عاشقة الحب
01-09-2018, 06:23 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515468185561.png
مقدمة و خاتمة للصف العاشر , فقرة و كلمة للصف العاشر للاولاد و للبنات
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان من سبح الرعد بحمده، وهطلَ الغمامُ بذكره، يرسل المرسلين مبشرين ومنذرين، وينزل الكتاب بالحق المبين.
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا مزيدًا إلى يوم الدين. أما بعد:
تتوالى الأيام، وتمر اللحظات، وما تزال إشراقة منبركم الإذاعي تطل عليكم كل صباح. في هذا اليوم (..............) الموافق (..............) من شهر (..............) لعام ألف وأربعمائة و(..............) من الهجرة.
نبدأ إطلالتنا بطلة ندية، وحجة قوية، ونهج مستقيم، كلام رب العالمين:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ * وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [هود: 112 - 115].
إذا أردت الرحيق فاذهب إلى بستان الحبيب، عليه ألف صلاة وتسليم:
الحديث
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَجْتَمِعُ في جَوْفِ عبدٍ مُؤْمِنٍ: غُبارٌ في سبيلِ اللهِ وفَيْحُ جهنمَ، ولا يَجْتَمِعُ في جَوْفِ عبدٍ: الإِيمانُ والحَسَدُ" حسنه الألباني.
ونسلك طريق الحكماء لنخرج منه كنوزًا من ضياء:
الحكمة
• الألفاظ هي الثّياب الّتي ترتديها أفكارنا، فيجب ألّا تظهر أفكارنا في ثياب رثّة بالية.
• المتفائل إنسان يرى ضوءاً غير موجود، والمتشائم يرى ضوءاً و لا يصدّقه.
• أحياناً يقول الأطفال كلمات لا تعجبنا، ولكن إذا تأملنا نجد أن بعضنا ينطق بها أمامهم.
• تعلّمت أنّ كلّ ما نراه عظيماً في الحياة، بدأ بفكرة ومن بداية صغيرة.
وتحلق بنا الكلمة عاليًا مع قصة من الماضي:
عصا القاضي
في أحد الأيام رجع فلاح إلى بيته، وبحث عن نقوده التي كان يدخرها لشراء بقرة، فلم يجدها. أسرع الفلاح إلى قاضي القرية وقال له: "أيُّها القاضي، سرق لص نقودي، سرق كل ما ادخرته من مال". فسأله القاضي إذا كان يعرف اللص الذي سرق نقوده فقال: "لا". سأل القاضي الفلاح: "هل يسكن معك أحد أو أنك تسكن وحدك؟!. فذكر الفلاح للقاضي أنه يسكن وحده. عندئذ قال القاضي للفلاح: "ستعود إليك نقودك بإذن الله، اطمئن".
وقبل غروب الشمس جمع القاضي أهل القرية جميعًا. وقف أهل القرية أمام القاضي، وهم لا يعرفون السبب، وذكر لهم القاضي قصة الفلاح الذي سرق اللص نقوده، ثم قال لهم: "سأعطي كل واحد منكم عصًا، ليأخذها إلى بيته، لتبقى معه طول الليل، وسوف تطول عصا اللص شبرًا، وعندما يأتي الصباح تحضرون جميعًا، ومع كل منكم العصا التي أخذها".
أخذ كل واحد من أهل القرية عصاه معه إلى بيته. وفي الليل اضطرب اللص وخاف، وخشي أن يفتضح أمره بين أهل القرية، إذا هو انتظر حتى الصباح، فتطول عصاه، كما قال القاضي، وقرر أن يقطع من العصا شبرًا، فإذا طالت العصا في الليل رجع طولها كما كان، فلا يعرف القاضي أنه هو السارق.
أحضر اللص المنشار، وقاس بيده شبرًا، وقطع العصا، ثم نام مطمئنًا؛ لأنه سيخدع هذا القاضي الذكي. وفي الصباح ذهب أهل القرية إلى القاضي، كما طلب منهم، ومع كل منهم عصاه. ووقف الجميع أمام القاضي ينتظرون حكمه. نظر القاضي إلى كل واحد من الواقفين، وكذلك إلى عصاه، ولما جاء دور اللص، توقف القاضي، وأشار إليه، وقال بصوت قوي: "أنت اللص". فقال اللص: "لا أيها القاضي، إن عصاي لم تطل، انظر لتتأكد من صدق كلامي"! قال القاضي: "أعرف أن عصاك لم تطل، ولكنها قصرت شبرًا، انظر حولك، ستجد عصاك أقصر من عِصِيّ الجميع".
ثم أمر القاضي الشرطي أن يقبض على اللص. وقاد الشرطي اللص إلى بيته، وأحضر النقود التي سرقها، وردها لصاحبها، ثم وضع القاضي اللص في السجن؛ جزاء على جريمته.
وبقيت لنا فقرة الدعاء:
دعاء
"اللهم من اعتز بك فلن يُذَلّ، ومن اهتدى بك فلن يَضِلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر.. اللهم كن لنا وليًّا ونصيرًا ومعينًا ومجيرًا.. إنك كنت بنا بصيرا".
