admin
07-09-2018, 10:13 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/153116361897621.jpg
خطبة اذاعة محفلية ، خطب للاذاعة المدرسية
خطبة عن الاسلام و العلم
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، صاحب الخلق العظيم، اللهم صل، وسلم، وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين .
إليكم هذه القصة كنموذج من العلماء العاملين:
كان أيوب ملك مصر وكان جباراً شديد الهيبة، حتى إنه ما كان أحد يستطيع أن يتكلم بحضرته، ولا أن يشفع لأحد عنده، ولا يتكلم أحد أمامه إلا جواباً لسؤال، وإذا سجن إنساناً نسيه، ولا يستطيع أحد أن يكلمه فيه، أو يذكره به، وكان له هيبة وعظمة، في نفوس الناس سواء الخاصة منهم والعامة، فماذا كان موقف العالم الجليل العز بن عبد السلام من هذا الملك الجبار ؟
في يوم العيد خرج موكب السلطان يجوب شوارع القاهرة، والناس مصطفون على جوانب الطريق، والسيوف مسلطة، والأمراء يقبلون الأرض بين يدي السلطان هيبةً وأبهةً، وهنا وقف العز بن عبد السلام، وقال: يا أيوب، هكذا باسمه مجرداً بلا ألقاب، فالتفت أيوب الجبار القوي ليرى من الذي يخاطبه باسمه الصريح، وبلا مقدمات، وبلا ألقاب، ثم قال له العز بن عبد السلام: ما حجتك عند الله عز وجل غداً إذا قال لك: ألم أبوئك ملك مصر، فأبحت الخمور ؟ فقال: أو يحدث هذا في مصر ؟ قال: نعم، في مكان كذا وكذا حانة يباع فيها الخمر، وغيرها من المنكرات، وأنت تتقلب في نعمة هذه المملكة، فقال: يا سيدي أنا ما فعلت هذا، إنما هو من عهد أبي، فهز العز بن عبد السلام رأسه، وقال: إذاً أنت من الذين يقولون: إنا وجدنا آباءنا على أمة، قال: لا أعوذ بالله، وأصدر أمراً بإبطالها فوراً ومنع بيع الخمور في مصر.
وسأله طالب من طلابه: يا سيدي: كيف واجهت السلطان ولم تخف من بطشه ؟ قال: يا بني استحضرت عظمة الله عز وجل وهيبته فلم أرَ أمامي أحداً.
ومرة طرق باب العز بن عبد السلام نائب السلطنة، ومعه مجموعة من الأمراء، وكانت سيوفهم مسلطةً يريدون أن يقتلوه، فخرج ولد العز بن عبد السلام، واسمه عبد اللطيف، فرأى موقفاً مهيباً مخيفاً، فرجع إلى والده، وقال يا والدي انج بنفسك، الموت الموت، قال: ما الخبر ؟ قال: كيت وكيت، فقال العز بن عبد السلام لولده: يا ولدي والله إن أباك لأحقر، وأقل من أن يقتل في سبيل الله، ثم خرج مسرعاً إلى نائب السلطنة، فلما رآه نائب السلطنة يبست أطرافه، وتجمد، وأصابته حالة من الذعر والرعب، وأصبح يضطرب، وسقط السيف من يده، واصفر وجهه، وسكت قليلاً، ثم بكى .
من هاب الله هابه كل شيء، ومن لم يهب الله أهابه الله من كل شيء.
خطبة قصيرة عن فضل قيام الليل
الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله الذي امتنَّ على عباده بنبيه المرسل، وكتابه المنزل، الذي لا يأتيه الباطل من بينه يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، فهو الضياء والنور، والشفاء لما في الصدور.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً، وجعله نوراً لا يُطفأ مصباحه، وسراجاً لا يخبو توقده، ومنهاجاً لا يضل سالكه، وفرقاناً لا يخمد برهانه، وتبياناً لا تهدم أركانه، وشفاءً لا تُخشى أسقامه، وعزاً لا يُهزم أنصاره، وحقاً لا يُخذل أعوانه.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، الذي قال:
(( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما، كتابَ الله، وسنةَ رسول الله ))
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه، أمناء دعوته، وقادة ألويته وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
عباد الله ، أوصيكم ونفسي بتقوى الله، وأحثكم على طاعته، وأستفتح بالذي هو خير.
