عاشق الرومانسية
01-10-2018, 09:00 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515564028881.png
ما زالت هيبة عزائك في ذاكرتي ، تجاوزت البكاء ولم أتجاوز فقدك بعد ، رحمكي الله بقدر وجع فراقك وألم غيابك يا امي
***
رثاء الام المتوفية :
ايام مضت على رحليك.... عشتها مع قسوة الفراق والألم
وكأنها ألف عاما مضت من عمري... أتعرفين لماذا يا أمي؟ لأنني ما تعودت على
الفراق... نعم عشتها وأنا أقف بكل إجلال وإكرام لقضاء الله وقدره....
أقف أتذكر حياة طويلة من الجهاد من اجل حياتي وإخواني وأخواتي..
فكنت نعم الحنونة .
أمي أيتها الغالية دون سابق إنذار وحتى الساعة الأخيرة من
رحيلك كان الدعاء من قلبك المتعب يلهج "الله يرضى عليك وعلى أخواتك " وفقدت بعد ذلك
هذا الدعاء عندما رسم الأهل والأحبة والأصدقاء لوحة الوداع الأخير وهم يحملونك على الأكتاف.
أمي.... لماذا لم تعلـّميني الشجاعة على الفراق... ويا للعجب
من هذه الدنيا التي تجمع ثم تفرق.. تبني الأمل ويهدم مع مر الأيام... يعيش الطموح
ويموت بالإحباط. نعيش الحياة وتنتهي
بالموت.. والنتيجة فراق بلا عودة... يا لها من لحظات صعبة أيتها الدنيا الغدارة
طوت أيامك الأحبة بعيدا ولا تعيدهم.. ما أصعب لحظة الوادع عندما تصرخ بصوت عال أمي
ولأول مرة لا ترد علي... أيقنت بهذا الموقف لماذا كانت تقول لي يا ولد... ليس
نكران منها برجولتي.. ولكن إيمانا منها بمحبتي لان الولد يحظى بحنان أكثر... كنت
القوي... فأصبحت الضعيف... كنت الرجل.. وأمسيت الصبي الباكي... والحزين.. ولكن
عزائي أيتها الغالية انك عشت سنوات لا تعرفين إلا العمل للحياة والآخرة واليوم
وبعد مرور رحيلك أيقنت أن الحياة فانية والعمل الصالح هو الباقي ورجعت إلى
كلامك ان الله الحي الدائم.
فلا املك بذكرى رحيلك أيتها الطيبة الحنونة إلا
أن أقف إجلالا أمام مقامك تحت الثرى وأقول رحمك الله يا من كنت الرمز للحياة... وأدعو
الله أن يحشرك مع زمرة النبي المصطفى ويجمعنا في جنات الخلد وينزل على قبرك ضياء
الرحمة واعلمي إذا غاب الجسد... تبقى الذكرى... والحنان... ...
لنا عنوان... فإلى روحك الطاهرة ثواب الفاتحة ويرحمك الله يا غالية.
إلى النور الذي أضاءني.. إلى من علمتني أن أكون شامخة بطيبها وتواضعها وحزمها وبوصاياها.. إلى من تركت هذه الحياة واقتطعت من قلبي جلّه.. أكتب اليوم ليس رثاءً بقدر ما هو حنين يتبعه أنين لفراقك، لكنك ستظلين حاضرة في روحي وقلبي وخطواتي.. أكتب لأني أحتاج أن أكتب إليك، وأعلم أنك تسمعين ندائي.. فاقدتك يمه، رغم حضور روحك التي تحوم فوقي.
حينما كنت أعود الى حضنك لا أخاف، فهذا العالم يصبح صغيرا في كفك.. كنت ومازلت طمأنينتي، وسكينتي.. صوتك.. ابتسامتك.. ايمانك.. قلبك الدافئ الذي يشع نورا.
يمه.. ما يلهمني الصبر إيماني بالله.. وأنك استبدلت دارا هي خير من دارنا.. وصحبة هي أجمل من صحبتنا.. وأصبحت بين يدي من لا يظلم عنده أحد.. رحمته وسعت كل شيء.. رحم الله أرواحا لا تُعوّض ولا تولد مرةٌ أخرى.. رحم الله ضحكات لا تُنسى، وملامح لا تغيب عن البال، وحديثاً اشتقت لسماعه.
يمه.. لو ظللت أدوّن عشقي لك، فلن تسعني كتب ولا مخطوطات، لكنك أجمل حكاية ستظل بداخلي وسأظل أرويها لأبنائي وأحفادي.. أبدؤها دوما «أمي تقول».
يمه.. ستبقين بداخلي ورودا وياسمين.. ستظل رائحتك تزكي روحي.
يمه.. في حياتك كنت ابتسامتي، وفي غيابك ترافقني غصة رحيلك.
يمه.. سيظل لساني يلهج بالدعاء لك، وسيظل قلبي متوهجا بك، رحمك الله يا نور قلبي.. رحمك الله يا قرة عيني.
****
اشعار وخواطر للام المتوفية : -
في ذكرى رحيلك ، يوجعنا الرحيل ويعزينا العطاء... يا سيدة جمَعت ووهبت فكانت عنوان اللقاء لا الفراق ... صحيح أن رحيلك ليس عادياً، بل هو حدث هزّنا وأوجع قلوبنا نحن أبناءك وأحباءك، وكل من عرفك من الناس البسطاء العاديين الذين أحبوك فبكوكِ من قلوبهم... لكنه أبدا لم يكن رحيلا... فعطاؤك ووفاؤك لا يفارق الوطن الذي أحببتِ.... وزرع يديك يضيء دروبا وقلوبا امتلأت حباً وزهواً بوطنٍ ساهمتِ في بنائه ومنحت له أبناء كانوا وما زالوا وسيبقون من أعمدة بنيانه المرصوص، مثلما وقفت خلف عظماء خطوا بالمجد رايات الأردن ، فكنت بحق ممن يقفون خلف كل رجل عظيم..
