admin
07-07-2018, 09:49 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/153098929100911.jpg
كلام جميل عن القدس , كلمات عن القدس
مدينة القدس هي عاصمة فلسطين فهي أكبر المدن الفلسطينية فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفي وهي من أكثر المدن أهمية على نطاق العالم ، فهي من أقدم المدن تاريخيا وهي أرض الميلاد والروح للديانات وهي أرض المسيح وقد ولدت منها المسيحية وهي الأرض التي عرج منها النبي عليه الصلاة والسلام إلى السماء في رحلة الاسراء والمعراج، وبها المسجد الأقصى والذي بناه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وأتم بناه الخليفة الوليد بن عبد الملك، استمرت معاناة الشعب الفلسطيني مع العدو الاسرائيلي الذي احتل القدس وحرم العالم منها ومن كل ما بها من معالم حضارية ودينية وثقافية فتغنى بها الشعراء العرب على مر التاريخ نابعا عن ما بداخلهم من حزن واشتياق للقدس، وفي مقالا عرض لـأفضل القصائد عن القدس المحتلة
للاطلاع : شاهد الفيديو .. بتقنية 3d وكأنكّ في قلب القدس
رائعة الشاعر الفلسطيني : تميم برغوثي
مررنا على دار الحبيب فردنا
عن الدار قانون الأعادي وسورها
فقلت لنفسي ربما هي نعمة
فماذا ترى في القدس حين تزورها
ترى كل ما لا تستطيع احتماله
إذا ما بدت من جانب الدرب دورها
وما كل نفس حين تلقى حبيبها
تسر ولا كل الغياب يضيرها
فإن سرها قبل الفراق لقاؤه
فليس بمأمون عليها سرورها
متى تبصرِ القدس العتيقة مرة
فسوف تراها العين حيث تديرها
في القدس بائع خضرة من جورجيا
برم بزوجته يفكر في قضاء إجازة أو في طلاء البيت
في القدس توراة وكهل جاء من منهاتن العليا
يفقه فتية البولون في أحكامها
في القدس شرطي من الأحباش يغلق شارعا في السوق
رشاش على مستوطن لم يبلغ العشرين
قبعة تحيي حائط المبكى
وسياح من الإفرنج شقر لا يرون القدس إطلاقا
تراهم يأخذون لبعضهم صورا مع امرأة تبيع الفجل في الساحات طول اليوم
في القدس دبّ الجند منتعلين فوق الغيم
في القدس صلّينا على الأسفلت
في القدس من في القدس إلا أنت
وتلفَّت التاريخ لي متبسما
أظننت حقا أن عينك سوف تخطئهم وتبصر غيرهم
هاهم أمامك متن نص أنت حاشية عليه وهامش
أحسبت أن زيارة ستزيح عن وجه المدينة يا بني حجاب واقعها السميك لكي ترى فيها هواك
في القدس كل فتىً سواك
وهي الغزالة في المدى
حكم الزمان ببينها
مازلت تركض خلفها
مذ ودعتك بعينها
فارفق بنفسك ساعة
إني أراك وهنت
في القدس من في القدس إلا أنت
يا كاتب التاريخ مهلاً
فالمدينة دهرها دهران
دهر أجنبي مطمئن لا يغير خطوه
وكأنه يمشي خلال النوم
وهناك دهر كامن متلثم
يمشي بلا صوت حذار القوم
والقدس تعرف نفسها
فاسأل هناك الخلق يدللك الجميع
فكل شيء في المدينة ذو لسان حين تسأله يبين
في القدس يزداد الهلال تقوسا مثل الجنين
حدْبا على أشباهه فوق القباب
تطورت ما بينهم عبر السنين
علاقة الأبِ بالبنين
في القدس أبنية حجارتها اقتباسات من الإنجيل والقرآن
في القدس تعريف الجمال مثمن الأضلاع أزرق
فوقه – يا دام عزك- قبة ذهبية تبدو برأيي مثل مرآة محدبة
ترى وجه السماء ملخصا فيها
تدللها وتدنيها
توزعها كأكياس المعونة في الحصار لمستحقيها
إذا ما أمّة من بعد خطبة جمعة
مدت بأيديها
وفي القدس السماء تفرقت في الناس تحمينا ونحميها
ونحملها على أكتافنا حملا
إذا جارت على أقمارها الأزمان
في القدس أعمدة الرخام الداكناتُ كأن تعريق الرخام دخان
ونوافذ تعلو المساجد والكنائس
أمسكت بيد الصباح تريه كيف النقش بالألوان
فهو يقول: “لا بل هكذا”.
فتقول: “لا بل هكذا”.
حتى إذا طال الخلاف تقاسما
فالصبح حر خارج العتبات
لكن إن أراد دخولها فعليه أن يرضى بحكم نوافذ الرحمن
في القدس مدرسة لمملوك أتى مما وراء النهر
باعوه بسوق نخاسة في أصفهان
لتاجر من أهل بغداد
أتى حلبا فخاف أميرها من زرقة في عينه اليسرى
فأعطاه لقافلة أتت مصرا
فأصبح بعد سنين غلاب المغول وصاحب السلطان
في القدس رائحة تركز بابلا والهند في دكان عطار بخان الزيت
والله رائحة لها لغة ستفهمها إذا أصغيت
وتقول لي إذ يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع علي: “لا تحفل بهم”…
وتفوح من بعد انحسار الغاز وهي تقول لي: “أرأيت”..
في القدس يرتاح التناقض والعجائب ليس ينكرها العباد
كأنها قطع القماش يقلبون قديمها وجديدها
والمعجزات هناك تلمس باليدين
في القدس لو صافحت شيخا
أو لمست بناية
لوجدت منقوشا على كفيك نص قصيدة – يا ابن الكرام – أو اثنتين
في القدس رغم تتابع النكبات ريح طفولة في الجو.
ريح براءة
في القدس رغم تتابع النكبات ريح براءة في الجو.
ريح طفولة
فترى الحمام يطير يعلن دولة في الريح بين رصاصتين
في القدس تنتظم القبور كأنهن سطور تاريخ المدينة والكتاب ترابها
الكل مروا من هنا
فالقدس تقبل من أتاها كافرا أو مؤمنا
أمرر بها واقرأ شواهدها بكل لغات أهل الأرض
فيها الزنج والإفرنج والقفجاق والصقلاب والبشناق والتاتار والأتراك أهل الله والهلاك والفقراء والملاك والفجار والنساك
فيها كل من وطأ الثرى
أرأيتها ضاقت علينا وحدنا
يا كاتب التاريخ ماذا جدَّ فاستثنيتنا
يا شيخ فلتعد القراءة والكتابة مرة أخرى أراك لحنت
العين تغمض ثم تنظر
سائق السيارة الصفراء مال بنا شمالا
نائيا عن بابها
والقدس صارت خلفنا
والعين تبصرها بمرآة اليمين
تغيرت ألوانها في الشمس من قبل الغياب
إذ فاجأتني بسمة
لم أدر كيف تسللت في الدمع قالت لي وقد أمعنت ما أمعنت:
“يا أيها الباكي وراء السور.. أحمق أنت
أجننت.. لا تبك عينك أيها المنسي من متن الكتاب
لا تبك عينك أيها العربي واعلم أنه
في القدس من في القدس لكن لا أرى في القدس إلا أنت..
