عاشقة الحب
01-09-2018, 06:18 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515467843421.png
كلمة فقرة للاذاعة المدرسية , مقدمة وخاتمة اذاعية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله.. شهدت بوجوده آياته الباهرة، ودلت على كرمهِ نِعَمُهُ الباطنة والظاهرة، وسبحت بحمده الأفلاك الدائرة، والرياح السائرة، حكيم خبير، عليٌّ كبير، بارئ مصور، جبار متكبر.
والصلاة والسلام على خير الأنام، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه وتمسك بسنته واقتدى بهديه. أما بعد:
من هذا الجمع الغفير، وهذه الصفوف العديدة، نخرج لكم سطورنا المجموعة في إذاعتنا المسموعة، في هذا اليوم (...........) الموافق (...........) من شهر (...........) لعام ألف وأربعمائة و(...........) من الهجرة.
ومن بين هذه الصفوف المستقيمة نستمع إلى آياتٍ منيرةٍ بليغة:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ * إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 89 - 91].
ومن حولنا وبيننا سنن نبوية نعيش في دربها، ونقطف من ثمرها:
الحديث
عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا عائشةَ! ارْفُقِى؛ فإنَّ اللهَ إذا أرادَ بأهلِ بيتٍ خيرًا أدخلَ عليهِمُ الرِّفقُ" صححه الألباني.
ومن بين الصفوف نستجمع الحروف، لنخرج بحكمة بليغة:
الحكمة
• الذي يعطي ليراه الناس لا يسعف أحدًا في الظلام.
وهاهيَ حاضرة، كلمتنا الصباحية:
تخلص من أحاسيسك السلبية
إنّ الأحاسيس السلبية تتراكم في داخل الجسم، مما يسبب أمراضًا. فقد أظهر بحث أجري في كلية الطب بجامعة "سان فرانسيسكو" سنة (1986م) أن (93%) من حالات المرضى في المستشفيات راجعة إلى العقل، حينما يفكر بطريقة غير صحيحة تؤدي إلى اضطراب الأحاسيس، وبالتالي إلى ظهور أعراض الاضطراب على الجسم في التحركات، وتعبيرات الوجه، وضربات القلب، والتنفس.. إلخ، فتتراكم الأفكار والأحاسيس، وعدم القدرة على التحكم فيها. فالله - سبحانه وتعالى - قد خلق العقل، بحيث يزود الإنسان بالأفكار الجديدة، تبعًا لما هو موجود لديه، وعلى هذا الأساس تزيد وتتسع الأفكار، فإذا راودت العقل فكرة فيها إحساس سلبي، فإن هذا الإحساس يزيد.
والدليل على ذلك أنك إذا نظرت في الساعة، وفكّرت في أمر يغضبك، ستجد أن إحساسك اشتعل، ثم إذا نظرت في الساعة بعد مرور ثانية، ستجد أن إحساسك زاد اشتعالاً؛ ذلك لأن العقل يبدأ من آخر إحساس، ثم ينتقل من إحساس إلى آخر في حركة تصاعدية، مما يحدث تراكمًا في الأحاسيس، وهو ما يؤدي إلى اشتعال العقل العاطفي، وارتفاع ضربات القلب، مع العلم أن ضربات القلب تزيد مائة ألف مرة في اليوم الواحد، من دون أن يشعر الإنسان بذلك، وأنه حين يغضب الإنسان يتغير ضغط الدم، ودرجة حرارة الدم والجسم، ويصير معدل التنفس أسرع، وبالتالي تزيد ضربات القلب، ومع زيادة ضغط الدم يصبح المخ في حالة حذر، ولِمَ كل ذلك؟
لأن شخصًا ما زاحمك بسيارته، أو اختلف معك في الرأي؟
إن من الأيسر والأفضل لك أن تتحكم في أحاسيسك ومشاعرك، وأن تتعلم فنّ الاتصال مع الآخرين في عملك وبيتك ومدرستك.
ومن أحد الصفوف يخرج أحد المشاركين ومعه فقرة:
الأشجار الباكية
بعض أشجار المانجو تُعرف بالأشجار الباكية؛ لأنها تصدر صوتًا يشبه البكاء. كما أن لها القدرة على تكثيف الندى الذي يسقط في شكل أمطار تبدو كالدموع المنهمرة منها! لذا، أطلقوا عليها اسم الأشجار الباكية!
الدعاء مفتاح لكل خير، وباب لكل فضل، وطريق لكل صلاح، فمن رزق حسن المسألة فقد أعطي السعادة، ونجا من الشقاوة:
دعاء
"اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وبسطة في الرزق، وتوبة قبل الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفوًا عند الحساب، وأمانًا من العذاب، ونعيمًا في الجنة. وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم.. يا أرحم الراحمين يا رب".
