المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصائد عن يوم الكرامة , قصيدة عن يوم الكرامة , ابيات شعر عن الجيش الاردني


admin
08-17-2018, 08:57 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/153452581553088.jpg

ابيات شعر عن يوم الكرامة , قصيدة عن يوم الكرامة , شعر مدح الجيش الاردني

أردنُ يا موطنَ الأشراف ِ والحسبِ وباعثَ المجدَ في التاريخ والكتبِ
أنت المنار إذا الدنيا بنا عصفـتْ بالروح تفدى وبالأنجال والذهـبِ

فيك المكارمُ ما زالتْ منابعُهَــا فيضاً يغذي ديارَ العُجْمِ والعـربِ


لله درك كم كانت لكـــم دررٌ غنَّى بها الشعرُ في بحرٍ من الخُطَبِ

قدمتَ فخراً لكلِّ العرْبِ تضحيةً حين استفاقوا على داجٍ من السحـبِ
تحمي العروبةَ إن حلّتْ مصائبها ولا تعانـي من الأوصابِ والتعـبِ

أشرقتَ في زمنٍ هيهاتَ نعلمـهُ حين ارتقيتَ فويقَ المزنِ والشهـبِ

أنت العرينُ لمَنْ دنيا بهم عصفتْ من حلَّ فيه تناسى علةَ الوصــبِ

أردنُ مهلاً فأنتَ الروحُ في بدني وأنت شمسٌ أضاءت داجي العبـبِ

تشفي العليلَ بإحسانٍ ومرحمـةٍ وترسمُ المجدَ في أُنسٍ من الطـربِ

يا أيها الوطنُ المأمونُ جانبُـهُ نلتَ المكارمَ في عالٍ من الرتــبِ

إن صابَ صدعٌ رُبا عرْبٍ وقفتَ له كالليثِ يزأر في سطوٍ وفي غضـبِ

أفديك روحي فداءً لا أضنُ بها يا من تربعتَ في الأحداقِ والهـدبِ

في كل نادٍ هتفتُ الشعرَ يا وطني إلا اتخذتك نبراســــاً إلى الأدبِ

يا من ركبت ذرا الأخطارِ معتزماً نيلَ المكـارمِ في كفٍّ من اللهــبِ

ما أنت إلا عظيمُ الشأنِ في زمنٍ فيه الحقائــقُ قد آلتْ إلى الكـِذبِ

فأنتَ أولى بأنْ ترقى على فلكٍ بدراً لعمــري بلا شكٍ ولا ريـبِ

وكيف تخشى ذئاباً أنت جاعلهم يومَ المعـاركِ أشلاءً من العطــبِ

فأنت سيفٌ شديدُ الفتكِ مضربُهُ وسيفُ غيرك مصنوعٌ من الخشـبِ

بل أنتَ في الحقِّ لم تنطق بمنديةٍ وأنت دوماً معينُ الحقِّ والصحــبِ

فلتبقَ يا موطنَ الأشراف في صعد والآخرون وشرُّ الإفكِ في صبــبِِ

إنْ أجرع المرَّ في الأردن عاذلتي خلتُ الشرابَ مذاقاً من جنى العنـبِ

فالشوك وردٌ بدارٍ طابَ مسكنها والشهدُ مرٌّ بدارٍ لم تكـنْ طلبــي

أردننا أولاً في القلبِ أحضنـُهُ إنْ غبتُ عنه فعنْ جفنيَّ لم يغـبِ

بَجَّلتُ مَنْ جعلَ الأردنَ قافيـةً تحيي المسامعَ بالتصميــم لا اللعبِ

فأنت أحرى بأن تبقى منارَ غدٍ وتبعثَ المجدَ في الأفراح واللجــبِ

فالعُرْبُ دونك لا روحٌ ولا بدنٌ ولولا سيفُكَ ما قامــوا على التُّرُبِ

********

قصائد شعر عن معركة الكرامة حيدر محمود

'بدْرُ ' تُجددُهـا 'الكرامةُ'
والصهيلُ الهاشميُ هُو الصهيلُ
وصليلُ هاتيك السيوف المُشْـرعات
هُو الصليـلُ
ويُعاودُ الشُهداءُ صوْلتهُمْ على الدُخلاء
يلْتحقون ثانية بجيش ' المصطفى '
ليظل هذا النهرُ نهر الأنبياء
بمـائه يتوضأُ المُتوجهون إلى السماء
بسيد الأنهار يغْتسلُ النخيلُ
كان ' الحُسيْنُ' هُنـا
وكانت 'كرْبلاءُ' هُنـا
