المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذاعة مدرسية عن الطالب المثالي , كلمة عن الطالب المثالي


جودي احمد
01-04-2018, 12:45 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515059146451.jpg
فقرة عن الطلاب المثاليين , مقدمة وخاتمة عن الطالب المثالي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله ما استهلَّ وليد، وآبَ بعيد، وأشرق فجرٌ جديد، ينزِّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة، يقص أحسن القصص، يقسم المعيشة، ويرفع بعض الناس على بعض، وهو على كل شيء قدير.



وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، لا خير إلا دل أمته عليه، ولا شر إلا حذرها منه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. ثم أما بعد:

في كل يوم نظهر من جديد، عازمين على المسير، ومقدمين أمتع حديث، من هذا الطود الشامخ مدرسة (............) وفي هذا اليوم (............) الموافق (............) من شهر (............) لعام (............) .



ومع أُولى ثوابتنا، وخير برامجنا، وبركة لقائنا.. مع آياتٍ عَطِراتٍ من كلام رب الأنام:

القرآن الكريم

قال تعالى: ﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ * إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ * قَالَ يَابُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [يوسف: 1 - 6].



ومع ثاني ثوابتنا، ونهج رسالتنا، سنة نبينا محمدٍ عليه الصلاة والسلام:

الحديث

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله خلقَ الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه، قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فاقرؤوا إن شئتم: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾ [محمد: 22]". رواه البخاري.



ومع عزمنا على المسير، أصررنا على حفظ حِكَمٍ من حكيم:

الحكمة

• كثرةُ العتاب تورث البغضاء

• من أكثر من شيءٍ عُرف به

• الدّنيا ساعة.. فاجعلها طاعة



وفي كل لقاء، يتجدد الإخاء، والآن مع فقرة:

شروط الطالب المثالي

1- أن يكون محافظًا على الصلاة في أوقاتها، ومطيعًا لوالديه.

2- أن يكون حسن السيرة والسلوك.

3- أن يحترم مدرسه وزملاءه داخل المدرسة وخارجها.

4- أن يكون محافظًا على نظافة ملابسة ومدرسته وفصله.

5- أن يحافظ على المظهر الإسلامي في شخصه.

6- أن يحل واجباته ويحفظ دروسه.

7- أن يكون متفوقًا في مستواه الدراسي.

8- أن يشارك زملاءه في الأنشطة المدرسية.



وفي هذا الجمع، كان لا بد من كلمة الوصل بيننا وبينكم:

الفشل شبح التميز والإبداع

تنهار المؤسسات وتدمر الشعوب وينهزم الأفراد حين يسقطون في براثن الفشل، أناس في هذه الحياة يعظمون النجاح والإبداع ويخشون من شبح الفشل، يتعثرون ليهبُّوا بقوة وهمة عالية جديدة، وغيرهم كسالى بطَّالون، هم قذى العين وأذاها، قد أفرغ الفشل سمه الزعاف في أحشائهم، فأضحوا صرعى قد تلاشت أحلامهم، وتحطمت أهدافهم.



فإلى كل فرد من هؤلاء جميعًا أقول: لا تيأس أبدًا أبدًا، فاليأس يمقت النجاح والإبداع، اليأس هروب البطالين، فلا تيأس واستفد من كل ما حولك.. حتى النملة.. تعلَّم منها، وانظر كيف تصنع الأمل بمعاودة العمل، وكن طموحًا؛ فالطموح كنز لا يفنى. هذا عمر بن عبدالعزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرًا عن طموحه: إن لي نفسًا توَّاقة تمنت الإمارة فنالتها، وتمنت الخلافة فنالتها، وأنا الآن أتوق إلى الجنة، وأرجو أن أنالها.



لا تخش الفشل، بل استغله ليكون طريقًا لك نحو النجاح، واعلم أنك بمحاولة فاشلة تتقدم خطوة نحو النجاح، وتذكر أن الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل، وإذا لم تفشل لن تجد فرصًا وتجارب. لا تخف من الفشل، ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط.



ولقد قرأت عن أناس كانت بداياتهم مفعمة بالفشل، لكنهم لم ينهزموا؛ بل أصروا على النجاح، وتركوا بصمات جلية غيرت مجرى الحياة البشرية.



ونعتبر من هذه القصة المؤثرة جدًّا:

قصة عقوق

قال (عبد الله الكوفي) رحمه الله:

كان عندنا بالكوفة رجل له ابن عاق، فاختصم الأب مع ابنه ذات يوم على شيء! فما كان من الابن إلا أن جرّ أباه برجله! حتى أخرجه من البيت، ثم سحبه في الطريق مسافة طويلةً، فلما بلغ إلى موضع ما، صاح فيه أبوه قائلاً، والدموع تتقاطر من عينيه:

يا بُني: حسبك! قف هنا! فإلى هنا جررتُ أبي من الدار، فسلّطك الله عليّ فجررتني منها!



من هو المبدع؟ في فقرتنا التالية:

من المبدع؟

1- هو إنسان ذو أداء وإنجاز وقدرات عالية مقارنة بغيره، ممن هم في مثل عمره وخبراتهم وبيئتهم.

2- يظهر ذكاءً حادًّا، وعبقرية - في أكثر من مجال - تفوق عمره بسنوات.

3- يظهر قدرة فكرية وإبداعية أو فنية ومهارات قيادية، مع التميز في بعض الجوانب الأكاديمية.

4- دائمًا يطالب بخدمات أو أنشطة غير تقليدية.



وها هي ساعتنا تؤشر بالانتهاء، مؤْذِنَةً بالرحيل، ولا بد من التحية قبل الختام:

"فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"