من أمام هذه الصفوف نُلَوِّحُ بالرحيل، ونعزم على المسير، إلى لقاء قريب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة فقرة للاذاعة المدرسية , مقدمة وخاتمة اذاعية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله.. شهدت بوجوده آياته الباهرة، ودلت على كرمهِ نِعَمُهُ الباطنة والظاهرة، وسبحت بحمده الأفلاك الدائرة، والرياح السائرة، حكيم خبير، عليٌّ كبير، بارئ مصور، جبار متكبر.
والصلاة والسلام على خير الأنام، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه وتمسك بسنته واقتدى بهديه. أما بعد:
من هذا الجمع الغفير، وهذه الصفوف العديدة، نخرج لكم سطورنا المجموعة في إذاعتنا المسموعة، في هذا اليوم (...........) الموافق (...........) من شهر (...........) لعام ألف وأربعمائة و(...........) من الهجرة.
ومن بين هذه الصفوف المستقيمة نستمع إلى آياتٍ منيرةٍ بليغة:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ * إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 89 - 91].
ومن حولنا وبيننا سنن نبوية نعيش في دربها، ونقطف من ثمرها:
الحديث
عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا عائشةَ! ارْفُقِى؛ فإنَّ اللهَ إذا أرادَ بأهلِ بيتٍ خيرًا أدخلَ عليهِمُ الرِّفقُ" صححه الألباني.
ومن بين الصفوف نستجمع الحروف، لنخرج بحكمة بليغة:
الحكمة
• الذي يعطي ليراه الناس لا يسعف أحدًا في الظلام.
وهاهيَ حاضرة، كلمتنا الصباحية:
تخلص من أحاسيسك السلبية
إنّ الأحاسيس السلبية تتراكم في داخل الجسم، مما يسبب أمراضًا. فقد أظهر بحث أجري في كلية الطب بجامعة "سان فرانسيسكو" سنة (1986م) أن (93%) من حالات المرضى في المستشفيات راجعة إلى العقل، حينما يفكر بطريقة غير صحيحة تؤدي إلى اضطراب الأحاسيس، وبالتالي إلى ظهور أعراض الاضطراب على الجسم في التحركات، وتعبيرات الوجه، وضربات القلب، والتنفس.. إلخ، فتتراكم الأفكار والأحاسيس، وعدم القدرة على التحكم فيها. فالله - سبحانه وتعالى - قد خلق العقل، بحيث يزود الإنسان بالأفكار الجديدة، تبعًا لما هو موجود لديه، وعلى هذا الأساس تزيد وتتسع الأفكار، فإذا راودت العقل فكرة فيها إحساس سلبي، فإن هذا الإحساس يزيد.
والدليل على ذلك أنك إذا نظرت في الساعة، وفكّرت في أمر يغضبك، ستجد أن إحساسك اشتعل، ثم إذا نظرت في الساعة بعد مرور ثانية، ستجد أن إحساسك زاد اشتعالاً؛ ذلك لأن العقل يبدأ من آخر إحساس، ثم ينتقل من إحساس إلى آخر في حركة تصاعدية، مما يحدث تراكمًا في الأحاسيس، وهو ما يؤدي إلى اشتعال العقل العاطفي، وارتفاع ضربات القلب، مع العلم أن ضربات القلب تزيد مائة ألف مرة في اليوم الواحد، من دون أن يشعر الإنسان بذلك، وأنه حين يغضب الإنسان يتغير ضغط الدم، ودرجة حرارة الدم والجسم، ويصير معدل التنفس أسرع، وبالتالي تزيد ضربات القلب، ومع زيادة ضغط الدم يصبح المخ في حالة حذر، ولِمَ كل ذلك؟
لأن شخصًا ما زاحمك بسيارته، أو اختلف معك في الرأي؟
إن من الأيسر والأفضل لك أن تتحكم في أحاسيسك ومشاعرك، وأن تتعلم فنّ الاتصال مع الآخرين في عملك وبيتك ومدرستك.
ومن أحد الصفوف يخرج أحد المشاركين ومعه فقرة:
الأشجار الباكية
بعض أشجار المانجو تُعرف بالأشجار الباكية؛ لأنها تصدر صوتًا يشبه البكاء. كما أن لها القدرة على تكثيف الندى الذي يسقط في شكل أمطار تبدو كالدموع المنهمرة منها! لذا، أطلقوا عليها اسم الأشجار الباكية!
الدعاء مفتاح لكل خير، وباب لكل فضل، وطريق لكل صلاح، فمن رزق حسن المسألة فقد أعطي السعادة، ونجا من الشقاوة:
دعاء
"اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وبسطة في الرزق، وتوبة قبل الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفوًا عند الحساب، وأمانًا من العذاب، ونعيمًا في الجنة. وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم.. يا أرحم الراحمين يا رب".
من أمام هذه الصفوف نُلَوِّحُ بالرحيل، ونعزم على المسير، إلى لقاء قريب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته