المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقدمة وخاتمة اذاعة مدرسية مع الفقرات


عاشق الرومانسية
01-09-2018, 11:21 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515486024311.png
مقدمة و خاتمة + فقرة كاملة للاذاعة المدرسية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله ما استهلَّ وليد، وعاد وعيد، وآب بعيد، ورجع طريد، ينزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة، يقص أحسن القصص، يقسم المعيشة، ويرفع بعض الناس على بعض، وهو على كل شيء قدير.

وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، لا خير إلا دل أمته عليه، ولا شر إلا حذرها منه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. ثم أما بعد:
وها نحن من جديد، عازمون على المسير، نقدم لكم أمتع حديث، من هذا الطود الشامخ: مدرسة (........) وفي هذا اليوم (........) الموافق (........) من شهر (........) لعام (........).

ومع أولى ثوابتنا، وخير برامجنا، وبركة لقائنا آيات عطرات من كلام سيد الأنام:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ * قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [البروج: 1 - 9].

ومع ثاني ثوابتنا، ونهج رسالتنا، سنة نبينا عليه الصلاة والسلام:
الحديث
عن أبي هريرة - رَضِيَ الله عَنْهُ - قال: قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دريّ في السماء إضاءة، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يتمخطون، أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوّة (عود الطيب) أزواجهم الحور العين، على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعًا في السماء". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

ومع عزمنا على المسير، أصررنا على حفظ حكمة من حكيم:
الحكمة
• الإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم، ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم.
• من أذنب وهو يضحك، دخل النار وهو يبكي.
• غالبًا ما يضيع المال بحثًا عن المال.
• لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين؛ فلا تنس أنهم مثلك لهم عيون وألسن.
• ينام عميقًا من لا يملك ما يخاف من فقدانه؟

وفي هذا الجمْع، كان لا بد من كلمة الوصل بيننا وبينكم:
قيمتك ما تحسنه!
هي كلمة لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه وأرضاه - قيمة كل امرئ ما يحسن، لا ثمن للحمه، ولا لدمه، ولا لثيابه، إنما هناك جوهر آخر ومعنى ثان به توزن القيم، وتقاس الأشياء.

إن قيمة الإنسان إحسانه وإبداعه وتفوقه، قيمته علمه وكرمه، وحلمه وإيمانه، وجهاده، أدبه، ونبله، وهلم جرًّا من هذه الصفات والألقاب، والأوسمة.

فلماذا لا يزيد الإنسان من قيمته؟ ولماذا لا يغالي بثمنه؟! فيضاعف جهده في طلب المزيد.

صاحب العلم واجب عليه أن ينقب في السطور، ويحادث المصنفات، وينافس العلماء، ويعكف على الدفاتر، ويغوص في أغوار الكلمة.

العابد يهتبل الفرص، ويغتنم اللحظات، ويدمن الخدمة.

الماهر في مهنته يدرس أسرارها، ويطالع مساربها، يفكر في صقلها. ومع الأيام والليالي يزداد العطاء، وتعرف الزيادة، ويبين الربح.

إن الحياة لا تعترف باللابثين في أماكنهم، القابعين في ثكناتهم، بل عُلُوًّا عُلُوًّا، وصعودًا صعودًا، حتى يؤدي رسالته في الحياة، ويجيب عن سؤال فاطره، ويلبي مراد النشأة الأولى، والمطلب الحق ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ﴾ [القيامة: 36]. وانظر إلى هذا العالم المتلاطم كمن هو عاطل، مدثر بجهله، راض بحاله، سادر في غفلته، هيهات؟!

وفي كل لقاء، يتجدد الإخاء، وتعاد الذكريات ومع إحدى ذكريات ابن الجوزي:
إياك والغرور
قال ابن الجوزي: ولقد تاب على يدي في مجالس الذكر أكثر من مائتي ألف، وأسلم على يدي أكثر من مائتي نفس، وكم سالت عين متجبر بوعظي؛ لم تكن تسيل.

ويحق لمن يلمح هذا الإنعام أن يرجو التمام، وربما لاحت أسباب الخوف بنظري على تقصيري وزللي. ولقد جلست يومًا فوجدت حولي أكثر من عشرة آلاف ما فيهم إلا من قد رق قلبه، أو دمعت عيناه. فقلت لنفسي: كيف بك إذا نجوا وهلكت؟!

فضحكت بلسان وجدي: إلهي وسيدي إن قضيت عليَّ بالعذاب غدًا، فلا تعلمهم بعذابي؛ صيانة لكرمك لا لأجلي، لا يقولوا: عذَّب من دل عليه!

إلهي: قد قيل لنبيك صلى الله عليه وسلم: اقتل ابن أبي المنافق، فقال: "لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه".

إلهي فاحفظ حسن عقائدهم فيَّ بكرمك أن تعلمهم بعذاب الدال عليك، حاشاك والله يا رب من تكدير الصافي.

ونختم بفقرة اختبر معلوماتك:
اختبر معلوماتك
س: من أول من رمى بسهم في سبيل الله؟
ج: سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -.
س: من أول من لقب بأمير المؤمنين؟
ج: عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
س: من مؤسس علم الاجتماع؟
ج: العالم المسلم ابن خلدون.
س: من مؤسس علم الكيمياء؟
ج: العالم المسلم جابر بن حيان.
س: من أول من تكلم في المهد؟
ج: عيسى بن مريم - عليه السلام -.
س: كم عدد عضلات جسم الإنسان؟
ج: (620) عضلة.

ها هي ساعتنا تؤشر بالانتهاء، مؤْذِنةً بالرحيل، ولا بد من التحية قبل الختام