المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذاعة مدرسية كاملة قصيرة وجميلة


عاشقة الحب
01-09-2018, 10:10 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515481835381.png
مقدمة و خاتمة للاذاعة المدرسية مع فقرة و كلمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على جزيل العطاء، مسدي النَّعماء، وكاشف الضرَّاء، والمعطي في السَّرَّاء.

الحمد لله عالم السر والجهر، الحمد لله عالي القهر والقدر، الحمد للهِ المتكفلِ بالأقوات، المدعوِّ عند المدلهمَّات، المطلوبِ عند كشف الكُربات، المرجوِّ في الأَزمات.

والصلاة والسلام على النبي الهمام والهادي الإمام، وآله وصحبه الكرام. ثم أما بعد:
يطيب لنا اللقاء بكم، ويتجدد الإخاء، مع بداية هذا اليوم (........) الموافق (........) من شهر (........) لعام (........).

فها نحن في هذا اليوم على موعد مع رحلة أخوية نبحر بها من شاطئ الإيمان، وبر الأمان، ومع القرآن الكريم:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ * هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ * رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 5 - 9].

وعند المسير في لجج البحار، لا بد من معرفة سنن الطريق، ومع سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم:
الحديث
عن أنس بن مالكٍ - رَضيَ الله عَنْهُ - أن رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة سوقًا يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنًا وجمالاً، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنًا وجمالاً، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم حسنًا وجمالاً. فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالاً». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

بدائل ذكيّة؛ هو موضوع فقرتنا التالية:
بدائل ذكية
في أحد الفنادق العالمية الضخمة الشهيرة كان الزبائن يضعون رسائل شكاوى لإدارة الفندق في صندوق الشكاوى، مفادها أن المصعد الكهربائي بطيء جدًّا وينصحونهم بأن يعالجوا المشكلة، فاستدعت إدارة الفندق خبيرًا كهربائيًّا فدرس حالة المصعد، فقال: هذا يتطلب تقوية الملف الكهربائي للمصعد، ويكلف مائة وخمسين ألف دولار، لكن مع ضخامة المبلغ اضطرت إدارة الفندق إلى عدم شراء ملف آخر، واستدعت خبيرًا آخر فدرس المشكلة وقال: حلها بسيط، ويكلف عشرين دولارًا فقط. فقالوا: كيف؟ قال: نشتري مرايا ونضعها على جدران المصعد وستنتهي المشكلة.. فنفذت العملية، فكان الزبائن إذا دخلوا المصعد ورأوا صورهم على المرايا اعتنوا بمظهرهم وملابسهم وصففوا شعورهم، ولم يشعروا - عندئذ بالملل - فتزول الشكاوى وتحل المشكلة!!

ونستمع إلى فقرة ألقاب خالدة:
ألقاب خالدة
♦ إمام المهاجرين:
هو سالم مولى أبي حذيفة، فقد كان إمامـًا للمهاجرين من مكة إلى المدينة طوال صلاتهم في مسجد قباء.

♦ جامع القرآن:
هو زيد بن ثابت.

♦ حِبُّ رسول الله:
هو زيد بن حارثة.

♦ الحِبُّ بن الحِبِّ:
هو أسامة بن زيد.

♦ حَبْرُ الأمة:
هو عبد الله بن العباس.
رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.

ومع فقرة جديدة ونصيحة مفيدة:
ترك الخصومة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"مَن اتَّقى اللهَ لم يَشْف غيظَه، ومَن خاف الله لم يفعل ما يشاء، ولولا يومُ القيامة لكان غير ما ترون".
وكان عمر بن عبدالعزيز رحمه الله يقول: "التقيُّ ملجَمٌ لا يفعل كلَّ ما يريد".
فلنسعَ إلى أن ننصرف عن الخصومة؛ لأنَّها تُوْغِر الصدر، وتهيج الغضَبَ، وتورِث الحِقد، وتخرج إلى تناول الأعراض.

ها هو القبطان يُلَوِّحُ من بعيد، معلنًا نهاية الطريق، معتذرًا عن التقصير، يدعو بكل خشوع، ومع الدعاء:
دعاء
«اللهم إنا نعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى وشر فتنة الفقر، اللهم إنا نعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم».
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى مسك الختام، راجين من الله الأجر والثواب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.