عاشقة الحب
01-09-2018, 07:11 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515471123111.png
كلمة و فقرة عن الغش في الامتحان للاذاعة , مقدمة و خاتمة عن الغش في الاختبار و الاختبارات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله على جزيل العطاء، مسدي النعماء، وكاشف الضراء، ومعطي السَّرَّاء.
الحمد لله عالم السر والجهر، الحمد لله عالي القهر والقدر، الحمد لله المتكفل بالأقوات، المدعو عند المدلهمات، المطلوب عند كشف الكربات، المرجو في الأزمات.
والصلاة والسلام على النبي الهمام والهادي الإمام، وآله وصحبه الكرام. ثم أما بعد:
يطيب لنا اللقاء بكم، ويتجدد الإخاء، مع بداية هذا اليوم (...............) الموافق (...............) من شهر (...............) لعام ألف وأربعمائة و(...............) من الهجرة.
فها نحن في هذا اليوم على موعد مع رحلة أخوية نبحر بها من شاطئ الإيمان، وبر الأمان، ومع القرآن الكريم:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ * وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [فاطر: 10- 12].
وعند المسير في لجج البحار، لا بد من معرفة سنن الطريق، ومع سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم:
حديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غشنا فليس منا
وعند تلاطم الأمواج، تحرك القارب، وكاد أن يغرق فكان لابد من قول رجل حكيم، ومع الحكمة:
الحكمة
• عمل يُجهد خير من فراغ يُفسد.
وعند هدوء الأمواج، وسكون القارب، كان للقبطان كلمة:
فَكِّر قبل الغش
أيُّها الطالب النجيب، حاول قبل أن تُقدم على الغش أن تفكر في الأمور التالية:
أولاً: اعلم جيدًا أن الدراسةَ تربيةٌ على الحياة، وتأهيل للإنسان للقيام بوظيفته خيرَ قيام. والغشُ في الامتحان يُفقدُ هذه التربيةَ معناها، ويجعل الفرد يتعود على الغش والكذب، حتى يخسر دنياه وآخرته، ويلقى ربه على هذه الحال، كما قال الله عن المشركين: ﴿ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ * انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 23، 24].
ثانيا: أن الغش يعوِّدُ الإنسانَ على عدم أخذ الأمور بالجدِّ والحزم والقوة، والله أمر أنبياءه ورسلَه والمؤمنين بالجد والحزم فقال: ﴿ يَايَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ﴾ [مريم: 12].
والذي يقوم على الغش قد أخذ الحياةَ مأخذًا سهلاً، فلن ينجح في أيّة مسؤولية تلقى عليه أو يُعهدُ بها إليه.
ثالثًا: أهميةُ الشدائدِ في حياة الإنسان، فالطالب إذا تعرض للامتحان فهذا جزء من تربيته للحياة الدنيا، وكذلك لامتحان الآخرة. ويتعلم من هذا الموقفِ الشديد لذةَ الاستعدادِ المبكّرِ والجد والاجتهاد، فيعتبر بهذا الموقفِ الصغير لموقفه عند الحساب يوم القيامة.
رابعا: هَبْ أنك - أخي الطالب - أقدمت على الغش ونجحت وتخرجت من دراستك، فإن هذا العمل سيظلُّ يؤذيك ويحزنك كلما تذكرت، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أذنب العبد ذنبًا نكتت في قلبه نكتة سوداء"، ويقول تعالى عن الكافرين: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14] فلو تأملت - أيُّها الطالب - الأضرار التي ستلحق بقلبك من جراء هذا العمل لما أقدمت عليه، وأنت بإقدامك على هذا الغش، فإنك ستفقد الرقابة الداخلية من قلبك التي فطرك الله عليها، وإذا فقدت هذه الرقابة الداخلية وقعت في النفاق؛ وهذا من أعظم الأضرار على قلبك.
في منتصف الطريق، الليل جميل، والجو عليل، فكان لابد من الهدوء:
العلوم العربية
لما خشي أهل العربية من ضياعها، بعد أن اختلطوا بالأعاجم، دونوها في المعاجم (القواميس) وأصلوا لها أصولاً تحفظها من الخطأ، وتُسمى هذه الأصول "العلوم العربية".
