admin
07-09-2018, 09:14 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/153116002352391.jpg
قصيدة جميلة عن فصل الربيع
برق الربيع لنا برونق مائه فانظر لروعةِ أرضه وسمائهِ
فكأنَّه هذا الرئيس إذا بدا في خلقه وصفائه وعطائهِ
ما البحر في تزخاره والغيث في أمطاره والجود في أنوائهِ
بأجلّ منه مواهباً ورغائباً لا زال هذا المجد حول فنائه
والسادة الباقون سادة عصره ممتدحين بمدحه وثنائهِ
أبيات عن الربيع من شعر صفي الدين الحلي
والياسَمينُ كعاشِقٍ قد شَفّهُ جورُ الحبيبِ بهجرهِ وصدودهِ
وانظرْ لنرجسهِ الشهيّ كأنهُ طرفٌ تنبيهَ بعدَ طولِ هجودهِ
وانظُرْ إلى المَنظُومِ من مَنثُورِهِ، متنوعاً بفصولهِ وعقودهِ
أو ما ترى الغيمَ الرقيقَ، وما بدا للعَينِ من أشكالِهِ وطُرُودِهِ
والسّحبُ تَعقُدُ في السّماءِ مآتماً والأرضُ في عُرسِ الزّمانِ وعيدِهِ
ندبتْ فشقّ لها الشقيقُ جيوبهُ، وازرَقّ سَوسَنُها للَطمِ خُدودِهِ
والماءُ في تيارِ دجلةَ مطلقٌ، والجِسرُ في أصفادِهِ وقُيُودِهِ
والغيمُ يحكي الماءَ في جريانهِ، والماءُ يحكي الغيمَ في تجعيدهِ
فابكُرْ إلى رَوضٍ أنيقٍ ظِلُّهُ، فالعيشُ بينَ بسيطهِ ومديدهِ
ولد الربيع معطّر الأنوار غرّد الهوى ومجنّح الأشعار
ومضت مواكبه على الدنيا كما تمضي يد الشادي على الأوتار
جذلان أحلى من محاورة المنى وأحبّ من نجوى الخيال السّاري
وألذّ من سحر الصبا وأرقّ من صمت الدموع ورعشة القيثار
هبط الربيع على الحياة كأنّه بعث يعيد طفوله الأعمار
فصبت به الأرض الوقور و غرّدت و تراقصت فتن الجمال العاري
وكأنّه في كلّ واد مرقص مرح اللّحون معربد المزمار
وبكلّ سفح عاشق مترنّم وبكلّ رابية لسان قاري
مرحباً ذبنَا اشتياقاً يا ربيع يا خفيفَ الرّوحِ أهلاً مرحبا
كلّما ضاءَ محَيّاكَ البديع هَبّتِ الأرضُ تباهي الكوكبَا
ومشى في سفحِ أضلاعي صريع ماتَ لَولا ذكرُ أيّامِ الصِّبَا
عَجَباً تمضي زماناً وتعود وربيعي قد مضى لم يرجعِ
مَن تُرى أنباك أسرارَ الخلود فتوَقّيتَ الرّدى لم تُصرَعِ
أم هيَ الأرضُ التي تبغي البقا عرَفت كيفَ البقا بالاقتصاد
فأبت عن حكمةٍ أن تُنفقا ما لديها حُسناً حتى المعاد
واكتسَت ثوبَ بهاءٍ مورِقاً ما لَهُ ما دامتِ الدنيا نَفاد
يا لَهُ ثوباً مُوَشًّى بالوُرود كلّ عامٍ يُرتدى لم يُنزعِ
حَبَذا لَو كان لي منه بُرُود كنتُ أرويها إذن من أدمُعي
قصيدة جميلة عن فصل الربيع
برق الربيع لنا برونق مائه فانظر لروعةِ أرضه وسمائهِ
فكأنَّه هذا الرئيس إذا بدا في خلقه وصفائه وعطائهِ
ما البحر في تزخاره والغيث في أمطاره والجود في أنوائهِ
بأجلّ منه مواهباً ورغائباً لا زال هذا المجد حول فنائه
والسادة الباقون سادة عصره ممتدحين بمدحه وثنائهِ
أبيات عن الربيع من شعر صفي الدين الحلي
والياسَمينُ كعاشِقٍ قد شَفّهُ جورُ الحبيبِ بهجرهِ وصدودهِ
وانظرْ لنرجسهِ الشهيّ كأنهُ طرفٌ تنبيهَ بعدَ طولِ هجودهِ
وانظُرْ إلى المَنظُومِ من مَنثُورِهِ، متنوعاً بفصولهِ وعقودهِ
أو ما ترى الغيمَ الرقيقَ، وما بدا للعَينِ من أشكالِهِ وطُرُودِهِ
والسّحبُ تَعقُدُ في السّماءِ مآتماً والأرضُ في عُرسِ الزّمانِ وعيدِهِ
ندبتْ فشقّ لها الشقيقُ جيوبهُ، وازرَقّ سَوسَنُها للَطمِ خُدودِهِ
والماءُ في تيارِ دجلةَ مطلقٌ، والجِسرُ في أصفادِهِ وقُيُودِهِ
والغيمُ يحكي الماءَ في جريانهِ، والماءُ يحكي الغيمَ في تجعيدهِ
فابكُرْ إلى رَوضٍ أنيقٍ ظِلُّهُ، فالعيشُ بينَ بسيطهِ ومديدهِ
ولد الربيع معطّر الأنوار غرّد الهوى ومجنّح الأشعار
ومضت مواكبه على الدنيا كما تمضي يد الشادي على الأوتار
جذلان أحلى من محاورة المنى وأحبّ من نجوى الخيال السّاري
وألذّ من سحر الصبا وأرقّ من صمت الدموع ورعشة القيثار
هبط الربيع على الحياة كأنّه بعث يعيد طفوله الأعمار
فصبت به الأرض الوقور و غرّدت و تراقصت فتن الجمال العاري
وكأنّه في كلّ واد مرقص مرح اللّحون معربد المزمار
وبكلّ سفح عاشق مترنّم وبكلّ رابية لسان قاري
مرحباً ذبنَا اشتياقاً يا ربيع يا خفيفَ الرّوحِ أهلاً مرحبا
كلّما ضاءَ محَيّاكَ البديع هَبّتِ الأرضُ تباهي الكوكبَا
ومشى في سفحِ أضلاعي صريع ماتَ لَولا ذكرُ أيّامِ الصِّبَا
عَجَباً تمضي زماناً وتعود وربيعي قد مضى لم يرجعِ
مَن تُرى أنباك أسرارَ الخلود فتوَقّيتَ الرّدى لم تُصرَعِ
أم هيَ الأرضُ التي تبغي البقا عرَفت كيفَ البقا بالاقتصاد
فأبت عن حكمةٍ أن تُنفقا ما لديها حُسناً حتى المعاد
واكتسَت ثوبَ بهاءٍ مورِقاً ما لَهُ ما دامتِ الدنيا نَفاد
يا لَهُ ثوباً مُوَشًّى بالوُرود كلّ عامٍ يُرتدى لم يُنزعِ
حَبَذا لَو كان لي منه بُرُود كنتُ أرويها إذن من أدمُعي