المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصائد شعرية عن المولد النبوي , قصيدة عن رسول الله , شعر عن المولد


admin
07-07-2018, 11:37 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/153099579309081.jpg

شعر عن المولد النبوي - قصيدة المولد

وُلِدَ الهدى فالكائناتُ ضياءُ
وفمُ الزمانِ تبسمٌ وثناءُ
قصيدة المولد النبوي احمد شوقي
..........................
تيهُ الزمانِ على الزمانِ سناءُ
وسناؤهُ بمحمدٍ وضَّاءُ،
نورٌ يشِعُّ مدى الزمانِ لذكرهِ
وببطنِ مكة كانت البشراءُ،
من رحمِ آمنةٍ وصلبِ مطهرٍ
كان التخلقُ كان ذاك إناءُ،
وإناءُ نور الخلقِ تم بمولدٍ
وتُرضِّيَ الرحمنُ ذاك رضاءُ،
جبريلُ نزَّهَ مضغةً عن غيِّها
والروحُ يغسلُ بَلْ يُطَهَّرُ ماءُ،
ماءُ المزونِ مطهَّرٌ وكسلسلٍ
وبصدرهِ عذبُ المزونِ صفاءُ،
جِبْرِيلُ شُرِّفَ والخلائقُ والدنا
في الغار كان الوحي ذاك حراءُ،
زانَ الخلائقَ نورُهُ وبهاؤُهُ
والعرشُ واللوحُ القديمُ جلاءُ،
وتحيَّرَ الوصفُ الجميلُ بزينهِ
والوصفُ من وصفٍ له لجناءُ،
وتزيَّنَ الحرفُ الكميلُ قريضهُ
والضادُ تزهو والقريضُ شفاءُ،
وتزاحمتْ وُصَّافُهُ وتسابقتْ
وتعطرتْ في السيرةِ الشُّعراءُ،
يا ذَلِكَ الصوتُ العظيمُ جلالُهُ
وبهاؤُهُ رقَّتْ له البطحاءُ،
من منذرٍ من رحمةٍ مهديَّةٍ
أنذرْ عشيرتكَ التي لَكَ ساؤوا،
وبعشرِ مكةَ بعدها بثلاثةٍ
كان المهاجَرُ حين عزَّ إواءُ،
وبصحبة الصديق كان تحقق
في الشرعة السمحاء ذي غراءُ،
في غار ثور أيُّها هي صحبة
تفدي النبي لهمة قعساءُ،
وبدرب ذاك النور خطَّ معالمٌ
للحق دربٌ تقتفى العصماءُ،
وبطيبةٍ طابتْ بذكرِ مُحَمَّدٍ
أوس ٌوخزرجُ نصرةٌ وعطاءُ
يا أيُّها الأنصارُ ذلكَ دينكم
نصرٌ وعزُّ الدين ِ والإيفاءُ،
بمُهاجَرِ الأصحابِ نِعمتْ هجرةٌ
ولنصرةِ الإسلامِ يحلُ بلاءُ،
في يثرِب الغراءُ كان تمكنٌ
وتمتنٌ في يثربٍ وقراءُ،
وقِرَاءُ هذا الدين إخوةُ سَمْحَةٍ
وشريعةٌ للمصطفى غراءُ،
يا يومَ شوكةِ بدرنا وقويها
جبريلُ ينزلُ والملائكُ جاؤوا،
ولدى الرماةِ وحين خُولِفَ أمرهُ
والرميُّ سعدٌ والفداءُ فداءُ،
هو ذلكَ الجبلُ المحبُّ نزيله
أُحُدٌ لنا ويحبنا وإباءُ،
غزواتُهُ بدريةٌ أحدية ٌ
وبخندقٍ وحُنَيْنها إسداءُ،
إسداؤها في درسها لا كبرنا
لا كثرة تغني ولا استعلاءُ،
هذي مثائل للدهور بحربه
وبسلمه في صلحه إعلاءُ،
إعلاء أمة خاتم مرحومةٍ
في طاعة الرحمن كان ثناءُ،
يا يومَ عفو العالمين بيومه
من قال هبوا أنتم الطلقاءُ،
من حقق العدلَ القويم ورحمةً
للعالمين وعدله معطاءُ،
من سطرَ الإنسانَ نوراً بيناً
وله حقوق حين يدْنُ سواءُ،
لا فرق في ألوانهم أو عرقهم
إلا التقيَّ فإنه لرجاءُ،
ياربِّ عصر مثل عصرِ جميعنا
بات الضَّنى يلفى ولا أمناءُ،
يارب ضاقتْ جمعُنَا مكلومُهُ
يرجو النجاة فدهرنا بُرَحَاءُ،
يارب هذا الدهرُ في أرزائهِ
أنَّا نقَتَّلُ أنْ باسمكَ جاؤوا،
يارب هذا المصطفى وبسيرةٍ
قد حقَّق الرَّحَمَاتِ فهو نجاءُ،
يارب فارحم أمةً مكلومةً
مرثيةً لم يُجْدِ فيها رثاءُ،
كيف الذي يرثي يقتِّلُ نفسه
أوَّاهُ يا هذا العصيّ بكاءُ،
رباهُ أمة أحمد مرحومةٌ
إِنْ تـُدْلَ في بحر النبي دلاءُ،
صلوات ربي دائماً مقرونةً
عطرَ السلامِ وفيؤه الأفياءُ،
لمحمدِ المبعوثِ رحمةِ أمةٍ
للعالمين وسيبُهَا الأنداءُ.
-----------
شعر: د حسين عوض خليل

