُ فيكَ تأتي *** تمسحُ عنّي الجراحْ
كمْ حلمتُ أنْ تعودَ *** منشداً لحنَ الكفاحْ
كمْ حلمتُ ..غيرَ أني *** قالها .... ثمَّ استراحْ
* * *
صور بوستات عن المسجد الاقصى
قلتُ: يا أقصى تمهَّلْ *** إنَّ في القدس ِ صلاحْ
إنَّ في القدسِ رجالاً *** أبصروا دربَ الفلاحْ
إنَّ في القدسِ يتامى *** أنبتوا ريشَ الجناحْ
إنَّ في القدسِ جبالاً *** راسياتٍ لاتُزاحْ
أيقنوا أنَّ الظلامَ *** سوفَ يجلوهُ الصباحْ
* * *
هيَّا أقصى لننسى *** كلَّ أيامِ النواحْ
نتَّبعْ نهجَ الرسولِ *** إنَّهُ سرُّ النجاحْ
ردَّدَ الأقصى بهمس ٍ: *** ( كأنَّهُ صوتُ صلاحْ)؟؟
شعر عن فلسطين
ما أجمل الاقصى الشريف **** ما اطهر ارض فلسطين
قلبى ينبض بالالم**** قلب مملوء بالجهاد
حبى ابدا لن يموت **** مهما طال غدر اليهود
فلسطين ارضى وعرضى **** ودمى ليها ارخص ما يكون
كل يوم بحلم بسيف ****يطهر ارض الرسل
كل يوم بحلم يأقصى ****بدمى يوقف سيل دموعك
مهما طال غدر اليهود **** العلوة فى سقوط
كل شجرة يوم هتنطق ****قوم يمسلم طهر الاقصى الشريف
بحلم ياربى يوم اعيش **** حر فى ظل الاقصى الشريف
يايهودى مهما تغدر **** مهما طال الظلم منك
قلبى مملوء بالجهاد ****سيفى جاهز للقتال
ارضى دة ملك لجدى ***ملك لابنى بعد منى
يايهودى قوم ونفذ **** مهما خطط ليك كوهين
الاقصى ملكى افديه بدمى **** وانت مالك غير سلاحى
يايهودى قوم وانظر *** ع حد سيفى ليك رسالة
مهم طال الوقت ليك *** مهما طال غدرك وظلمك
ارضى ليا فخر وعزة **** وارضى ليك قبر ومدفن
مهما كان حلم اليهود **** حلمى اقوى ما يكون
ارضى هتفضل مهد للاديان **** مهما طال غدر اليهود
قوم يامصرى قوم ياسورى **** قوم يامسلم مهما تكون
ارضى ارضك عرضى عرضك *** كل ما املك فى يدك
بوستات ومنشورات وتغريدات عن المسجد الاقصى مكتوبة
بكيت حتى انتهت الدموع
صلّيتُ حتى ذابت الشموع
ركعت حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد فيك .. وعن يسوع
ياقدس يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء
وللشاعر المصري صالح جودت وقفة معبرة عند القدس تختلج لأجلها الحروف وترتعد الضمائر، وعساها تصحو من ظلام خوفها وبؤسها، وقد بنى حزنه وتفجعه على إثارة الجانب الديني:
من ساحة الإسراء في المسجد
من حرم القدس الطهور الندي
أسمع في ركن الأسى حريماً
تهتف بالنجدة.. للسيد
وأشهد الأعداء قد أحرقوا
ركنا مشت فيه خطى أحمد
وأبصر الأحجار محزونة
تقول: واقدساه يا معتدي
فالشاعر يتوجع ويتألم لما جرى للقدس عندما أحرق الصهاينة المسجد ودنسوا الحرمات.
وللقدس شرف اتفاق الشعراء حول مصيرها، وقد تجاوزوا خلافات السياسيين والمنظرين، فكانت قبلتهم لأشعارهم كما كانت قبلة المسلمين الأولى.
