admin
07-25-2018, 05:09 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/153252533472422.png
مقولات عن الشهيد , كلمات عن الشهيد في سبيل الله , عبارات عن الشهداء
"لا ، يا ولدي ، لا تحرص على هذه المهنة. اتركها إن استطعت فهي محنة لا مهنة . هي ممات بطيء لا حياة . إن المعلم هو الشهيد المجهول الذي يعيش ويموت ولا يدري به أحد ، ولا يذكره الناس إلا ليضحكوا على نوادره وحماقاته"
"وطّى على ودنى ف قلب المسيرة وقال: كده يبقى فاضل كام شهيد ع النصر؟ كده يبقى فاضل أد إيه على مصر؟"
لا تبكه فاليوم بدء حياته***إن الشهيد يعيش يوم مماته
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
"يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر».***«الشهداء خمسة: المطعون والمبطون (الذي مات بمرض داخلي من أمراض البطن)، والغريق، وصاحب الهدم (من مات تحت الأنقاض في مكان تداعى وتهدم)، والشهيد في سبيل الله)."
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
"«ما من عبد يموت، له عند الله خير، يحب أن يرجع إلى الدنيا وان له الدنيا وأن له الدنيا وما فيها، غلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يحب أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى»."
"…فأبى أن يموت إلا شهيدا***ميتة فاقت الحياة مقاما***فكأن الحمام كان حياة***وكان الحياة كانت حماما"
"الحد لله الذي شرفني بقتلهم وأساله تعالى ان يجمعني يوم القيامة بهم في مستقر رحمته (حين استشهد ايناؤها الأربعة في معركة القادسية)"
"إن كان دين محمد لن يستقيم إلا بقتلي، يا سيوف خذيني"
"دم الشهداء ينبت في ربانا***قناديلا يضئ بها النضال***دم الشهداء يا أقلام هذا***مداد المبدعين، ويا خيال***نموت لتزهر الأجيال فينا***ويضحك في مرابعنا الجمال"
"سأحمل روحي على راحتي***وألقي بها في معاوي الردى***فغما حياة تسر الصديق***وإما ممات يغيظ العدى***ونفس الشريف لها غايتان***ورود المنايا ونيل المنى"
عبس الخطب فابتسم***وطغى الهول فاقتحم***رابط الجأش والنهى***ثابت القلب والقدم : حكم عن الشهيد
الشاعر الجزائري مفدي زكريا (عند إعدام اتلفرنسيين أحمد زبانا)
"قتم يختال كالمسيح وئيدا***يتهادى نسوان يتلو النشيدا***باسم الثغر كالملائك او كالطـ***ـفل يستقبل الصباح الجديدا***شامخا أنفع جلالا وتيها***رافعا راسه يناجي الخلود"
ودم الشهيد مخضبا وثيابه***تطوى وفي يوم الحساب ستنتشر
"ولئن قضيت على الطريق فحبذا***ما نلت من شرف الشهادة في العمل***ولسوف يكمل ما بدأت أحبتي***فهم الشمان لكل خير يعتمل"
"بحلم باليوم الذى نهتم فيه بالقبض على قاتل الشهيد البطل.. كما نهتم بالقبض على قاتل مصمم الأزياء"
رب شهيد مجيد له من التأثير والنفوذ فى ضمير الشعوب ما ليس لملك جبار من الملوك
"و إن بعتوا دم شهيد .. بكرة .. هتتباعوا"
مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد : حكم عن الشهيد
"مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد"
ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد، ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه، فهو: شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والاضطهاد.
نحن نظلم شهدائنا مرة أخرى فهم ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن أفكارهم كما دفنت أجسادهم ظلماً وعدواناً أهذا جزاء الشهيد.. أهذا هو جزاء تلك الدماء الطاهرة.. أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أفكارهم، إن الأمة التي تنسى عظمائها لا تستحقهم.
الشهيد هو لحظة التسامي فوق هذه الغرائز العمياء، حينما يثبت في مواجهة الموت، ويعلو فوق الانعكاسات الشرطية، وقتها يتحقق فيه الإنسان الكامل الذي ترفع له التحية العسكرية، وتسجد له الملائكة في السماء.