فـي الـقـدس ابـكـي و الـدمـوع عـلـى فـمـي
و اصـيـح مـن قـلـبـي بـلادي فـاسـلـمـي
لا تـحـزنـي يـا قـدس انـي مـن فـداك
انـا مـن طـيـور الارض لا مـن تـربـهـا
و الـروح فـي جـنـحـي تـخـفـق كـالـمـلاك
لا تـحـزنـي فـالـجـرح يـنـزف مـن فـؤادي
و الـفـؤاد عـلـيـه اوسـمـة امـتـلاك
مـنـقـوشـة مـن عـهـد آدم او يـزيـد
مـن سـفـر تـكـويـن الـخـلـيـقـة كـالـولـيـد
مـن عـيـن يـوسـف قـد عـشـقـتـك يـا بـلاد
مـن غـيـرة الـبـحـر الـمـخـضـب بـالـسـواد
مـن ضـوء مـوسـى عـابـرا نـحـو الـرشـاد
مـن خـيـل احـمـد عـارجـا مـن كـل واد
مـن ايـة الـقـران و الانـجـيـل و الـتـوراة انـي قـد اتـيـت
اكـوي الـلـظـى بـالـشـوق حـبـك قـد بـنـيـت
ازجـي الـنـجـوم الـيـك بـيـتـا ثـم بـيـت
اهـدي تـمـيـم الـحـب مـن روحـي سـعـيـت
لا تـحـزنـي يـا قـدس فـي الـحـزن اكـتـويـت
خلوها دامية في الشمس بلا قابلة
ستشد ظفائرها.. وتقيء الحمل عليكم
ستقيء الحمل على عزتكم
ستقيء الحمل على أصوات إذاعتكم
ستقيء الحمل عليكم بيتاً.. بيتاً
وستغرز أصبعها في أعينكم
أنتم مغتصبي..
حملتم أسلحة تطلق للخلف
وثرثرتم.. ورقصتم كالدببة
كوني عاقرا أي أرض فلسطين
كوني عاقرا أي أم الشهداء
من الآن فهذا الحمل من الأعداء
ذميم.. ومخيف
القدس لم تزل تهيم في هوى الإسلامْ
صامدة ثاتبة الأقدامْ
مهما تكاثرت بأرضها الأفاعي، واعتلى الأقزامْ
لن تحضن التّلمود حيّةً
لن تعبد الأصنامْ
هامتها تعانق الغَمامْ
القدس هامةٌ ، والمسجد الأقصى على مفرقها يقامْ
محرابه متّصل بالمسجد الحرام
القدس لم تَضِعْ
فلم تزل تحرسها كتائب القسام
لا تعْجبوا أني صريحٌ ليس لي مرافق يُتَرْجِمُ
فهكذا علّمني الإسلام دائما
وإنني بكل فخر مُسْلِمُ
قصيدة القدس عروس عروبتكم
في هذي الساعة في وطني ،
تجتمع الأشعار كعشب النهر
وترضع في غفوات البر”
صغار النوقً
يا وطني المعروض كنجمة صبح في السوق
في العلب الليلية يبكون عليك
ويستكمل بعض الثوار رجولتهم
ويهزون على الطبلة والبوقْ
أولئك أعداؤك يا وطني!
من باع فلسطين سوى أعدائك أولئك يا وطني ؟
من باع فلسطين وأثرى ، بالله ،
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى؟
فاذا أجن الليل ،
تطق الأكواب ، بأن القدس عروس عروبتنا
أهلاً أهلاً ..
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبهْ ؟
أقسمت باعناق أباريق الخمر
وما في الكأس من السُمِّ
وهذا الثوريّ المتخم بالصدف البحريّ
بيروت
تكرّش حتى عاد بلا رقبه
أقسمت بتاريخ الجوع
ويوم السَغَبة .
لن يبقى عربي واحد ،
ان بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبه
القدس عروس عروبتكم ؟!!
فلماذا ادخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خماجركن ، وتنافختم شرفاً
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض ؟؟!!
فما أشرفكم !
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبه ؟؟!
أولاد القحبة !
لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى ،
أمَّا أنتم
لا تهتز لكم قصبه !
الآن اعريكم
في كل عواصم هذا الوطن العربيّ قتلتم فرحي
في كل زقاق أجد الأزلام أمامي
أصبحت احاذر حتى الهاتف ، حتى الحيطان ..
وحتى الأطفالْ
أقيء لهذا الأسلوب الفج
وفي بلد عربيِّ كان مجرد مكتوب من أمي
يتأخر في أورقة الدولة
شهرين قمريين
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية
كي تحكم فينا
أعترف الآن أمام الصحراء ،
بأني مبتذل وبذيء وحزين كهزيمتكمْ
يا شرفاء مهزومين !
ويا حكاماً مهزومين !
ويا جمهوراً مهزوماً ! ما أوسخنا !!
ما أوسخنا ! ما أوسخنا !
ونكابر !!! ما أوسخنا !
لا أستثني أحداً
هل تعترفون ؟
أنا قلت بذيء ،
رغم بنفسجة الحزن
وايماض صلاة الماء على سكري ،
وجنوني للضحك بأخلاق الشارع والثكنات
ولحسن الفخذ الملصف في باب الملهى .
يا جمهوراً في الليل يداوم في قبو مؤسسة الحزن !
سنصبح نحن يهود التاريخ
ونعوي في الصحراء
بلا مأوى !
هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية ،
هذا وطن ؟؟!
أم مبغى ؟!
هل أرض هذي الكرة الأرضية أم وجر ذئاب ؟
ماذا يُدعى القصف الامميّ على هانوي ؟
ماذا تدعى سمة العصر وتعريص الطرق السلميَّة ؟
ماذا يُدعى استمناء الوضع العربيّ
أما مشاريع السلم ،
وشرب الأنخاب مع السافل “روجرز”
ماذا يُدعى أن تتقنع بالدين
وجوه التجار الأمويين ؟
ماذا يُدعى الدولاب الدمويّ “كذا” ؟؟!