والشاعر فاروق جويدة يشعر بقسوة الواقع الراهن، ويتساءل بقلق:
ماذا تبقى من بلاد الأنبياء
من أي تاريخ سنبدأ
بعد أن ضاقت بنا الأيام
وانطفأ الرجاء
يا ليلة الإسراء عودي بالضياء
وللشاعر السوري عدنان برازي قصيدة أخذت عنوان «ياقدس كلنا سواء» فيها تفجع المكابر الصنديد، لا يستسلم رغم البكاء، ولا يلين رغم تساؤلاته:
سأبكي ولكن بغير دموع
فقلبي يتوق ليوم الرجوع
دموعي ستغرق هذي البقاع
فتملأ بالشوق كل الربوع
ننام على الدمع، والدمع جمر
وتشرب.. ملء الكؤوس الضلوع
ونصحو على الآه .. والآه نار
تلظّي القلوب، تزيد الخنوع
والشاعر محمد أبو دية وقد وضع عنواناً لقصيدته التي وردت في مجلة الحرس الوطني بعنوان «مذبحة جديدة»، المطلع يبعث الإنسان عن غفلته وجموده، ويطرق أذنيه موخزاً ومقرعاً، وهذا أمر يليق بالشعر في هذا المقام الذي تعرض فيه المسجد الأقصى للحرق والتهديم وعلى مرأى من العالم والمسلمين:
كم قتيل عند ساحات الحرم
كم شهيد كفنّوه بالعلمْ
صارخ القدس ينادي أهله
وينادي كل حرّ في الأمم
كم وليد وسدوه في التراب
مزجت أحبابه دمعا بدم
دلالة (كم) الخبرية في هذه الأبيات يوحي بما انتاب الشاعر، وتشتد وطأة الفجيعة على الشاعر الفلسطيني سميح القاسم في قصيدته
«مزامير» وقد وردت في ديوان «الوطن المحتل» جمع ودراسة الشاعر يوسف الخطيب:
مزمور بقايا الفلسطينيين من هنا
من مطهر الأحزان في ليل الجريمة
أيها العالم، تدعوك العصافير اليتيمة
من هنا، من غزة الموت ومن جنين، والقدس القديمة
أيها العالم تدعوك
فردَّ الغاز، والنابالم، والأيدي الأثيمة
إنها فاجعة إنسانية يتحمل مسؤوليتها العالم الرحب الذي أغمض عينيه، وسدَّ أذنيه عن سماع الأطفال الذين كانوا عصافير تحلق وتطير ولها فضاؤها، فها هو يصادرها ويحاصرها.
وهذا شاعر عربي من موريتانيا فاضل أمين وقد نشرت قصيدته «صبرا لكاع» في كتاب في جريدة الصادر عن صحيفة تشرين نيسان 2008 وفيها يؤجج لهيب النفوس ويشعل الضمائر الخامدة:
القدس ليست خيمة عربية
ضاعت فردد شاعر أنفاسها
القدس ليست قصة وهمية
تذرو الرياح الذاريات كلامها
القدس تولد من هنا شمسها
ومن الروابي يحتسين ضرامها
ومن العقول وقد تبلج نورها
ومن الحضارة ركزت أعلامها
قولا لمن باع التدخيل ترابها
وأهان حرمتها وعق ذمامها
صبرا (لكاع) فكم عميل خائن
وضعت بمفرقه الشعوب حسامها
والشاعر يوسف العظم في قصيدته «القدس» مجلة الحج والعمرة (السعودية) العدد السابع 1428هـ، يضيء جوانب المأساة، ويكشف أبعادها:
يا قدس، يا محراب، يا منبر
يا نور، يا إيمان، يا عنبر
من لوث الصخرة تلك التي
كانت بمسرى أحمد تفخر
وأمطر القدس بأحقاده
فاحترق اليابس والأخضر
والبغي مهما طال عدوانه
فالله من عدوانه أكبر
أنا لا أخاف البندقية
فجموعكم وهمٌ وقطعان غبية
القدس أرضي
القدس عرضي
القدس أيامي وأحلامي النديــة
يا من قتلتم أنبياء الله الأتقيــاء
يا من تربيتم على سفك الدمــاء
الذل مكتـوب عليكم والشقـــــاء
يا بني صهيون يا شر البريــة
يا قروداً همجيـــة
ياخنازيراً شقيـــة
القدس ليست وكركم
القدس تأبى جمعكم
القدس تلفظ رجسكم
فالقدس يا أنجاس عذراء تقية
والقدس يا أدناس طاهرة نقية
أنا لا أهاب البربرية
ما دام قلبـي مصحفـي ومدينتي
ما دام عنـدي ساعـدي وحجارتي
ما دمت حراً لست سمسار القضيـة
فلن أهاب جموعكم
ولن أخاف البندقية
يا قدس يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء يا قدس يا منارة الشرائع يا طفلة جميلة محروقة الأصابع حزينة عيناك يا مدينة البتول يا واحة ظليلة مرّ بها الرسول حزينة حجارة الشوارع حزينة مآذن الجوامع يا قدس يا جميلة تلف بالسواد.
وسوف تستمر مسيرة النصر حتى يرفرف العلم الفلسطيني في القدس وفي كل فلسطين.
