المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذاعة مدرسية عامة رائعة


عاشقة الحب
01-09-2018, 10:18 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515482251821.png
احلى مقدمة و خاتمة مدرسية , فقرات عامة للاذاعة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سبحان من خلق السموات والأرض، وجعل الظلمات والنور، والظل والحَرُور، والموت والحياة، ليس من دونه ولي ولا شفيع، وليس له صاحبة ولا ولد، ولا مثيل ولا شبيه، ولا ند ولا وكيل.

وصلاةً وسلامًا على المبعوث للعالمين بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وآله وصحبه ومن سار على النهج القويم إلى يوم الدين. ثم أما بعد:
هاهو البلبل يغرد كل صباح، وها هو الهدهد يبهر بالألوان، وهانحن قد أتينا بحلو الكلام، وتعدد الألوان، ننطلق من ركننا الإعلامي، في مدرستنا البهية الموسومة بمدرسة (..........) وفي هذا اليوم (..........) الموافق (..........) من شهر (..........) لعام ألف وأربعمائة و(..........) من الهجرة.

وخير الأصوات، وأجمل الأسماع، كلام رب الأرض والسماوات، نسمعه بصوت قارئنا:
القرآن الكريم
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ * وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [فصلت: 30 - 36].

وعطر الحديث، وفاكهة الأنيس، كلام رسولنا الحبيب:
الحديث
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لَرَوحةٌ في سبيل الله، أو غدوة، خير من الدنيا وما فيها، وَلَقَابُ قوس أحدكم من الجنة، أو موضع قيد -يعني سوطه - خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل النار لأضاءت ما بينهما، ولملأته ريحا، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها". رواه البخاري.

وألوان الكلمة الصباحية تبهرنا كل يوم بلون جديد:
الرُّمَّان..
الرمان فاكهة الجنة، قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنعام: 99].

وأورد ابن القيم الجوزية في الطب النبوي عن علي - رضي الله عنه - يقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم: "كلوا الرُّمَّان بشحمه فإنه دباغ المعدة". رواه أحمد بسند صحيح.

أولاً: فوائده: القلف الأبيض وهي الطبقة البيضاء بين الفصوص، وهي تحتوي على مادة قابضة مضادة للحموضة، وثبت أنها تقوم بشفاء قرحة المعدة وقرحة الاثنى عشر، والأطباء في أوربا يأخذون المستخلص المائي أو المعلق منها، حيث يدخلونه بالمناظير ويحقنون قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر فتبرأ في الحال بإذن الله.

ثانيًا: عصير الرُّمَّان مفيد للقلب. أفادت بحوث طبية أجريت أخيرًا أن عصير الرمان مفيد وصحي لقلب الإنسان، حيث إن تناول كوب من عصير الرمان يوميًا يمكن أن يعوق عوامل تؤدي إلى نوبات قلبية. واستخدم الباحثون - في التجارب التي أجروها حول عصير الرُّمَّان - فئران تجارب طورت بواسطة هندسة جينية قابلة للإصابة بتجلط الشرايين، إذ تم تقسيم الفئران إلى مجموعتين، سقيت الأولى ماء، والثانية عصير رمان. ووفقًا لما دلت عليه نتائج الدراسة، فإن مجموعة الفئران التي استهلكت عصير الرُّمَّان طورت الإصابة بتجلط الشرايين بنسبه أقل بـ 54 في المائة عن مجموعة الفئران التي لم تعط عصير الرُّمَّان. ويقول الباحثون: إن الإنسان الذي يحتسي نصف كوب على الأقل من عصير الرُّمَّان في اليوم يقلل من احتمالات إصابته بتجلط الشرايين أو الإصابة بأمراض القلب.

معالج لأمراض أخرى: وقالوا: إن عصير الرُّمَّان يسهم في تأخير الشيخوخة، ومعالجة أمراض الجهاز الهضمي، مشيرين إلى أن الزيوت المستخرجة من بذرة الرمان تستخدم لعلاج السكري وضغط الدم، وكوبًا يومي من عصير الرُّمَّان يحد من السرطان.

ثالثًا: بذور زيت الرُّمَّان تمنع تكوين سرطان الجلد، بحيث يقلل من ظهور الأورام، ويقلل من كمية أضراره. فسبحان من أوجد تلك الفوائد في هذه الفاكهة!

إلى الذين يلقون بالكلام جزافًا، ولا يلقون له بالاً نقول:
سهام الكلمات
إلى الذين يلقون بالكلام جزافًا، ولا يلقون له بالاً، ولا يعلمون معناه، ولا يدركون مغزاه، ولم يفكروا حتى مجرد التفكير في نتائجه وعواقبه: زنوا الكلام قبل قوله، فلربما تيمتم نفسًا دونما قصد، أو جرحتم قلبًا بغير صلاح، تريثوا حتى لا تخسروا قلوبًا طالما أحبتكم، وأنفسًا طالما حفظتكم من دون أن تحسوا وتشعروا، فإنكم لا تستيقظون إلا بعد الفراق، فتنبهوا إلى كلمة ليست سهمًا، لكنها تخرق القلب.

نصائح خمس هي في انتظارك فاحفظها:
نصائح
الأولى: البلاء يقرب بينك وبين الله، ويعلمك الدعاء، ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر.
الثانية: لا تجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فإنهم حمى الروح، وهم حملة الأحزان.
الثالثة: إياك الذنوب، فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.
الرابعة: لا تتأثر من القول القبيح والكلام السيئ الذي يقال فيك، فإنه يؤذي قائله ولا يؤذيك.
الخامسة: سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك؛ لأنك أصبحت شيئًا مذكورًا، ورجلاً مهمًّا.

وهذه شمعة مضيئة، قصة مفيدة:
عجائب الإيثار
قال الواقدي: كان لي صديقان، أحدهما هاشمي، وكنا كنفس واحدة، فنالتني ضيقة شديدة وحضر العيد، فقالت امرأتي: أما نحن في أنفسنا فنصبر على البؤس والشدة، وأما صبياننا هؤلاء فقد قطعوا قلبي رحمة لهم؛ لأنهم يرون صبيان الجيران وقد تزينوا في عيدهم وأصلحوا ثيابهم، وهم على هذه الحال من الثياب الرثة! فلو احتلت بشيء تصرفه في كسوتهم! فكتبت إلى صديقي الهاشمي أسأله التوسعة عليّ، فوجه إليَّ كيسًا مختومًا كان فيه ألف درهم، فما استقر قراري حتى كتب إليَّ الصديق الآخر يشكو مثل ما شكوت إلى صاحبي، فوجهت إليه الكيس بحاله، وخرجت إلى المسجد فأقمت فيه ليلي مستحييًا من امرأتي.

ونختم بذكر شيءٍ من سيرة السلف الصالح:
الذنوب
حُبس محمد بن سيرين في دَين عليه فقال: إني لأعلم الذنب الذي حبست بسببه. إني قَلَّتْ يومًا لرجل: يا مفلس، فذكر هذا لأبي سليمان الداراني فقال: قلت ذنوبهم فعرفوا من أين أُتُوا، ومثلنا كثرت ذنوبنا فلم ندر من أين نُؤتى، ولا بأيّ ذنب نؤخَذ.

ختاماً.. ما رُفع صوت إلا خُفض، ما عدا صوت الحق، وكلمة الحق لا إله إلا الله، جعلنا الله ممن يثبت عليها في الحياة، وعند الممات.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين