سمراء الجمال
01-02-2018, 09:06 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1514873134811.jpg
مقدمة و خاتمة عن أضرار المخدرات للاذاعة
بسم الله الرحمن الرحيم
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..
أما بعد 000 موضوع إذاعتنا لهذا اليوم هو عن المخدرات وأضرارها البالغة على الإنسان وحكمها ..
لقد كرّم الله الإنسان فجعله يمشي قائما منتصبا على رجليه ويأكل بيديه، وغيره من الحيوانات يمشي على أربع ويأكل بفمه، وجعل له سمعاً وبصراً وفؤاداً يفقه بذلك كله وينتفع به فمن تعاطى المخدرات المسكرات فقد لحق بأمة الحيوانات ولم يكرم نفسه التي كرّمها الله؟ وأعظم نعمة في الإنسان هي نعمة العقل، الذي جعله الشرع مناط التكليف، فلهذا فالمجنون غير مكلف، والعقل نور، به يفكر الإنسان ويخترع وينتج ما لا يقدر عليه الحيوان أبداً، وقد مدح الله أصحاب العقول والألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار.
· وخير بداية آيات من كتاب الله الكريم تتلوه الطالبة { }
· والآن مع الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم تقدمه لنا الطالبة { } ..
· المخدرات طريق أكيد للهلاك والدمار بأضرارها الخلقية والجسمية والاجتماعية على الإنسان ..
والآن مع كلمة الصباح عن المخدرات تقدمها الطالبة { } ..
· هل تعلمي أختي الطالبة أن أضرار المخدرات بليغة على الإنسان خلقيا وجسميا ..
والآن مع فقرة هل تعلمي تقدمها الطالبة { }
· لقد حرم الكثير من علماء المسلمين المخدرات وبينوا ضررها البالغ على الإنسان وقالوا فيها الكثير ..
والآن مع فقرة (( قالوا عن المخدرات )) تقدمها الطالبة { } ..
· أضرار المخدرات لا تعد ولا تحصى منها الجسمي والاجتماعي والخلقي نوجزها الآن في هذه الفقرة عن أضرار المخدرات .. تقدمها الطالبة (( )) .
· وختاماً نرجو من الله ان نكون قد قدمنا ما أعاننا الله به ونفعكن إنه سميع مجيب الدعاء ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الحديث الشريف
· عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: ((كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام)) [رواه مسلم].
· وقال : ((إن من الحنطة خمراً، ومن الشعير خمراً، ومن الزبيب خمراً، ومن التمر خمراً، ومن العسل خمراً، وأنا أنهى عن كل مسكر)) [رواه أبو داود]
· عن وابل الحضرمي أن طارق بن سويد سأل النبي عن الخمر يصنعها للدواء فقال: ((إنها ليست بدواء، ولكنها داء)) [رواه مسلم].
· قال في الحديث الصحيح الذي رواه أهل السنن: ((من شرب الخمر فاجلدوه، ثم إن شرب فاجلدوه، ثم إن شرب فاجلدوه، ثم إن شرب الرابعة فاقتلوه))
كلمة الصباح / المخدرات
أن حفظ العقل من أعظم مقاصد الشرع الخمسة، وهي حفظ الدين والنفس والعقل والمال والنسب وقيل العرض ، فالشرع جاء لحظ العقل ونهى ومنع عن الإخلال به، بل رتب العقوبة على ذلك، فقد حرم الخمر وكل مسكر مفتر ويدخل فيه المخدرات، وعاقب من تعاطها بالجلد، وحكمة تحريمها هو ما فيها من المفاسد، ومنها ما ذكرها الله حيث قال:
يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتبنوه لعلكم تفلحون ))
فبين الله مفاسد الخمر، فهي رجس أي خبيثة مستقذرة، وأنها من عمل الشيطان، وتوقع العداوة والبغضاء بين الناس وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة وترك الصلاة، من أعظم المفاسد في الدين.