البندقية الفلسطينية جاهزة وسوف نقوم باستخدامها إذا حاولوا منعنا من الصلاة في القدس.
قانوننا هو القانون الأردني التي ورثناه، والتي ينطبق على كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ويحدد عقوبة الإعدام بالنسبة لأولئك الذين يبيعون الأراضي للإسرائيليين.
فلقد وهبتُ رُوحي لربّي موحِّداً قاصداً الجهاد والشهادة مسلحاً فأنا بحُبّ كتائب القسام متيمٌ وبعشق فلسطين والقدس مغرمٌ فأوصِلْني لدرب المُقَاومَة قوياً فأنا بالشهادة وبجنة الخلد مبشراً.
لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا.
فيها موضع قد إلا وصلى فيه نبي أو أمر فيه ملك.
من أراد أن ينظر إلى بقعة من بقع الجنة فلينظر إلى بيت المقدس.
الأرض كلها فندق.. وبيتي القدس.
في القدس أبنية حجارتها اقتباسات من الإنجيل والقرآن.
أنا من لا يبيع ولا يهادن.. أنا من بدين رب القدس دان.
فليس بعد القدوس إلا القدس.. وليس بعد القدس إلا القسام.
إن مصير القدس يعطي المسلمين اكبر ثقة وأمل في أن ينتصر الحق على الباطل والطغيان.
بالصلاة يحل الروح القدس فيرفع الحواجز الصعبة بين الخادم والمخدوم.
ان الذين يخافون من اسلمة الصراع حول القدس وفلسطين حتى اذا احسنت نواياهم هم كالسفهاء.
والله لا أدري إن كانت القدس في القلب أم القلب في القدس.. ردّوا عليّ قُدسي وقلبي.
من باع بغداد والقدس.. لن يشتري دمشق.
لأنه لا يُسمح لي بدخول القدس قلت لإمرأة تقطن هناك: كوني عيناي.
في القدس ابكي والدموع على فمي واصيح من قلبي بلادي فاسلمي لا تحزني يا قدس أني من فداك أنا من طيور الارض لا من تربها والروح في جنحي تخفق كالملاك لا تحزني فالجرح ينزف من فؤادي والفؤاد عليه اوسمة امتلاك منقوشة من عهد آدم او يزيد من سفر تكوين الخليقة كالوليد من عين يوسف قد عشقتك يا بلاد من غيرة البحر المخضب بالسواد من ضوء موسى عابرا نحو الرشاد من خيل احمد عارجا من كل واد من اية القران والانجيل والتوراة أني قد اتيت اكوي اللظى بالشوق حبك قد بنيت ازجي النجوم اليك بيتا ثم بيت اهدي تميم الحب من روحي سعيت لا تحزني يا قدس في الحزن اكتويت
القدس لم تزل تهيم في هوى الإسلامْ صامدة ثاتبة الأقدامْ مهما تكاثرت بأرضها الأفاعي، واعتلى الأقزامْ لن تحضن التّلمود حيّةً لن تعبد الأصنامْ هامتها تعانق الغَمامْ القدس هامةٌ، والمسجد الأقصى على مفرقها يقامْ محرابه متّصل بالمسجد الحرام القدس لم تَضِعْ فلم تزل تحرسها كتائب القسام.
يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر مالي يد فيما جرى، فالأمر ما أمروا وأنا ضعيف ليس لي أ ثر.. وأنا بسيف الحرف أنتحر وأنا اللهيب.. وقادتي المطر فمتى سأستعر.
هزي إليك بجذع مؤتمر يسّاقطْ حولك الهذر: عاش اللهيب.. ويسقط المطر.
يا قدس.. يا مناره الشرائع، يا طفله صغيره محروقه الأصابع، حزينة عيناك يا مدينة البتول يا واحة ضليلة مر بها الرسول حزينة حجارة الشوارع حزينة مآذن الجوامع يا قدس يا مدينة تلتف بالسواد يا قدس.. يا مدينة الأحزان يا دمعة كبيرة تجول في الاجفان
من يوقف العدوان عليك يا لؤلؤة الأديان من سيغسل الدماء عن الجدران.
يا قدس.. يا مدينتي، يا قدس.. يا حبيبتي غداً.. غداً.. سيزهر الليمون وتفرح السنابل الخضراء والغصون وتضحك العيون ويلتقي الاباء والبنون ويرجع الاطفال يلعبون يا بلد السلام والزيتون.
اقوال عن فلسطين
أنت في جلدي، وأحسك مثلما أحس فلسطين: ضياعها كارثة بلا أي بديل.
الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة، إنها بمسافة الثورة.
لا تبحث عن خطى الحكماء بل ابحث عن أعمالهم وثمرة قطافهم.
حكمة الحكماء وتجربة العصور يمكن المحافظة عليها بالأمثال.
لم اجد في حياتي اعند من رجال فلسطين.
اليهود حمقى لأنهم احتلوا دولة شعبها لا يكل ولا يمل.
صدمت بفورة وتحدي هذا الشعب المظلوم في كتب التاريخ.
في كل نقطة دم فلسطينية يولد مجاهد.
كل شبر في سيشهد على ظلم البشر لهذا الشعب.
فلسطين لن تنكسر دام فيها هذا الشعب الجبار.
فلسطين عائدة والقدس عائد ورجالها خير رجال.
لولا رجال فلسطين لمسحت كرامة العرب.
الجيش الذي لا يقهر قهرناه.
فلسطين حية لن تموت والاحتلال الفلسطيني سيرحل ولن يعود
الحقيقة هي أن الأردن هي فلسطين وفلسطين هي اللأردن.
الاحتلال الطويل استطاع أن يحولنا من أبناء فلسطين إلى أبناء فكرة فلسطين.
متى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران، استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود.
الحكماء من يلتقطون الحكمة ويحاكوا العظماء دون أن ينغمسوا في شخصياتهم أنغماسا يُذهب هويتهم، أو يتعدى من قريب أو بعيد على استقلالهم.
الحكماء هم الذين يؤمنون بأن المشاكل عادة ما تكون مؤقتة، والوقت هو العلاج الوحيد، والمحن ما هي إلّا أنابيب اختبار لقدراتنا.
سئل أحد الحكماء: أي الأصحاب أبر وأوفي؟ قال: العمل الصالح.. وسئل أيهم أضر وأبلى؟ قال: النفس والهوى.. قيل له: فأين المخرج؟ قال: في سلوك المنهج.قيل له: وفيم ذاك؟ قال: في خلع الراحات وبذل المجهود.
قال أحد الحكماء: ثلاثة ليس فيهن حيلة: فقر يخالطه كسل، وعداوة يداخلها حسد، ومرض يمازحه هرم.
قال أحد الحكماء: أن لا أندم على من ظننته صديق فخذلني، بل أندم على من ظننته عدواً فساعدني.
سئل احد الحكماء: ما الشيء الذي لا يحسن أن يقال وإن كان حقاً؟ فأجاب: مدح الإنسان لنفسه.
يقول أحد الحكماء: لا تعامل الناس بأسلوب واحد فتخسرهم ! فليس كل المرضى يأخذون نفس الدواء.
يبدو أن تحرير العقل العربي أصعب من تحرير فلسطين.
فلسطين الذاكرة ومن ينسها فقد أصابه خرف في الشرف والانتماء.
لقد كنتم جميعاً يا مشاهير الحكماء خداما للشعب ولخرافته، وليس للحقيقة، ولأجل هذا تحظون بالاحترام، ولذلك أيضاً تحمل الناس جحودكم، فقد كان مجرد مزحة ومنعطف يعيدكم إلى الشعب.. وذلك هو ما يفعله السيد مع عبيده ويبتهج حتى بحيويتهم المفرطة.. أما الذي يكرهه الشعب كره الكلاب للذئب فهو المفكر الحر، عدو الروابط، الذي لا يقدّس شيئاً، والذي مسكنه الغابات.
لا ترم جواهرك أمام الخنازير، فالكلمات غذاء العقل، وخسّة الرجال تحرفها لمعنى فاسد، والجهلة والأغبياء يسخرون ممّا لا يستطيعون فهمه، وبذلك فأنك تجلب حكمة الحكماء إلى موقع الهزء وأنثلام السمعه، لهذا السبب احتفظ بالحكم للعقلاء.
اعطني جندي فلسطيني وسلاح الماني وسوف أجعل أوروبا تزحف على أناملها.
فلسطين لا تحتاج إلى رجال فرجالها اهل ثبات وحق.. فلسطين تحتاج إلى سلاح.
لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله، وعلى أبواب بيت المقدّس وما حوله، لا يضرهم من خذلهم ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة.
أهم جانب لسياستنا.. يجب أن يكون رغبتنا الحاضرة والباقية والبالغة الوضوح لإقامة مساواةٍ تامّةٍ مع المواطنين العرب الذين يعيشون في أوساطنا.. طريقة تعاملنا مع الأقليّة العربيّة سيوفّر لنا الأختبار الحقيقيّ لمعاييرنا الأخلاقيّة كأمّة.