بنت العرب
01-05-2018, 10:15 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/151513646081.jpg
خاطرة عن الشتاء
يأتي الشتاء حاملاً أمطار الخير، لينعش الأرض ويحي قلوبنا ويدخل السكينة والهدوء لأنفسنا، ننتظره بفارغ الصبر فهو رمز الحياة لأن بعده تتزين الدنيا وتُكسى باللون الأخضر الذي ينير الأرض ويزيدها جمالاً، لهذا نورد لكم هنا أجمل الكلمات عن الشتاء:
مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام رغم هدوء ليالي الشتاء إلّا أنك تجد ضجيجاً داخل قلبك أينما ذهبت، عيونك لا تحكي، سوى الحزن، تجلس وحيداً حائراً، بأحزانك محملاً بهمومك وأشجانك في غرفتك المظلمه لا تسمع سوى صوت وقع المطر.
أجمل ما في الشتاء ذلك السكون التام وكأن العالم يعيش في سبات أتأمل الشارع من نافذتي إنه خالٍ وكأن الجميع نيام، ما أجمل هذا السكون وهذا الهدوء.
متاعب الحياة والأوقات القاسية وليالي السهر الحزينة، تذكر كل ما كنت تفعله قبل أن يدخل شعور البؤس إلى قلبك، بسبب حب إنتهى أو حلم تلاشى أو صدمات اخترقت قلبك ومنها تشبّع وارتوى، تذكّر أنك كنت رائعاً وما زلت كذلك، لكنك نسيت نفسك بين متاعبك وتركتها ضحية لأحزانك، ولظلم غيرك فلا تظلم نفسك، بأن تقيدها بالحزن ألا يكفيها قهر الزمن، وظلم البشر، ما زال المطر ينهمر.. ويشتد وقع صوت تلك القطرات على نافذتك.
في شتاء ماض ٍ كنا معاً، قبل أن يبتلعنا الزحام، انهمرت قطرات المطر على الطريق الرمادي، كأنّ تلك القطرات دموعي، وذاك الطريق وجهي، شعرت ببرد قارص في تلك الأمسية الشتائية التي ابتلعت ريحها صوتي، لكن ثمّة صوتاً بعث الدفء إلى قلبي إذ احتوى غربتي وضياع خطواتنا بين آلاف الخطوات، كان ذاك صوت فيروز.
تنهمر الأمطار بغزارة، ارتبكت الشوارع، أقفلت المتاجر، الكل مسرعاً باحثاً عمّا يحميه من المطر، وها هم الأطفال هاربين لبيوتهم احتماءً مِن ماء المطر، غلقت الأبواب وأحكم إغلاق النوافذ.
خاطرة عن الشتاء
يأتي الشتاء حاملاً أمطار الخير، لينعش الأرض ويحي قلوبنا ويدخل السكينة والهدوء لأنفسنا، ننتظره بفارغ الصبر فهو رمز الحياة لأن بعده تتزين الدنيا وتُكسى باللون الأخضر الذي ينير الأرض ويزيدها جمالاً، لهذا نورد لكم هنا أجمل الكلمات عن الشتاء:
مرحباً بالشتاء تتنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام رغم هدوء ليالي الشتاء إلّا أنك تجد ضجيجاً داخل قلبك أينما ذهبت، عيونك لا تحكي، سوى الحزن، تجلس وحيداً حائراً، بأحزانك محملاً بهمومك وأشجانك في غرفتك المظلمه لا تسمع سوى صوت وقع المطر.
أجمل ما في الشتاء ذلك السكون التام وكأن العالم يعيش في سبات أتأمل الشارع من نافذتي إنه خالٍ وكأن الجميع نيام، ما أجمل هذا السكون وهذا الهدوء.
متاعب الحياة والأوقات القاسية وليالي السهر الحزينة، تذكر كل ما كنت تفعله قبل أن يدخل شعور البؤس إلى قلبك، بسبب حب إنتهى أو حلم تلاشى أو صدمات اخترقت قلبك ومنها تشبّع وارتوى، تذكّر أنك كنت رائعاً وما زلت كذلك، لكنك نسيت نفسك بين متاعبك وتركتها ضحية لأحزانك، ولظلم غيرك فلا تظلم نفسك، بأن تقيدها بالحزن ألا يكفيها قهر الزمن، وظلم البشر، ما زال المطر ينهمر.. ويشتد وقع صوت تلك القطرات على نافذتك.
في شتاء ماض ٍ كنا معاً، قبل أن يبتلعنا الزحام، انهمرت قطرات المطر على الطريق الرمادي، كأنّ تلك القطرات دموعي، وذاك الطريق وجهي، شعرت ببرد قارص في تلك الأمسية الشتائية التي ابتلعت ريحها صوتي، لكن ثمّة صوتاً بعث الدفء إلى قلبي إذ احتوى غربتي وضياع خطواتنا بين آلاف الخطوات، كان ذاك صوت فيروز.
تنهمر الأمطار بغزارة، ارتبكت الشوارع، أقفلت المتاجر، الكل مسرعاً باحثاً عمّا يحميه من المطر، وها هم الأطفال هاربين لبيوتهم احتماءً مِن ماء المطر، غلقت الأبواب وأحكم إغلاق النوافذ.