في ظاهر الأمر نحن أحياء وهم أموات، أما الحقيقة فإننا نعيش حياة الموت، نمارس العيش المزيف، نركض خلف قوس قزح، نلهو، نعبث، نضحك ونبكي، نحمل الهم على الأرزاق، نولول على صفقاتنا البائسة التي لا تنجح، نتشاجر على حطام الدنيا، نتفاخر، نحيا كما الأنعام، نركض خلف ألف وهم ووهم، تداهمنا الرغبة واللذة والانشغال في توافه الأشياء، نعيش بضع سنين أخرى وفي النهاية.. يأتي الموت.
عندما يرتقي الشهيد ويسير في زفاف ملكي إلى الفوز الأكيد، وتختلط الدموع بالزغاريد عندها لا يبقى لدينا شيئاً لنفعله أو نقوله، لأنه قد لخّص كل قصتنا بابتسامته.
كلّ قطرة دم سقت نخيل الوطن فارتفع شامخاً، وكلّ روح شهيد كسّرت قيود الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الموسّم بالدماء وكل أم ما زالت على الباب تنتظر اللقاء.
نصبح في مواجهة الموت القطة والعصفور، تضعف سيطرة القشرة المخية على غرائزنا، نتحول إلى مجرد انعكاس شرطي يفر من الألم، ويتوارى منا الإنسان.
الشهيد هو رمز الإيثار، فكيف يمكن لنا أن لا نخصص شيئاً لهذا العظيم فأيام الدنيا كلها تنادي بأسماء الشهداء وتلهج بذكر وصاياهم، فأنّا لنا أن لا نصغي لها.
إن على كلّ واحد منّا قد أنعم عليه فكان ممن عايش الشهداء أن يتحدث عنهم، عن أخلاقهم وصفاتهم الرائعة وكلماتهم النيّرة، فهذه بنظري أمانة في أعناقنا علينا أن نؤديها، فإذا كنا نحن من أنعم علينا بمعايشتهم لا نتحدث عنهم فمن الذي سينقل كلماتهم الطيبة وسماتهم الصالحة إلى الآخرين الذين حرموا من معرفتهم، أو إلى الأجيال الأخرى القادمة التي لا تعرف بأن على هذه الأرض مشى أناس قد يكونوا من أفضل من كانوا في عصرهم.
مازلت أسير هذا المشهد، لم أستطع أن أنساه، حينما فاجأنا المتحدث باسم القوات المسلحة بأداء تحية الشرف العسكرية لأرواح الشهداء، انهمرت الدموع من عيون المشاهدين حتى أوجعتنا عيوننا من البكاء.
الهول والويل، والصراخ والعويل، والرصاص المنهمر، والدماء تتفجر، والشهداء يسقطون، من أى سبيكة ذهب صيغت نفوس هؤلاء الشهداء، كيف استطاعوا أن يثبتوا ويهزموا الرعب من الموت والخوف من الرصاص، أي روح قدسية تملكتهم في تلك اللحظة، أي بطولة يعجز عن وصفها اللسان.
حين يبذل الشهيد روحه طواعية، حين يثبت في مواجهة الموت، حين يسمو على الحياة التي نحرص عليها بغريزة أساسية، مثلنا مثل سائر المخلوقات.تهرب القطة حين نفزعها، يطير العصفور حين نقترب منه، كلنا نحرص على الحياة، مهما ضقنا بها، حتى لو تمنينا الموت بطرف اللسان، تكذّبنا جوارحنا، لأنه حين يقترب الخطر، أو توشك أن تدهمنا سيارة، نقفز إلى الرصيف المجاور، بسبب الرعب، رغم أننا كنا منذ دقيقة واحدة نتحدث عن ضجرنا بالحياة.
حكم عن الشهادة
الشهادة أحد المرامي التي نرمي إليها فإذا ما أطلت برأسها سوف لانكون إلا مرحبين بها.
لا تبكه فاليوم بدء حياته.. إن الشهيد يعيش يوم مماته.
وما شهداء الحرب غلا عمادها.. وإن شيد الأحياء فيها وطنبوا.
الجهاد باب من ابواب الجنة.
خير المطالع تسليم على الشهداء.. أزكى الصلاة على أرواحهم أبدا.. فلتنحن الهام إجلالا وتكرمه.. لكل حر عن الأوطان مات فدى.
وإذا أتتك مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة لي بأني كامل.
الشهداء هم الذين وضعوا أسس الحضارة.