بُشْرَى لهِذَا الْكَوْنِ إِذْ لَاحَ الْهُدَى،
فِـــــي حِقْبَةٍ عَمَّتْ بِهَا الظَّلْمَاءُ،
قَـــدْ هَــــلَّ وَالدُّنْيَا تَلُوحُ ثُغُورُهَا
نُـــورًا وَفِي قَسَمَاتِــــــهَــا لَأْلَاءُ،
وَالْأَرْضُ يَمْلَأُهَا الْجَمَالُ وَبَهْجَةٌ
فَكَــــــــأَنَّـمـَا هِيَ جَنَّةُ حَضْرَاءُ،
غَافَتْ غُصُونُ الْبِشْرِ فِي أَرْجَائِهَا
وَانْسَابَ فِي أَنْــــــــهَارِهَا الْآلَاءُ،
ذَابَتْ شُمُوعُ الْكُفْرِ فَانْتَشَرَ الْهُدَى
وَبِكُـــــــــلِّ نَبْضٍ فِي الْقُلُوبِ نَقَاءُ،

(اَلْيَوْمَ يَا صَحْرَاءَ قَلْبِيَ هَلِّـــــــــلِي
وُلِـــــــــدَ الْهُدَى فَالْكَائِنَاتُ ضِيَاءُ،
يـَــــأَيُّهَــــا الْقَلَمُ الْمُهَـــلِّلُ نَبْضُهُ
رَتِّــــــــــــــلْ فَصَوْتُكَ رَاحَةٌ وَهَنَاءُ،
وَانْـــثُرْ نَشِيدَكَ لِلْحَبِيبِ مُحَـمَّــدٍ
مَــــا فِي الْمَشَاعِرِ لِلْحَبِيبِ خَفَاءُ،
سَكَنَ الْفُـــؤَادَ الصَّبَّ يَوْمَ تَنَاثَرَتْ
نَفَحَــاتُهُ فِي الـــــــرُّوحِ وَالْأَهْوَاءُ ،
وَاسْتَحْكَمَ الْعَقْلَ الْمُفَكِّرَ ذِكْرُهُ
فَتَلَهَّبَتْ مِــــنْ شَوْقِـــــهِ الْبُرَحَاءُ،
شَهْـــــــــــدٌ لِكُلِّ الْكَائِنَاتِ وُجُودُهُ
وَلِكُــلِّ رُوحٍ فِي هَوَاهُ فَـــنَــــــاءُ،
هُوَ قِبْلَةُ الْعُشَّاقِ زَمْزَمُ عِشْقِهِمْ
وَكَمِ ارْتَــــــــــــــوَتْ بِزُلَالِهِ الْأَعْضَاءُ،
أَلِفَ الْيَـــتَامَى دِفْـــئَــــــهُ وَحَنَانَهُ
وَالْبَائِسُونَ لِجُـــــودِهِ قَدْ جَاؤُوا،
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا نُورَ الْهُدَى
يَا مَنْ بِهِ انْتَشَرَ الصَّبَا وَإِخَاءُ.
-----------
بقلم الشاعر:عبد العزيز لوح


