المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذاعة مدرسية جميلة وقصيرة كاملة جاهزة


عاشقة الحب
01-09-2018, 05:52 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515466302611.png
فقرة و كلمة متكاملة للاذاعة المدرسية مع مقدمة و خاتمة

الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وجعلنا من أهله، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، أحمده سبحانه وأشكره على نعمه، وأسأله المزيد من فضله وكرمه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، لا خير إلا دل أمته عليه، ولا شر إلا حذرها منه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد:
مع إشراقة شمس كل صباح، وعليل نسمات الأرجاء، نستهل فرصة هذا اللقاء من هذه المدرسة الشماء مدرسـة (.......) وفي هذا اليوم (.......) الموافق (.......) من شهر (.......) لعام ألف وأربعمائة و(.......) من الهجرة.

وأولى الفرص، وخير الفرص التي ننتهزها لنخرجها إلى هذا الجمع المبارك، وهذه الوجوه المنيرة، آيات رب البرية، من ترتيل قارئنا المبدع:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا * وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا * مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا * وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ﴾ (سورة الاحزاب).

وأعظم فرصة لنجاح الأمة بعد هدي ربها، تمسكها بهدي نبيها صلى الله عليه وسلم:
الحديث
عن أَبُي مُوسَى الأشْعَرِيِّ - رضي الله عنه -: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ من إجْلالِ اللهِ إكرامَ ذي الشيبةِ المسلمِ، وحاملِ القرآنِ؛ غيرِ الغالي فيه والجافي عنه، وإكرامَ ذي السلطانِ المقسطِ" حسنه الألباني في صحيح الجامع.

وحكم الحكماء فرصة لاكتشاف ما في عقولهم، وسَبْر أغوارهم:
الحكمة
• المؤمن إذا جاع صبر و إذا شبع شكر
• إذا وُجد المؤمن الصحيح وُجدت معه أسباب النجاح
• اترك الشرَّ يتركك
• كن ليناً من غير ضعف وشديداً من غير عنف
• إن غلا اللحم فالصبر رخيص
• إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع
والكلمة الطيبة، فرصة طيبة، لقلوب طيبة، ونفوس مطمئنة.

الحياة فرص، والتجارب برهان، والجميع بين غاد ورائح ومع فقرة:
تعلمت أنَّ:
تعلمت أنَّ الإنسان يزداد عمرًا كلما قرأ كتابًا.
تعلمت أنَّ للجهل رائحة قوية لا يمكن إخفاؤها.
تعلمت أنَّ سعادة الدنيا بالتقلل وليست بالجمع.
تعلمت أنَّ الجمال ليس مقتصرًا على الملامح.
تعلمت أنَّ علاج الخوف من المواجهة هو مواجهة الخوف.
تعلمت أنَّ بين كل (10) مغامرين (8) نجحوا.

الدعاء سبيل المؤمن، وطريق الرحمة، أبوابه كثيرة، وفرص الإجابة فيه كثيرة:
دعاء
"اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وفرج الكرب عنا، اللهم احم المسجد الأقصى من كل سوء، اللهم نحمدك بما أنعمت علينا من بركات السماء، اللهم اجعلها سقيا رحمة، ولا تجعلها سقيا عذاب، اللهم نسألك توبة نصوحًا توبة قبل الممات، ورحمة عند الممات، ومغفرة ورحمة بعد الممات، اللهم انصر الإسلام والمسلمين، وأَعْلِ بفضلك كلمة الحق والدين، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات".
أما الآن فقد حانت فرصة الوداع، ووصلنا إلى طريق الختام، على موعد بفرص جديدة، إن كتبت لنا أيام سعيدة.