المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة عن المولد النبوي الشريف , فقرة جميلة عن المولد النبوي


admin
07-07-2018, 11:40 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/153099600828921.png

كلمة عن المولد النبوي الشريف ، فقرة تعبير عن المولد النبوي

عند مولد النبي الشريف محمد صلى الله عليه وسلم كانت مكة مع موعد مع حدث عظيم، كان له تأثير كبير في حياة كل البشر، وذلك خلال 14 قرنًا من الزمان، وسوف يظل نورة يشرق على الأرض إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
حيث أن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر أهم حدث في الأمة البشرية على الإطلاق، منذ أن خلق الله لنا هذا الكون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأيضًا قد كان الكون كله يترقب قدوم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويعتبر هذا اليوم من أهم الأعياد التي يحتفل بها المسلمون ولا يعتبر هذا اليوم عيدًا، وإنما يعتبر فرحًا لقدوم سيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه.
لقد ولد رسولنا الكريم في الثاني عشر من ربيع الأول ويحتفل المسلمون بهذا اليوم وذلك بإقامة مجالس لمدح النبي صلى الله عليه وسلم، وتوزيع المأكولات والمشروبات، وتوزيع الزكاة، وزيارة بيت الرسول صلوات الله وسلامه عليه بالعمرة.
لقد شرف قدوم النبي صلى الله عليه وسلم في 12 من ربيع الأول في عام الفيل، وقد توصل العالم الفلكي “محمود باشا الفلكي” إلى أن نبينا صلوات الله وسلامه عليه قد ولد في يوم أثنين، وهذا اليوم وافق 20 من أبريل وذلك في سنة 571 ميلاديًا، نسبة الشريف “أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة” ويمتد نسب رسولنا الكريم إلى “إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان” وينتهي نسبه إلى “إسماعيل بن إبراهيم”.
زواج أمنه وعبد الله بن عبد المطلب :-

بعد أن تزوج عبد بن عبد المطلب من آمنة بنت وهب، وحملت برسول الله صلوات الله وسلامه عليه قالت أنه لم يصبها ما يصيب النساء من ثقل الحمل، ثم بعد ذلك أنجبت رسولنا الكريم، وقد سمعت قائلًا يقول: “وضعت خير البشر ، فعوذيه بالواحد الصمد ، من شر كل باغ وحاسد” وقد قالت آمنة: “لما سقط إلى الأرض اتقى الأرض بيديه وركبتيه، ورفع رأسه إلى السماء، وخرج مني نور أضاء ما بين السماء والأرض”.
عام ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم :-

لقد ولد الرسول في عام الفيل، هذا العام الذي كان يرغب إبراهه في هدم الكعبة فأرسل الله له طيرًا ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ(1)أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ(2)وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ(3)تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ(4)فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ﴾[الفيل:4-5].
وأيضًا عند مولد الرسول رمت الشياطين بالنجوم، وقد رأت قريش ذلك حيث رأت الشهب تسير في السماء، ففزع الناس لهذا الأمر واعتقدوا أن هذا يوم القيامة، (واجتمعوا الشياطين إلى إبليس وأخبروه أنهم قد منعوا من السماء، ورمينا أيضًا بالشهب فقال: اطلبوا، فإن أمرا قد حدث، فجالوا في الدنيا ورجعوا فقالوا: لم نر شيئا، فقال: أنا لهذا، فخرق ما بين المشرق والمغرب فانتهى إلى الحرم فوجد الحرم محفوفا بالملائكة، فلما أراد أن يدخل صاح به جبرائيل فقال: اخسأ يا ملعون، فجاء من قبل حراء، فصار مثل الصر قال : يا جبرائيل ما هذا؟ قال: هذا نبي قد ولد وهو خير الأنبياء، قال : هل لي فيه نصيب؟ قال: لا، قال : ففي أمته؟ قال: نعم، قال: قد رضيت).
وكان في مكة يهودي كان أسمه “يوسف” فقد ذكر أن في هذه الليلة سوف يولد نبي، فقال له أهل مكة: لقد ولد مولود في هذه الليلة وهو “محمد بن عبط المطلب” فقال لهم اليهودي إن هذه الليلة سوف يولد رسول الله الذي ذكر في الكتاب (فأخذوه ومشوا إلى باب آمنة، فقالوا: اخرجي ابنك ينظر إليه هذا اليهودي، فأخرجته في قماطه فنظر في عينيه، وكشف عن كتفيه، فرأى شامة سوداء بين كتفيه، عليها شعرات، فلما نظر إليه وقع إلى الأرض مغشيا عليه، فتعجبت منه قريش و ضحكوا، فقال: أتضحكون يا معشر قريش، هذا نبي السيف ليبرينكم، وقد ذهبت النبوة من بني إسرائيل إلى آخر الأبد).
وفاة والدي النبي الشريف :-

لقد توفي والد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل مولده، وقد توفي في المدينة عند أخوال أبيه “بني النجار” وكان في الخامسة والعشرين من عمره، وعلى العادات التي كان يتبعها العرب فقد أرسله جده لكي يرضع في بني سعد، وكانت مرضعته “حليمة بنت أبي ذؤيب السعدي” وظل مقيمًا في بني السعدي، وأضاف لهم البركة في أموالهم وفي رزقهم إلى أن حدث موقف شق الصدر، فردوه إلى جده وكان في الخامسة عشر من عمره.
وتوفيت أمه آمنه في “الأبواء” بين “مكة” و “المدينة” وكانت في الثلاثين من عمرها، وحين ذلك كان سيدنا محمد قد تجاوز السنة السادسة، وهذا الأمر جعله يشفق كثيرًا على اليتامى ويحنو عليهم، ويدعوا إلى كفالتهم والعناية بهم.
وفاة النبي الشريف :-

ولقد تزوج نبينا السيدة “خديجة بنت خويلد” وكان قد بلغ الخامسة والعشرون من عمره، وذلك قبل أن يبعث فأنجبت له “القاسم، ورقيه، وزينب، وأم كلثوم” هؤلاء أنجبتهم قبل البعثة، أما بعد البعثة فقد أنجبت “عبد الله”.
وقد كانت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم عندما بلغ من العمر أربعين سنة، وقد كانت السيدة خديجة هي أول من آمن به من السيدات، أما أول من آمن به من الرجال فكان “أبو بكر الصديق”، أما أول من آمن به من الصبيان فكان “عليَّ بن أبي طالب”، وبقي النبي صلوات الله وسلامه عليه ثلاث سنوات في مكة وهو يكتم أمره ويدعو الناس في السر إلى الإسلام، وفي هذه الفترة أمن به عدد قليل من الناس، فلما أمر بإبلاغ الدعوة جهرًا فقامت قريش بإزائه هو وأصحابه، وظل يعانون من ألوان العذاب التي ذاقوها إلى أن هاجروا من مكة إلى المدينة، ومرت العام ثم عاد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة فاتحًا في العام العاشر من الهجرة وقد نصرهم الله بعد أن خرجوا مضطهدين وأظهر الله دينه وأعوز نبيه.
وفي العام الذي يليه توفي النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذلك موافق 12 من ربيع الأول 11 هجريًا، وكان قد بلغ من العمر 63 عامًا.

خاتمة عن موضوع تعبير لمولد النبوي الشريف :-

لقد وفقنا الله في الحديث عن أهم يوم في تاريخ البشرية، وهو يوم ولادة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، وذكرنا نشره للرسالة، وقد تحدثنا عن وفاة سيد الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه