بنت العرب
01-05-2018, 06:05 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/151512149541.jpg
فقرة كلمة عن أهمية الحجاب
الحجاب حفظ للعرض وستر للجسم وطهارة للقلب، فهو يدفع أسباب الفتنة والريبة عن المرأة المؤمنة، ويحفظها من أعين النّاس، ويبعدها كل أمور قد تقودها إلى الشبهات وترمي فيها للمحرمات؛ مما يؤدي إلى أن تكون القلوب نقية صافية مليئة بالتّقوى والطهارة، كما في قوله تعالى (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ). والحجاب من العفّة والحياء، والحياء شعبة من شُعب الإيمان، والمرأة التي تُظهرُ جسدها للعامة تكون قد فقدت جزءاً أو كُلاً من حيائها، حيث تكون قد ابتذلت نفسها وانحدرت إلى ألسُن البشر والشائعات
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله..
أمّا بعد:
فإنّ أعظم مظاهر العفاف في الأخت المسلمة هو الحجاب؛ فهو ينطوي على كل مفردات الطهارة والحياء.. ويشمل كل معاني الفضيلة والنقاء.. وهل العفاف إلاّ الحجاب!
فليس هو بعادة أملتها ظروف الحياة.. ولا ترات يميز المجتمعات.. وإنّما هو عبادة يتقرب بها إلى الله.. ويبتغى به وجهه.. لا تهزها عاصفة التيارات.. ولا يزحزحها صراع الحضارات لأنّها جزء من الدين.. يحفظ على المسلمين عفتهم.. ويحرس فضيلتهم.. ويحمي أعراضهم.
ولأنّ الحجاب عبادة واجبة على نساء المسلمين.. فإنّها لا تقبل التغيير أو التبدل لأنّها ثبتت بكلمات الله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [سورة الأحزاب: 59]، وما ثبت بكلمات الله لا يمكن أن يبدل.. لأنّ كلام الله لايبدل.. {لاّ َمُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [سورة الأنعام: من الآية 115].
فقرة كلمة عن أهمية الحجاب
الحجاب حفظ للعرض وستر للجسم وطهارة للقلب، فهو يدفع أسباب الفتنة والريبة عن المرأة المؤمنة، ويحفظها من أعين النّاس، ويبعدها كل أمور قد تقودها إلى الشبهات وترمي فيها للمحرمات؛ مما يؤدي إلى أن تكون القلوب نقية صافية مليئة بالتّقوى والطهارة، كما في قوله تعالى (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ). والحجاب من العفّة والحياء، والحياء شعبة من شُعب الإيمان، والمرأة التي تُظهرُ جسدها للعامة تكون قد فقدت جزءاً أو كُلاً من حيائها، حيث تكون قد ابتذلت نفسها وانحدرت إلى ألسُن البشر والشائعات
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله..
أمّا بعد:
فإنّ أعظم مظاهر العفاف في الأخت المسلمة هو الحجاب؛ فهو ينطوي على كل مفردات الطهارة والحياء.. ويشمل كل معاني الفضيلة والنقاء.. وهل العفاف إلاّ الحجاب!
فليس هو بعادة أملتها ظروف الحياة.. ولا ترات يميز المجتمعات.. وإنّما هو عبادة يتقرب بها إلى الله.. ويبتغى به وجهه.. لا تهزها عاصفة التيارات.. ولا يزحزحها صراع الحضارات لأنّها جزء من الدين.. يحفظ على المسلمين عفتهم.. ويحرس فضيلتهم.. ويحمي أعراضهم.
ولأنّ الحجاب عبادة واجبة على نساء المسلمين.. فإنّها لا تقبل التغيير أو التبدل لأنّها ثبتت بكلمات الله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [سورة الأحزاب: 59]، وما ثبت بكلمات الله لا يمكن أن يبدل.. لأنّ كلام الله لايبدل.. {لاّ َمُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [سورة الأنعام: من الآية 115].