ماذا تُدعى الجلسات الصوفية
في الأمم المتحدة ؟!!
ماذا يُدعى إرسال الجيش الإيراني إلى “قابوس” ؟؟؟
“وقابوس هذا :
سلطان وطني جداً.
لا تربطه رابطة ببريطانيا العظمى
وخلافاً لأبيه وُلدَ المذكور من المهد ، ديمقراطياً
ولذاك تسامح في لبس النعل
ووضع النظارات
فكان أن اعترفت بمآثره الجامعة العربية ،
يحفظها الله
وإحدى صحف الإمبريالية قد نشرت عرض
سفير عربيّ
يتصرف كالمومس في أحضان الجنرالات
وقْدام حُفاة “صلاله”.
ولمن لا يعرف أنّ الشركات النفطية
في الثكنات هناك ،
يراجع قدرته العقلية”
ماذا يُدعى هذا ؟!!
ماذا يُدعى أخذ الجزية في القرن العشرين ؟!
ماذا تدعى تبرأة الملك المرتكب السفلس في التاريخ
العربيّ
ولا يشرب إلا بجماجم أطفال البقعة ؟؟؟!
أصرخ فيكمْ …
أصرخ أين شهامتكمْ ؟!!
إن كنتم عرباً … بشراً … حيوانات
فالذئبة حتى الذئبة ، تحرس نطفتها
والكلبة تحرس نطفتها
والنملة تعتز بثقب الأرض
وأمَّا أنتم ،
فالقدس عروس عروبتكم ؟!!!
أهلاً!
القدس عروس عروبتكم ؟
فلماذا أدخلتم كل السيَلانات إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب
لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركمْ !
وتنافختم شرفاً !!
وتنافختمْ شرفاً !!
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض !
فأيّ قرون أنتم ؟!!!
أولاد قُراد الخيل ! كفاكم صخباً
خلُّوها دامية في الشمس بلا قابلة
ستشهد ظفائرها ، وتقيء الحمل عليكمْ
ستقيء الحمل على عزتكم
ستقيء الحمل على أصوات إذاعتكمْ
ستقيء الحمل عليكم بيتاً بيتاً ، وستغرز أصبعها في
أعينكمْ
: أنتم مغتصبيَ ،
حملتم أسلحة تطلق للخلف
وثرثرتم
ورقصتم كالدببه !
كوني عاقر أيَ أرض فلسطين !
فهذا الحمل مخيف
كوني عاقر يا أم الشهداء من الآن ،
فهذا الحمل من الأعداء
دميم ومخيف.
لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية ،
يا أمراء الغزو
فموتوا
سيكون خراباً
سيكون خراباً … سيكون خراباً ..
سيكون خراباً
هذي الآمة لا بد لها ،
أن تأخذ درساً في التخريب
القدس لم تزل تهيم في هوى الإسلامْ
صامدة ثاتبة الأقدامْ
مهما تكاثرت بأرضها الأفاعي، واعتلى الأقزامْ
لن تحضن التّلمود حيّةً
لن تعبد الأصنامْ
هامتها تعانق الغَمامْ
القدس هامةٌ ، والمسجد الأقصى على مفرقها يقامْ
محرابه متّصل بالمسجد الحرام
القدس لم تَضِعْ
فلم تزل تحرسها كتائب القسام
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد ..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون ..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة ..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة ..
يا بلدي ..
يا بلد السلام والزيتون
(( نزار قباني))
ويربط الشاعر حسن علي شهاب فلسطين بالديانتين فيقول:
أيقونةٌ لشهيد حزنك.. قبلةٌ لمسيح رفضك
يا أيها المسكون بالوجع المقدس دون أرضك
شجر القيامة عالق بخطاك يتبع خيل ر ك ضك
ويتابع:
القبة الصفراء تاجك والكنيسة مهد روحك
ومدار أرضك وردة حمراء تينع في جروحك
….
ويظهر الأمر واضحاً أيضاً في مطلع قصيدة لإيليا أبو ماضي، وهو مسيحي مشرقي يقول عن القدس:
مهبط الوحي مطلع الأنبياء كيف أمسيت مهبط الأرزاء
في عيون الأنام عنكِ نبوٌّ ولم يكن في العيون لو لم تُسائي
وفي قصيدة أخرى له يدعو أبو ماضي نفسه وأمته إلى حمل هم التحرير ويستحثها للعمل له دون تمييز بين ديانات، ويخاطب فيها اليهود بقوله:
فلا تحسبوها لكم موطنا فلم تك يوماً لكم موطناً
وليس الذي نبتغيه محالاً وليس الذي رمتم ممكناً
وإما أبيتم فأوصيكم بأن تحملوا معكم الأكفنا
فإنّا سنجعل من أرضها ل ن ا وطناً ولكم مدفناً
مدينة القدس منكم براء / شعر لطفي الياسيني
القدس منكم براء بعدما بعتم
تراب قدسي لاقوام مرابينا
جئتم على الجيب والاشراف تعرفكم
يا احقر الناس يا قوما دهاقينا
من الملاهي اتيتم حيث والدكم
بوش الحقير وشمطاء الملاعينا
بعتم فلسطين من زمن لغاصبها
اتباع اؤلمرت نعرفهم شواهينا
لا در در كبار القوم في وطني
باعوا السجاجيد من اقصى فلسطينا
وفاوضوا الست في انا بولس وافتخروا
قبضوا على الراس من بوش الملايينا
عادوا حبالى وفي الارحام فعلتهم
انثى من العار مارنز الثعابينا
سطوا على الارض باعوا كل ما ملكت
امي فلسطين في بارات برلينا
تكشف الامر والسيقان قد ظهرت
وضاجعوها على مراى البلايينا
لا بارك الله فيمن باع موطننا
من اجل كرسي حكم يا زعافينا
غدا حسابكم في النار موقدها
انتم حجارتها يا مستبدينا
شعر أحمد مطر
بهروا الدنيا
وما في يدهم إلا الحجارة
وأضاءوا كالقناديل
وجاءوا كالبشارة
قاوموا
وانفجروا
واستشهدوا
وبقينا دببا قطبية
صفحت أجسادها ضد الحرارة
قاتلوا عنا
إلى أن قتلوا
وبقينا في مقاهينا
كبصاق المحارة
واحد
يبحث منا عن تجارة
واحد
يطلب مليارا جديدا
وزواجا رابعا
ونهودا صقلتهن الحضارة
واحد
يبحث في لندن عن قصر منيف
واحد
يعمل سمسار سلاح
واحد
يطلب في البارات ثاره
واحد
يبحث عن عرش وجيش
وامارة
آه يا جيل الخيانات
ويا جيل العمولات