كل القلوب إلي الحبيب تميل
ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل،
اما الــدليل إذا ذكرت محمدا
صارت دموع العارفين تسيل،
هذا رسول الله نبراس الهدى
هذا لكل العــــالمين رســـول،
يا سيد الكونين يا عــلم الهدى
هذا المتيم في حمــــاك نزيــل،
لو صــادفتني من لدنك عناية
لأزور طيبة و الــنخـيل جميل،
هذا رســول الله هذا المصطفى
هذا لـــرب العــــالمين رســول،
هذا الــــذي رد العــــيون بكفه
لما بدت فوق الـــخدود تسـيل،
هذا الغمـــامة ظللته إذا مشى
كانت تقيل إذا الــــحبـيب يقيل،
هذا الذي شرف الضريح بجسمه
منهــــاجه للسالكين ســـبيل،
يــــارب إني قـد مدحـت محمداً
فيه ثوابي وللـــــمديــح جزيــل،
صلى عليك الله يا عــلم الهدى
ما حن مشتـــــاق وســار دليل.

-----------
----
-
نَـبضَ اليراعُ بحُـبّـهِ وفـؤادي
وعلى سطـورِ الشـوقِ بوحُ مدادي،
وسوادهُ مسكٌ يفـوحُ حنينُـهُ
ويضـمُّ أبيضَ صفحَـتي لِسَـوادِ،
كالمُـزنِ جادتْ إذ تعـانَـقَ قـطـرُهـا
يروي الحنينَ بخافقـي للهـادي،
ويجـوبُ بي أنحاءَ يثـربَ إذ بهـا
سكَـنُ الحبيبِ ومطـلَـبي ومُـرادي،
وإلى شعابِكِ أرضَ مكّـةَ طافَ بي
شـوقٌ إلى الغَـرّاءِ حَـطَّ سُـهـادي،
ظمـأى إليكَ حـروفُ شعـري مثـلمـا
إنّـي وحـقِّ جلالِ ربّي صادي،
ظمـأى على وجـلٍ تسيـرُ مشـوقَـةً
أتكونُ بينَ يديكَ يومَ تنـادِ،
للهِ يومَ بهـا أفوزُ وكيفَ لا
والقلبُ حرفي والجوارحُ ضادي،
أعددتُ مـنْ زادي له حُـبّـاً وقـد
أيقـنتُ أنّ هـواهُ خيـر الـزادِ،
ومن الصلاةِ عليه لا أحصي لها
عـدّاً وإنَّ الفـضـلَ في الإعدادِ،
صلى عليك الله ما غيثٌ همـى،
وبكلّ ِ حينٍ كُـلِّ خفقِ فـؤادِ
صلى عليك الله يا نور الهـدى،
ما كانَ من مدحٍ ومـن إنشـادِ،
بالله يا خيرَ الورى صِل عاشقـاً
يرجو الشفاعـةَ واسمُـهُ المقدادي.
-----------
بقلم حسن مقدادي


