المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذاعة مدرسية رائعة وجديدة وكاملة


عاشقة الحب
01-09-2018, 10:43 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515483783141.png
مقدمة و خاتمة رائعة وجديدة وكاملة للاذاعة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على جزيل العطاء، مسدي النعماء، وكاشف الضرَّاء.

الحمد لله عالم السر والجهر، الحمد لله عالي القهر والقدر، الحمد لله المتكفل بالأقوات، المدعو عند المدلهمات، المطلوب عند كشف الكربات، المرجو في الأزمات.

والصلاة والسلام على النبي الأمين والهادي المبين، وآله وصحبه أجمعين. ثم أما بعد:
يطيب لنا اللقاء بكم، ويتجدد الإخاء، مع بداية هذا اليوم (.........) الموافق (.........) من شهر (.........) لعام ألف وأربعمائة و(.........) من الهجرة.

فها نحن في هذا اليوم على موعد مع رحلة أخوية نبحر بها من شاطئ الإيمان، وبر الأمان، ومع القرآن الكريم:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ * خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ * إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا * وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا * فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا * وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً * فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ ﴾ [الواقعة: 1 - 14].

وعند المسير في لجج البحار، لابد من معرفة سنن الطريق، ومع سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم:
الحديث
عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا». رواه البخاري.

وعند تلاطم الأمواج، تحرك القارب، وكاد أن يغرق، فكان لا بد من قول رجل حكيم، ومع الحكمة:
الحكمة
قال لقمان الحكيم لابنه:
1-يا بني: من كتم سره كان الخيار بيده.
2-يا بني: لا تكن حلوًا فتبلع، ولا مرّا فتلفظ.
3-يا بني: مثل المرأة الصالحة مثل التاج على رأس الملك، ومثل المرأة السوء كمثل الحمل الثقيل على ظهر الشيخ الكبير.

وعند هدوء الأمواج، وسكون القارب، كان للقبطان كلمة:
مرهف الحس
لا تكن مرهف الحس، وتأقلم مع من ينتقدك، وقل رحم الله امرأً أهدى إليَّ عيوبي، وتأكد أنه ليس كل من انتقدك هو بالطبيعة يكرهك، هذه مغالطة مدمرة للثقة والشخصية؛ لأنها ستقود إلى الشعور بالنقص ومحاولة إرضاء الآخرين، كيلا ينتقدوك، ويشعروك بأنك واثق من نفسك! لا تشعر نفسك بأن كل ما يقوله الآخرون هو بالضرورة حق، وعليك أولاً ألا تجعل هذا الشيء يؤثر فيك، بل تقبله واشكر الطرف الآخر عليه، وأثبت له بأنه مخطئ إن كان مخطئًا، ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر سلبًا علي نفسيتك؛ لأنك تعلم أن الآراء والأحكام تختلف من شخص لآخر، فمن لم يعجبه تصرفي هذا لابد أن أجد شخصًا يوافقني عليه، وإن فشلت في هذا العمل فلن أفشل في غيره، وكلام البشر ليس منزلاً، كي أؤمن به وأصدقه وأجعله القول الفصل.

ونقف الآن مع فقرة كتب ومؤلفون:
كتب ومؤلفون
كتاب: الجامع للمتون العلمية.
المؤلف: عبد الله محمد الشمراني. يحتوي هذا الكتاب على اثنين وثلاثين متنًا في مختلف العلوم. فهذا الكتاب منبع غزير لكل طالب علم ذي همة عالية، ليعكف على قراءته، وحفظ ما يستطيع من تلك المتون التي تجمع العلوم في صفحات معدودة، يقع هذا الكتاب في مجلد واحد، فحريٌّ بكل طالب علم أن يجعل هذا الكتاب صديقًا له، وهذه هي طريقة العلماء، حيث كانوا يعكفون على حفظ هذه المتون، ثم تتبع شروحها، حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه في العلم والفضل.

ونستمع إلى نصيحة مريض:
نصيحة
«دخل قوم على مريض فأطالوا، ثم قالوا عند انصرافهم: أوصِنا شيئًا.
فقال: أوصيكم بألا تطيلوا الجلوس عند المريض إذا عدتموه».

تاريخ وحدث هو برنامجنا التالي:
تاريخ وحدث
في سنة ثلاثين هـ:
وفاة سيد المسلمين أبي بن كعب.
في سنة اثنتين وثلاثين هـ:
وفاة العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ووفاة عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -.
ووفاة عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه -.
في سنة أربع وثلاثين هـ:
وفاة عبادة بن الصامت - رضي الله عنه -.

وها هو القبطان يلوح من بعيد، معلنًا نهاية الطريق، معتذرًا عن التقصير، ونختم بفقرة هل تعلم؟:
هل تعلم؟
هل تعلم أن الذئب يشم رائحة دم البشر على مسافة طويلة بالصحراء، وأن الإنسان إذا أصيب وخرج منه دم في الصحراء يصبح هدفًا للذئب، لا يستطيع الخلاص منه بسهولة.

هل تعلم أن الذئب حيوان لا يتهجن، ولا يصبح أليفًا كباقي الحيوانات المفترسة كالنمور وغيرها.

هل تعلم أن الذئب عندما يهجم على قطيع من الغنم أو غيرها من المواشي، يختار أفضل الموجود، ويظل يبحث بينها حتى يجد الأفضل.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى مسك الختام، راجين من الله الأجر والثواب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.