والمخدرات أشد خطراً، والعبرة بالمعنى لا بالمسميات فقد نهى النبي عن كل مسكر ومفتر، والمفتر هو ما يجعل الأعضاء تتخدر وترتخي، وهذه العلة موجودة في المخدرات.
والعاقل من الناس لابد أن يضع المخدرات في صف الخبائث لا في صف الطيبات. قال تعالى: ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث
أما حكم زراعتها والمتجارة فيها فهو حرام باتفاق العلماء، وكل ما أدى إلى حرام فهو حرام، قال : ((إن الله حرّم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام))
[رواه البخاري ومسلم].
قالوا في المخدرات
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(هذه الحشيشة الملعونة هي وآكلوها، ومستحلوها الموجبة لسخط الله تعالى وسخط رسوله وسخط عباده المؤمنين، المعرّضة صاحبها لعقوبة الله، تشتمل على ضرر في دين الإنسان وعقله، وخلقه وطبعه وتغيب الأمزجة، حتى جعلت خلقاً كثيراً مجانين، وتورث مهانة آكلها ودناءة نفسه وغير ذلك ما لا تورث الخمر، ففيها من المفاسد، ما ليس في الخمر، فهي بالتحريم أولى، وقد أجمع المسلمون على أن السكر حرام، ومن استحل ذلك وزعم أنه حلال فإنه يستتاب، فإن تاب وإلا قتل مرتداً، لا يصلي عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين))
وقال الحافظ ابن حجر:
(إن من قال إن الحشيشة لا تسكر وإنما هي مخدّر، مُكابر فإنها تحدث ما يحدثه الخمر من الطرب والنشوة)
هل تعلمي
· وصل استهلاك الأمريكيين للمخدرات ما قيمته 150 مليار دولار. أما في العالم فقد وصل ما قيمته 300 مليار دولار، بل قد وصل الحد إلى أن دولا وحكومات تعتمد في اقتصادها على المخدرات، ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى، وهذا يدل على فساد كبير في العالم الحديث.
· إن حكمه شارب المخدرات ، ثمانون جلدة على قول أبي حنيفة ومالك ، وأربعون جلدة على قول الشافعي.
· إن حكم من يزرعها ويروجها يرجع إلى اجتهاد الحاكم، وفق مقاصد الشريعة وهو ما يسمى بالتعزير، أما الحبس أو الجلد أو القتل.
· هل تعلمي أن المخدرات تجلب الأمراض وتحرق الدم وتضيق النفس وتفتت الكبد وتضعف البصر وتجلب الهمْ والوسواس وتخبل العقل، وتورث الجنون ..
أضرار المخدرات
المخدرات تضر بالدين وتنسي ذكر الله وتضيع على صاحبها صلاته كما تذهب الحياء والغيرة والمروءة، وتساعد على اقتراف المحرمات من السرقة والفواحش والظلم والقتل وعقوق الوالدين وغير ذلك من الصغائر الواقعة في الدين كما أن هناك أضرار بدنية واجتماعية، فهي تفسد العقل وتقطع النسل، تولّد الجذام والبرص وقلة الغيرة حتى يصير آكلها ديوثاً، وتفسد المزاج حتى جعلت خلقاً كثيراً مجانين، وإن لم يجن أصيب بنقص في عقله، والمخدرات تفكك الأسرة وتضيع الأموال وفقد صاحبها القدرة على العمل والدراسة، وتكلف الدولة مبالغ مهمة في محاربتها.
ويجب التعاون على محاربة المخدرات بكل وسيلة شرعية والتعاون مع الحكومات في ذلك لأن ضرر المخدرات عام فلابد من التعاون العام.
ولابد من إرشاد المجتمع بكل فئاته عن طريق وسائل الإعلام بأن المخدرات سم قاتل، ونحن نرى تقصيراً كثيراً في هذا الجانب الإعلامي.
والله الهادي إلى سواء السبيل .
مقدمة و خاتمة عن أضرار المخدرات للاذاعة
بسم الله الرحمن الرحيم
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..
أما بعد 000 موضوع إذاعتنا لهذا اليوم هو عن المخدرات وأضرارها البالغة على الإنسان وحكمها ..
لقد كرّم الله الإنسان فجعله يمشي قائما منتصبا على رجليه ويأكل بيديه، وغيره من الحيوانات يمشي على أربع ويأكل بفمه، وجعل له سمعاً وبصراً وفؤاداً يفقه بذلك كله وينتفع به فمن تعاطى المخدرات المسكرات فقد لحق بأمة الحيوانات ولم يكرم نفسه التي كرّمها الله؟ وأعظم نعمة في الإنسان هي نعمة العقل، الذي جعله الشرع مناط التكليف، فلهذا فالمجنون غير مكلف، والعقل نور، به يفكر الإنسان ويخترع وينتج ما لا يقدر عليه الحيوان أبداً، وقد مدح الله أصحاب العقول والألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار.
· وخير بداية آيات من كتاب الله الكريم تتلوه الطالبة { }
· والآن مع الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم تقدمه لنا الطالبة { } ..
· المخدرات طريق أكيد للهلاك والدمار بأضرارها الخلقية والجسمية والاجتماعية على الإنسان ..
والآن مع كلمة الصباح عن المخدرات تقدمها الطالبة { } ..
· هل تعلمي أختي الطالبة أن أضرار المخدرات بليغة على الإنسان خلقيا وجسميا ..
والآن مع فقرة هل تعلمي تقدمها الطالبة { }
· لقد حرم الكثير من علماء المسلمين المخدرات وبينوا ضررها البالغ على الإنسان وقالوا فيها الكثير ..
والآن مع فقرة (( قالوا عن المخدرات )) تقدمها الطالبة { } ..
· أضرار المخدرات لا تعد ولا تحصى منها الجسمي والاجتماعي والخلقي نوجزها الآن في هذه الفقرة عن أضرار المخدرات .. تقدمها الطالبة (( )) .
· وختاماً نرجو من الله ان نكون قد قدمنا ما أعاننا الله به ونفعكن إنه سميع مجيب الدعاء ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الحديث الشريف
· عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: ((كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام)) [رواه مسلم].
· وقال : ((إن من الحنطة خمراً، ومن الشعير خمراً، ومن الزبيب خمراً، ومن التمر خمراً، ومن العسل خمراً، وأنا أنهى عن كل مسكر)) [رواه أبو داود]
· عن وابل الحضرمي أن طارق بن سويد سأل النبي عن الخمر يصنعها للدواء فقال: ((إنها ليست بدواء، ولكنها داء)) [رواه مسلم].
· قال في الحديث الصحيح الذي رواه أهل السنن: ((من شرب الخمر فاجلدوه، ثم إن شرب فاجلدوه، ثم إن شرب فاجلدوه، ثم إن شرب الرابعة فاقتلوه))
كلمة الصباح / المخدرات
أن حفظ العقل من أعظم مقاصد الشرع الخمسة، وهي حفظ الدين والنفس والعقل والمال والنسب وقيل العرض ، فالشرع جاء لحظ العقل ونهى ومنع عن الإخلال به، بل رتب العقوبة على ذلك، فقد حرم الخمر وكل مسكر مفتر ويدخل فيه المخدرات، وعاقب من تعاطها بالجلد، وحكمة تحريمها هو ما فيها من المفاسد، ومنها ما ذكرها الله حيث قال:
يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتبنوه لعلكم تفلحون ))
فبين الله مفاسد الخمر، فهي رجس أي خبيثة مستقذرة، وأنها من عمل الشيطان، وتوقع العداوة والبغضاء بين الناس وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة وترك الصلاة، من أعظم المفاسد في الدين.