صلوات ربي للحبيب الهادي
خير الخلائق حاضر أو باد،
أهديه من قلب الشغوف تحية
ضمختها عطر الورود الشادي،
من مثل أحمد قد زهت به أحرف
وباسمه كل الشعوب تنادي،
يابحر مدح المصطفى أغدقتنا
فبحبه أضحى القريض مدادي ،
ياسيد الثقلين يا علم الهدى
يانور قلب المؤمنين الغادي ،
من قبل مبعثكم توارى عزنا
وبكم سيزهر نجدنا والوادي،
الذل في أرض العروبة راسخ
وشموخهم ولغت دماه أعادي،
فأتيتهم عرفوا المكارم منكمو
أهديتهم خلقا ودرب رشاد،
سادوا بك الدنيا وأضحت شمسهم
رواحة بالعز والأمجاد،
أنزلتنا أرض المحامد خصبة
ريانة بالشهد والإسعاد،
وتركتها بيضاء لا شوب بها
فياضة بقوافل الإمداد ،
وغدت شعوب الأرض تعدو نحوها
كالماء يغشاه العديم الصادي،
يادوحة ورفت فعم ظلالها
مكلوءة من أعين الحساد،
أتباعكم في العالمين تكرموا
وخصومكم من خُلَّصِ الأوغاد،
هاقد رجعنا ياحبيبي القهقرى
شتى القلوب كما المنى وأيادِ،
كم قمت فينا ناصحا ومعلما
أيقظتنا من بعد طول رقاد ،
أرشدتنا سبل الهداية كلها
حذرتنا من غي درب فساد،
أديت مولانا الأمانة كلها
والقوم بين مسدد ومعاد،
ياسعد من ورد الرياض يؤمكم
متسلما نهجا بغير عناد،
فالنصر مقرون بغرز رحالكم
والشؤم كل الشؤم في الإبعاد.
-----------
بقلم:احمد المصري

ذِكــر ُالـرسـول بـأحـرفي ومــدادي
فـخـرُ الـحـروف ومـنـتهى إسـعادي،
مُجلي الهمومَ من الصدور ومُذهِبٌ
لــوسـاوِسِ الـشـيـطانِ والأحــقـادِ،
ومـــن الإلـــه يـزيـدُ قُـربـاً ذكــرُهُ
ويـضاعفُ الـحسناتِ يـومَ حـصادِ،
إن الـصـلاة عـلىهِ يُكتبُ أجرُها
عـشراً لـدى الرحمنِ في الأعدادِ،
يـــاربُ فـارزقنا شفاعةَ أحــمــدٍ
يـــومَ الوقـوفِ بساحةِ المــيعـاد،
صـلى عـلـيك الله ياخير الورى
عــــدد الـحـصـى يـمـتـد لــلآمـاد.
-----------
بقلم:محمد صالح العبدلي


في مدحك الأشعارُ كالإنشادِ
يا سيّدي كلّ الحروف تنادي ،
أفديكَ أغلى ما ملكتُ مكانةً
يا أيّها المبعوث فينا هادي،
يا من بعثتَ إلى الخلائق كلّها
هذي حروفي تستلذُّ مدادي ،
يا من أضَأْتَ قلوبنا وعقولنا
بالنورِ لمّا شعَّ بالميلادِ ،
وتدفّق الإسلام نوراً حيثما
طلعتْ شموس الحقِّ في الأَبعادِ،
صلّى عليك اللهُ كلَّ دقيقةٍ
مرّتْ وما زالتْ إلى الميعادِ.
-----------
بقلم:زهدي حنتولي


ما الشعر؟ما الشعراء؟ما الذي
جهدوا له في المدح والإنشاد ،
ما الأبجدية ؟ لم تجد مذ أبجدت
ما يبلغ الأسباب في الآماد ،
يا واحدا لم نحصه عددا ولا
علما نحيط بجلوة الأعداد ،
يا أمة بعثت لتبعث أمة
من ظلمة الآباء والأجداد ،
يسعى لك الكونان سعي مؤمل
صعدا من الإسناد للإسناد،
ونفحت أنفاس الأديم بصدره
فشرحته بالصبح والأرواد،
لك ما يقول الشعر رغم قصوره
والعذر يسبقه وعجز الآد،
لك ما يكون من الصبابة والهوى
حد الهيام ومنتهى الأبعاد،
لك من ثبوت يقينه ما لم يكن
لسجية الأركان والأوتاد ،
وقر الذي في القلب ما لم
يؤته ناموسه بتجذر الأوراد،
الرحمة المهداة والخير الذي
أهدى العباد سكينة العباد،
يا سيدي هذا المقام مقاله
خير الصلاة عليك في الأشهاد ،
صلى عليك الله ما بقي الذي
أورثته من حكمة ورشاد،
صلى عليك الله ما هملت على
أوطاننا الأهوال بالأنكاد ،
إني أحبك والمحبة تقتضي
أن تصلحن بيني وبين رقادي ،
صلني بنورك في المنام فإنني
أضللت في جون الدروب فؤادي ،
للشعر ما يرجوه في سكراته
ودعاؤه المكرور سقيا الصادي ،
يا رب فامنن بالمحبة شافعي
وأنا الذي أتلفتني بمدادي.
-----------
بقلم:اسماء فريحات