ويا جيل النفايات
ويا جيل الدعارة
سوف يجتاحك مهما أبطأ التاريخ
أطفال الحجارة
يا تلاميذ غزة
علمونا
بعض ما عندكم
فنحن نسينا
علمونا
بأن نكون رجالا
فلدينا الرجال
صاروا عجينا
علمونا
كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال
ماسا ثمينا
كيف تغدو
دراجة الطفل لغما
وشريط الحرير
يغدو كمينا
كيف مصاصة الحليب
إذا ما اعتقلوها
تحولت سكينا
يا تلاميذ غزة
لا تبالوا
بأذاعاتنا
ولا تسمعونا
اضربوا
اضربوا
بكل قواكم
واحزموا أمركم
ولا تسألونا
نحن أهل الحساب
والجمع
والطرح
فخوضوا حروبكم
واتركونا
إننا الهاربون
من خدمة الجيش
فهاتوا حبالكم
واشنقونا
نحن موتى
لا يملكون ضريحا
ويتامى
لا يملكون عيونا
قد لزمنا جحورنا
وطلبنا منكم
أن تقاتلوا التنينا
قد صغرنا أمامكم
ألف قرن
وكبرتم
خلال شهر قرونا
يا تلاميذ غزة
لا تعودوا
لكتاباتنا ولا تقرأونا
نحن آباؤكم
فلا تشبهونا
نحن أصنامكم
فلا تعبدونا
نتعاطى
القات السياسي
والقمع
ونبني مقابرا
وسجونا
حررونا
من عقدة الخوف فينا
واطردوا
من رؤوسنا الافيونا
علمونا
فن التشبث بالأرض
ولا تتركوا
المسيح حزينا
يا أحباءنا الصغار
سلاما
جعل الله يومكم
ياسمينا
من شقوق الأرض الخراب
طلعتم
وزرعتم جراحنا
نسرينا
هذه ثورة الدفاتر
والحبر
فكونوا على الشفاه
لحونا
أمطرونا
بطولة وشموخا
واغسلونا من قبحنا
اغسلونا
لا تخافوا موسى
ولا سحر موسى
واستعدوا
لتقطفوا الزيتونا
إن هذا العصر اليهودي
وهم
سوف ينهار
لو ملكنا اليقينا
يا مجانين غزة
ألف أهلا
بالمجانين
إن هم حررونا
إن عصر العقل السياسي
ولى من زمان
فعلمونا الجنونا
يرمي حجرا
أو حجرين
يقطع افعى اسرائيل الى نصفين
يمضغ لحم الدبابات
ويأتينا
من غير يدين
في لحظات
تظهر ارض فوق الغيم
ويولد وطن في العينين
في لحظات
تظهر حيفا
تظهر يافا
تأتي غزة في أمواج البحر
تضيء القدس
كمئذنة بين الشفتين
يرسم فرسا
من ياقوت الفجر
ويدخل
كالاسكندر ذي القرنين
يخلع أبواب التاريخ
وينهي عصر الحشاشين
ويقفل سوق القوادين
ويقطع أيدي المرتزقين
ويلقي تركة اهل الكهف
عن الكتفين
في لحظات
تحبل أشجار الزيتون
يدر حليب في الثديين
يرسم أرضا في طبريا
يزرع فيها سنبلتين
يرسم بيتا فوق الكرمل
يرسم أما تطحن عند الباب
وفنجانين
في لحظات تهجم رائحة الليمون
ويولد وطن في العينين
يرمي قمرا من عينيه السوداوين
وقد يرمي قمرين
يرمي قلما
يرمي كتبا
يرمي حبرا
يرمي صمغا
يرمي كراسات الرسم
وفرشاة الألوان
تصرخ مريم يا ولداه
وتأخذه بين الأحضان
يسقط ولد
في لحظات
يولد آلاف الصبيان
يكسف قمر غزاوي
في لحظات
يطلع قمر من بيسان
يدخل وطن للزنزانة
يولد وطن في العينين
ينفض عن نعليه الرمل
ويدخل في مملكة الماء
يفتح أفقا آخر
يبدع زمنا آخر
يكتب نصا آخر
يكسر ذاكرة الصحراء
يقتل لغة مستهلكة
منذ الهمزة حتى الياء
يفتح ثقبا في القاموس
ويعلن موت النحو
وموت قصائدنا العصماء
يرمي حجرا
يبدأ وجه فلسطين
يتشكل مثل قصيدة شعر
يرمي الحجر الثاني
تطفو عكا فوق الماء قصيدة شعر
يرمي الحجر الثالث
تطلع رام الله بنفسجة من ليل القهر
يرمي الحجر العاشر
حتى يظهر وجه الله
ويظهر نور الفجر
يرمي حجر الثورة
حتى يسقط آخر فاشستي
من فاشست العصر
يرمي
يرمي
يرمي
حتى يقلع نجمة داوود
بيديه
ويرميها في البحر
تسأل عن الصحف الكبرى
أي نبي هذا القادم من كنعان ؟
أي صبي
هذا الخارج من رحم الأحزان ؟
أي نبات أسطوري
هذا الطالع من بين الجدران ؟
أي نهور من ياقوت
فاضت من ورق القران ؟
يسأل عنه العرافون
ويسأل عنه الصوفيون
ويسأل عنه البوذيون
ويسأل عنه ملوك الجان
من هو الولد الطالع
مثل الخوخ الأحمر
من شجر النسيان ؟
من هو هذا الولد الطافش
من صور الأجداد
ومن كذب الأحفاد
ومن سروال بني قحطان ؟
من هو هذا الباحث
عن أزهار الحب
وعن شمس الإنسان ؟
ومن هو هذا الولد المشتعل العينين
كآلهة اليونان ؟
يسأل عنه المضطهدون
ويسأل عنه المقموعون
ويسأل عنه المنفيون
وتسأل عنه عصافير خلف القضبان
من هو هذا آلاتي
من أوجاع الشمع
ومن كتب الرهبان ؟
من هو هذا الولد
التبدأ في عينيه
بدايات الأكوان ؟
من هو
هذا الولد الزارع
قمح الثورة
في كل مكان ؟؟
يكتب عنه القصصيون
ويروي قصته الركبان
من هو هذا الطفل الهارب من شلل الأطفال
ومن سوس الكلمات ؟
من هو ؟
هذا الطافش من مزبلة الصبر
ومن لغة الأموات ؟
تسأل صحف العالم
كيف صبي مثل الوردة
يمحو العالم بالممحاة ؟
تسأل صحف في أمريكا
كيف صبي غزاوي
حيفاوي
عكاوي
نابلسي
يقلب شاحنة التاريخ
كلام جميل عن القدس , كلمات عن القدس
مدينة القدس هي عاصمة فلسطين فهي أكبر المدن الفلسطينية فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفي وهي من أكثر المدن أهمية على نطاق العالم ، فهي من أقدم المدن تاريخيا وهي أرض الميلاد والروح للديانات وهي أرض المسيح وقد ولدت منها المسيحية وهي الأرض التي عرج منها النبي عليه الصلاة والسلام إلى السماء في رحلة الاسراء والمعراج، وبها المسجد الأقصى والذي بناه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وأتم بناه الخليفة الوليد بن عبد الملك، استمرت معاناة الشعب الفلسطيني مع العدو الاسرائيلي الذي احتل القدس وحرم العالم منها ومن كل ما بها من معالم حضارية ودينية وثقافية فتغنى بها الشعراء العرب على مر التاريخ نابعا عن ما بداخلهم من حزن واشتياق للقدس، وفي مقالا عرض لـأفضل القصائد عن القدس المحتلة