والمخدرات أشد خطراً، والعبرة بالمعنى لا بالمسميات فقد نهى النبي عن كل مسكر ومفتر، والمفتر هو ما يجعل الأعضاء تتخدر وترتخي، وهذه العلة موجودة في المخدرات.
والعاقل من الناس لابد أن يضع المخدرات في صف الخبائث لا في صف الطيبات. قال تعالى: ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث
أما حكم زراعتها والمتجارة فيها فهو حرام باتفاق العلماء، وكل ما أدى إلى حرام فهو حرام، قال : ((إن الله حرّم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام))
[رواه البخاري ومسلم].
قالوا في المخدرات
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(هذه الحشيشة الملعونة هي وآكلوها، ومستحلوها الموجبة لسخط الله تعالى وسخط رسوله وسخط عباده المؤمنين، المعرّضة صاحبها لعقوبة الله، تشتمل على ضرر في دين الإنسان وعقله، وخلقه وطبعه وتغيب الأمزجة، حتى جعلت خلقاً كثيراً مجانين، وتورث مهانة آكلها ودناءة نفسه وغير ذلك ما لا تورث الخمر، ففيها من المفاسد، ما ليس في الخمر، فهي بالتحريم أولى، وقد أجمع المسلمون على أن السكر حرام، ومن استحل ذلك وزعم أنه حلال فإنه يستتاب، فإن تاب وإلا قتل مرتداً، لا يصلي عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين))
وقال الحافظ ابن حجر:
(إن من قال إن الحشيشة لا تسكر وإنما هي مخدّر، مُكابر فإنها تحدث ما يحدثه الخمر من الطرب والنشوة)
هل تعلمي
· وصل استهلاك الأمريكيين للمخدرات ما قيمته 150 مليار دولار. أما في العالم فقد وصل ما قيمته 300 مليار دولار، بل قد وصل الحد إلى أن دولا وحكومات تعتمد في اقتصادها على المخدرات، ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى، وهذا يدل على فساد كبير في العالم الحديث.
· إن حكمه شارب المخدرات ، ثمانون جلدة على قول أبي حنيفة ومالك ، وأربعون جلدة على قول الشافعي.
· إن حكم من يزرعها ويروجها يرجع إلى اجتهاد الحاكم، وفق مقاصد الشريعة وهو ما يسمى بالتعزير، أما الحبس أو الجلد أو القتل.
· هل تعلمي أن المخدرات تجلب الأمراض وتحرق الدم وتضيق النفس وتفتت الكبد وتضعف البصر وتجلب الهمْ والوسواس وتخبل العقل، وتورث الجنون ..
أضرار المخدرات
المخدرات تضر بالدين وتنسي ذكر الله وتضيع على صاحبها صلاته كما تذهب الحياء والغيرة والمروءة، وتساعد على اقتراف المحرمات من السرقة والفواحش والظلم والقتل وعقوق الوالدين وغير ذلك من الصغائر الواقعة في الدين كما أن هناك أضرار بدنية واجتماعية، فهي تفسد العقل وتقطع النسل، تولّد الجذام والبرص وقلة الغيرة حتى يصير آكلها ديوثاً، وتفسد المزاج حتى جعلت خلقاً كثيراً مجانين، وإن لم يجن أصيب بنقص في عقله، والمخدرات تفكك الأسرة وتضيع الأموال وفقد صاحبها القدرة على العمل والدراسة، وتكلف الدولة مبالغ مهمة في محاربتها.
ويجب التعاون على محاربة المخدرات بكل وسيلة شرعية والتعاون مع الحكومات في ذلك لأن ضرر المخدرات عام فلابد من التعاون العام.
ولابد من إرشاد المجتمع بكل فئاته عن طريق وسائل الإعلام بأن المخدرات سم قاتل، ونحن نرى تقصيراً كثيراً في هذا الجانب الإعلامي.
والله الهادي إلى سواء السبيل .