ملك الاحزان
01-03-2018, 05:55 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1514948112531.jpg
شعر عن الملك سلمان , قصائد عن ملك السعودية
أدِرْهَا أَبَا فَهد ....
أدِرْها أبا فهْدٍ على المنهَجِ الأسمى
فإنَّ لنا دِيناً نُزيلُ بهِ الوَهْما
أدِرْها على منهاجِ أفضل مرسلٍ
لنرقى بها وعياً ونسمو بها علْما
أدرْها على التوحيدِ فهو شِعارُنا
بنَينا بهِ عدْلاً هَدَمنا بهِ ظُلْما
دَعَانا بهِ خيرُ الأنامِ إلى العُلا
فصلى عليه الله ما أعدل الحكما
وصلى عليهِ الله ماأجملَ الهُدى
وما أحسَنَ الأخلاق ، ماأعمق الفهما
أيَا خادِمَ البيتينِ أكرم بخدمة
ينالُ بها الإنسانُ منزلةً عُظمى
ملَلْنا دعاوى المارقين عن الهُدى
ومن أسرفو في صرحِ أُمَّتنا هَدْما
ومنْ نَشروا الأحقادَ فينا وأسرفوا
فما رحموا طفلاً ولا رحموا أُمَّا
أثاروا خلافات المذاهب بيننا
وصَاروا لنا في كُلِّ حادِثةٍ خَصْما
رأيْنا لهم في الشَّامِ فِعْل عصابةٍ
مجمَّدةِ الإحساسِ تستحسِنُ الجُرْما
وأمَّا عراقُ المجدِ فاسأل جِراحَهُ
فما زال جُرحُ المجدِ في قلبِهِ يَدْمَى
وفي دَوحةِ الأحواز ألفُ جَريمةٍ
يُبارِكُها في أهلنا مُرشِدٌ أعمى
صبَرنا وصَابرْنا فلمَّا تطاولوا
وساقوا إلينامن جرَاثيمِهُم سُقْما
ومَدُّوا إلى صنعائنا كفَّ مُفسِدٍ
وقد كشفوا وجْهاً لأمَّتنا جَهْما
سَلَلْنا عليهم سيفَ عزمٍ وهِمَّةٍ
وعاصِفةٍ ميمونَةٍ تُعلنُ الحَزما
وما نَحنُ عُشَّاقَ الحروبِ فإنَّنا
لنَكرَهُ منها عُنفَها ، نعشَقُ السِّلْما
ولكنَّنا لـمَّا تدورُ بها الرَّحى
نَلوذُ بمَولانا ونَحسِمها حسْما
وما نحنُ إلاَّ أمَّة عزَّ شأنُها
بإسلامِها حتى ترقّتْ به عزْما
إذا صلُحتْ نيَّاتُنا وقلوبنا
فبشرى لنا بالنَّصر و العِزِّ والنُّعمى
عبدالرحمن صالح العشماوي
---
حماك الله يا أغلى البلاد ويا
صدقًا تدفق أفواجًا وإيمانا
هنا نشأنا وماهلت براعمنا
الا وعينًا كعين الأم ترعانا
هنا من الصدق من أصفى منابعه
شدت لتضرب الباغي مطايانا
هنا حملنا لواء الحق وانطلقت
سواعد المجد تبني خير إنسانا
صفت فأضفت على الجيران طيبتها
يجري بها الخير أنهارًا وشطآنا
هذي البلاد التي بانت مروءتها
وعاصفة الحزم هبت خير برهانا
توسطت كلمة التوحيد رايتها
يحوطها المجد هامات وعنوانا
ضفافها أرضها أصبحت مُهجًا
إن جلجلت استحال الشبر بركانا
فما صبرنا على ضيمًا يراد بنا
ولا استنمنا إلى وعدًا فأغرانا
جرى بنا دمنا مجرى عقيدتنا
يُراق حين يشاء الله قربانا
ولا نلوذ بغير الله معتصمًا وليس نعرف غير الحق سلطانا
وقد بقينا على عهد الوفاء لها
ما في المواثيق ماندعوه نسيانا
تحية للبُناة الصيد من وضعوا
فيها الأساس ومن أعلوه بنيانا
حماة الوطن هذا يومكم فخذوا
ماقد أخذناه إخلاصًا وإيمانا
ووثبة في حمى الأوطان ضاربةً
ما قيمة الفرد إن لم يحمِ أوطانا
حب الوطن يسري في عروقكم
عشقًا يشد به الشريان شريانا
فدى لعزك يا وطني ما خفقت
منا القلوب وما لجت حنايانا
ولا يقولن منانًا بأن له
في ذِمة أرضي الشماء إحسانًا
الله أنبتها والدين توجها
وكان خير من ولى ومن صانا
شعر عن الملك سلمان , قصائد عن ملك السعودية
أدِرْهَا أَبَا فَهد ....
أدِرْها أبا فهْدٍ على المنهَجِ الأسمى
فإنَّ لنا دِيناً نُزيلُ بهِ الوَهْما
أدِرْها على منهاجِ أفضل مرسلٍ
لنرقى بها وعياً ونسمو بها علْما
أدرْها على التوحيدِ فهو شِعارُنا
بنَينا بهِ عدْلاً هَدَمنا بهِ ظُلْما
دَعَانا بهِ خيرُ الأنامِ إلى العُلا
فصلى عليه الله ما أعدل الحكما
وصلى عليهِ الله ماأجملَ الهُدى
وما أحسَنَ الأخلاق ، ماأعمق الفهما
أيَا خادِمَ البيتينِ أكرم بخدمة
ينالُ بها الإنسانُ منزلةً عُظمى
ملَلْنا دعاوى المارقين عن الهُدى
ومن أسرفو في صرحِ أُمَّتنا هَدْما
ومنْ نَشروا الأحقادَ فينا وأسرفوا
فما رحموا طفلاً ولا رحموا أُمَّا
أثاروا خلافات المذاهب بيننا
وصَاروا لنا في كُلِّ حادِثةٍ خَصْما
رأيْنا لهم في الشَّامِ فِعْل عصابةٍ
مجمَّدةِ الإحساسِ تستحسِنُ الجُرْما
وأمَّا عراقُ المجدِ فاسأل جِراحَهُ
فما زال جُرحُ المجدِ في قلبِهِ يَدْمَى
وفي دَوحةِ الأحواز ألفُ جَريمةٍ
يُبارِكُها في أهلنا مُرشِدٌ أعمى
صبَرنا وصَابرْنا فلمَّا تطاولوا
وساقوا إلينامن جرَاثيمِهُم سُقْما
ومَدُّوا إلى صنعائنا كفَّ مُفسِدٍ
وقد كشفوا وجْهاً لأمَّتنا جَهْما
سَلَلْنا عليهم سيفَ عزمٍ وهِمَّةٍ
وعاصِفةٍ ميمونَةٍ تُعلنُ الحَزما
وما نَحنُ عُشَّاقَ الحروبِ فإنَّنا
لنَكرَهُ منها عُنفَها ، نعشَقُ السِّلْما
ولكنَّنا لـمَّا تدورُ بها الرَّحى
نَلوذُ بمَولانا ونَحسِمها حسْما
وما نحنُ إلاَّ أمَّة عزَّ شأنُها
بإسلامِها حتى ترقّتْ به عزْما
إذا صلُحتْ نيَّاتُنا وقلوبنا
فبشرى لنا بالنَّصر و العِزِّ والنُّعمى
عبدالرحمن صالح العشماوي
---
حماك الله يا أغلى البلاد ويا
صدقًا تدفق أفواجًا وإيمانا
هنا نشأنا وماهلت براعمنا
الا وعينًا كعين الأم ترعانا
هنا من الصدق من أصفى منابعه
شدت لتضرب الباغي مطايانا
هنا حملنا لواء الحق وانطلقت
سواعد المجد تبني خير إنسانا
صفت فأضفت على الجيران طيبتها
يجري بها الخير أنهارًا وشطآنا
هذي البلاد التي بانت مروءتها
وعاصفة الحزم هبت خير برهانا
توسطت كلمة التوحيد رايتها
يحوطها المجد هامات وعنوانا
ضفافها أرضها أصبحت مُهجًا
إن جلجلت استحال الشبر بركانا
فما صبرنا على ضيمًا يراد بنا
ولا استنمنا إلى وعدًا فأغرانا
جرى بنا دمنا مجرى عقيدتنا
يُراق حين يشاء الله قربانا
ولا نلوذ بغير الله معتصمًا وليس نعرف غير الحق سلطانا
وقد بقينا على عهد الوفاء لها
ما في المواثيق ماندعوه نسيانا
تحية للبُناة الصيد من وضعوا
فيها الأساس ومن أعلوه بنيانا
حماة الوطن هذا يومكم فخذوا
ماقد أخذناه إخلاصًا وإيمانا
ووثبة في حمى الأوطان ضاربةً
ما قيمة الفرد إن لم يحمِ أوطانا
حب الوطن يسري في عروقكم
عشقًا يشد به الشريان شريانا
فدى لعزك يا وطني ما خفقت
منا القلوب وما لجت حنايانا
ولا يقولن منانًا بأن له
في ذِمة أرضي الشماء إحسانًا
الله أنبتها والدين توجها
وكان خير من ولى ومن صانا