أُهدي إليكم قصيدة الإنشـادِ
'يا ساكنين المنحنى والوادي،
في يوم مولدكم فاحت أنسُمٌ
فتعطرت منها سائرُ الأكبـادِ،
وغدى أهازيجُ البلابلِ صادِحً
يُعلى ولا يعلوهُ صوت منادي،
مستبشراً بِقدومكم يا سيدي
فلقدمحيتم كل ضلالةٍ وسوادِ،
ماذا أقول في مديحك أحمدا
أنت النبي المرتجى والهـادي،
عِرضي لعرضك يا حبيبي إنـ
ني أفديك بالروح والأولادي،
صلت عليك مساجِدٌ ومآذِنٌ
قد دُمرت بتمرُدِ الأوغــــادِ،
صلت عليك مجازرٌ ومذابِحٌ
ما أحرمو طِفلاً فرحة الأعيادِ،
صلى عليك الله يا علم الهُدى
ما هزني شوقٌ وهــام فؤادي،
صلى عليك الله ربي دائِمـاً
ما غردت طيرٌ أو ترنم حادي.
-----------
كلمــات/مثنـــى يوسف

يـاسـيدى عــذراً أقـــدم حـالـتي
هــذا الـربـيـعُ مُـفَـارِقُ الأعــيـادِ،
كُــنـَّا إذا قـَـدِمَ الـربـيعُ تَـهَـلَّلتْ
مِـنَّا الـوُجـوهُ وبُـشِّرَتْ بـالهادي،
مـاذا أقـول وحـالُ أمـتي غـارقٌ
صارت رَهِـيْـنَ الـعُلْجْ والأْصفادِ،
مـا بـين عـدوانٍ وَصَـمتِ عـوالمٌّ
راحــتْ ضـحــيةَ فـاســدٍ وفـسادِ،
هـَبَّتْ تـُزيحُ عن الكواهنِ قيدها
فـتـكـبَّلتْ مـــن عـالـمِ الأوغـــادِ،
نـادتْ فـذاب نـداؤُهـا فــي آلـها
وَعَـدا الغريبُ وعاثَ في الأمجادِ،
لَعِبَتْ بها الجرذانُ من كلِّ الورى
أرضُ العـروبةِ لَـمْ تـَعُدْ بـبلادي.
-----------
شعر:عبدالناصرطاووس


هلت هائلة هلتك يا هلال البشر،
وجه كل الخلائق بالبشرى تهلل
حلت حاملة ملتك أنوارا كالقمر،
نهج حب الفضائل بالحسنى تخلل
همت هائمة همتك قواها القدر،
خير ذر الرسائل بك اهتدى تبجل
علت عالية أمتك لمعانها ازدهر،
شمل كل الشمائل بك تحلى تجمل
رقت راقية سدتك و باعها انتشر،
صفو كل السرائر عنك صلى اكتمل
لبت راضية مهجة لك قاعها تعطر،
حسن كل المحاسن لحسنك تدلل
زفت شادية محمد نبعها والمقر،
بوح كل المدائح بمدحك ابتهل
جنة دانية لك حبا مقاما ومستقر.
-----------
شعر:نبيل عبيد

قد لاح في الأفق الضياء
جاء السمي من السماء،
خير العباد اتى لنا
والنور يمضى حيث شاء ،
وبكفه نبع النمى
ابشر به كف النماء،
ولظله كان السما
حمل الغمام مع الضياء،
وبكفه سبح الحصى
وكذا تفتق نبع ماء،
سبحان من ساس الورى
وبحكمه زاد العطاء،
سبحان من حاز العلا
نعم الذى حمل اللواء،
ولد الهدى فتجملت
ارض وبحر والسماء،
ولد الهدى فتهيأت
أرض لتحمل ذا الطاء،
ولدى الهدى بربيعة
دام الربيع كذا النقاء.