أيّتها الأمُّ الطاهرة، الفاضلة،
كاملة المناقب والفضائل،
ومنبت الجود والبرّ والإحسان،،
لَكمْ أدمى قلوبَنا الفراق، وحفر في صدورنا الحزنُ أخاديد الألم والغياب وأنت تعلنين عن اكتمال المشوار وانتهاء الرحلة بعد كلِّ هذه (الصُّحبة) التي نتناقل فيها مع أبنائنا وأحفادنا والناس سيرتك العذبة الزكيّة النديّة المليئة بالعطف والمحبّة والإخلاص والذكريات.
أيّتها الأمّ،،
ما يختلج أفئدتنا وما يعتصرنا من أحزان في ذكرى رحيلك لا تستطيع الأشعار أن تصفه، إذ تظلّ جمرة الحزن وقادةً أبد الدهر ونحن نستذكر كلّ محطات البيت وأركانه وكلّ هذه الجموع من الناس البسطاء الذين ودّعوك والدموع تغرق وجوههم، وقد كنت لهم ملاذاً من عاديات الدهر ونوائب الزمان.
أيّتها الغالية،،
لتهنأ من هي مثلك قريرة العين، نقية الفؤاد، ولتتعطّر روحك محفوفةً بالنور والبركات؛ فالرسالة ما زالت هي الرسالة، والخصال الحميدة التي زرعتِ ما تزال في نفوسنا باقيةً لا تمّحي، والخطوات التي سعيت بها إلى رعاية الناس وإغاثة الملهوفين تسابقت في يوم وداعك يدعو أصحابها لك بالرحمة الواسعة بعد كلّ هذا الإحسان.
أيّتها الأمّ،،
حين اختارك الله إلى جواره، خرج كلّ المحبين ، ليرسلوا دمعةً وفيّةً لما قدّمت من خيرٍ وعملٍ صالح في خدمة الناس، ووفاءً لهذا الإرث الوطنيّ الذي تختزنه ذاكرةٌ هي أنتِ بكلّ ما في الذاكرة من مشوارٍ مع البدايات والمصاعب والتصميم على النجاح،، ووفاء لما تمثلين من ارث وطني تختزنه الذاكرة الشعبية الذكية والوفية لشخصيات الوطن المنتمين لترابه الطهور، المخلصين لقيادته الهاشمية الشريفة المظفرة.
نعم!
لقد كان رحيلك، كما هي حياتك، أنموذجاً للنخوة والعطاء والتكافل التي تميزت بها أسرتنا الأردنية الكبيرة الواحدة، وكان وداعك بياناً حقيقياً في الحب والوفاء لكِ ولكل من تمثلين من أمهات هذا الوطن الطيّب الحبيب.
لك الرحمة، ولتنعم روحك الطاهرة بالراحة والسكينة في جنات الخلد، إن شاء الله
****
قصائد و ابيات شعر في موت الام
فارقتها بعد الكبر ...
وبعد أن طال السفر
فارقتها وفي أنين ٌ...
وقلبي أضحى في خطر
بعد الفِراق ... تذكرت العناق
تذكرت الشفاه النرجسية ..
تذكرت الأيادي اللواتي ..
في ساعة السحر كانت تنادي :
رب أولادي ... أولادي ,
بعد الفراق ... زاد الأشتياق ,
تذكرت أني في ساعة الصحو ..
كنت أشتاق .. آه ٍ .. كم كنت أشتاق ..
بعد سنين وزمن .. وبعد ليالي المحن ..
أصابني داء الحنين ..
ولكن ... أحن لماذا .؟ >>
لأهداب أمي ..!
للمسة أمي ..!
للسرير الذي كانت تهدهد بيديها براعم الحنين ..!
وتذيب في صمت السنين ..
أحنُ .. لمائها .. وروائها .. لحنانها .. وشفاهها ...
لقبلاتها وبسمتها ..وروعتها ..
بإختصار .. أحنُ لأمي ...
الآن أسأل .. أمي ..
من سيُعايدُ صغيُركِ في عيد الأم ..؟
والهدايا التي سأشريها .. لمن سأقدمها ..؟
وقبلةُ الحنين أين أطبعها ..؟
وفي خدِ من سأنثرها ..؟
على أي جبهة سأودعها ....؟
وزهرة الحنين في شعر من سأدفنها ...!؟
أمي ... الآن أسأل ..
في عيدي من سيُعطيني اللوز والسكر ..؟
وفي عيدي بمن أكحل دمعي الأحمر .؟
ومن .. ومن .. ومن ..
آه ٍ.. كم أشتاق لوجهك الأسمر ..
أمي .. الآن أسأل ..
لم رحلت في عيدك الخمسين ..
ولمن تركتِ الغلام الحزين ..؟
لماذا صمتِ ..؟ لماذا لا تجيبين .؟
بالله ردي لاأني حرت بين السؤال والجواب ..
لأني أرى الأرض باتت يباباً خراب ..
أمي مابال الجسد الطاهر ..
ماصمت الوجه الزاهر ...
أجيبي ...
لمن سأخبىء الزهر في المستقبل والحاضر ..
آه ٍ... كم أشتاق لصمتك النادر ..
أمي لاتتركيني .. فقد بدأت أشعر بالبرد ..
أين الدثار ..؟ آه قد ضاع الدثار .. ورحل النهار ..
وضاع اولادي الصغار ...!!
فكم كنت أحلم أنهم سيلعبون في حضن جدتهم ..
وأحلم أنها تغني لهم لحن الحنين ..!
أولادي ماتت جدتكم ..
ورحلت تلك التي في ساعة الغضب كانت ستحميكم
الآن ... الآن من سيحميكم ..؟
ومن سيرتل لكم لحن الخلووود ..؟
ٍوآيات الحفظ من الإنس والشياطين ..
آه ٍ.. كم أشتاق لوجهك الحزين ..
اليوم باتت الأيام مرة ...
واضمحلت في رأسي كل العناوين ..
أين أصدقائي .. أحبابي ...
أعلموهم أني سأُدفنُ بجوار أمي .. وليسامحو الصب الحزين ..
وليباركوا في لحظة الوداع البائس المسكين ..
آه ٍ.. كم أشتاق لقبلة من زهرة الياسمين ..
فيا أصحابي .. ويا احبابي ..
قفوا على قبري واقرؤوا لأمي الفاتحة ..