خطبة قصيرة الرحمة
الحمد لله رب العالمين، يا رب كيف نفتقر في غناك؟! وكيف نضل في هداك؟! وكيف نذل في عزك؟! وكيف ندان في سلطانك؟! وكيف نخشى غيرك؟! والأمر كله لك، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يقول في الحديث القدسي:
(( عبدي، خلقت السماوات والأرض ولم أعيَ بخلقهن، أفيعييني رغيف أسوقه لك كل حين؟ لي عليك فريضة ولك علي رزق، فإذا خالفتني في فريضتي لم أخالفك في رزقك، وعزتي وجلالي، إن لم ترض بما قسمته لك فلأسلطنَّ عليك الدنيا، تركض فيها ركض الوحش في ، ثم لا ينالك منها إلا ما قسمته لك ولا أبالي، وكنت عندي مذموماً ))
[ ورد في الأثر ]
(( عبدي، أنت تريد، وأنا أريد، فإذا سلمت لي فيما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد ))
[ ورد في الأثر ]
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، طب القلوب ودواؤها، وعافية الأبدان وشفاؤها، ونور الأبصار وضياؤها، قال صلى الله عليه وسلم في إحدى خطبه:
(( إن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء، ومنزل ترح لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دار عقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً، فيأخذ ليعطي ويبتلي ليجزي ))
[ كنز العمال عن ابن عمر ]
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، الهداة المهديين وعلى كل من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، يقول الإمام علي كرم الله وجهه: « قوام الدين والدنيا أربعة رجال، عالم مستعمل علمه، وجاهل لا يستنكف أن يتعلم، وغني لا يبخل بماله، وفقير لا يبيع آخرته بدنياه، فإذا ضيع العالم علمه، استنكف الجاهل أن يتعلم، وإذا بخل الغني بماله، باع الفقير آخرته بدنيا غيره ».
عباد الله ، أوصيكم ونفسي بتقوى الله ، وأحثكم على طاعته ، وأستفتح بالذي هو خير.
خطبة اذاعة محفلية ، خطب للاذاعة المدرسية
خطبة عن الاسلام و العلم
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، صاحب الخلق العظيم، اللهم صل، وسلم، وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين .
إليكم هذه القصة كنموذج من العلماء العاملين:
كان أيوب ملك مصر وكان جباراً شديد الهيبة، حتى إنه ما كان أحد يستطيع أن يتكلم بحضرته، ولا أن يشفع لأحد عنده، ولا يتكلم أحد أمامه إلا جواباً لسؤال، وإذا سجن إنساناً نسيه، ولا يستطيع أحد أن يكلمه فيه، أو يذكره به، وكان له هيبة وعظمة، في نفوس الناس سواء الخاصة منهم والعامة، فماذا كان موقف العالم الجليل العز بن عبد السلام من هذا الملك الجبار ؟
في يوم العيد خرج موكب السلطان يجوب شوارع القاهرة، والناس مصطفون على جوانب الطريق، والسيوف مسلطة، والأمراء يقبلون الأرض بين يدي السلطان هيبةً وأبهةً، وهنا وقف العز بن عبد السلام، وقال: يا أيوب، هكذا باسمه مجرداً بلا ألقاب، فالتفت أيوب الجبار القوي ليرى من الذي يخاطبه باسمه الصريح، وبلا مقدمات، وبلا ألقاب، ثم قال له العز بن عبد السلام: ما حجتك عند الله عز وجل غداً إذا قال لك: ألم أبوئك ملك مصر، فأبحت الخمور ؟ فقال: أو يحدث هذا في مصر ؟ قال: نعم، في مكان كذا وكذا حانة يباع فيها الخمر، وغيرها من المنكرات، وأنت تتقلب في نعمة هذه المملكة، فقال: يا سيدي أنا ما فعلت هذا، إنما هو من عهد أبي، فهز العز بن عبد السلام رأسه، وقال: إذاً أنت من الذين يقولون: إنا وجدنا آباءنا على أمة، قال: لا أعوذ بالله، وأصدر أمراً بإبطالها فوراً ومنع بيع الخمور في مصر.
وسأله طالب من طلابه: يا سيدي: كيف واجهت السلطان ولم تخف من بطشه ؟ قال: يا بني استحضرت عظمة الله عز وجل وهيبته فلم أرَ أمامي أحداً.
ومرة طرق باب العز بن عبد السلام نائب السلطنة، ومعه مجموعة من الأمراء، وكانت سيوفهم مسلطةً يريدون أن يقتلوه، فخرج ولد العز بن عبد السلام، واسمه عبد اللطيف، فرأى موقفاً مهيباً مخيفاً، فرجع إلى والده، وقال يا والدي انج بنفسك، الموت الموت، قال: ما الخبر ؟ قال: كيت وكيت، فقال العز بن عبد السلام لولده: يا ولدي والله إن أباك لأحقر، وأقل من أن يقتل في سبيل الله، ثم خرج مسرعاً إلى نائب السلطنة، فلما رآه نائب السلطنة يبست أطرافه، وتجمد، وأصابته حالة من الذعر والرعب، وأصبح يضطرب، وسقط السيف من يده، واصفر وجهه، وسكت قليلاً، ثم بكى .
من هاب الله هابه كل شيء، ومن لم يهب الله أهابه الله من كل شيء.
خطبة قصيرة عن فضل قيام الليل
الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله الذي امتنَّ على عباده بنبيه المرسل، وكتابه المنزل، الذي لا يأتيه الباطل من بينه يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، فهو الضياء والنور، والشفاء لما في الصدور.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً، وجعله نوراً لا يُطفأ مصباحه، وسراجاً لا يخبو توقده، ومنهاجاً لا يضل سالكه، وفرقاناً لا يخمد برهانه، وتبياناً لا تهدم أركانه، وشفاءً لا تُخشى أسقامه، وعزاً لا يُهزم أنصاره، وحقاً لا يُخذل أعوانه.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، الذي قال:
(( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما، كتابَ الله، وسنةَ رسول الله ))
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه، أمناء دعوته، وقادة ألويته وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
عباد الله ، أوصيكم ونفسي بتقوى الله، وأحثكم على طاعته، وأستفتح بالذي هو خير.
خطبة قصيرة الرحمة
الحمد لله رب العالمين، يا رب كيف نفتقر في غناك؟! وكيف نضل في هداك؟! وكيف نذل في عزك؟! وكيف ندان في سلطانك؟! وكيف نخشى غيرك؟! والأمر كله لك، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يقول في الحديث القدسي:
(( عبدي، خلقت السماوات والأرض ولم أعيَ بخلقهن، أفيعييني رغيف أسوقه لك كل حين؟ لي عليك فريضة ولك علي رزق، فإذا خالفتني في فريضتي لم أخالفك في رزقك، وعزتي وجلالي، إن لم ترض بما قسمته لك فلأسلطنَّ عليك الدنيا، تركض فيها ركض الوحش في ، ثم لا ينالك منها إلا ما قسمته لك ولا أبالي، وكنت عندي مذموماً ))
[ ورد في الأثر ]
(( عبدي، أنت تريد، وأنا أريد، فإذا سلمت لي فيما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد ))
[ ورد في الأثر ]
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، طب القلوب ودواؤها، وعافية الأبدان وشفاؤها، ونور الأبصار وضياؤها، قال صلى الله عليه وسلم في إحدى خطبه:
(( إن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء، ومنزل ترح لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دار عقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً، فيأخذ ليعطي ويبتلي ليجزي ))
[ كنز العمال عن ابن عمر ]
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، الهداة المهديين وعلى كل من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، يقول الإمام علي كرم الله وجهه: « قوام الدين والدنيا أربعة رجال، عالم مستعمل علمه، وجاهل لا يستنكف أن يتعلم، وغني لا يبخل بماله، وفقير لا يبيع آخرته بدنياه، فإذا ضيع العالم علمه، استنكف الجاهل أن يتعلم، وإذا بخل الغني بماله، باع الفقير آخرته بدنيا غيره ».
عباد الله ، أوصيكم ونفسي بتقوى الله ، وأحثكم على طاعته ، وأستفتح بالذي هو خير.