admin
08-06-2018, 09:27 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/153357931126187.png
خواطر عن الادب , خاطرة عن الذوق والاحترام , كلام جميل عن الأدب والاحترام
قد يبلغُ الأدبُ الأطفالَ في صغرٍ
وليس ينفعهُم من بعدِه أدبُ
إن الغُصُونَ إِذا قَوَّمْتَها اعتدلْت
ولا يلينُ إِذا قَوَّمْتَهُ الخَشَبُ
=========
لكلِّ شيءٍ زينةٌ في الوَرَىْ
وزِينةُ المرءِ تمامُ الأدبْ
قد يَشْرفُ المرءُ بآدابهِ
فينا وإِنْ كانَ وضَيعَ النسبْ
=======
إِن الجواهرَ درّها ونضارَها
هنَّ الفداءُ لجوهرِ الآدابِ
- فإِذا اكتنزْتَ أو ادخرتَ ذخيرةً
تسمو بزيِنتها على الأصحابِ
- فعليكَ بالأدبِ المزينِ أهلهُ
كيما تفوز ببهجةٍ وثوابِ
- فلربَّ ذي مالٍ تراهُ مبعَّداً
كالكلب ينبحْ من وراءِ حجابِ
- وترى الأديبَ وإِن دَهَتْه خصاصةٌ
لا يُستخفُّ به لدى الأترابِ
==========
كنِ ابنَ من شئتَ واكتسبْ أدباً
يغنيكَ محمودُه عن النسبِ
- إِنَ الفتى من يقولُ: ها أنذ
ليس الفتى من يقولُ كانَ أَبي
================
ارْبأ بنفسِكَ أن تكونَ نجيبا
وازجُرْ خليلَك أن يكونَ أديبا
- فلقد أرى موتَ الأديبِ حياتَه
والعيشَ موتاً يلتقيه ضُروبا
- وأرى جوائزَ فضلهِ وعلومهِ
إِعسارَهُ والداءَ والتعذيبا
- يا للذكاءِ يُنيرُنا بضيائهِ -
ويكونُ للجسمِ المضيءِ مُذيبا
- يا للعلومِ نَظنُّها نعماً لنا
فنُصيبها نِقماً لنا وخُطوبا
- ماذا أفادكَ أن تكونَ محرراً
ومحبراً ومفوَّها ولبيبا؟
============
كمْ من أديبٍ فطنٍِ عالمٍ
مستكملِ العقلِ مقلٍ عديمْ
- ومن جَهولٍ مكثر ماله
ذلكَ تقديرُ العزيزِ العليمْ
============
ما إِن أَرى في الأرضِ والآفاقِ
أدنى ولا أشْقى من الوَرَّاقِ
- إِذا أتى في القمصِ الأخلاقِ
رأيتَهُ مطيرةَ العشاقِ
- يفرحُ بالأقلامِ والأوراقِ
كفرحةِ الجنديِّ بالأرزاقِ
==========
عجبتُ من تناهتْ حالهُ
وكفاهُ اللّهُ ذلاتِ الطلبْ
- كيفَ لا يقسمُ شَطْري عُمْرِه
بينَ حالينِ نعيمٍ وأدبْ
- ساعةً يمتعُ فيها نفسَهُ
من غِذاءٍ وشرابٍ منخبْ
- ودُنُوٍ من دمىً هنَّ له
حين يشتاقُ إِلى اللعبِ لعبْ
- فإِذا ما نالَ من ذا حظَّهُ
فحديثٌ ونشيدٌ وكتبْ
- مرةً جدٌ وأخرى راحةٌ
فِذا ما غَسَقَ الليلُ انتصبْ
- فقضى الدنيا نهاراً حقَّها
وقضى للّهِ ليلاً ما وَجَبْ
- تلكَ أقسامٌ متى يعملْ بها
دهرَه يسعدْ ويرشدْ
خواطر عن الادب , خاطرة عن الذوق والاحترام , كلام جميل عن الأدب والاحترام
قد يبلغُ الأدبُ الأطفالَ في صغرٍ
وليس ينفعهُم من بعدِه أدبُ
إن الغُصُونَ إِذا قَوَّمْتَها اعتدلْت
ولا يلينُ إِذا قَوَّمْتَهُ الخَشَبُ
=========
لكلِّ شيءٍ زينةٌ في الوَرَىْ
وزِينةُ المرءِ تمامُ الأدبْ
قد يَشْرفُ المرءُ بآدابهِ
فينا وإِنْ كانَ وضَيعَ النسبْ
=======
إِن الجواهرَ درّها ونضارَها
هنَّ الفداءُ لجوهرِ الآدابِ
- فإِذا اكتنزْتَ أو ادخرتَ ذخيرةً
تسمو بزيِنتها على الأصحابِ
- فعليكَ بالأدبِ المزينِ أهلهُ
كيما تفوز ببهجةٍ وثوابِ
- فلربَّ ذي مالٍ تراهُ مبعَّداً
كالكلب ينبحْ من وراءِ حجابِ
- وترى الأديبَ وإِن دَهَتْه خصاصةٌ
لا يُستخفُّ به لدى الأترابِ
==========
كنِ ابنَ من شئتَ واكتسبْ أدباً
يغنيكَ محمودُه عن النسبِ
- إِنَ الفتى من يقولُ: ها أنذ
ليس الفتى من يقولُ كانَ أَبي
================
ارْبأ بنفسِكَ أن تكونَ نجيبا
وازجُرْ خليلَك أن يكونَ أديبا
- فلقد أرى موتَ الأديبِ حياتَه
والعيشَ موتاً يلتقيه ضُروبا
- وأرى جوائزَ فضلهِ وعلومهِ
إِعسارَهُ والداءَ والتعذيبا
- يا للذكاءِ يُنيرُنا بضيائهِ -
ويكونُ للجسمِ المضيءِ مُذيبا
- يا للعلومِ نَظنُّها نعماً لنا
فنُصيبها نِقماً لنا وخُطوبا
- ماذا أفادكَ أن تكونَ محرراً
ومحبراً ومفوَّها ولبيبا؟
============
كمْ من أديبٍ فطنٍِ عالمٍ
مستكملِ العقلِ مقلٍ عديمْ
- ومن جَهولٍ مكثر ماله
ذلكَ تقديرُ العزيزِ العليمْ
============
ما إِن أَرى في الأرضِ والآفاقِ
أدنى ولا أشْقى من الوَرَّاقِ
- إِذا أتى في القمصِ الأخلاقِ
رأيتَهُ مطيرةَ العشاقِ
- يفرحُ بالأقلامِ والأوراقِ
كفرحةِ الجنديِّ بالأرزاقِ
==========
عجبتُ من تناهتْ حالهُ
وكفاهُ اللّهُ ذلاتِ الطلبْ
- كيفَ لا يقسمُ شَطْري عُمْرِه
بينَ حالينِ نعيمٍ وأدبْ
- ساعةً يمتعُ فيها نفسَهُ
من غِذاءٍ وشرابٍ منخبْ
- ودُنُوٍ من دمىً هنَّ له
حين يشتاقُ إِلى اللعبِ لعبْ
- فإِذا ما نالَ من ذا حظَّهُ
فحديثٌ ونشيدٌ وكتبْ
- مرةً جدٌ وأخرى راحةٌ
فِذا ما غَسَقَ الليلُ انتصبْ
- فقضى الدنيا نهاراً حقَّها
وقضى للّهِ ليلاً ما وَجَبْ
- تلكَ أقسامٌ متى يعملْ بها
دهرَه يسعدْ ويرشدْ