وأقرؤوا لروحي سورة ياسين ..
والآن وداعاً .. فقد حان اللقاء .
فيا إيها الموت رفقاً بأمي ...
خذ رفاتي ورفقاً ..
رفقاً بأمي ...
*****
بوستات منشورات فيس بوك و تغريدات عن وفاة الام
قبل ان اكتب لكي ما يجول في خاطري اكي اقسم ان يداي ترتجفان من عظمه فراقك ....
يما ايتها الحنونه يا غاليه يا طيبه سنوات مضت على فراقك الاليم وفي كل يوم اشعر بوجودك معي دعيني اقول لكي يا امي ما حدث لي بعدكي ...اذكر يا امي الحنونه انني قد رايتك حاضره قبل قترة من الزمن حينها لم استطع التحمل وبكيت حتى ظنوا من حولي انكي الان رحلتي اصابني الانهيار وصرخت باعلى صوتي اناديكي لكن ما من مجيب الا صوت الحنون ابي اطال الله في عمره صارخا في وجهي حرام ما تفعله ادعوا لها بالرحمه .
وتكرر الموقف مره اخرى في بيتي وبكيت حتى ظنت زوجتي انني راحل اليك من هول ما رأت من بكائي.
امي الغاليه الحنونه لقد تعلمت منكي كل شي الا الشجاعه على فراقك انتي رحلتي رغم مرضك وحديث الاطباء انكي مفارقه الحياه لا محاله وكان الامل عندي انكي ستستفيقين من حالتك هذه وتكسري كل التوقعات لانكي صعب ان يستوعب العقل فراقك وكنت داعيا قائما الى الله في الليل والنهار ان لا يرد القضاء ولكن ان يلطف بنا كنت مستعدا في ذلك الوقت الى ان افديك بكل ما املك من اعضاء جسمي لانها من بعدك لا تلزمني بشي ولن تعوضني هذه الاعضاء بحنانك وطيبتك لكن امر الله شاء ولا استطيع الا ان احمده وادعوه ان يرحمكي ويحشرك مع زمره النبي المصطفى صل الله عليه وسلم .
امي الغاليه في كل يوم ابعث لك رسائل وانتظر تقرير التسليم قد خصصت لكي رقم هاتف من واقع الحياة التي عشتيها .
يما ان ابحث عن اي وسيله اتصل بها معكي اتحدث من خلالها معكي اشكوا لكي الالم الجسيم الذي اصابني بعدكي .
اماه لا املك الا ان ابكيك حتى اخر يوم وان اقف اجلال واكبارا الى مقامك السامي تحت الثرى واقرأ على روحكي الطاهره الفاتحة...
يما لا تلوميني بكلماتي هذه فهي صادره من لهيب يحرق احشائي وضلوعي وقلبي لهيب الشوق الى محياك لهيب الشوق الى لقياك ولهيب الشوق الى النوم في احضانكي والشعور بالحنان التي اشتاقت كل جوارحي له .
امي الحنونه الغاليه انت امراه لن يكررها الزمن معي وكل عزائي هو ايماني بالله ودعواتي له ان القاك في جنات الخلد واشكوا لكي ما سببتيه لي من عذاب بفراقك .
*****
خاطرة في موت أمي :
فجأة...
و بلا كلمة وداع واحدة
حين ظن الجميع أنك عائدة
رحلت !
إلى حيث اللاعودة ذهبت
و فهمت...
بين الذهول و الحنين
بقلب مثقل حزين
أنك سوف لا ترجعين
أمي...
يا شمعة أمل...
احترقت لتضيء الآخرين
كان الوقت باكرا عن الرحيل
فإلى ما كنت تتلهفين ؟
يا من كنت الحياة
و اسودت بعدك الحياة
لو كانت الأشواق ترجع الراحلين
لو كان الدمع يعيد الغائبين
لكنت أول العائدين!!!
يا ربيعا لم يذبله خريف...
يا جرحا لن يكف عن النزيف
و يا ألما لا و لن يستكين
كان الوقت باكرا عن الرحيل
فإلى ما كنت تتلهفين ؟
يا مرفأ...
لسفينتي التائهة
لاح بعد طول عذاب
فإذا به مجرد سراب
يا شبابا ...
لم يعرف لعنة الكهولة
يا قلبا ...
كان ببراءة الطفولة
يا فقيدة العالمين
كان الوقت باكرا عن الرحيل
فإلى ما كنت تتلهفين ؟
لن ألوم القدر
لن ألعن القضاء
و الليل و النجم و القمر
لن أخجل من البكاء
لن أتناول مسكنا للآلام
لن آخذ حبوبا لأنام
لن أنشد النسيان
لكنني...سأتمرد
سأتعاطى ذكرياتك
سأدمن أشواقك
و أرتوي من حبك حتى الثمالة!!!
