فتاة شقية
01-06-2018, 08:59 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515261563221.jpg
احاديث عن الامية
موقف الإسلام من الأمية حثّ الإسلام على العلم، حيث كانت آية (اقرأ) هي أوّل آية نزلت على الرّسول محمد عليه الصّلاة والسّلام، كما أقسم الله عزّ وجلّ في كتابه بالقلم: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ)، فما كان القسم إلا لبيان عِظَمِه وأهميّته في أمّةٍ كان تعلُّم الكتابة فيها أمراً نادراً. كما حثّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام على الكتابة في الأحاديث الشريفة فقال: (قيِّدُوا العِلمَ بالكِتابِ)، بهدف الحفاظ عليه وعدم نسيانه.
وقد ورد في الحديث الشريف ، ما يفيد وصف ( الأمة المسلمة ) بأنها ( الأمة الأمية ) :
فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : إنا أمة أمية : لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا ، يعني مرة تسعة وعشرين ، ومرة ثلاثين .
وفي رواية مسلم : الشهر هكذا وهكذا ، وعقد الإبهام في الثالثة ، والشهر هكذا وهكذا ، يعني تمام الثلاثين .
ومن الجلي - هنا - أن كون هذه الأمة لا تكتب ولا تحسب تفسير لاتصافها بصفة ( الأمية ) ، غير أن التفسير الذي يأتي على بيان بعض جوانب المفهوم ، لا التفسير الذي يحاول الإحاطة بالمفهوم على سبيل الحصر والتحديد .
فالرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - أراد - في هذا الحديث - أن يذكر ببعض خصائص أمية أمته ، لا أن يأتي بتعريف جامع مانع لمفهوم ( الأمة
(الجزء رقم : 45، الصفحة رقم: 141)
الأمية ) .
وقد ذكر عليه الصلاة والسلام من صفات هذه الأمة الأمية ، أنها لا تكتب ولا تحسب ، مشيراً بأصابع يديه الشريفتين إلى عدد أيام الشهر ، ليبين بشكل واضح وجلي أنه قد رفع عن أمته إصر التكلف والغلو والتمحل ، وأنها مأمورة بالأخذ بالأيسر والأسهل والأسمح ، والذي لا يخرج - في غالبه - عن طوق عامة الناس وأبسطهم .
فهذه الأمة ، من أول خصائصها التي صارت بها ( أمة أمية ) ، أنها لا تزال على ما ولدتها عليه أمهاتها ، من السير على نهج الفطرة ، والأخذ بمبدأ التيسير ، والبعد عن كل مناحي التصلب والتعقيد ، ولذا فهي مأمورة بأن لا تكلف نفسها ، ما ليس في وسعها الفطري ، وطاقتها البشرية السهلة المعهودة : فعن عبد الله بن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر رمضان فقال : لا تصوموا حتى تروا الهلال ، ولا تفطروا حتى تروه ، فإن غُمَّ عليكم فاقدروا له .
وفي رواية : فاقدروا له ثلاثين .
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا ، فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يوماً هكذا ، وبمنتهى البساطة والسهولة
احاديث عن الامية
موقف الإسلام من الأمية حثّ الإسلام على العلم، حيث كانت آية (اقرأ) هي أوّل آية نزلت على الرّسول محمد عليه الصّلاة والسّلام، كما أقسم الله عزّ وجلّ في كتابه بالقلم: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ)، فما كان القسم إلا لبيان عِظَمِه وأهميّته في أمّةٍ كان تعلُّم الكتابة فيها أمراً نادراً. كما حثّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام على الكتابة في الأحاديث الشريفة فقال: (قيِّدُوا العِلمَ بالكِتابِ)، بهدف الحفاظ عليه وعدم نسيانه.
وقد ورد في الحديث الشريف ، ما يفيد وصف ( الأمة المسلمة ) بأنها ( الأمة الأمية ) :
فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : إنا أمة أمية : لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا ، يعني مرة تسعة وعشرين ، ومرة ثلاثين .
وفي رواية مسلم : الشهر هكذا وهكذا ، وعقد الإبهام في الثالثة ، والشهر هكذا وهكذا ، يعني تمام الثلاثين .
ومن الجلي - هنا - أن كون هذه الأمة لا تكتب ولا تحسب تفسير لاتصافها بصفة ( الأمية ) ، غير أن التفسير الذي يأتي على بيان بعض جوانب المفهوم ، لا التفسير الذي يحاول الإحاطة بالمفهوم على سبيل الحصر والتحديد .
فالرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - أراد - في هذا الحديث - أن يذكر ببعض خصائص أمية أمته ، لا أن يأتي بتعريف جامع مانع لمفهوم ( الأمة
(الجزء رقم : 45، الصفحة رقم: 141)
الأمية ) .
وقد ذكر عليه الصلاة والسلام من صفات هذه الأمة الأمية ، أنها لا تكتب ولا تحسب ، مشيراً بأصابع يديه الشريفتين إلى عدد أيام الشهر ، ليبين بشكل واضح وجلي أنه قد رفع عن أمته إصر التكلف والغلو والتمحل ، وأنها مأمورة بالأخذ بالأيسر والأسهل والأسمح ، والذي لا يخرج - في غالبه - عن طوق عامة الناس وأبسطهم .
فهذه الأمة ، من أول خصائصها التي صارت بها ( أمة أمية ) ، أنها لا تزال على ما ولدتها عليه أمهاتها ، من السير على نهج الفطرة ، والأخذ بمبدأ التيسير ، والبعد عن كل مناحي التصلب والتعقيد ، ولذا فهي مأمورة بأن لا تكلف نفسها ، ما ليس في وسعها الفطري ، وطاقتها البشرية السهلة المعهودة : فعن عبد الله بن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر رمضان فقال : لا تصوموا حتى تروا الهلال ، ولا تفطروا حتى تروه ، فإن غُمَّ عليكم فاقدروا له .
وفي رواية : فاقدروا له ثلاثين .
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا ، فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يوماً هكذا ، وبمنتهى البساطة والسهولة