للاطلاع : شاهد الفيديو .. بتقنية 3d وكأنكّ في قلب القدس
رائعة الشاعر الفلسطيني : تميم برغوثي
مررنا على دار الحبيب فردنا
عن الدار قانون الأعادي وسورها
فقلت لنفسي ربما هي نعمة
فماذا ترى في القدس حين تزورها
ترى كل ما لا تستطيع احتماله
إذا ما بدت من جانب الدرب دورها
وما كل نفس حين تلقى حبيبها
تسر ولا كل الغياب يضيرها
فإن سرها قبل الفراق لقاؤه
فليس بمأمون عليها سرورها
متى تبصرِ القدس العتيقة مرة
فسوف تراها العين حيث تديرها
في القدس بائع خضرة من جورجيا
برم بزوجته يفكر في قضاء إجازة أو في طلاء البيت
في القدس توراة وكهل جاء من منهاتن العليا
يفقه فتية البولون في أحكامها
في القدس شرطي من الأحباش يغلق شارعا في السوق
رشاش على مستوطن لم يبلغ العشرين
قبعة تحيي حائط المبكى
وسياح من الإفرنج شقر لا يرون القدس إطلاقا
تراهم يأخذون لبعضهم صورا مع امرأة تبيع الفجل في الساحات طول اليوم
في القدس دبّ الجند منتعلين فوق الغيم
في القدس صلّينا على الأسفلت
في القدس من في القدس إلا أنت
وتلفَّت التاريخ لي متبسما
أظننت حقا أن عينك سوف تخطئهم وتبصر غيرهم
هاهم أمامك متن نص أنت حاشية عليه وهامش
أحسبت أن زيارة ستزيح عن وجه المدينة يا بني حجاب واقعها السميك لكي ترى فيها هواك
في القدس كل فتىً سواك
وهي الغزالة في المدى
حكم الزمان ببينها
مازلت تركض خلفها
مذ ودعتك بعينها
فارفق بنفسك ساعة
إني أراك وهنت
في القدس من في القدس إلا أنت
يا كاتب التاريخ مهلاً
فالمدينة دهرها دهران
دهر أجنبي مطمئن لا يغير خطوه
وكأنه يمشي خلال النوم
وهناك دهر كامن متلثم
يمشي بلا صوت حذار القوم
والقدس تعرف نفسها
فاسأل هناك الخلق يدللك الجميع
فكل شيء في المدينة ذو لسان حين تسأله يبين
في القدس يزداد الهلال تقوسا مثل الجنين
حدْبا على أشباهه فوق القباب
تطورت ما بينهم عبر السنين
علاقة الأبِ بالبنين
في القدس أبنية حجارتها اقتباسات من الإنجيل والقرآن
في القدس تعريف الجمال مثمن الأضلاع أزرق
فوقه – يا دام عزك- قبة ذهبية تبدو برأيي مثل مرآة محدبة
ترى وجه السماء ملخصا فيها
تدللها وتدنيها
توزعها كأكياس المعونة في الحصار لمستحقيها
إذا ما أمّة من بعد خطبة جمعة
مدت بأيديها
وفي القدس السماء تفرقت في الناس تحمينا ونحميها
ونحملها على أكتافنا حملا
إذا جارت على أقمارها الأزمان
في القدس أعمدة الرخام الداكناتُ كأن تعريق الرخام دخان
ونوافذ تعلو المساجد والكنائس
أمسكت بيد الصباح تريه كيف النقش بالألوان
فهو يقول: “لا بل هكذا”.
فتقول: “لا بل هكذا”.
حتى إذا طال الخلاف تقاسما
فالصبح حر خارج العتبات
لكن إن أراد دخولها فعليه أن يرضى بحكم نوافذ الرحمن
في القدس مدرسة لمملوك أتى مما وراء النهر
باعوه بسوق نخاسة في أصفهان
لتاجر من أهل بغداد
أتى حلبا فخاف أميرها من زرقة في عينه اليسرى
فأعطاه لقافلة أتت مصرا
فأصبح بعد سنين غلاب المغول وصاحب السلطان
في القدس رائحة تركز بابلا والهند في دكان عطار بخان الزيت
والله رائحة لها لغة ستفهمها إذا أصغيت
وتقول لي إذ يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع علي: “لا تحفل بهم”…
وتفوح من بعد انحسار الغاز وهي تقول لي: “أرأيت”..
في القدس يرتاح التناقض والعجائب ليس ينكرها العباد
كأنها قطع القماش يقلبون قديمها وجديدها
والمعجزات هناك تلمس باليدين
في القدس لو صافحت شيخا
أو لمست بناية
لوجدت منقوشا على كفيك نص قصيدة – يا ابن الكرام – أو اثنتين
في القدس رغم تتابع النكبات ريح طفولة في الجو.
ريح براءة
في القدس رغم تتابع النكبات ريح براءة في الجو.
ريح طفولة
فترى الحمام يطير يعلن دولة في الريح بين رصاصتين
في القدس تنتظم القبور كأنهن سطور تاريخ المدينة والكتاب ترابها
الكل مروا من هنا
فالقدس تقبل من أتاها كافرا أو مؤمنا
أمرر بها واقرأ شواهدها بكل لغات أهل الأرض
فيها الزنج والإفرنج والقفجاق والصقلاب والبشناق والتاتار والأتراك أهل الله والهلاك والفقراء والملاك والفجار والنساك
فيها كل من وطأ الثرى
أرأيتها ضاقت علينا وحدنا
يا كاتب التاريخ ماذا جدَّ فاستثنيتنا
يا شيخ فلتعد القراءة والكتابة مرة أخرى أراك لحنت
العين تغمض ثم تنظر
سائق السيارة الصفراء مال بنا شمالا
نائيا عن بابها
والقدس صارت خلفنا
والعين تبصرها بمرآة اليمين
تغيرت ألوانها في الشمس من قبل الغياب
إذ فاجأتني بسمة
لم أدر كيف تسللت في الدمع قالت لي وقد أمعنت ما أمعنت:
“يا أيها الباكي وراء السور.. أحمق أنت
أجننت.. لا تبك عينك أيها المنسي من متن الكتاب
لا تبك عينك أيها العربي واعلم أنه
في القدس من في القدس لكن لا أرى في القدس إلا أنت..