يا لحنا أطرب حياتي
يا سر عشق عيني لعبراتي
متى اللقاء المنشود يحين؟
كان الوقت باكرا عن الرحيل
فإلى ما كنت تتلهفين ؟
أمي
يالله ياعالم ما خفى بصدري وغاب
يامنشي سحابةٍ عالمٍ عن مطرها
يا خالق الكون ياقابل العبد
ليتاب
يا عالم أسرار أرضك بر وبحرها
تطفي لهيب أوقد على القلب شباب
وتهون على العين حرقة
شررها
يوم الثلاثاء ياهلي كن القمر غاب
والشمس ما عاد تضوي بفجرها
يوم عبوس والزمن كشر لي
أنياب
عقب ما غاب نورشمسي وقمرها
يومٍ غشاني علم فيه الوعي غاب
علم توسط في ظلوعي و
كسرها
مرفوع أنا راسي لين الشعر شاب
بس الخبر كايد و للهامه حدرها
نصيتها وقشّيت ماناش الأكعاب
مسرع أباخذ بسمة من ثغرها
لقيتها ومن دونها باب ورا باب
والناس دون الباب دموع تهمرها
قلت أسكتوا لاحدٍ يسمعني
أكذاب
ولا أحدٍ يقول أمك طافي نظرها
ولا يروعني على من ورا الباب
ولاأحدٍ يقول أمك قضت من ورا
الباب
ولاأحدٍ يقول أمك قضت من قدرها
عزوني وقالولي للخالق أسباب
وأصبر على سود الليالي وقهرها
ثم أنحدر كلي تقل ثلج إلى ذاب
وعيّت أقدامي تشد بها ظهرها
وهلت دموعي على ست الأحباب
والكبد تزفر لهايب من فطرها
والقلب من روعتي ياهلي إنصاب
ضغطه على عروقي دمه فجَرها
بكيت وأبكيت وأسمعت الأصحاب
دمعٍ تهامل على خدودي شطرها
وجيتها واقف و مسنود الأجناب
كني فقدت الأقدام ولاّ أحدٍ بترها
ناظرتها وأمعنت والدمع سكّاب
ناظرتها وأنوح و أمسح شعرها
ومر قدامي شريط العمر دولاب
وأتذكر العمر معها ليما كبرها
وأتذكر معاناة دنياها والأتعاب
من ودّع الوالد الدنيا وهجرها
واذكر معاها وقت عشناه بإعجاب
يازين ذاك الوقت وآنا بحجرها
نكبر ويكبر حبها والحب نهاب
قلوبنا معها والكل ما يلحق قدرها
معروفة عن الناس وعند الأقراب
ومن طاحت أقدامه ترفع
اللي عثرها
وأفز من غفوتي منهار الأعصاب
من باكر اللي تبي تمسي بقبرها
واتخيل اللي يهلون بقبرها تراب
وسود الليالي تمضي علي بسهرها
ضربةٍ على الراس وماردّها عصاب
ضايع ولا آمن على نفسي من خطرها
أمي عمر وتاريخ أكتبه بكتاب
وأقلامي بأول الباب جفت حبرها
كـتبت أوله واليوم أغلقت
الكتاب
واللـي كتبته لها ما يساوي ظفرها
ويالله ياجاعلٍ للجنه ثمانية أبواب
يا مرسل الرحمات منك لبشرها
أطلبك يالله يا غافر وقت الحساب
رحمتك لأمي وأبواب جنتك تعبرها
*******
كيف لي أن ارثيك !!!
وأنا المحتاجة لمن يرثيني فيك..
أحبك يا اماه
أينَ أَنتِ يا أمي
يا روحاً طاهرةً تهيمُ من حَولي
يا حُضناً دَافئاً كَم شَكَوتُ إليهِ هَمي
بِفِرَاقِك يا أمي فَارَقَني الأَمَان
أَحسَستُ بِغُربةٍ في الزمانِ والمكانِ
ذَهَبتِ وذَهَبَ مَعَكِ كُلُ الحنان
أُمي
يارَوحاً طَاهرةً تَهيمُ مِن حَولِي
يا حُضناً دَافِئاً كَم شَكوتُ إِليهِ هَمي
أَشعُرُ بِرَوحُكِ العَطِرَه تُظِللنِي
في ذَهَابِي وإِيابي تَتبَعُنِي
فأنتِ يا حَبيبتي دَائِما مَعِي
لايَغِيبُ كَلامُك عَن سَمعِي
حَتى أنامِلك أَشعُرُ بِها تَمسَحُ دَمعي
بِرفقٍ تَهمِسِين وَتَقُولين..لاتَبكي
لا تَبكي فَأنَا كَما قَالَ رَبُ العَالمَينَ
مِنَ الأَحيَاءِ عِندَهُ وفي الجنةِ أَمشِي
أمي
يا روحاً طاهرةً تَهيمُ من حَولي
يا حُضنا دَافِئا كَم شَكوتُ إليه هَمي
خايف عليها من الثرى غطاها..
وإلا الحصى حافيه أخاف أذاها..
أكرم عليها بالكفن يامطوع
.. بالبيت ظل فراشها وغطاها..
أكرم عليها بالكفن هذي(أمي )..
وأشهد عليها بما عطت يمناها..
هذا الضحى والليل يتحرونه ..
هذي السماء ونجومها تنعاها..
هذي السوالف مثلنا تبكيها..
والأرض تنشد عن أثر لخطاها..
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا..
هذي العظيمه جل من سواها..
أبكي عليها مو نهار وليله..
ولا سنه تمشي وأعد قضاها..
أبكي عليها كثر ماشالتني..
وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
وكثر الاسامي وكثر من سموها..
وكثر النجوم وكثر من يرعاها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..
من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
من فتحت عيني ولا خلتني ..
شوفو ولدها بالقبر خلاها..
هل التراب بوجهها ماقصر..
شوفو ولدها كيف هو جازاها..
لو انها بمكاني ماسوتها..
لكن أعز عيالها سواها..
"يالدووود" شفها ذابله جنبها..
أنا ولدها وحاضر وأفداااها..
قطعني هاك اللي تبي من جسمي
.. بس الكريمه لاتجي بحذاها..
أوصيك أمانه قلها تعذرني..
وتكفى ترووح تحب لي ماطاها..
أبيها تغفر لي مثل ماكانت..
كل خطوه مني تصيبها ترضاها..
يالله عساها بالنعيم الخالد ..
وعسى في جنة عدن سكناها..
يافضي هذا الكوون ياهو خااالي ..
ياضيق هذي الدنيا يامقساها..
يامر طعم فراقها يامره..
ماني مصدق أرجع وماألقاها..
ياليتها ماراحت وخلتني..
أو"وسعت لي بالقبر وياهااا".
****
اشعار وخواطر عن وفاة لام
غادرني الفرح برحيل امي ذهبت وذهب كل شي جميل معها.
أمي بعد رحيلك لم تعد الدنيا كما كانت عليه رحمك الله يا غالية.
لن أنساكي مهما ابتعدت عني اتعرفين لماذا لانك محفورة داخل قلبي موجودة في قلبي في حفرة عميقة جدا لا يستطيع احد فتحها.
رحلت عنا وبقيت ذكراها الجميله وكلماتها العذبه اللهم ادخل امي الفردوس بلا حساب ولا سابقة عذاب.
امي الحبيبه رغم فراقك عني الا انك بداخلي لن انسي دعمك لي في كل خطوه في حياتي.
