المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذاعة مدرسية للصف الخامس


عاشقة الحب
01-09-2018, 07:36 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515472530331.png
مقدمة و خاتمة للصف الخامس , كلمة و فقرة للصف الخامس

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على مر الساعات، وفي كل الأوقات، وطيلة اللحظات، الحمد لله على إنعامه، الحمد لله على إكرامه.

اما بعد

بقدر الكَدِّ تُكتسب المعالي ♦♦♦ ومن طلب العلا سهر الليالي

من هذا الميدان العلمي، ومن هذا المنبر التربوي، وفي هذا اليوم الندي (.............) الموافق (.............) من شهر (.............) لعام ألف وأربعمائة و(.............) من الهجرة.



نفتح لكم أولى فصولنا، وأصفى ينابيعنا القرآن الكريم والطالب ....... .:

القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)



وفصلنا الثاني هو مع معلمنا الأول محمد صلى الله عليه وسلم:

الحديث

قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم : عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما .



وللحكمة فنون لها في ميادين العلم فصول:

حكمة اليوم

• إذا تكلمتَ بالكلمة مَلَكَتكَ، وإذا لم تتكلم بها مَلَكتها.



والكلمة ما هي إلا وحي من العلم، وفيض من القرائح، وفصل لا غنى عنه:

إنظارُ المُعسِر والتجاوزُ عَنهُ

المداينة والإقراض ومساعدة الآخرين والتجاوز عن المعسرين، خصلة حميدة، وصفة كريمة، وعمل صالح، وأجر عظيم؛ قلَّ من يتنبه إليه من المسلمين، لا سيما في ظل الأزمة المالية العالمية التي ضربت مركز الاقتصاد العالمي وأطرافه، وبدت تظهر آثارها في الفقر والجوع على الكثير من المسلمين، حتى غدا الواحد منهم لا يملك قوت يومه، فضلاً أن يسدد ما عليه من الدين! فإذا لم يكن الغني المسلم متصفًا بصفة التجاوز والتسامح عن المعسرين، فإن هؤلاء المساكين سيقعون في محنة عصيبة وكربة شديدة وبلاء عظيم! يقول الله تعالى: ﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 280].



وقد جاءت السنة النبوية الشريفة بالكثير من الفضائل والمتاجر الرابحة، لمسامحة المعسر والتجاوز عنه، وتأخير الأجل والتقاضي الحسن، وما يترتب علي ذلك من الأجر العظيم في الدنيا والآخرة. ومن ذلك الأجر العظيم ما يلي:

• أجر الصدقة عن كل يوم قبل حلول وقت استحقاق الدين، لحديث بريدة-رضي الله عنه- قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من أنظر معسرًا فله بكل يوم مثله صدقة».



• أجر صدقتين اثنتين عن كل يوم بعد حلول وقت استحقاق الدين، لحديث بريدة - رضي الله عنه - قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنظر معسرًا فله بكل يوم مثلاه صدقة "قال بريدة - رضي الله عنه - جامعًا بين الحديثين: "له لكل يوم مثله صدقة قبل أن يحل الدين، فإذا حل الدين فأنظره، له بكل يوم مثلاه صدقة".



• تيسير أمور الدنيا والآخرة، لقوله صلى الله عليه وسلم: «ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة».



• استحقاق رحمة الله لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما يرحم الله من عباده الرحماء".



• الأمن والراحة في المحشر لقوله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يظله الله يوم لا ظل إلا ظله، فلييسر على معسر أو ليضع عنه".



• تجاوز الله عن المقرض، لقوله صلى الله عليه وسلم: "كان تاجر يداين الناس، فإذا رأى معسرًا قال لفتيانه: تجاوزوا عنه لعل الله يتجاوز عنا، فتجاوز الله عنه". وعنه صلى الله عليه وسلم: "أن رجلاً أتى به الله - عز وجل -، فقال: ماذا عملت في الدنيا؟ فقال له الرجل: ما عملت مثقال ذرة من خير، فقال ثلاثًا، وقال في الثالثة: إني كنت أيسر على الموسر، وأنظر المعسر. فقال تبارك وتعالى: نحن أولى بذلك منك، تجاوزوا عن عبدي، فغفر له".



• استجابة الدعوة وكشف الكربة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أراد أن تستجاب دعوته وأن تكشف كربته، فليفرج عن معسر".



• تذكر أن نصف القرض يعد صدقة! لقوله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يقرض مسلمًا قرضًا مرتين إلا كان كصدقتها مرة".



وللتنوع أثره في القبول، واستجابة النفوس، فاخترنا لكم هذا الموضوع:

حسن الاستماع

تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الكلام، ومِن حُسن الاستماع إمهالُ المتكلم حتى ينقضي حديثه، وقلة إلى الجواب، والإقبال بالوجه والنظر إلى المتكلم، والوعي لما يقول.



واعلم في ما تكلم به صاحبك، أن مما يهجن صواب ما يأتي به، ويذهب بطعمه وبهجته ويزري به في قبوله، عجلتك بذلك، وقطعك حديث الرجل قبل أن يفضي إليك بذات نفسه.



الإعجاز العلمي في القرآن بحرٌ لا ساحل له:

الناصية والكذب

اكتشف العلماء حديثًا أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أيْ الناصية، واكتشفوا أيضًا أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير في أثناء الخطأ، ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال: ﴿ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ﴾ [العلق: 16] فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغناطيسي، فسبحان الله!



وللدعاء فصل من الإجابة، حقًّا لا محالة:

دعاء

«اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة، ونسألك من الخير ما ترضى كل الرضا، والرضا بعد الرضا، ونسألك رضاك والجنة والنجاة من النار، يا رب العالمين ويا أرحم الراحمين».



مع دخولنا جميعًا إلى الفصول، واستماعنا إلى الدروس، نقول بكل هدوء: اللهم وفقنا لأحسن الأقوال، واهدنا لخير الأعمال، وافتح لنا في فصولنا من فضلك العميم، وعطائك الجزيل.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.