فـي الـقـدس ابـكـي و الـدمـوع عـلـى فـمـي
و اصـيـح مـن قـلـبـي بـلادي فـاسـلـمـي
لا تـحـزنـي يـا قـدس انـي مـن فـداك
انـا مـن طـيـور الارض لا مـن تـربـهـا
و الـروح فـي جـنـحـي تـخـفـق كـالـمـلاك
لا تـحـزنـي فـالـجـرح يـنـزف مـن فـؤادي
و الـفـؤاد عـلـيـه اوسـمـة امـتـلاك
مـنـقـوشـة مـن عـهـد آدم او يـزيـد
مـن سـفـر تـكـويـن الـخـلـيـقـة كـالـولـيـد
مـن عـيـن يـوسـف قـد عـشـقـتـك يـا بـلاد
مـن غـيـرة الـبـحـر الـمـخـضـب بـالـسـواد
مـن ضـوء مـوسـى عـابـرا نـحـو الـرشـاد
مـن خـيـل احـمـد عـارجـا مـن كـل واد
مـن ايـة الـقـران و الانـجـيـل و الـتـوراة انـي قـد اتـيـت
اكـوي الـلـظـى بـالـشـوق حـبـك قـد بـنـيـت
ازجـي الـنـجـوم الـيـك بـيـتـا ثـم بـيـت
اهـدي تـمـيـم الـحـب مـن روحـي سـعـيـت
لا تـحـزنـي يـا قـدس فـي الـحـزن اكـتـويـت
خلوها دامية في الشمس بلا قابلة
ستشد ظفائرها.. وتقيء الحمل عليكم
ستقيء الحمل على عزتكم
ستقيء الحمل على أصوات إذاعتكم
ستقيء الحمل عليكم بيتاً.. بيتاً
وستغرز أصبعها في أعينكم
أنتم مغتصبي..
حملتم أسلحة تطلق للخلف
وثرثرتم.. ورقصتم كالدببة
كوني عاقرا أي أرض فلسطين
كوني عاقرا أي أم الشهداء
من الآن فهذا الحمل من الأعداء
ذميم.. ومخيف
القدس لم تزل تهيم في هوى الإسلامْ
صامدة ثاتبة الأقدامْ
مهما تكاثرت بأرضها الأفاعي، واعتلى الأقزامْ
لن تحضن التّلمود حيّةً
لن تعبد الأصنامْ
هامتها تعانق الغَمامْ
القدس هامةٌ ، والمسجد الأقصى على مفرقها يقامْ
محرابه متّصل بالمسجد الحرام
القدس لم تَضِعْ
فلم تزل تحرسها كتائب القسام
لا تعْجبوا أني صريحٌ ليس لي مرافق يُتَرْجِمُ
فهكذا علّمني الإسلام دائما
وإنني بكل فخر مُسْلِمُ
قصيدة القدس عروس عروبتكم
في هذي الساعة في وطني ،
تجتمع الأشعار كعشب النهر
وترضع في غفوات البر”
صغار النوقً
يا وطني المعروض كنجمة صبح في السوق
في العلب الليلية يبكون عليك
ويستكمل بعض الثوار رجولتهم
ويهزون على الطبلة والبوقْ
أولئك أعداؤك يا وطني!
من باع فلسطين سوى أعدائك أولئك يا وطني ؟
من باع فلسطين وأثرى ، بالله ،
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى؟
فاذا أجن الليل ،
تطق الأكواب ، بأن القدس عروس عروبتنا
أهلاً أهلاً ..
من باع فلسطين سوى الثوار الكتبهْ ؟
أقسمت باعناق أباريق الخمر
وما في الكأس من السُمِّ
وهذا الثوريّ المتخم بالصدف البحريّ
بيروت
تكرّش حتى عاد بلا رقبه
أقسمت بتاريخ الجوع
ويوم السَغَبة .
لن يبقى عربي واحد ،
ان بقيت حالتنا هذي الحالة
بين حكومات الكسبه
القدس عروس عروبتكم ؟!!
فلماذا ادخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خماجركن ، وتنافختم شرفاً
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض ؟؟!!
فما أشرفكم !
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبه ؟؟!
أولاد القحبة !
لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى ،
أمَّا أنتم
لا تهتز لكم قصبه !
الآن اعريكم
في كل عواصم هذا الوطن العربيّ قتلتم فرحي
في كل زقاق أجد الأزلام أمامي
أصبحت احاذر حتى الهاتف ، حتى الحيطان ..
وحتى الأطفالْ
أقيء لهذا الأسلوب الفج
وفي بلد عربيِّ كان مجرد مكتوب من أمي
يتأخر في أورقة الدولة
شهرين قمريين
تعالوا نتحاكم قدام الصحراء العربية
كي تحكم فينا
أعترف الآن أمام الصحراء ،
بأني مبتذل وبذيء وحزين كهزيمتكمْ
يا شرفاء مهزومين !
ويا حكاماً مهزومين !
ويا جمهوراً مهزوماً ! ما أوسخنا !!
ما أوسخنا ! ما أوسخنا !
ونكابر !!! ما أوسخنا !
لا أستثني أحداً
هل تعترفون ؟
أنا قلت بذيء ،
رغم بنفسجة الحزن
وايماض صلاة الماء على سكري ،
وجنوني للضحك بأخلاق الشارع والثكنات
ولحسن الفخذ الملصف في باب الملهى .
يا جمهوراً في الليل يداوم في قبو مؤسسة الحزن !
سنصبح نحن يهود التاريخ
ونعوي في الصحراء
بلا مأوى !
هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية ،
هذا وطن ؟؟!
أم مبغى ؟!
هل أرض هذي الكرة الأرضية أم وجر ذئاب ؟
ماذا يُدعى القصف الامميّ على هانوي ؟
ماذا تدعى سمة العصر وتعريص الطرق السلميَّة ؟
ماذا يُدعى استمناء الوضع العربيّ
أما مشاريع السلم ،
وشرب الأنخاب مع السافل “روجرز”
ماذا يُدعى أن تتقنع بالدين
وجوه التجار الأمويين ؟
ماذا يُدعى الدولاب الدمويّ “كذا” ؟؟!