رحلت وتركت لنا ذكر لن ننساه فهي في مخيلتنا حية ترزق نتخيلها تغضب تعاتب تضحك وتتحدث.
لا يزال رحيلك فاجعة اسكنت الالم داخلي ولازالت دموعي تنهمر في كل يوم يأتي بدونك وفي كل ساعة احتاجك واصرخ بالنداء ولا اجدك.
بعدك يا امي ما رأيت خير رحمك الله واسكنك اعالي جنانه والبسك الحلي وجعل شرابك العسل المصفي ولباسك الحرير.
امي تتراءى في خيالي ضحكاتها وبسماتها وتتناهى لمسمعي اتصالاتها واحديثها وتبقى ذكراها في ذاكرتي وعلى لساني داعية لها.
رحلتي يا امي وتركتيني بدون حنانك .اشتقت اليك وافتقدت صوتك وانتي تناديني باحلي دلع في الدنيا. لن انساكي يا امي يا اغلي من رحل عن الدنيا. رحمك الله يا امي واسكنكي مكان افضل من هذه الدنيا.
أنني أفتقدت الحنان بعد رحيلك فقد كنتي الحضن الذي آوي اليه عندما أحزن عندما اتعب.
إفتقدك ياجنتي حضنكي امي لمساتك وقبلاتك دعواتك انتي معي لم تغيبي حتى لو دفنتي تحت التراب.
لو يطول الدهر لو تتمادى علينا متاعبنا لو أخذتني اهواء الدنيا ستظلين انتي شمعة قلبي يا امي.
رحلت امى ورحل معها احساسى بالفرح رحلت وتركت الم بكل اعضائى لم يعد شئ يفرحنى بعدها وكاننى كنت افرح لا اجلها رحلت وتركت قلبا ملئ بالا حزان عليها رحلت وتركتنى اواجه مصاعب الحياة.
كان عندي أم قلبها كالجنة رحلت لتخبرني بأن الطيبين لايدومون طويلا حياتي مؤلمة عندما أحتاجك يا أمي ولا أجدك حزن قلبي بوفاتك وبكيت عيني لفراقك ولازالت روحي تشتاق لك ولكن رضيت بقضاء الله وقدرة وسيظل لساني يهتف بالدعاء لك أمي فقيدتي النائمة في تلك المقابر غفر الله لك وأسكنك جناته.
لن أنساك مهما ابتعدت عني اتعرفين لماذا لانك محفورة داخل قلبي موجودة في قلبي في حفرة عميقة جدا لا يستطيع احد فتحها.
الي كل من رحلت امه لا تحزن ان كان الناس لا يشعرون بنا فالله يشعر بنا.
حلتي امي وتركتي لي من بعدك غصات حنين باتت تقتلني تفتت ضلوعي تعذبني اشتقت لكي حبيبتي
يتسائلون عن اخباري ولا اجد الاجابة يتسائلون عن احوالي وما عادت تفرق لدي الاحوال فأمي قد رحلت وبالقلب وجع لا يعلمه الا الله فبحق اسمك الرحيم يا الله ان ترحم أمي الغالية بقدر ما اشتاق اليها واحتاج لها وان ترحمني برحمتك يا ارحم الراحمين.
كل ما احتاجه هو امي فانا وحيد بدونها اريد دعوة تهديني اللي طريق الصواب اللهم اجعل دعاء امي لي من نصيبي واهدني به اللي طريق الخير يا رب.
امي كم اشتقت اليك اشتقت الى حضنك الدافئ كم تعبتي من اجلي وتعبتي لن انسـاكي ابدا.
صوتك مازال في اذني اقترب عيد الام وأنتي تحت التراب يا امي فيارب كما أسعدتنا وهي معنا ف اسععدها وهي عندك في الجنة أجمل يا أمي اشتاق إليك.
امي الحبيبه سأدعوُ لگي گلما سجدت فلوُ نسوگي انا لن انساكي م حييت.
كلما تذكرتك بكيت بقلبي قبل عيني وانت يا أبي فإنك قمت بخدمتي من بعد امي رغم انك كنت تستحق الخدمة الف رحمه ونور عليكم وعلى جميع امواتنا واموات المسلمين.
امي هناك أوقات حزينة تمر بنا نقول فيها إذا كنت أنت موجوده لما حدثت تلك الاوقات فلو البكاء يرجعك إلينا و يرجع أيامك معنا لبكيت أبد الدهر يا امي كم أشتاق لكي يا امي و كم أشتاق لقول كلمة أمي أمي لم يكسرني شيئ سوى غياب كيانك عني أمي سيقتلني الصمت الذي يشتت عباراتي كلما ناديتك أمي كم احتاج اليك.
امي يامن كنتي سبب وجودي كم اشتاق إليك يا أعز إنسانه على قلبي رحمة الله عليك يا أمي وعلي جميع الأمهات.
ماتت امي ومات معها كل الحنان والطيبه.
الى حبيبتي انت المرأة الوحيده التى احببتها انا احبك دائما أنت أجمل النساء أطهر قلب اعطيتنى الحب بلا مقابل لن انساكي الله يرحمك يا أمي.
امي الغاليه مات الحنان وماتت الطيبه بعد فراق ست الحبايب كل سنه وانتي طيبه والله انتي عيشه معانا لن أنساكي يا امي في جنه الفردوس يا حبيبتي.
امي لن أستطيع أن أنساكي ولن تغيبي لحظه واحده من خيالي اللهم اغفر لامي وارحمها وانر قبرها واسكنها فسح جنات يارحم الراحمين اللهم آمين.
فاكر لما كنت صغير بتعلمنى الصلاة فاكر لما كنت كبير وتعلمني الحياة ايوة فاكر فاكر نظرتك لعتابي فاكر بسمتك لنجاحي فاكر لماا شيلتي ولادي الصغيرين وكنتى ليهم واحة الحنين فاكر اخر نظرة منك يوم فاكر اخر كلمة قلتهالي مش ناسي حبكي يامي.
مني السلام علي من لست انساها ان غابت عن العين فان القلب مركزها فان كانت في قلبي فكيف انساها.
مشتاق لكي مشتاق لحنانك مشتاق لحضنك اتمني من الله ان يقري يومي لارقد بجوارك وحشاني يا امي من فراقك حتي الان لاحنان احبك امي.
امي اشتقت اليك ولن انساكي من الأدعية والأذكار لن تنام عيني إلا بأني ادعي للكي ولوالدي وللجميع المسلمين امين.
أمي يامن حملتني أحشاءها قبل يديها لن أنساكي من دعائي ربي إغفر لها وأرحمها وأجمعني بها في جنة عرضها السماوات والأرض.
****
مرثية حزينة في موت أمي
العبارات التي قد تُعبر عن حزنك وشوقك الكبير لامك المتوفية إختر ما يناسبك تماماً والتي تُعبر عن حالتك الحزينة.
منذ رحيلك وهذا حالي امسح دموعي ليحل مكانها دمع جديد وآهات باكية وحزن اكبر منذ رحيلك وأنا واقف لا أتحرك لم افق بعد من صدمة موتك ورحيلك عن الدنيا يا أمي لا أريد أن تحزني وأنتي هناك فروحي لازالت معك وكل يوم أجد ألف سبب لاتذكرك وألف سبب لاموت به من أجلك رحيلك كان الأقسى والأمّر لم اكن اعرف طعم السعادة إلا معك لم اعرف أبدا أن هكذا هو الحرمان هكذا هو الشقاء هكذا هو الظلام الا بعد فراقك ورحيلك.
تلهج ألسنتنا يا امي منذ رحيلك وستظل ب إنا لله وإنا إليه راجعون لكننا يا أمي سنظل نبكيك وسيظل الدمع يغالبنا في كل مرة نذكرك وذاكرك عنا لن تغيب اصفحي يا أمي عنا فنحن نعلم انك تودين لو أننا لم نبك واننا لم نحزن لكننا مغلوبون على أمر قلوبنا المحبة لك فقد منحتنا كل ما يمكن وما لا يمكن لأم ان تمنحه لم تبخلي لم تتأففي لم تشتكي ظللت تغدقين العطاء علينا حتى آخر لحظة.
وحشاني يا أمي يلي حبك بيجري في دمي يلي صوتك كله خوف و لهفه عليا يا أمي يلي نورك في قلبي دائما يزيل همي ياريتي مكانك و انتي كنتي بقيتي تظللي على عرش زمانك روحي فدأ اقدامك انتي ياما بقيتي انا على احلامك خوفك عليا كان دائما امامك عطرك احلى ما في زماني هو دفئ قلبك اللي هو عشاني امي يا امان السنين يا عوض المحرومين ليتك امامي اكسيكي الحنان من تاني فأنتي ياما نورتي ظلامي وحضنك الدافي كان هو يبصر طريقي و ايامي وحشاني يا أمي.
أمي لقد كنت تخافين علينا من الحزن دائما تريننا دائما صغار مهما مرت السنين قلوبنا ضعيفة هشة قابلة للكسر وأنا بالذات كنت تشفقين علي من هذه الحساسية التي تربك مشاعري سريعا وتسيل أنهار دموعي تحدثيني دوما عن الصبر في مواجهة ملمات الحياة يحاول كل منا ان يمسح الدمع حتى لا يثير بحيرة الدموع القابعة في داخلنا وأعلم يا أمي بأنك لو كنتي هنا لما أردت لنا ذلك كله أعرف ذلك وكلنا نعرف تريدين أن نترحم عليك وندعو لك بالمغفرة تريدين أن نعيش وأن ننجح وأن نتقدم أكثر وأن نضحك كما كنت تضحكين.
أمي لقد رحلتي بجسدك عني وروحك لم تغادر روحي.
ابتسمت امي وابتسم الكون وراءها رحمك الله يا امي لقد كنتي ااغلى النساء الى قلبي وكنتي اجمل النساء في عيني انتي الام التي علمتني المعاني والصبر لقد اعددتي رجالا عشقوا الوطن واحبوه وقاتلوا من اجل ترابه لقد كنتي ام ماجدة فاصبحتي ام شهيد صباح الخير الى كل ام عظيمة مهما قلنا في الام لا نستطيع ان ننصفها حقها الى كل ام اردنية انتي من صنعتي هؤلاء الرجال الابطال رحمك الله يا امي رحمة واسعة.
أمي تأكدي أنك في قلبي تعيشين امي أنتي في أعماق قلبي وروحي تسكنين كم احتاج لكي ولدعائك لينور طريقي كم احتاج لعيونك لتحميني وتحرسني كم اشتاق لسماع صوتك وهو يناديني امي أريدك ان تعرفي أنه لا تمر ساعة دون ان افكر فيكي واني تائهة بدون لم اعد كما كنت لقدمات جزء مني بموتك ولن يحيا من بعدك لقد نسيت الأبتسام من القلب وفقدت الروح التي تحيي البيت.
لقد كنتي حياة البيت ولقد كنتي سرور البيت ولقد كنتي ضياء البيت واذا بكي في لمحه عين اطفات شموعك ومضيتي وتركتي لي حزنا مرا اتجرعه صبحا وعصرا فالبيت بدونك يا امي سجن والكل به اسري.
لقد رحلتي يا أمي انتي استريحي من التعب ومن المشاكل بس سيبتيني الدنيا عمالة تخبط فيا يمين وشمال معرفش انك كنتي شايلة عني كتير كدة محدش مراعي حاجة ولا حد عامل حساب لحد الدنيا وحشة اوي من غيرك كنتي محليالي كل حاجة في عيني وكنتي بتهوني عليا كتير اوي لوكنت لقيت حد يسمعني بعدك يامي مكنتش كتبت اي حاجة بس الواحد عايز يخرج اللي جواه بجد يا أمي وحشتيني اوي.
إننا يا أمي مكممون بالحزن على فقدك نؤمن بالموت ونؤمن بخالق الموت والحياة وندرك فضل الصبر والاحتساب ونحن ان شاء الله من الصابرين إننا بك يا أمي مفجوعون وبالحزن ساكنين رحلت دون أن تكملي مشوارك معنا ودون أن تتأملي في زرعك كيف أثمر وكيف أينع وكيف استقامت وروده وكيف تشابكت أغصانه وتآلفت كان قد آوان الأوان لان تجلسي بالمكان الوثير ليلعب حولك الأحفاد ويتلون عليك أناشيد الطفولة كنت ستكونين أروع وأصغر الجدات.
لقد كنت منا القلب يا أمي فليرحمك الله يا أمي وليوسع مدخلك وليجعل قبرك روضة من رياض الجنة وليجزيك بالخير عن كل عمل خير وعن كل كلمة طيبة تعاملت بها مع الناس أجمعينولئن كان حزننا عليك عظيما.
أمي لقد رحلتي بجسدك عني وروحك لم تغادري روحي.من لي سواك في هذه الحياة اشكيه ومن لي دونك على صدره ابكيه لقد كنتي الحياة كلها وعندما ارتحلت يا أمي لا شيئ أمسى يشبه اي شيئ بدونك لم أجد نوماً هنيئا بعد حضنك ولم أجد وردة أجمل من ثغرك انتي الماء الذي اشرب والابتسامة التي بها افرح والقلب اللذي بك ينبض لم اذكرك في نفسي لأني لم أنساك عمرا.
تذكرين يا امي عندما كنتي تتباهين تجمعين فلذة اكابدك يا أمي وبالسعادة تتازاهين سعادة الحب فينا تغرسين امي يارفيقة الدرب الطويل ويا حب اللذي كان فيك أصيل ويا زهوة الدنيا بكل ألوانها سوف اعطيك دعائي ولا املك لك شيئآ سواه يارب يا الله.
يا قادر على كل القدرات يا خالق كل المخلوقات يا صاحب ومبعث كل الرحمات ارحم امي يا رب كل الأمهات يارب اعطيها أعلى الدرجات اسكنها يا الله بجوار احبابك أهل الكرامات.
يا رب إن أمي كانت مؤمنة بك وتخافك لقد صبرت وصابرت ولم تكن في الحياة هانئة وبعيشها ساكنة لقد كانت من أجلك زاهدة ومن أجلنا عاملة باكية لم تكن يوما إلا والمرض يقاسم لحظات عيشها اغفر لها ما تقدم وتأخر من ذنبها وأنت القادر وانت ارحم الراحمين.
أمي لا أريد ان أخبرك عن أخوتي او عن أبي بل سأخبرك عني انا التي ما رأيت وجهك ولو لحظة وأنتي التي تحملتي الكثير لأجلي أمي لقد ظلمون ذبحو قلبي ذاك القلب الذي كنتي حين تسمعينه ينبض يطمئني قلبك انه بخير الأن اصبح ذبيح ماذا اقول وكيف اخبرك بأن ابنتك اصبحت في الدنيا وحيدة يعجز لساني ولكن سأشكو لك واخبرك بأني لست أبنه لرجل صالح ولست زوجة لرجل عادل ولست أما لولد يؤنس وحدتي ولكنني حبيبة لرجل ظالم تفنن في ايذائي وتلذذ بدموعي واكل من قلبي حتى جف لسانهرجل لم يعرف الوفاء لشراينه الطريقرجل ذبح قلبي وداس على مشاعريوسرق روحي وانا التي أنتظر منه الوفاء بوعد وقسم وقد فاض صبري ومللت الأنتظار.
أمي خذيني اليك فأني تعبت من طيبتي من صبري من ثقتي بالبشرخذيني فان قلبي سينفجر وروحي تقف كل مساء تنظر اليه من بعيد لعل قلبه يشفق على قلبا أحبه بصدق لكن قلبه من حجر امي اقسم عليك بحق الجنة التي تحت قدميك خذيني اليك خذيني أليك.
صدقيني احن إلى كل لحظة معك صدقيني احن لعينيك كم افتقدك كم افتقد وجودك كم افتقد حياتي بأكملها ياليت كل العمر قضيته وأنا في حضنك ياليت يسرقني الزمن لأراك ولو ثانية واموت رحمك الله يا أمي كنتي خلفي في جميع نجاحاتي وكنتي سندي في جميع أزماتي كنتي دائما نبع الحب والحنان والعطاء، حتى فى فترات مرضك الأخيرة كم حاولت أن تتماسكي حتى لا ترهقي من حولك كنتي دائما كالشمعة التى تحترق كى تنير لمن حولها كانت سعادتك فى سعادة الآخرين وراحتك فى رضا من حولك كنتي كالشجرة الوارفة تظلل من حولها عهدتك دائما راضية بما قسم الله لكي ما نظرتي أبدا لما فى أيدى الآخرين.
كنتي متسامحة ما حملتي بغضا ولا كراهية لأحد مهما عددت من صفاتك يا أمي لا أستطيع أن أفيك حقك لقد كنت نعم الأم طوال هذه السنين و رغم رحيلك في داخلي تسكنين ولساني لا يعجز عن الدعاء لك وعيوني لا تكف عن النظر لصورتك المحفورة في قلبي.
لم اقبل أبدا أن يأتى هذا اليوم ولا اقدم فيه شئ هذه هي قبلتي كما عودتك أرسلها مع أشواقي لك وحنيني للقياك أشهد الله أنى راض ٍ عنكي وأسأله أن يأجرنى فى مصيبة فقدك وآمل من الله ثم منك أنك رحلتي وأنتي راضِية عني عزائى وأملي أن ألقاكي فى جنة الخلد وأن يجمعنا الله مرة أخرى فى مستقر رحمته أسأل الله عز وجل أن يرفع من درجاتك فى الجنة وأن يرحمكي كما ربيتيني صغيرا وأن تكوني مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
*****
قصيدة عن الام المتوفية
أمي ..... أرثيك أم أرثي نفسي يقول تعالى في محكم تنزيله ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) صدق الله العلي العظيم.
أمي، لم أجد وأنا يغشاني الألم ويعتصرني الحزن أبلغ وأطهر وأكرم من قوله تعالى ترفقا بك وإحسانا إليك ، نعم يا أمي لقد قضى الله من فوق سبع طباقا ، وكان حقا علينا أن نؤتيك حقك إحسانا ، وليس بعد أمر الله أمر ، فيا لها من كرامة وأكرم به من أمر.