فالعلوم العربية: هي العلوم التي يتوصل بها إلى عصمة اللسان والقلم من الخطأ. وهي ثلاثة عشر علمًا: "الصرف، والإعراب (ويجمعهما اسم النحو)، والرسم، والمعاني، والبيان، والبديع، والعروض، والقوافي، وقرض الشعر، والإنشاء، والخطابة، وتاريخ الأدب، ومتن اللغة"، وأهم هذه العلوم هو: "الصرف والإعراب".
وعند مشارف الوصول، نبقة مع فقرةٍ تشرح الصدور:
من آداب طالب العلم
(1) ينبغي لطالب العلم أن يعلم أن الله فرض عليه عبادته، والعبادة لا تكون إلا بالعلم، فطلبه للعلم لينفي عن نفسه الجهل، وليعبد الله كما أمره، وليس كما تهوى نفسه.
(2) يجب عليه الإخلاص في سعيه لطلب العلم، فلا يرى لنفسه فضلاً، بل يرى فضل الله عليه، إذ وفقه لطلب العلم الذي يعبده به، من أداء فرائضه واجتناب محارمه.
(3) يجب عليه أن يختار من يتعلم منه، فلا يتعلم إلا ممن ظهرت ديانته وتحققت معرفته.
(4) يجب عليه أن ينظر لمعلمه بعين الاحترام، وأن يجلس أمامه مصغيًا لكلامه، وأن يُسَلِّمَ على الناس عامة، ويخص معلمه بالتحية وحده، وألا يشبع من طول صحبته، ولا يلح عليه بالسؤال إذا أعرض، وألا يرفع صوته عنده، ولا يكثر الكلام عنده من غير حاجة.
ها هو القبطان يُلَوِّحُ من بعيد، معلنًا نهاية الطريق، معتذرًا عن التقصير، يدعو بكل خشوع، ومع الدعاء:
دعاء
"اللهمَّ اغفر لي ذنوبي وخطايايَ كلَّها، اللهم أَنعِشني واجبرني واهدني لصالحِ الأعمال والأخلاق، إنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئَها إلا أنت".
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى مسك الختام، راجين من الله الأجر والثواب.
كلمة و فقرة عن الغش في الامتحان للاذاعة , مقدمة و خاتمة عن الغش في الاختبار و الاختبارات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله على جزيل العطاء، مسدي النعماء، وكاشف الضراء، ومعطي السَّرَّاء.
الحمد لله عالم السر والجهر، الحمد لله عالي القهر والقدر، الحمد لله المتكفل بالأقوات، المدعو عند المدلهمات، المطلوب عند كشف الكربات، المرجو في الأزمات.
والصلاة والسلام على النبي الهمام والهادي الإمام، وآله وصحبه الكرام. ثم أما بعد:
يطيب لنا اللقاء بكم، ويتجدد الإخاء، مع بداية هذا اليوم (...............) الموافق (...............) من شهر (...............) لعام ألف وأربعمائة و(...............) من الهجرة.
فها نحن في هذا اليوم على موعد مع رحلة أخوية نبحر بها من شاطئ الإيمان، وبر الأمان، ومع القرآن الكريم:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ * وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [فاطر: 10- 12].
وعند المسير في لجج البحار، لا بد من معرفة سنن الطريق، ومع سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم:
حديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غشنا فليس منا
وعند تلاطم الأمواج، تحرك القارب، وكاد أن يغرق فكان لابد من قول رجل حكيم، ومع الحكمة:
الحكمة
• عمل يُجهد خير من فراغ يُفسد.
وعند هدوء الأمواج، وسكون القارب، كان للقبطان كلمة:
فَكِّر قبل الغش
أيُّها الطالب النجيب، حاول قبل أن تُقدم على الغش أن تفكر في الأمور التالية:
أولاً: اعلم جيدًا أن الدراسةَ تربيةٌ على الحياة، وتأهيل للإنسان للقيام بوظيفته خيرَ قيام. والغشُ في الامتحان يُفقدُ هذه التربيةَ معناها، ويجعل الفرد يتعود على الغش والكذب، حتى يخسر دنياه وآخرته، ويلقى ربه على هذه الحال، كما قال الله عن المشركين: ﴿ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ * انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 23، 24].
ثانيا: أن الغش يعوِّدُ الإنسانَ على عدم أخذ الأمور بالجدِّ والحزم والقوة، والله أمر أنبياءه ورسلَه والمؤمنين بالجد والحزم فقال: ﴿ يَايَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ﴾ [مريم: 12].
والذي يقوم على الغش قد أخذ الحياةَ مأخذًا سهلاً، فلن ينجح في أيّة مسؤولية تلقى عليه أو يُعهدُ بها إليه.
ثالثًا: أهميةُ الشدائدِ في حياة الإنسان، فالطالب إذا تعرض للامتحان فهذا جزء من تربيته للحياة الدنيا، وكذلك لامتحان الآخرة. ويتعلم من هذا الموقفِ الشديد لذةَ الاستعدادِ المبكّرِ والجد والاجتهاد، فيعتبر بهذا الموقفِ الصغير لموقفه عند الحساب يوم القيامة.
رابعا: هَبْ أنك - أخي الطالب - أقدمت على الغش ونجحت وتخرجت من دراستك، فإن هذا العمل سيظلُّ يؤذيك ويحزنك كلما تذكرت، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أذنب العبد ذنبًا نكتت في قلبه نكتة سوداء"، ويقول تعالى عن الكافرين: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14] فلو تأملت - أيُّها الطالب - الأضرار التي ستلحق بقلبك من جراء هذا العمل لما أقدمت عليه، وأنت بإقدامك على هذا الغش، فإنك ستفقد الرقابة الداخلية من قلبك التي فطرك الله عليها، وإذا فقدت هذه الرقابة الداخلية وقعت في النفاق؛ وهذا من أعظم الأضرار على قلبك.
في منتصف الطريق، الليل جميل، والجو عليل، فكان لابد من الهدوء:
العلوم العربية
لما خشي أهل العربية من ضياعها، بعد أن اختلطوا بالأعاجم، دونوها في المعاجم (القواميس) وأصلوا لها أصولاً تحفظها من الخطأ، وتُسمى هذه الأصول "العلوم العربية".
فالعلوم العربية: هي العلوم التي يتوصل بها إلى عصمة اللسان والقلم من الخطأ. وهي ثلاثة عشر علمًا: "الصرف، والإعراب (ويجمعهما اسم النحو)، والرسم، والمعاني، والبيان، والبديع، والعروض، والقوافي، وقرض الشعر، والإنشاء، والخطابة، وتاريخ الأدب، ومتن اللغة"، وأهم هذه العلوم هو: "الصرف والإعراب".
وعند مشارف الوصول، نبقة مع فقرةٍ تشرح الصدور:
من آداب طالب العلم
(1) ينبغي لطالب العلم أن يعلم أن الله فرض عليه عبادته، والعبادة لا تكون إلا بالعلم، فطلبه للعلم لينفي عن نفسه الجهل، وليعبد الله كما أمره، وليس كما تهوى نفسه.
(2) يجب عليه الإخلاص في سعيه لطلب العلم، فلا يرى لنفسه فضلاً، بل يرى فضل الله عليه، إذ وفقه لطلب العلم الذي يعبده به، من أداء فرائضه واجتناب محارمه.
(3) يجب عليه أن يختار من يتعلم منه، فلا يتعلم إلا ممن ظهرت ديانته وتحققت معرفته.
(4) يجب عليه أن ينظر لمعلمه بعين الاحترام، وأن يجلس أمامه مصغيًا لكلامه، وأن يُسَلِّمَ على الناس عامة، ويخص معلمه بالتحية وحده، وألا يشبع من طول صحبته، ولا يلح عليه بالسؤال إذا أعرض، وألا يرفع صوته عنده، ولا يكثر الكلام عنده من غير حاجة.
ها هو القبطان يُلَوِّحُ من بعيد، معلنًا نهاية الطريق، معتذرًا عن التقصير، يدعو بكل خشوع، ومع الدعاء:
دعاء
"اللهمَّ اغفر لي ذنوبي وخطايايَ كلَّها، اللهم أَنعِشني واجبرني واهدني لصالحِ الأعمال والأخلاق، إنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئَها إلا أنت".
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى مسك الختام، راجين من الله الأجر والثواب.