admin
07-09-2018, 05:22 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/15311029523921.png
قصيدة عن المراة البيضاء
المرأةُ البيضاءُ
ذاتُ الصمت والإصغاءِ
منحلّاً على وجهِ الغديرِ جمالها الورديُّ
كانت قربَ نبعِ الصبحِ
تملأُ كأسها الفضيَّ بالماءِ القراح
وقلبها الشفّافُ ينبضُ مثلَ موجٍ
رائقِ الجريانِ في ماء الغروبْ
تنحلُّ شمسُ بياضها الصافي
ضياءً أنثويّاً ( أبيضاً ) سكرانَ
في الأبصارِ ،
والرمان يهطلُ مسكرَ القطراتِ
من نحر حليبيِّ العذوبة والطيوب ْ
يا ليتَ لي امرأة
تربّي العطرَ بين أنوثةِ الأزهارِ في أصص ِالصباحِ
ووجهها الورديُّ يسبحُ في موسيقى العطر
مثل المزهريّةِ ، مشتهى ماء القلوبْ !
لأرى انعكاسَ صفاء ِ لونِ العين ِفي الأزهارِ
شفّافاً كماءِ الآسِ
والقبلَ التي لا تُشتهى
إلا على مرآى شروقِ الشمسِ
بين شفاهها السكرى تذوب ْ
لأشمَّ كالنعناعِ فوحَ نسائمِ الريحانِ
أو غيبوبةَ العطرِ المراهق ِ
في انسدالِ الشعرِ حتى الخصرِ
في تكويرةِ التفّاحِ قبل قطافهِ عن أمّهِ الخضراءِ الزهراء
حينَ يفوح ُماءُعبيرها فوق السهوبْ
يا ليت لي امرأة
لأسقيها خزامى الكأسِ بالنعناعِ
كي تُروى رواءَ الروحِ
أو لتكونَ لي سمّي الذي أُسقاهُ عند الموتِ
مسرايَ المؤنثَ في ازهرارِِ سماءِ ليلِ الصيفِ
نحو معارجِ العشاق ِ
حيث البدرُ مجروحٌ بشهوتهِ
ومحروسٌ بأخوتهِ النجومُ
يضمّهُ ليلٌ حليبيّ
وتغسلهُ بماءِ النورِ ربّاتُ المساءْ
حيث الكنائسُ عالياتُ الحزن
يسبحُ صمتها في الليلِ كالأسرارِ
يصعدُ ضوؤها المولودُ من ندمِ الشموس
إلى مصافي الحزن كي يبكي يسوعاً ضاعَ
والتسبيحُ تحتَ ملامسِ الأجراسِ
يوقظُ مريمَ الثكلى على كلّ البكاءْ !
حيث القصائدُ مسكراتُ الرجعِ
ترفعها إلى الإعجازِ أسرار ُالمجازِ العذبِ
ترفعها إلى يائيّةِ العشاقِ
قيسيّاتُ ليلى العامريةِ
كي تصيرَ كليمةَ العذريِّ في نجواهُ
والقطعُ الصغيرةُ من جمالِ الصوت
تصعدُ سلّم َالإنشادِ في هيمانها الصوفي
ياءً بعد ياءْ
قصيدة عن المراة البيضاء
المرأةُ البيضاءُ
ذاتُ الصمت والإصغاءِ
منحلّاً على وجهِ الغديرِ جمالها الورديُّ
كانت قربَ نبعِ الصبحِ
تملأُ كأسها الفضيَّ بالماءِ القراح
وقلبها الشفّافُ ينبضُ مثلَ موجٍ
رائقِ الجريانِ في ماء الغروبْ
تنحلُّ شمسُ بياضها الصافي
ضياءً أنثويّاً ( أبيضاً ) سكرانَ
في الأبصارِ ،
والرمان يهطلُ مسكرَ القطراتِ
من نحر حليبيِّ العذوبة والطيوب ْ
يا ليتَ لي امرأة
تربّي العطرَ بين أنوثةِ الأزهارِ في أصص ِالصباحِ
ووجهها الورديُّ يسبحُ في موسيقى العطر
مثل المزهريّةِ ، مشتهى ماء القلوبْ !
لأرى انعكاسَ صفاء ِ لونِ العين ِفي الأزهارِ
شفّافاً كماءِ الآسِ
والقبلَ التي لا تُشتهى
إلا على مرآى شروقِ الشمسِ
بين شفاهها السكرى تذوب ْ
لأشمَّ كالنعناعِ فوحَ نسائمِ الريحانِ
أو غيبوبةَ العطرِ المراهق ِ
في انسدالِ الشعرِ حتى الخصرِ
في تكويرةِ التفّاحِ قبل قطافهِ عن أمّهِ الخضراءِ الزهراء
حينَ يفوح ُماءُعبيرها فوق السهوبْ
يا ليت لي امرأة
لأسقيها خزامى الكأسِ بالنعناعِ
كي تُروى رواءَ الروحِ
أو لتكونَ لي سمّي الذي أُسقاهُ عند الموتِ
مسرايَ المؤنثَ في ازهرارِِ سماءِ ليلِ الصيفِ
نحو معارجِ العشاق ِ
حيث البدرُ مجروحٌ بشهوتهِ
ومحروسٌ بأخوتهِ النجومُ
يضمّهُ ليلٌ حليبيّ
وتغسلهُ بماءِ النورِ ربّاتُ المساءْ
حيث الكنائسُ عالياتُ الحزن
يسبحُ صمتها في الليلِ كالأسرارِ
يصعدُ ضوؤها المولودُ من ندمِ الشموس
إلى مصافي الحزن كي يبكي يسوعاً ضاعَ
والتسبيحُ تحتَ ملامسِ الأجراسِ
يوقظُ مريمَ الثكلى على كلّ البكاءْ !
حيث القصائدُ مسكراتُ الرجعِ
ترفعها إلى الإعجازِ أسرار ُالمجازِ العذبِ
ترفعها إلى يائيّةِ العشاقِ
قيسيّاتُ ليلى العامريةِ
كي تصيرَ كليمةَ العذريِّ في نجواهُ
والقطعُ الصغيرةُ من جمالِ الصوت
تصعدُ سلّم َالإنشادِ في هيمانها الصوفي
ياءً بعد ياءْ