عاشقة الحب
01-09-2018, 07:25 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515471884551.png
فقرة و كلمة للصف السادس , مقدمة و خاتمة للصف السادس للاولاد و للبنات
بِسْمِ اللَّهِ والصلاة على والسلام على رسولنا الكريم وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا مزيدًا إلى يوم الدين. أما بعد:
تتوالى الأيام، وتمر اللحظات، وما تزال إشراقة منبركم الإذاعي تطل عليكم كل صباح. في هذا اليوم (..............) الموافق (..............) من شهر (..............) لعام ألف وأربعمائة و(..............) من الهجرة.
نبدأ إطلالتنا بطلة ندية، وحجة قوية، ونهج مستقيم، كلام رب العالمين:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) ﴾
إذا أردت الرحيق فاذهب إلى بستان الحبيب عليه ألف صلاة وتسليم:
الحديث
عنْ أبي ذَرٍّ رضي اللَّه عَنْهُ قالَ : قالَ لي رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "ألا أُخْبِرُكَ بِأَحبِّ الكَلامِ إلى اللَّهِ؟ إنَّ أحبَّ الكَلامِ إلى اللَّه: سُبْحانَ اللَّه وبحَمْدِهِ". رواه مسلم.
ونسلك طريق الحكماء لنخرج منه كنوزًا من ضياء:
الحكمة
• عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
• لكل مقام مقال.
• من حذَّرك كمن بشرك.
• قيِّدوا النعم بالشكر.
وتحلق بنا الكلمة عاليًا في سماء المعرفة:
بالإيمان أحلى
الحياة.. كل ما فيها حلوها ومرها، ألمها وفرحها، شدتها ورخاؤها تحمل كل معاني المحبة والود.
نعم.. الحياة حلوة.. حلوة في كل ألم اكتوينا به، في كل منغصة تجرعناها.. في كل شدة ضقنا بها.. وفي كل لحظة فرح عشناها، حلوة في كل فقد حبيب، وفي كل زيارة طبيب. حلوة بالإيمان.. بالتسليم.. بالرضا.. والالتجاء إلى المولى، حلوة بالألم؛ لأن فيه التسليم والأجر والصبر والاعتبار، حلوة في الشدة؛ لأن فيها الرضا والثبات والأجر وانتظار الفرج من مفرج الشدائد.
الحياة حلوةٌ بالابتلاء لأن فيه التمحيص والامتحان والمثوبة، حلوة في لذة عبادة الرحمن، في مناجاة المنان، حلوة في كل سجدة وذكر وتفكر وعبرة، حلوة في تلاوة القرآن ودمعة الخشوع، ولذة العلم وجهد العمل، وحنان الأم وإشفاق الأب، وحضن الابن وعطف الأخ، ووفاء الصديق وحب الشريك.
حلوة ونحن نعبر بها في طريق الإيمان والدعوة بكل أشواكها وورودها، نستعذب الألم ونقبل التحدي، ونجد لذة ونشوة العمل للكبير المتعالي.
و "عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن إصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
ونتربع الآن في بستان الشعر:
بم التعلل؟
أبيات من قصيدة للشاعر المتنبي:
أريد من زمني ذا أن يبلِّغني
ما ليس يبلغه من نفسه الزمن
لا تلق دهرك إلا غير مكترث
ما دام يصحب فيه روحَك البدنُ
فما يديم سرورًا ما سررتَ به
ولا يرد عليك الفائتَ الحَزَنُ
ما في هوادجكم من مهجتي عوض
إن مت شوقًا ولا فيها لها ثمن
يا من نعيت على بعد بمجلسه
كل بما زعم الناعونَ مُرتهنُ
كم قد قتلتُ وكم قد متُّ عندَكمُ
ثم انتفَضتُ فزالَ القبرُ والكفنُ
ونختم بهذه القصة الهادفة:
مروءة
صدم شابٌ امرأةً عجوزًا بِدراجته، وبدلاً من أن يعتذر لها ويُساعِدها على النهُوضِ، أخذَ يضحك عليها، ثم استأنف سيره؛ ولكن العجوز نادته قائلَةً: أيُّها الشاب.. سقط منك شيءٌ! فعاد الشابُ مسرعًا، وأخذَ يبحثُ فلم يجِد شيئًا، فقالت له العجوز: لا تبحث كثيرًا لقد سقطت مروءتُك، ولن تجدها!!