وكان المُسْتحيلُ
ولقد رأيتُ بأم عيني كيف ينْتصرُ القليلُ
على الكثير..وكيف ـ منْ كُل السكاكين
التي قتلتْهُ ـ ينْتقمُ القتيلُ
وتفتحتْ في ' الغوْر' أبوابُ السمـاء
وزهـر الدحنونُ، والدفلى
وجلْجل صوْتُ منْ ستظلُ ' معركةُ الكرامة' باسْمه
مـا زلْتُ أسْمعُهُ يقولُ :
أُسْطورةُ الجيْش الذي لا شيء يهْزمُه
هزمْنـاهـا
وهذا أولُ الغيْث الذي منْهُ ستنْدفعُ السيولُ



* شعر نبطي عن معركة الكرامة

مبروك للي معتلي راسه التاج *** وبالواحد وعشرين زاد ابتهاجه

بيوم الكرامة يوم جيش العرب هاج *** خلى بني صهيون يرجع ادراجه

يوم ان غزانا في طوابير وافواج *** مغرور والمغرور هذا علاجه

عالأرض دبابة وبالجو ميراج *** والدو من علياه كاتم عجاجه

واعلى الشهادة نالها كل هداج *** يفخر بها ليا صار يوم المواجه

يوم الخلايق تلتقي وكلها إلهاج *** ينجى بها من نار زايد اوهاجه

وجه الشهيد يظل ناصع وهاج *** بالجنه أللي شامخاتٍ ابراجه

ويظل في عين الولي خير من داج *** ويظل بالظلمة مولع اسراجه

ولا تحسب انه ميتٍ تحت مدماج *** هو حي يرزق والكواعب ازواجه

هاج الحنين وهايج الشوق بي هاج *** وفكرٍ بدا للقاف يصعد هياجه

والقلب راج وهيج القلب رجراج *** قلبٍ على حب المليك ابتهاجه

عبد الله أللي بالصعيبات ما راج *** ولا هو من أللي رايج الموج راجه

أللي رفع راياتنا باعلى الأبراج *** وعشنا بأمان ولا عرفنا اللجاجه

وأللي سقانا صافي العد ثجاج *** ويا كم ناس ترتوي من الهماجه

شبلٍ رقا متحديٍ عسم الأمواج *** قرمٍ ولا بيوم المعارك يواجه



يكفخ كما يكفخ على الصيد مواج *** وليا لقيته دوم يضحك احجاجه

هذي حقايق قلتها بصاحب التاج *** ولا ينكر المعروف كود الخماجه

ويا حامل المكتوب يا طلق الاحجاج *** بلغ سلامي لسيدي ثم ناجه

قله اقلوب اجنودكم كنها العاج *** وقله ترى القاضي تعدل مزاجه

وقله جبل شيحان وارياض الافجاج *** تعلن لك التأييد في كل حاجه

وهذي كتايب جيشنا تحمي الاسياج *** وكتيبة الاشراف تفخر بتاجه

فيها الشجاعة والوفا دوم منهاج *** وفيها البواسل تفتخر في انتاجه

يا الله يا أللي كاشف السر لو لاج *** عبد الله انك لا تجيب انزعاجه

وصلاة ربي اعداد ما طافوا الحاج *** على النبي ودربه علينا انتهاجه



* قصيدة فصحى عن معركة الكرامة مكتوبة

كم قرية في ثنايا الكون مهملة
سادت وبادت بلا ذكر ولا نسب

لكن قريتنا في الدهر خالدة
قد سطرت مجدها بالنار لا الخطب

حين الغزاة على الأغوار قد زحفوا
بجحفل بالغوا في حشده ، لجب

كانت جميع بلاد العرب نائمة
كعصبة (الكهف) لم تأبه لمغتصب

ولم يكن غير (أردنَ)الفدا يقظا
ثبت الفؤاد أمام الروع لم يهب

فنافحتهم أسود الضفتين معا
يدافعون عن الإسلام والعرب

وجددوا ذكر (باب الواد) ملحمة
من الإخاء مدى الأجيال والحقب

كانوا أشاوس في الهيجاء ما فزعوا
ولا أفرق في الألقاب والرتب

إذ أمهلوا الخصم حتى صار بينهم
فحاصروه حصار ( اللام ) في ( حلب )

