admin
08-20-2018, 12:05 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/153470973105767.png
موضوع تعبير وبحث قصير عن اشجار الزيتون
يمتاز شجِر الزّيْتون بِالعديد مِن الاِمتيازات الّتي تُدر عليّ جِسم الانسان بِالعديد مِن الفوائِد ومِن محاسِن هذِه الشّجرة المُباركة أنّها تجمع الأهل والجيران والأحباب في طُقوس رائِعة لِقُطِف الزّيْتون، حيْث يُعتبر قِطف ثِمار الزّيْتون موْسِما له في الموْروث الشّعبيّ الكثير مِن الحِكايات والقُصص الجميلة والذُّكريات، الّتي يرويَها الكُبّار والصّغار، فشجرة الزّيْتون مِن أُقدِّم الأشجار المعروفة، وهي شجرة مُعمّرة تعيش آلاف السِّنّيْن، وتظِلّ تُعطي مهما طال بِها العُمر .
ويتمتع شجر الزيتون باحتوائة علي زيت يحتوي علي الكثير من العناصر الغذائية الهام للجسم وليس أجمل من منظر ثمار الزيتون المعلّقة على الشجرة، سواء كانت ثمار زيتونٍ خضراء يانعةٍ أم ثماراً سوداء مبهجة للنفس، ففي كل ثمرةٍ خيرٌ وفير، وتعتبر من أكثر الأشياء التي تضفي على الطعام لذةً إضافيةً، كما أن زيت الزيتون يعتبر أجود أنواع الزيوت على الإطلاق وأكثرها فائدةً، وهو خالٍ تماماً من أية دهونٍ أو كولسترول على عكس كل الزيوت، فإن زيت الزيتون مفيدٌ للقب والجسم كله، كيف لا، وهو أصله من شجرةٍ مباركةٍ، تضرب جذورها بعمقٍ وأصالةٍ في الأرض؟!
بينما على الرغم من كل ما تحتوية شجرة الزيتون و ما تقدمه منو فوائد عُظمى للانسان إلا أنها لا تحتاج منا إلى عنايةٍ ورعايةٍ كبيرتين كباقي الأشجار، فهي شجرةٌ تتفانى في العطاء دون مقابل، كأنها أمٌ حنونٌ في عطائها، تمد يدها إلى جميع من حولها، وتغدق عليهم بخيراتها وبركتها، وهي بكل أشكالها وأحجامها وأنواعها، تعتبر من أعاجيب الشجر، ليس فقط لأنها مباركة، بل لأن كل جزءٍ فيها مفيد.
ومن الواجب علينا جميعا ان نقدس ونراعي شجرة الزيتون لانها من الاشجار المباركة التي ذكرها الله في القران الكريم ويجب علينا جميعاً أن نكثر من زراعة شجرة الزيتون، وألا نقتلعها أبداً من جذورها، فشجرةٌ كهذه تصلح أن تزين جميع حدائقنا بسحرها وجمالها وظلالها وخضرتها اليانعة التي لا تزول، ونحن على جميع الأحوال الطرف الفائز بكل خيراتها وثمارها، بالإضافة للأجر العظيم من الله تعالى فمن يزرع شجرةً كتب الله تعالى له بها الحسنات الكثيرة، وليس أجمل من شجرةٍ يمتد عمرها لآلاف السنوات ولا تهرم أبداً، بل تظلّ تعطي وكأنها في أوج شبابها، ولا تخلع عنها ثوبها الأخضر أبداً.
تتعدّد منافع الأشجار وفائدتها بالنّسبة لجسم الإنسان؛ إذ حباها الله ألواناً متعددة وطعوماً مختلفة فمنبتها واحد وفوائدها مختلفة، وهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على قدرة الله سبحانه وتعالى في مخلوقاته الّتي هي في خدمة الإنسان، كيف لا ؟ وقد فضّله على جميع مخلوقاته، ولا يسعني في هذا الموضوع إلّا أن أسهب حديثي حول شجرة الزيتون المباركة، ومنافعها للإنسان.
قد بارك الله سبحانه وتعالى هذه الشجرة عندما ورد ذكرها في القرآن الكريم، كقوله تعالى: ( يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ ) { النور: 33 }، وهذا دلالة على حسنها وحسن زيتها، الّذي يضيء حتى لو لم تمسسه نار، فقد استخدمه الإنسان قديماً في إضاءة المصابيح التّي تنير له الطريق، إلى جانب استخدام زيتها وزيتونها كطعام شهيّ صيفاً وشتاءً، واستخدامه للعلاج، وممّا يدلّ على ذلك قوله تعالى: ( وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ) { المؤمنون: 20 }.
زيت الزيتون يعدّ عماد المائدة العربية في الصباح والمساء، إضافة إلى أنواع عدّة من الأطعمة الّتي يدخل في إعدادها وطبخها، ولا تقتصر الفائدة على هذا فحسب، فقد عمد الإنسان إلى استخدام خشب هذه الشجرة في أمور شتّى، فيصنع منه تحفاً جميلة، وبراويز جذّابة، تليق بأبهى القصور، وأنبل الصالات، ممّا تشتهيه النفس والعين في آن واحد.
لشجرة الزيتون العديد من الفوائد العظيمة؛ فعدا عن كونها تزيّن لوحة الطبيعة بجمال خضرتها، يمتاز زيتها بفوائد صحيّة جمّة تشجعنا على إضافته إلى مختلف الوجبات؛ ولا يفوتني في هذا المقام أن أذكّركم بالصابون الّذي يُصنع من زيتها ويفيد الجسم ويرطّبه، كما تجدر الإشارة إلى أهميّة خشب الزيتون الّذي يعتبر من أجود أنواع الأخشاب المستخدمة في المواقد البيتيّة؛ حيث إنّ نيرانها المشتعلة تُشعر الجالس حولها بالدفء والاطمئنان؛ فما أعظم شجرة الزيتون، وما أكثر فوائدها.
لا ننسى أنّ أغصان شجرة الزيتون قد استخدمت على المستوى العالمي كرمز للسلام، فقد حملها العديد من الزعماء ولوّحوا بها كدلالة على المحبة بين الشعوب ورمز للسلام والابتعاد عن العنف والحروب الدامية؛ فهذا له دلالة معنويّة مؤثّرة في النفس، لأنه يدَع الإنسان يفكّر بكيفية الاقتراب من أخيه الإنسان وتجنّب العداوة والبغضاء، ومن خلال ما سبق ذكره؛ فإنه يجب التنويه إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتقنا أفراداً ومؤسسات؛ للمحافظة على شموخ شجرة الزيتون بشتى الطرق؛ كالابتعاد مثلاً عن تكسير أغصانها في موسم قطف الزيتون نتيجة لضربها بالعصيّ، وغيرها من السلوكيّات الخاطئة.
موضوع تعبير وبحث قصير عن اشجار الزيتون
يمتاز شجِر الزّيْتون بِالعديد مِن الاِمتيازات الّتي تُدر عليّ جِسم الانسان بِالعديد مِن الفوائِد ومِن محاسِن هذِه الشّجرة المُباركة أنّها تجمع الأهل والجيران والأحباب في طُقوس رائِعة لِقُطِف الزّيْتون، حيْث يُعتبر قِطف ثِمار الزّيْتون موْسِما له في الموْروث الشّعبيّ الكثير مِن الحِكايات والقُصص الجميلة والذُّكريات، الّتي يرويَها الكُبّار والصّغار، فشجرة الزّيْتون مِن أُقدِّم الأشجار المعروفة، وهي شجرة مُعمّرة تعيش آلاف السِّنّيْن، وتظِلّ تُعطي مهما طال بِها العُمر .
ويتمتع شجر الزيتون باحتوائة علي زيت يحتوي علي الكثير من العناصر الغذائية الهام للجسم وليس أجمل من منظر ثمار الزيتون المعلّقة على الشجرة، سواء كانت ثمار زيتونٍ خضراء يانعةٍ أم ثماراً سوداء مبهجة للنفس، ففي كل ثمرةٍ خيرٌ وفير، وتعتبر من أكثر الأشياء التي تضفي على الطعام لذةً إضافيةً، كما أن زيت الزيتون يعتبر أجود أنواع الزيوت على الإطلاق وأكثرها فائدةً، وهو خالٍ تماماً من أية دهونٍ أو كولسترول على عكس كل الزيوت، فإن زيت الزيتون مفيدٌ للقب والجسم كله، كيف لا، وهو أصله من شجرةٍ مباركةٍ، تضرب جذورها بعمقٍ وأصالةٍ في الأرض؟!
بينما على الرغم من كل ما تحتوية شجرة الزيتون و ما تقدمه منو فوائد عُظمى للانسان إلا أنها لا تحتاج منا إلى عنايةٍ ورعايةٍ كبيرتين كباقي الأشجار، فهي شجرةٌ تتفانى في العطاء دون مقابل، كأنها أمٌ حنونٌ في عطائها، تمد يدها إلى جميع من حولها، وتغدق عليهم بخيراتها وبركتها، وهي بكل أشكالها وأحجامها وأنواعها، تعتبر من أعاجيب الشجر، ليس فقط لأنها مباركة، بل لأن كل جزءٍ فيها مفيد.