ماذا تُدعى الجلسات الصوفية
في الأمم المتحدة ؟!!
ماذا يُدعى إرسال الجيش الإيراني إلى “قابوس” ؟؟؟
“وقابوس هذا :
سلطان وطني جداً.
لا تربطه رابطة ببريطانيا العظمى
وخلافاً لأبيه وُلدَ المذكور من المهد ، ديمقراطياً
ولذاك تسامح في لبس النعل
ووضع النظارات
فكان أن اعترفت بمآثره الجامعة العربية ،
يحفظها الله
وإحدى صحف الإمبريالية قد نشرت عرض
سفير عربيّ
يتصرف كالمومس في أحضان الجنرالات
وقْدام حُفاة “صلاله”.
ولمن لا يعرف أنّ الشركات النفطية
في الثكنات هناك ،
يراجع قدرته العقلية”
ماذا يُدعى هذا ؟!!
ماذا يُدعى أخذ الجزية في القرن العشرين ؟!
ماذا تدعى تبرأة الملك المرتكب السفلس في التاريخ
العربيّ
ولا يشرب إلا بجماجم أطفال البقعة ؟؟؟!
أصرخ فيكمْ …
أصرخ أين شهامتكمْ ؟!!
إن كنتم عرباً … بشراً … حيوانات
فالذئبة حتى الذئبة ، تحرس نطفتها
والكلبة تحرس نطفتها
والنملة تعتز بثقب الأرض
وأمَّا أنتم ،
فالقدس عروس عروبتكم ؟!!!
أهلاً!
القدس عروس عروبتكم ؟
فلماذا أدخلتم كل السيَلانات إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب
لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركمْ !
وتنافختم شرفاً !!
وتنافختمْ شرفاً !!
وصرختم فيها أن تسكت صوناً للعرض !
فأيّ قرون أنتم ؟!!!
أولاد قُراد الخيل ! كفاكم صخباً
خلُّوها دامية في الشمس بلا قابلة
ستشهد ظفائرها ، وتقيء الحمل عليكمْ
ستقيء الحمل على عزتكم
ستقيء الحمل على أصوات إذاعتكمْ
ستقيء الحمل عليكم بيتاً بيتاً ، وستغرز أصبعها في
أعينكمْ
: أنتم مغتصبيَ ،
حملتم أسلحة تطلق للخلف
وثرثرتم
ورقصتم كالدببه !
كوني عاقر أيَ أرض فلسطين !
فهذا الحمل مخيف
كوني عاقر يا أم الشهداء من الآن ،
فهذا الحمل من الأعداء
دميم ومخيف.
لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية ،
يا أمراء الغزو
فموتوا
سيكون خراباً
سيكون خراباً … سيكون خراباً ..
سيكون خراباً
هذي الآمة لا بد لها ،
أن تأخذ درساً في التخريب
القدس لم تزل تهيم في هوى الإسلامْ
صامدة ثاتبة الأقدامْ
مهما تكاثرت بأرضها الأفاعي، واعتلى الأقزامْ
لن تحضن التّلمود حيّةً
لن تعبد الأصنامْ
هامتها تعانق الغَمامْ
القدس هامةٌ ، والمسجد الأقصى على مفرقها يقامْ
محرابه متّصل بالمسجد الحرام
القدس لم تَضِعْ
فلم تزل تحرسها كتائب القسام
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد ..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون ..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة ..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة ..
يا بلدي ..
يا بلد السلام والزيتون
(( نزار قباني))
ويربط الشاعر حسن علي شهاب فلسطين بالديانتين فيقول:
أيقونةٌ لشهيد حزنك.. قبلةٌ لمسيح رفضك
يا أيها المسكون بالوجع المقدس دون أرضك
شجر القيامة عالق بخطاك يتبع خيل ر ك ضك
ويتابع:
القبة الصفراء تاجك والكنيسة مهد روحك
ومدار أرضك وردة حمراء تينع في جروحك
….
ويظهر الأمر واضحاً أيضاً في مطلع قصيدة لإيليا أبو ماضي، وهو مسيحي مشرقي يقول عن القدس:
مهبط الوحي مطلع الأنبياء كيف أمسيت مهبط الأرزاء
في عيون الأنام عنكِ نبوٌّ ولم يكن في العيون لو لم تُسائي
وفي قصيدة أخرى له يدعو أبو ماضي نفسه وأمته إلى حمل هم التحرير ويستحثها للعمل له دون تمييز بين ديانات، ويخاطب فيها اليهود بقوله:
فلا تحسبوها لكم موطنا فلم تك يوماً لكم موطناً
وليس الذي نبتغيه محالاً وليس الذي رمتم ممكناً
وإما أبيتم فأوصيكم بأن تحملوا معكم الأكفنا
فإنّا سنجعل من أرضها ل ن ا وطناً ولكم مدفناً
مدينة القدس منكم براء / شعر لطفي الياسيني
القدس منكم براء بعدما بعتم
تراب قدسي لاقوام مرابينا
جئتم على الجيب والاشراف تعرفكم
يا احقر الناس يا قوما دهاقينا
من الملاهي اتيتم حيث والدكم
بوش الحقير وشمطاء الملاعينا
بعتم فلسطين من زمن لغاصبها
اتباع اؤلمرت نعرفهم شواهينا
لا در در كبار القوم في وطني
باعوا السجاجيد من اقصى فلسطينا
وفاوضوا الست في انا بولس وافتخروا
قبضوا على الراس من بوش الملايينا
عادوا حبالى وفي الارحام فعلتهم
انثى من العار مارنز الثعابينا
سطوا على الارض باعوا كل ما ملكت
امي فلسطين في بارات برلينا
تكشف الامر والسيقان قد ظهرت
وضاجعوها على مراى البلايينا
لا بارك الله فيمن باع موطننا
من اجل كرسي حكم يا زعافينا
غدا حسابكم في النار موقدها
انتم حجارتها يا مستبدينا
شعر أحمد مطر
بهروا الدنيا
وما في يدهم إلا الحجارة
وأضاءوا كالقناديل
وجاءوا كالبشارة
قاوموا
وانفجروا
واستشهدوا
وبقينا دببا قطبية
صفحت أجسادها ضد الحرارة
قاتلوا عنا
إلى أن قتلوا
وبقينا في مقاهينا
كبصاق المحارة
واحد
