admin
07-31-2018, 01:39 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/153303376491361.jpg
شعر عن الغرور والكبرياء , قصيدة عن الغرور والتكبر للبنات والشباب
أما تنفك تسقيني الشقاءَ
نداؤك يا فؤادَ كفى نداءَ
على الصحراءِ إلا خلتُ ماءَ
أنا ظمآن لم يلمعْ سرابٌ
وتبعث كلَّ برق قد أضاءَ
وأنت فراش ليلى كل نور
على شجن، وما نرجو اللقاءَ
فؤاديْ قل لها لما افترقنا
ولكني اعتصرت لكِ الدماءَ
حببتكِ ما شدوت شعراً (!!)
فلست أضيعُ فيك دمي هباءَ
إذا أنا في هواك أضعت روحي
كأني قد بلغتُ بكِ السماءَ
غرامُكِ كان محراب المصلى
ولكن ما خلعت به الإباءَ
خلعت الآدميةَ فيه عني
ولا كالعبد ذلاًّ وانحناءَ
فلم أركعْ بساحته رياءَ
يموتُ متى أراد وكيف شاءَ
ولكني حببْتُكِ حبَّ حرٍّ
حبه الحرابُ والكعبةُ بيتُهْ
وحبيب كان دنيا أملي
فطريقي كان شوكا ومشيتُهْ
من مشى يوماً على الوردِ له
فأنا من قدحٍ العمرِ سقيتُهْ
من سقى يوماً بماءٍ ظامئاً
خفقةُ المصباحِ إذ ينضبُ زيتُهْ
خفق القلبُ له مختلجاً
وطوى صفحةَ حبي فطويتُهْ
قد سلاني فتنكرتُ لهُ
زمني وقد كثرتْ عليَّ همومي
أقبلتُ للنيلِ المباركِ شاكياً
علِّي أهدئ ثورةَ المحمومِ
ومسحتُ كفيْ والجبينَ بمائهِ
بالذكرياتِ جديدِها وقديم
وجلست أنثرُ جعبةً معمورةً
وشباب عمر مرَّ غيرَ ذميمِ
لهفي لحب مات غيرَ مدنسٍ
عهدي لهم وصفحتُ صفحَ كريمِ
خان الأحبةُ والرفاقُ ولم أخنْ
أسلمت للشوكِ الممضِّ أديمي
يخيفني العشبُ الضعيفُ أنا الذي
شممي وتخفقُ كبرياءُ همومي
وإذا ونى قلبي يدق مكانه
زمني بها وحواسدي وخصومي
أنى لأحمل جعبتي متحديا
بالذل يوماً في رحابِ عظيمِ
أحني لعرش الله رأساً ما انحنى
-2-3
شعر كبرياء لعبد الرحيم محمود:
ونسيت أو تناسيت الوداد
اسمعي يا من. لقد خنت عهد الهوى
سوف أذروه بعيني رمادا
إن قلبا بالجوي أحرقته
سيصير الآن كبرا وعنادا
وخضوعا كان بي فيما مضى
فسأجتث من الصدر الفؤادا
وإذا حن فؤادي للقا
~*~*~*~*~*~
رجع الماضي ولا البارح عادا
اسمعي لا تذكري الماضي فلا
قد جعلنا أبيض الماضي سوادا
ودعي – لا تقرئي من صفحة
وتشادين ولا المياد عادا
لا الأزاهير تبسمن لنا
ستر الليل علينا حين سادا
وطيور الروض لا غنت ولا
وتراشفنا من الريق الشهادا
ولا تعانقنا غراما مرة
وخذي غيري عشاقا جدادا
أغضي أو صعري خدك لي
ارهب الهجر، ولا أخشى البعادا
واهجريني وابعدي عني فلا
قد هدمنا ما بنى الحب وشادا
وتناسي كيف شدنا عشنا
ذكرياتي لك ذكرا مستعادا
شعر عن الغرور والكبرياء , قصيدة عن الغرور والتكبر للبنات والشباب
أما تنفك تسقيني الشقاءَ
نداؤك يا فؤادَ كفى نداءَ
على الصحراءِ إلا خلتُ ماءَ
أنا ظمآن لم يلمعْ سرابٌ
وتبعث كلَّ برق قد أضاءَ
وأنت فراش ليلى كل نور
على شجن، وما نرجو اللقاءَ
فؤاديْ قل لها لما افترقنا
ولكني اعتصرت لكِ الدماءَ
حببتكِ ما شدوت شعراً (!!)
فلست أضيعُ فيك دمي هباءَ
إذا أنا في هواك أضعت روحي
كأني قد بلغتُ بكِ السماءَ
غرامُكِ كان محراب المصلى
ولكن ما خلعت به الإباءَ
خلعت الآدميةَ فيه عني
ولا كالعبد ذلاًّ وانحناءَ
فلم أركعْ بساحته رياءَ
يموتُ متى أراد وكيف شاءَ
ولكني حببْتُكِ حبَّ حرٍّ
حبه الحرابُ والكعبةُ بيتُهْ
وحبيب كان دنيا أملي
فطريقي كان شوكا ومشيتُهْ
من مشى يوماً على الوردِ له
فأنا من قدحٍ العمرِ سقيتُهْ
من سقى يوماً بماءٍ ظامئاً
خفقةُ المصباحِ إذ ينضبُ زيتُهْ
خفق القلبُ له مختلجاً
وطوى صفحةَ حبي فطويتُهْ
قد سلاني فتنكرتُ لهُ
زمني وقد كثرتْ عليَّ همومي
أقبلتُ للنيلِ المباركِ شاكياً
علِّي أهدئ ثورةَ المحمومِ
ومسحتُ كفيْ والجبينَ بمائهِ
بالذكرياتِ جديدِها وقديم
وجلست أنثرُ جعبةً معمورةً
وشباب عمر مرَّ غيرَ ذميمِ
لهفي لحب مات غيرَ مدنسٍ
عهدي لهم وصفحتُ صفحَ كريمِ
خان الأحبةُ والرفاقُ ولم أخنْ
أسلمت للشوكِ الممضِّ أديمي
يخيفني العشبُ الضعيفُ أنا الذي
شممي وتخفقُ كبرياءُ همومي
وإذا ونى قلبي يدق مكانه
زمني بها وحواسدي وخصومي
أنى لأحمل جعبتي متحديا
بالذل يوماً في رحابِ عظيمِ
أحني لعرش الله رأساً ما انحنى
-2-3
شعر كبرياء لعبد الرحيم محمود:
ونسيت أو تناسيت الوداد
اسمعي يا من. لقد خنت عهد الهوى
سوف أذروه بعيني رمادا
إن قلبا بالجوي أحرقته
سيصير الآن كبرا وعنادا
وخضوعا كان بي فيما مضى
فسأجتث من الصدر الفؤادا
وإذا حن فؤادي للقا
~*~*~*~*~*~
رجع الماضي ولا البارح عادا
اسمعي لا تذكري الماضي فلا
قد جعلنا أبيض الماضي سوادا
ودعي – لا تقرئي من صفحة
وتشادين ولا المياد عادا
لا الأزاهير تبسمن لنا
ستر الليل علينا حين سادا
وطيور الروض لا غنت ولا
وتراشفنا من الريق الشهادا
ولا تعانقنا غراما مرة
وخذي غيري عشاقا جدادا
أغضي أو صعري خدك لي
ارهب الهجر، ولا أخشى البعادا
واهجريني وابعدي عني فلا
قد هدمنا ما بنى الحب وشادا
وتناسي كيف شدنا عشنا
ذكرياتي لك ذكرا مستعادا