المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعر عن المرأة الصالحة , قصيدة عن الزوجة الصالحة والباقيات الصالحات


admin
07-10-2018, 12:02 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/15311701241171.jpg

شعر عن النساء الصالحات , كلام عن الباقيات الصالحات

المراة الصالحة اساس كل بيت فماذا قال الشعر في المراة الصالحة

ان الزوجة الصالحة هي السعادة وهي التي تعين زوجها على طاعة الله وتمنحه السكن النفسي والراحة التامة ، وان دين الزوجة وتقواها هما مقياس الصلاح ، وصدق الشاعر حيث قال



أروع وأجمل ما قاله نزار قباني عن المرأة

ودود ولـــــود حــــــره عــــــربية *** مخــــدره مـــــع حسنها تكرم البعلا
وبـــاذلة نظيفـــــة ولطيفـــــة مـن *** أظـــــرف إنســـــان وأحسنهم شكلا
شكور صبور حلـــوة وفصيحــــة *** ومتقنـــــة تتقــــن القــــــول والفعلا
مطاوعــه للبعــل يقضي أديـبــــة *** موافقــــــة قـــــولاً وفعـــلاً فما أعلا
مداريـــــة للأهل إن عتــبت وان *** احبــــت فـــلا حقــد لديهـــا ولا غلا
رقيقــة قلب مـــــع ســلامة دينها *** فلست ترى شبها لها في النساء أصلا
تنقل في الأشـــغل من ذا لذا وذا *** وتفعــل حتى الكنس والطبــخ والغسلا

مربيــه حنانـــة ذات رحمة وكل *** يتيـــــــــــم واحــد عندهــــا فضــــــلا
عديمـــة لفظ والتفات إذا مشـــت *** صموت فلا قطعــــاً تـــــرد ولا وصلا
يعز على من بطرق الباب لفظها *** جوابــــــاً فـــــلا عقـــداً تــراه ولا حلا
يطيـــل وقوفاً لا يجــاب محــرم *** عليهــــــا كــــلام الأجنــــبي وإن قـــلا
وحافظــــة للغيب صالحــه أتت *** لحــــــق إذا كانت مناقبهـــــا تتـــــــــلا
وقانتــة صوامــــة ومدلــــــــــة *** بعقـــــل وتدبيــــر تــــراه العــــدا بخـلا

قصيدة في صِفَاْتُ الزَّوْجَةِ الصَّالِحَةِ
يا مَنْ عَزَمْتَ عَلَى الزَّوَاجِ وَلَسْتَ تَدْرِي مَا هِيَه وَتَعِيشَ حُرًّا مُسْتَقِرًّا فِي حَيَاةٍ رَاضِيَه
فَاخْتَارَهَا لِدِيْنِهَا وَذَاتَ أَخْلَاقِ عَالِيَه ورُوحُهَا جَمِيلةٌ وَذَات نَفْسٍ سَامِيَه
قَصيرةٌ لِسَانُها لِلسِّرِّ لَيْسَتْ فَاشِيَه قَوِيَّةٌ عَزْمُهَا فِي الدّين لَيْسَتْ وَاهِيَه
صَبُورةٌ لِحَالِهَا عَنِ الْحَرَامِ لَاهِيَه غَيُوْرَةٌ لِزَوْجِهَا وَلِلأمور دَارِيَه
قَليلةٌٌ خُروجُها وَلَا تَكُونُ شَاكِيَه قَصِيرَةٌ طَرْفُهَا عَنِ التَّطَلُّعِ عَامِيَه
رَقِيقةٌ كَلَامُهَا للمشكلات ناسِيَه طَيّبٌ سَمتُها وَفِى الحديثِ دَاْهِيَه
تَقِيَّةٌ لِربِّهَا فِى الليل دَايْمًا بَاكِيَه مُعينةٌ لَزَوْجِهَا حَتىَّ يَكُونَ دَاعِيَه
حَنُونةٌ أمُها لها نَصَائحٌ غالِيَه قَليلةٌ طَلَبَاتُهَا وَلَا تَكونُ قَاسِيَه
حَفيظةٌ لبعدك وَهي لَكَ مُوَالِيَه بَريرةٌ لِأَمرك وَإن حَزنت فَمُوَاسِيَه
وَلودةٌ وَدودةٌ في الحكم لَيْسَتْ قَاضِيَه كَريمةٌ عَؤُدَةٌ تَكُون أُمًّا وَافِيَه
فَحُجْرَةٌ صَغِيرَةٌ تَكُونُ عِيشَةً هَانِيَه وَمِهْنَةٌ بَسِيطَةٌ تَكْفِي الحيَاةَ الحَالِيَه
وَلُقْمَةٌ هَنِيئةٌ تكون للجوع كافِيَه وَشَرْبَةٌ مَريئةٌ تَأْخُذُهَا بَيدٍ صَافِيَه
وَزَوْجَةٌ مطيعةٌ للأمر لَيْسَتْ عَاصِيَه وَابْنَةٌ بَريئةٌ للجنة صَارتْ جَارِيَه
وَنَظْرَةٌ قَرِيرَةٌ مِنْ زَوْجَةٍ حَانِيَه وَبَسْمَةٌ لَطِيفَةٌ تُعِيدُ لَكَ الْعَافِيَه
فَهَذِي خَيْرُ مَتَاعِهَا وَهِيَ لَعَمْرِي فَانِيَه ذَاك لمنْ أَرَادَ أَنْ يَحْيَى حَيَاةً ثَانِيَه