فقرة و كلمة للصف السادس , مقدمة و خاتمة للصف السادس للاولاد و للبنات
بِسْمِ اللَّهِ والصلاة على والسلام على رسولنا الكريم وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا مزيدًا إلى يوم الدين. أما بعد:
تتوالى الأيام، وتمر اللحظات، وما تزال إشراقة منبركم الإذاعي تطل عليكم كل صباح. في هذا اليوم (..............) الموافق (..............) من شهر (..............) لعام ألف وأربعمائة و(..............) من الهجرة.
نبدأ إطلالتنا بطلة ندية، وحجة قوية، ونهج مستقيم، كلام رب العالمين:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) ﴾
إذا أردت الرحيق فاذهب إلى بستان الحبيب عليه ألف صلاة وتسليم:
الحديث
عنْ أبي ذَرٍّ رضي اللَّه عَنْهُ قالَ : قالَ لي رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "ألا أُخْبِرُكَ بِأَحبِّ الكَلامِ إلى اللَّهِ؟ إنَّ أحبَّ الكَلامِ إلى اللَّه: سُبْحانَ اللَّه وبحَمْدِهِ". رواه مسلم.
ونسلك طريق الحكماء لنخرج منه كنوزًا من ضياء:
الحكمة
• عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
• لكل مقام مقال.
• من حذَّرك كمن بشرك.
• قيِّدوا النعم بالشكر.
وتحلق بنا الكلمة عاليًا في سماء المعرفة:
بالإيمان أحلى
الحياة.. كل ما فيها حلوها ومرها، ألمها وفرحها، شدتها ورخاؤها تحمل كل معاني المحبة والود.
نعم.. الحياة حلوة.. حلوة في كل ألم اكتوينا به، في كل منغصة تجرعناها.. في كل شدة ضقنا بها.. وفي كل لحظة فرح عشناها، حلوة في كل فقد حبيب، وفي كل زيارة طبيب. حلوة بالإيمان.. بالتسليم.. بالرضا.. والالتجاء إلى المولى، حلوة بالألم؛ لأن فيه التسليم والأجر والصبر والاعتبار، حلوة في الشدة؛ لأن فيها الرضا والثبات والأجر وانتظار الفرج من مفرج الشدائد.
الحياة حلوةٌ بالابتلاء لأن فيه التمحيص والامتحان والمثوبة، حلوة في لذة عبادة الرحمن، في مناجاة المنان، حلوة في كل سجدة وذكر وتفكر وعبرة، حلوة في تلاوة القرآن ودمعة الخشوع، ولذة العلم وجهد العمل، وحنان الأم وإشفاق الأب، وحضن الابن وعطف الأخ، ووفاء الصديق وحب الشريك.
حلوة ونحن نعبر بها في طريق الإيمان والدعوة بكل أشواكها وورودها، نستعذب الألم ونقبل التحدي، ونجد لذة ونشوة العمل للكبير المتعالي.
و "عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن؛ إن إصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
ونتربع الآن في بستان الشعر:
بم التعلل؟
أبيات من قصيدة للشاعر المتنبي:
أريد من زمني ذا أن يبلِّغني
ما ليس يبلغه من نفسه الزمن
لا تلق دهرك إلا غير مكترث
ما دام يصحب فيه روحَك البدنُ
فما يديم سرورًا ما سررتَ به
ولا يرد عليك الفائتَ الحَزَنُ
ما في هوادجكم من مهجتي عوض
إن مت شوقًا ولا فيها لها ثمن
يا من نعيت على بعد بمجلسه
كل بما زعم الناعونَ مُرتهنُ
كم قد قتلتُ وكم قد متُّ عندَكمُ
ثم انتفَضتُ فزالَ القبرُ والكفنُ
ونختم بهذه القصة الهادفة:
مروءة
صدم شابٌ امرأةً عجوزًا بِدراجته، وبدلاً من أن يعتذر لها ويُساعِدها على النهُوضِ، أخذَ يضحك عليها، ثم استأنف سيره؛ ولكن العجوز نادته قائلَةً: أيُّها الشاب.. سقط منك شيءٌ! فعاد الشابُ مسرعًا، وأخذَ يبحثُ فلم يجِد شيئًا، فقالت له العجوز: لا تبحث كثيرًا لقد سقطت مروءتُك، ولن تجدها!!