أشرف الموت موت الشهداء.
الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرا سيئا، بل هي خلود في موت رائع.
لاموت لا بالكلام يؤكد الشهداء إيمانهم.
من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه.
يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي.. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر).. (الشهداء خمسة: المطعون والمبطون (الذي مات بمرض داخلي من أمراض البطن)، والغريق، وصاحب الهدم (من مات تحت الأنقاض في مكان تداعى وتهدم)، والشهيد في سبيل الله).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تعدون الشهداء فيكم) قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد.قال: (إن شهداء أمتي إذا لقليل) قالوا: فمن يا رسول الله.. قال: (من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد) من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه (اي طلب منه مثلا الارتداد عن دينه، فابى فقتل) فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد).
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ارأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي.. قال: (فلا تعطه مالك).قال: ارأيت إن قاتلني.. قال: (قاتله) قال: أرايت إن قتلني.. قال: (فأنت شهيد).. قال: أرأيت إن قتلته.. قال: (هو في النار).. (ما اغبرت قدم عبد في سبيل الله فتمسه النار).
يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء.
إن أرواح الشهداء في اجواف طير خضر تعلق في ثمرة الجنة (أو شجرة الجنة).
(ما من عبد يموت، له عند الله خير، يحب أن يرجع إلى الدنيا وان له الدنيا وأن له الدنيا وما فيها، غلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يحب أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى).
(إنك تأتي قوما من اهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لاإله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم اطاعوك لذلك فأعلمهم ان الله تعالى افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم اطاعوا لذلك فأعلمهم ان الله تعالى افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم اطاعوا لذبك فإياك وكرائم اموالهم.وأتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب).
أقر بالذنب مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة لي بأني كامل.
الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح.
ولئن قضيت على الطريق فحبذا.. ما نلت من شرف الشهادة في العمل.. ولسوف يكمل ما بدأت أحبتي.. فهم الشمان لكل خير يعتمل.
ماذا يفعل أعدائي بي.. جنتي وبستاني في صدري حبسي خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة.
ليس الشهادة الا من يموت على حق ومن لا يبالى فيه ما سيما.
مقولات عن الشهيد , كلمات عن الشهيد في سبيل الله , عبارات عن الشهداء
"لا ، يا ولدي ، لا تحرص على هذه المهنة. اتركها إن استطعت فهي محنة لا مهنة . هي ممات بطيء لا حياة . إن المعلم هو الشهيد المجهول الذي يعيش ويموت ولا يدري به أحد ، ولا يذكره الناس إلا ليضحكوا على نوادره وحماقاته"
"وطّى على ودنى ف قلب المسيرة وقال: كده يبقى فاضل كام شهيد ع النصر؟ كده يبقى فاضل أد إيه على مصر؟"
لا تبكه فاليوم بدء حياته***إن الشهيد يعيش يوم مماته
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
"يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر».***«الشهداء خمسة: المطعون والمبطون (الذي مات بمرض داخلي من أمراض البطن)، والغريق، وصاحب الهدم (من مات تحت الأنقاض في مكان تداعى وتهدم)، والشهيد في سبيل الله)."
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
"«ما من عبد يموت، له عند الله خير، يحب أن يرجع إلى الدنيا وان له الدنيا وأن له الدنيا وما فيها، غلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يحب أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى»."