ومن الواجب علينا جميعا ان نقدس ونراعي شجرة الزيتون لانها من الاشجار المباركة التي ذكرها الله في القران الكريم ويجب علينا جميعاً أن نكثر من زراعة شجرة الزيتون، وألا نقتلعها أبداً من جذورها، فشجرةٌ كهذه تصلح أن تزين جميع حدائقنا بسحرها وجمالها وظلالها وخضرتها اليانعة التي لا تزول، ونحن على جميع الأحوال الطرف الفائز بكل خيراتها وثمارها، بالإضافة للأجر العظيم من الله تعالى فمن يزرع شجرةً كتب الله تعالى له بها الحسنات الكثيرة، وليس أجمل من شجرةٍ يمتد عمرها لآلاف السنوات ولا تهرم أبداً، بل تظلّ تعطي وكأنها في أوج شبابها، ولا تخلع عنها ثوبها الأخضر أبداً.
تتعدّد منافع الأشجار وفائدتها بالنّسبة لجسم الإنسان؛ إذ حباها الله ألواناً متعددة وطعوماً مختلفة فمنبتها واحد وفوائدها مختلفة، وهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على قدرة الله سبحانه وتعالى في مخلوقاته الّتي هي في خدمة الإنسان، كيف لا ؟ وقد فضّله على جميع مخلوقاته، ولا يسعني في هذا الموضوع إلّا أن أسهب حديثي حول شجرة الزيتون المباركة، ومنافعها للإنسان.
قد بارك الله سبحانه وتعالى هذه الشجرة عندما ورد ذكرها في القرآن الكريم، كقوله تعالى: ( يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ ) { النور: 33 }، وهذا دلالة على حسنها وحسن زيتها، الّذي يضيء حتى لو لم تمسسه نار، فقد استخدمه الإنسان قديماً في إضاءة المصابيح التّي تنير له الطريق، إلى جانب استخدام زيتها وزيتونها كطعام شهيّ صيفاً وشتاءً، واستخدامه للعلاج، وممّا يدلّ على ذلك قوله تعالى: ( وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ) { المؤمنون: 20 }.
زيت الزيتون يعدّ عماد المائدة العربية في الصباح والمساء، إضافة إلى أنواع عدّة من الأطعمة الّتي يدخل في إعدادها وطبخها، ولا تقتصر الفائدة على هذا فحسب، فقد عمد الإنسان إلى استخدام خشب هذه الشجرة في أمور شتّى، فيصنع منه تحفاً جميلة، وبراويز جذّابة، تليق بأبهى القصور، وأنبل الصالات، ممّا تشتهيه النفس والعين في آن واحد.
لشجرة الزيتون العديد من الفوائد العظيمة؛ فعدا عن كونها تزيّن لوحة الطبيعة بجمال خضرتها، يمتاز زيتها بفوائد صحيّة جمّة تشجعنا على إضافته إلى مختلف الوجبات؛ ولا يفوتني في هذا المقام أن أذكّركم بالصابون الّذي يُصنع من زيتها ويفيد الجسم ويرطّبه، كما تجدر الإشارة إلى أهميّة خشب الزيتون الّذي يعتبر من أجود أنواع الأخشاب المستخدمة في المواقد البيتيّة؛ حيث إنّ نيرانها المشتعلة تُشعر الجالس حولها بالدفء والاطمئنان؛ فما أعظم شجرة الزيتون، وما أكثر فوائدها.
لا ننسى أنّ أغصان شجرة الزيتون قد استخدمت على المستوى العالمي كرمز للسلام، فقد حملها العديد من الزعماء ولوّحوا بها كدلالة على المحبة بين الشعوب ورمز للسلام والابتعاد عن العنف والحروب الدامية؛ فهذا له دلالة معنويّة مؤثّرة في النفس، لأنه يدَع الإنسان يفكّر بكيفية الاقتراب من أخيه الإنسان وتجنّب العداوة والبغضاء، ومن خلال ما سبق ذكره؛ فإنه يجب التنويه إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتقنا أفراداً ومؤسسات؛ للمحافظة على شموخ شجرة الزيتون بشتى الطرق؛ كالابتعاد مثلاً عن تكسير أغصانها في موسم قطف الزيتون نتيجة لضربها بالعصيّ، وغيرها من السلوكيّات الخاطئة.