ومع دُنوّ الفراق، نلملم الكلمات، بتحية الإسلام:
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقدمة و خاتمة للصف العاشر , فقرة و كلمة للصف العاشر للاولاد و للبنات
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان من سبح الرعد بحمده، وهطلَ الغمامُ بذكره، يرسل المرسلين مبشرين ومنذرين، وينزل الكتاب بالحق المبين.
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا مزيدًا إلى يوم الدين. أما بعد:
تتوالى الأيام، وتمر اللحظات، وما تزال إشراقة منبركم الإذاعي تطل عليكم كل صباح. في هذا اليوم (..............) الموافق (..............) من شهر (..............) لعام ألف وأربعمائة و(..............) من الهجرة.
نبدأ إطلالتنا بطلة ندية، وحجة قوية، ونهج مستقيم، كلام رب العالمين:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ * وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ * وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [هود: 112 - 115].
إذا أردت الرحيق فاذهب إلى بستان الحبيب، عليه ألف صلاة وتسليم:
الحديث
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَجْتَمِعُ في جَوْفِ عبدٍ مُؤْمِنٍ: غُبارٌ في سبيلِ اللهِ وفَيْحُ جهنمَ، ولا يَجْتَمِعُ في جَوْفِ عبدٍ: الإِيمانُ والحَسَدُ" حسنه الألباني.
ونسلك طريق الحكماء لنخرج منه كنوزًا من ضياء:
الحكمة
• الألفاظ هي الثّياب الّتي ترتديها أفكارنا، فيجب ألّا تظهر أفكارنا في ثياب رثّة بالية.
• المتفائل إنسان يرى ضوءاً غير موجود، والمتشائم يرى ضوءاً و لا يصدّقه.
• أحياناً يقول الأطفال كلمات لا تعجبنا، ولكن إذا تأملنا نجد أن بعضنا ينطق بها أمامهم.
• تعلّمت أنّ كلّ ما نراه عظيماً في الحياة، بدأ بفكرة ومن بداية صغيرة.
وتحلق بنا الكلمة عاليًا مع قصة من الماضي:
عصا القاضي
في أحد الأيام رجع فلاح إلى بيته، وبحث عن نقوده التي كان يدخرها لشراء بقرة، فلم يجدها. أسرع الفلاح إلى قاضي القرية وقال له: "أيُّها القاضي، سرق لص نقودي، سرق كل ما ادخرته من مال". فسأله القاضي إذا كان يعرف اللص الذي سرق نقوده فقال: "لا". سأل القاضي الفلاح: "هل يسكن معك أحد أو أنك تسكن وحدك؟!. فذكر الفلاح للقاضي أنه يسكن وحده. عندئذ قال القاضي للفلاح: "ستعود إليك نقودك بإذن الله، اطمئن".
وقبل غروب الشمس جمع القاضي أهل القرية جميعًا. وقف أهل القرية أمام القاضي، وهم لا يعرفون السبب، وذكر لهم القاضي قصة الفلاح الذي سرق اللص نقوده، ثم قال لهم: "سأعطي كل واحد منكم عصًا، ليأخذها إلى بيته، لتبقى معه طول الليل، وسوف تطول عصا اللص شبرًا، وعندما يأتي الصباح تحضرون جميعًا، ومع كل منكم العصا التي أخذها".
أخذ كل واحد من أهل القرية عصاه معه إلى بيته. وفي الليل اضطرب اللص وخاف، وخشي أن يفتضح أمره بين أهل القرية، إذا هو انتظر حتى الصباح، فتطول عصاه، كما قال القاضي، وقرر أن يقطع من العصا شبرًا، فإذا طالت العصا في الليل رجع طولها كما كان، فلا يعرف القاضي أنه هو السارق.
أحضر اللص المنشار، وقاس بيده شبرًا، وقطع العصا، ثم نام مطمئنًا؛ لأنه سيخدع هذا القاضي الذكي. وفي الصباح ذهب أهل القرية إلى القاضي، كما طلب منهم، ومع كل منهم عصاه. ووقف الجميع أمام القاضي ينتظرون حكمه. نظر القاضي إلى كل واحد من الواقفين، وكذلك إلى عصاه، ولما جاء دور اللص، توقف القاضي، وأشار إليه، وقال بصوت قوي: "أنت اللص". فقال اللص: "لا أيها القاضي، إن عصاي لم تطل، انظر لتتأكد من صدق كلامي"! قال القاضي: "أعرف أن عصاك لم تطل، ولكنها قصرت شبرًا، انظر حولك، ستجد عصاك أقصر من عِصِيّ الجميع".
ثم أمر القاضي الشرطي أن يقبض على اللص. وقاد الشرطي اللص إلى بيته، وأحضر النقود التي سرقها، وردها لصاحبها، ثم وضع القاضي اللص في السجن؛ جزاء على جريمته.
وبقيت لنا فقرة الدعاء:
دعاء
"اللهم من اعتز بك فلن يُذَلّ، ومن اهتدى بك فلن يَضِلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر.. اللهم كن لنا وليًّا ونصيرًا ومعينًا ومجيرًا.. إنك كنت بنا بصيرا".
ومع دُنوّ الفراق، نلملم الكلمات، بتحية الإسلام:
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.