"…فأبى أن يموت إلا شهيدا***ميتة فاقت الحياة مقاما***فكأن الحمام كان حياة***وكان الحياة كانت حماما"
"الحد لله الذي شرفني بقتلهم وأساله تعالى ان يجمعني يوم القيامة بهم في مستقر رحمته (حين استشهد ايناؤها الأربعة في معركة القادسية)"
"إن كان دين محمد لن يستقيم إلا بقتلي، يا سيوف خذيني"
"دم الشهداء ينبت في ربانا***قناديلا يضئ بها النضال***دم الشهداء يا أقلام هذا***مداد المبدعين، ويا خيال***نموت لتزهر الأجيال فينا***ويضحك في مرابعنا الجمال"
"سأحمل روحي على راحتي***وألقي بها في معاوي الردى***فغما حياة تسر الصديق***وإما ممات يغيظ العدى***ونفس الشريف لها غايتان***ورود المنايا ونيل المنى"
عبس الخطب فابتسم***وطغى الهول فاقتحم***رابط الجأش والنهى***ثابت القلب والقدم : حكم عن الشهيد
الشاعر الجزائري مفدي زكريا (عند إعدام اتلفرنسيين أحمد زبانا)
"قتم يختال كالمسيح وئيدا***يتهادى نسوان يتلو النشيدا***باسم الثغر كالملائك او كالطـ***ـفل يستقبل الصباح الجديدا***شامخا أنفع جلالا وتيها***رافعا راسه يناجي الخلود"
ودم الشهيد مخضبا وثيابه***تطوى وفي يوم الحساب ستنتشر
"ولئن قضيت على الطريق فحبذا***ما نلت من شرف الشهادة في العمل***ولسوف يكمل ما بدأت أحبتي***فهم الشمان لكل خير يعتمل"
"بحلم باليوم الذى نهتم فيه بالقبض على قاتل الشهيد البطل.. كما نهتم بالقبض على قاتل مصمم الأزياء"
رب شهيد مجيد له من التأثير والنفوذ فى ضمير الشعوب ما ليس لملك جبار من الملوك
"و إن بعتوا دم شهيد .. بكرة .. هتتباعوا"
مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد : حكم عن الشهيد
"مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد"
ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد، ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه، فهو: شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والاضطهاد.
نحن نظلم شهدائنا مرة أخرى فهم ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن أفكارهم كما دفنت أجسادهم ظلماً وعدواناً أهذا جزاء الشهيد.. أهذا هو جزاء تلك الدماء الطاهرة.. أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أفكارهم، إن الأمة التي تنسى عظمائها لا تستحقهم.
الشهيد هو لحظة التسامي فوق هذه الغرائز العمياء، حينما يثبت في مواجهة الموت، ويعلو فوق الانعكاسات الشرطية، وقتها يتحقق فيه الإنسان الكامل الذي ترفع له التحية العسكرية، وتسجد له الملائكة في السماء.
في ظاهر الأمر نحن أحياء وهم أموات، أما الحقيقة فإننا نعيش حياة الموت، نمارس العيش المزيف، نركض خلف قوس قزح، نلهو، نعبث، نضحك ونبكي، نحمل الهم على الأرزاق، نولول على صفقاتنا البائسة التي لا تنجح، نتشاجر على حطام الدنيا، نتفاخر، نحيا كما الأنعام، نركض خلف ألف وهم ووهم، تداهمنا الرغبة واللذة والانشغال في توافه الأشياء، نعيش بضع سنين أخرى وفي النهاية.. يأتي الموت.
عندما يرتقي الشهيد ويسير في زفاف ملكي إلى الفوز الأكيد، وتختلط الدموع بالزغاريد عندها لا يبقى لدينا شيئاً لنفعله أو نقوله، لأنه قد لخّص كل قصتنا بابتسامته.
كلّ قطرة دم سقت نخيل الوطن فارتفع شامخاً، وكلّ روح شهيد كسّرت قيود الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الموسّم بالدماء وكل أم ما زالت على الباب تنتظر اللقاء.
نصبح في مواجهة الموت القطة والعصفور، تضعف سيطرة القشرة المخية على غرائزنا، نتحول إلى مجرد انعكاس شرطي يفر من الألم، ويتوارى منا الإنسان.
الشهيد هو رمز الإيثار، فكيف يمكن لنا أن لا نخصص شيئاً لهذا العظيم فأيام الدنيا كلها تنادي بأسماء الشهداء وتلهج بذكر وصاياهم، فأنّا لنا أن لا نصغي لها.
إن على كلّ واحد منّا قد أنعم عليه فكان ممن عايش الشهداء أن يتحدث عنهم، عن أخلاقهم وصفاتهم الرائعة وكلماتهم النيّرة، فهذه بنظري أمانة في أعناقنا علينا أن نؤديها، فإذا كنا نحن من أنعم علينا بمعايشتهم لا نتحدث عنهم فمن الذي سينقل كلماتهم الطيبة وسماتهم الصالحة إلى الآخرين الذين حرموا من معرفتهم، أو إلى الأجيال الأخرى القادمة التي لا تعرف بأن على هذه الأرض مشى أناس قد يكونوا من أفضل من كانوا في عصرهم.