زجوا بهم لقمة للموت سائغة
جاءت لقوم لنيل الثأر في سغب

حيث الجراحات كانت بعد دامية
ومن (حزيران) لم تبرأ ولم تغب

ظنوا ( الكرامة ) كنزا لا سياج له
وما علينا سوى التبكير في الهرب

فإذ بهم دون جند من هوايتهم
صنع الشهادة إبداعا بلا تعب

عاد الغزاة خفافا دونما نفل
إلا بخفي ( حنين ) ، تب من سلب

وأورثونا سلاحا كان يحملهم
على الغرور وما صانوه من عطب

فكل دبابة أطفالنا انتصبوا
في برجها قد رأوها زينة اللعب

بوركت يا شهر (آذار) لنا علما
يكافئ الأمَ عمَا كان من نصب

فنحن للأرض قدمنا هديتنا
عقدا من الشهداء الغرَ، لا الذهب


* شعر بدوي عن معركة الكرامة

نزلو على سور البلد تا يقطفواا لليمون ..
ظن العدو ان الحرب نزهة وزيارة وبعدها يشيلون..
نصر وفرح من أرض هاشم والمسا يعودون..
فجأة على راس العدو نزلت حمم وانهار ..
مدفع ثقيل وجنزرة من كل صنف ولون
مدفع ثقيل وجنزرة من كل صنف ولون
*
وباسم الله سمينا وتقاطرنا على الميدان ..
ونادى الغور على رجاله رد الصوت بأرض معان ..
وجبال السلط ما ترضى على هذا الوطن ينهان ..
وقبل ما يدخل الغاصب ويتمركز ..
زودها الشريف حسين بجيش يدمر العدوان
زودها الشريف حسين بجيش يدمر العدوان
*
من الزرقاء ومن اربد وكركنا يا رفيع الشان ..
نسور السلط تنادي من علاليها على بيسان ..
ومدافعنا بحرش عجلون يسمعها جبل عمان ..
ومن جنب النهر تسمع صياح وولولة ..
حرقنا الأرض من تحته ومن فوقه لهب نيران
حرقنا الأرض من تحته ومن فوقه لهب نيران


* قصيدة عن شهداء معركة الكرامة

في سجلّ الخلـــــد يا يومَ الكرامــــةْ == ســوف تبقى في جبين الدّهر شامةْ
أنــــت نـــورٌ لاح فـــي حاضــــرِنا == بعدمــــا رانـــت على الدّنـيا قتامــة
تبعـــــثُ الآمـــــالَ مـــــن رقدتِــها == قد يكــــونُ البعــثُ من غير قيامـــة
ايّها اليــــومُ الــذي جزت المــــدى == إنّـــك الأطـــولُ فــي الأيــّامِ قامــــة
أنـــت يومٌ وقـــــفَ الدّهـــــرُ لــــه == حانـــياً مـــن شعبِنـــا المقدامِ هامـــه
موقظــــــاً أمّتَــــنا مـــــن نكــــسةٍ == حيث تسمو في ذُرى النّصـرِ علامة
أفطــــر السيــــــفُ بـأرواحِ العــدا == و علـى أشلائـِــــه أنهــــى صيامَـــه
و حسـينُ العــــُرْب يُزجـي جيشَـه == مثلـــما يمتشــــقُ الرّامــي سهامَــــه
مـــا تــــوانى كلّــما الليــــلُ دجـى == همّــــةُ الأبطــــالِ قد ظلـــّت غرامه
و الفلسطيـــنــيُّ جبّـــارُ وغـــــــىً == يطلـــبُ المـــوتَ فتلقـــــاه السّلامــة
وحــــــدة قد عمّـــــدوها بالدمــــــا == وبعــــــزمٍ جدد الشعـــــب التحـــامه
*
قــد صحـونا أسْــــدَ غــابٍ زأرت == تهــــزمُ العــادي و تسقيـــه حِمامَــه
خـــــدعَ الغاصــبَ منّـــا صمتُــنا == فتمــــادى , موغـــــلاً فيــنا اقتحامَـه
قطـــــعَ النّهــــرَ غـــــروراً دافعـاً == جحفــــلاً , ينتظـــــرُ المــوت أمامه
لـــم يــــراعوا طهــــرَه إذ عـبروا == فحملنــــاهم على دفْـــــعِ الغرامـــة
حسبـــــــوها نزهـــــةً حتّــــى إذا == كشــــفَ الواقــــعُ عن وجـــهٍ لثامَـه
فرأوا غضْبــاتِ آســـادِ الشــــّرى == كالجحيـــــمِ انتقمــوا شــــرّ انتقامــة
و الطــــواويسُ التي تزهــــو خبـا == زهــوُها , و ارتــــدّ خــزياً و ندامـه