يبحث منا عن تجارة
واحد
يطلب مليارا جديدا
وزواجا رابعا
ونهودا صقلتهن الحضارة
واحد
يبحث في لندن عن قصر منيف
واحد
يعمل سمسار سلاح
واحد
يطلب في البارات ثاره
واحد
يبحث عن عرش وجيش
وامارة
آه يا جيل الخيانات
ويا جيل العمولات
ويا جيل النفايات
ويا جيل الدعارة
سوف يجتاحك مهما أبطأ التاريخ
أطفال الحجارة
يا تلاميذ غزة
علمونا
بعض ما عندكم
فنحن نسينا
علمونا
بأن نكون رجالا
فلدينا الرجال
صاروا عجينا
علمونا
كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال
ماسا ثمينا
كيف تغدو
دراجة الطفل لغما
وشريط الحرير
يغدو كمينا
كيف مصاصة الحليب
إذا ما اعتقلوها
تحولت سكينا
يا تلاميذ غزة
لا تبالوا
بأذاعاتنا
ولا تسمعونا
اضربوا
اضربوا
بكل قواكم
واحزموا أمركم
ولا تسألونا
نحن أهل الحساب
والجمع
والطرح
فخوضوا حروبكم
واتركونا
إننا الهاربون
من خدمة الجيش
فهاتوا حبالكم
واشنقونا
نحن موتى
لا يملكون ضريحا
ويتامى
لا يملكون عيونا
قد لزمنا جحورنا
وطلبنا منكم
أن تقاتلوا التنينا
قد صغرنا أمامكم
ألف قرن
وكبرتم
خلال شهر قرونا
يا تلاميذ غزة
لا تعودوا
لكتاباتنا ولا تقرأونا
نحن آباؤكم
فلا تشبهونا
نحن أصنامكم
فلا تعبدونا
نتعاطى
القات السياسي
والقمع
ونبني مقابرا
وسجونا
حررونا
من عقدة الخوف فينا
واطردوا
من رؤوسنا الافيونا
علمونا
فن التشبث بالأرض
ولا تتركوا
المسيح حزينا
يا أحباءنا الصغار
سلاما
جعل الله يومكم
ياسمينا
من شقوق الأرض الخراب
طلعتم
وزرعتم جراحنا
نسرينا
هذه ثورة الدفاتر
والحبر
فكونوا على الشفاه
لحونا
أمطرونا
بطولة وشموخا
واغسلونا من قبحنا
اغسلونا
لا تخافوا موسى
ولا سحر موسى
واستعدوا
لتقطفوا الزيتونا
إن هذا العصر اليهودي
وهم
سوف ينهار
لو ملكنا اليقينا
يا مجانين غزة
ألف أهلا
بالمجانين
إن هم حررونا
إن عصر العقل السياسي
ولى من زمان
فعلمونا الجنونا
يرمي حجرا
أو حجرين
يقطع افعى اسرائيل الى نصفين
يمضغ لحم الدبابات
ويأتينا
من غير يدين
في لحظات
تظهر ارض فوق الغيم
ويولد وطن في العينين
في لحظات
تظهر حيفا
تظهر يافا
تأتي غزة في أمواج البحر
تضيء القدس
كمئذنة بين الشفتين
يرسم فرسا
من ياقوت الفجر
ويدخل
كالاسكندر ذي القرنين
يخلع أبواب التاريخ
وينهي عصر الحشاشين
ويقفل سوق القوادين
ويقطع أيدي المرتزقين
ويلقي تركة اهل الكهف
عن الكتفين
في لحظات
تحبل أشجار الزيتون
يدر حليب في الثديين
يرسم أرضا في طبريا
يزرع فيها سنبلتين
يرسم بيتا فوق الكرمل
يرسم أما تطحن عند الباب
وفنجانين
في لحظات تهجم رائحة الليمون
ويولد وطن في العينين
يرمي قمرا من عينيه السوداوين
وقد يرمي قمرين
يرمي قلما
يرمي كتبا
يرمي حبرا
يرمي صمغا
يرمي كراسات الرسم
وفرشاة الألوان
تصرخ مريم يا ولداه
وتأخذه بين الأحضان
يسقط ولد
في لحظات
يولد آلاف الصبيان
يكسف قمر غزاوي
في لحظات
يطلع قمر من بيسان
يدخل وطن للزنزانة
يولد وطن في العينين
ينفض عن نعليه الرمل
ويدخل في مملكة الماء
يفتح أفقا آخر
يبدع زمنا آخر
يكتب نصا آخر
يكسر ذاكرة الصحراء
يقتل لغة مستهلكة
منذ الهمزة حتى الياء
يفتح ثقبا في القاموس
ويعلن موت النحو
وموت قصائدنا العصماء
يرمي حجرا
يبدأ وجه فلسطين
يتشكل مثل قصيدة شعر
يرمي الحجر الثاني
تطفو عكا فوق الماء قصيدة شعر
يرمي الحجر الثالث
تطلع رام الله بنفسجة من ليل القهر
يرمي الحجر العاشر
حتى يظهر وجه الله
ويظهر نور الفجر
يرمي حجر الثورة
حتى يسقط آخر فاشستي
من فاشست العصر
يرمي
يرمي
يرمي
حتى يقلع نجمة داوود
بيديه
ويرميها في البحر
تسأل عن الصحف الكبرى
أي نبي هذا القادم من كنعان ؟
أي صبي
هذا الخارج من رحم الأحزان ؟
أي نبات أسطوري
هذا الطالع من بين الجدران ؟
أي نهور من ياقوت
فاضت من ورق القران ؟
يسأل عنه العرافون
ويسأل عنه الصوفيون
ويسأل عنه البوذيون
ويسأل عنه ملوك الجان
من هو الولد الطالع
مثل الخوخ الأحمر
من شجر النسيان ؟
من هو هذا الولد الطافش
من صور الأجداد
ومن كذب الأحفاد
ومن سروال بني قحطان ؟
من هو هذا الباحث
عن أزهار الحب
وعن شمس الإنسان ؟
ومن هو هذا الولد المشتعل العينين
كآلهة اليونان ؟
يسأل عنه المضطهدون
ويسأل عنه المقموعون
ويسأل عنه المنفيون
وتسأل عنه عصافير خلف القضبان
من هو هذا آلاتي
من أوجاع الشمع
ومن كتب الرهبان ؟
من هو هذا الولد
التبدأ في عينيه
بدايات الأكوان ؟
من هو
هذا الولد الزارع
قمح الثورة
في كل مكان ؟؟
يكتب عنه القصصيون
ويروي قصته الركبان
من هو هذا الطفل الهارب من شلل الأطفال
ومن سوس الكلمات ؟
من هو ؟
هذا الطافش من مزبلة الصبر
ومن لغة الأموات ؟
تسأل صحف العالم
كيف صبي مثل الوردة
يمحو العالم بالممحاة ؟
تسأل صحف في أمريكا
كيف صبي غزاوي
حيفاوي
عكاوي
نابلسي
يقلب شاحنة التاريخ