مازلت أسير هذا المشهد، لم أستطع أن أنساه، حينما فاجأنا المتحدث باسم القوات المسلحة بأداء تحية الشرف العسكرية لأرواح الشهداء، انهمرت الدموع من عيون المشاهدين حتى أوجعتنا عيوننا من البكاء.
الهول والويل، والصراخ والعويل، والرصاص المنهمر، والدماء تتفجر، والشهداء يسقطون، من أى سبيكة ذهب صيغت نفوس هؤلاء الشهداء، كيف استطاعوا أن يثبتوا ويهزموا الرعب من الموت والخوف من الرصاص، أي روح قدسية تملكتهم في تلك اللحظة، أي بطولة يعجز عن وصفها اللسان.
حين يبذل الشهيد روحه طواعية، حين يثبت في مواجهة الموت، حين يسمو على الحياة التي نحرص عليها بغريزة أساسية، مثلنا مثل سائر المخلوقات.تهرب القطة حين نفزعها، يطير العصفور حين نقترب منه، كلنا نحرص على الحياة، مهما ضقنا بها، حتى لو تمنينا الموت بطرف اللسان، تكذّبنا جوارحنا، لأنه حين يقترب الخطر، أو توشك أن تدهمنا سيارة، نقفز إلى الرصيف المجاور، بسبب الرعب، رغم أننا كنا منذ دقيقة واحدة نتحدث عن ضجرنا بالحياة.
حكم عن الشهادة
الشهادة أحد المرامي التي نرمي إليها فإذا ما أطلت برأسها سوف لانكون إلا مرحبين بها.
لا تبكه فاليوم بدء حياته.. إن الشهيد يعيش يوم مماته.
وما شهداء الحرب غلا عمادها.. وإن شيد الأحياء فيها وطنبوا.
الجهاد باب من ابواب الجنة.
خير المطالع تسليم على الشهداء.. أزكى الصلاة على أرواحهم أبدا.. فلتنحن الهام إجلالا وتكرمه.. لكل حر عن الأوطان مات فدى.
وإذا أتتك مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة لي بأني كامل.
الشهداء هم الذين وضعوا أسس الحضارة.
أشرف الموت موت الشهداء.
الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرا سيئا، بل هي خلود في موت رائع.
لاموت لا بالكلام يؤكد الشهداء إيمانهم.
من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه.
يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي.. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر).. (الشهداء خمسة: المطعون والمبطون (الذي مات بمرض داخلي من أمراض البطن)، والغريق، وصاحب الهدم (من مات تحت الأنقاض في مكان تداعى وتهدم)، والشهيد في سبيل الله).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تعدون الشهداء فيكم) قالوا: يا رسول الله، من قتل في سبيل الله فهو شهيد.قال: (إن شهداء أمتي إذا لقليل) قالوا: فمن يا رسول الله.. قال: (من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد) من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه (اي طلب منه مثلا الارتداد عن دينه، فابى فقتل) فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد).
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ارأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي.. قال: (فلا تعطه مالك).قال: ارأيت إن قاتلني.. قال: (قاتله) قال: أرايت إن قتلني.. قال: (فأنت شهيد).. قال: أرأيت إن قتلته.. قال: (هو في النار).. (ما اغبرت قدم عبد في سبيل الله فتمسه النار).
يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء.
إن أرواح الشهداء في اجواف طير خضر تعلق في ثمرة الجنة (أو شجرة الجنة).
(ما من عبد يموت، له عند الله خير، يحب أن يرجع إلى الدنيا وان له الدنيا وأن له الدنيا وما فيها، غلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يحب أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى).
(إنك تأتي قوما من اهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لاإله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم اطاعوك لذلك فأعلمهم ان الله تعالى افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم اطاعوا لذلك فأعلمهم ان الله تعالى افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم اطاعوا لذبك فإياك وكرائم اموالهم.وأتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب).
أقر بالذنب مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة لي بأني كامل.
الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح.
ولئن قضيت على الطريق فحبذا.. ما نلت من شرف الشهادة في العمل.. ولسوف يكمل ما بدأت أحبتي.. فهم الشمان لكل خير يعتمل.
ماذا يفعل أعدائي بي.. جنتي وبستاني في صدري حبسي خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة.
ليس الشهادة الا من يموت على حق ومن لا يبالى فيه ما سيما.