ايام مرت هي الدهر يا أمي ..... كئيبةً وثقيلة...حزينةً ومريرة..... فمنذ أن فاضت روحك الطاهرة لبارئها وأنا ألملم جراحي في هذه الدنيا الفانية .... وأنسج من ذكراك إشراقه نور وألتمس من حولي لمساتك الحانية ..... وأصبحتُ يا أمي أحسدُ وأغبطُ كلَ من له أم تحضنه وتدعو له، وتمسح عنه ما علق به من هموم الدنيا وكدر الحياة بيديها الطاهرتين.... ، وتشرفه بفسحة من مكان تحت موطئ قدميها الزكيتين...... فهو حتماً أسعدُ مني ، وهو حتماً أهنأُ مني ، ويحصدُ الثواب أكثر مني . نعم يا أمي أحسده وأغبطه..... وألوم نفسي على كل لحظة أشغلت نفسي فيها عنك وأفنيتها دون تقبيل محياك، فكم أنا حزين على نفسي بعدك يا أمي........ وكم أنا مشتاق إليك يا أمي .......وكم تراني سأعيش لأنسى ما وهبك الرحمن عطفا عليَ وحنانا وسكنا كنت أجده حتى في ناظريك .... وهل تراني سأنسى شقاوتي وأنا بالمهد طفل كنت قد مارستها عليك..... وهل تراني سأنسى تلك النظرة الوادعة المستبشرة ..... والموت يخطفك رويدا رويدا حتى أسلمت له تلك الروح المطمئنة ......
يسألني الجميع ما معنى أمي ؟ ولماذا أبكيك ما أن يرد أسمك لمسامعي ؟ وأين ذهبت بعد موتك ؟ فكيف أجيبهم يا أمي ومعنى أمي هو أنت، ومعنى أمي هو حنانك حين تصبحين.... وحضنك الدافئ حين تمسين..... وهو الرحمة التي أودعها الله فيك لتكوني أمي..... فطوبى لك ولكل الأمهات...... يا من جعل الله تحت أقدامكن النعيم والجنات ..... فالحمد لله يا أمي الذي عوضنا بفقدك دعوة صالحة مستجابة بإذنه تعالى إلى يوم الدين، ندعوه بها جل ثناؤه لك ليتغمدك بواسع رحمته، وليغفر لك ويمسح خطاياك وينقها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. وجعلك الله يا أمي من الطاهرين المباركين، وأنزلك مقاعد النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا....... أنت وجميع أمهات المسلمين والحمد لله رب العالمين.
*******
ابيات شعر عن موت الام
عليك سحائب الرحمات أمي
أيا من شلت في دنياي همي
و كانت تضحياتك دون حد
و صبرك كان كالجبل الأشم
و لم تتبرمي يوما بحال
و سهم شدائد الأيام يصمي
و كنت العزم واجه حادثات
أقل قليلهن يفل عزمي
و لما أنجم الآمال لاحت
و راح يجيء نجم بعد نجم
أبي اختارته عاصفة المنايا
و أصبحت الحياة بغير طعم
و أنعم ربنا حتى رضينا
و ذكر أبي يضيء كبدر تم
و كم حاولت منك هدوء طبع
و في دنيا الطبائع طاش حكمي
و كنت تسامحين سماح حب
و كان الداء قطعا ضيق فهمي
و إني الآن يقترب ارتحالي
إلى الرحمن معترفا بإثمي
و إني واثق في خير عفو
إذا ما الأمر كان لقلب أمي
*****
كلمات و عبارات عن وفاة الام
خلت الدنيا بعدك يا أماه واشتعل الفؤاد حزنا من ألم الفراق فأنت الام والاب والصديق والملاذ بعد الواحد القهار. غاب القلب الكبير الذي حمل في جنباته كل العطاء وتأملت حولي فلم اجد من احادثه ساعة الضراء. تنهمر دموع الفراق صامتة وكل ما حولي في انتحاب بكاك الفقير قبل القريب فكنت لهم المواساة من البلاء جدت بالنصح للابناء والاحفادوحصنتهم بالدعاء وبالاذكار هذا قضاء الله لامرد له ولكن ينفطر القلب شوقا لرؤياك فرحمة من رب العالمين تحفك وانار قبرك وطيب ثراك.
*****
اقوال مقولات و كلام عن موت الأم
أمي حبيبتي
ضاعت مني الحياة برحيلك الفاجع
هل يجدي البكاء على رحيلك
هل يعيدك لي البكاء والنحيب
رحلتي يانبض الروح
كان قلبك ِ لي المأوى
ودعائك لي الرحمه
وصوتك الأمان
أمي في وحدتي أرثيكِ
أمتلى الكون حولي بالفراغ والحزن
كانت سعادة عمري في عينيك وبين يديك
وجنتي تحت قدميكِ
بكت السماء لرحيلك
ولكن قلبي لا يعترف بالفراق
فأنت يامهجه الروح باقيه
في دمي وشرايني وروحي
في كل نفس يخرج مني تبقي معي
في كل يوم اراكِ تظللين قلبي بحنانك
امي كيف لي أن أفقدك وأنا أراك بعيني كل حين
وأشعر بكِ تناجيني وتتحدثين ألي
وأوهم نفسي أن رحيلك لم يكن
وفوق رمال الحزن والأسى ارتميت
واحتضنت جراحا تفتقت من رحيلك ...
وقلبا كسيرا بين الضلوع...
وحنينا جارفا لاحتضانك مره اخرى لو للحظه...
أصبحت أسيرة الحزن ...
تراودني كلماتك كل حين
رحلتي عن دنياي ...
رحلتي عن عيناي...
رحلتي عن قلبي ...
رحلت.. ورحلت.. ورحلت ......
.يا أمي عصفت بي الأوجاع من كل مكان
عصفت بي الأحزان وأرتميت
وتقاذفتني امواج الخوف والحزن
وجعلتني كومة من الأوجاع
كنتي كشعاع الشمس يضيء لي الحياة
تشرق ولاتغيب
يارب ارح قلبها واغمرها برحمتك كما غمرتني بحنانها وعطفها
أي رب
أرح قلبآ أنهكه الشوق والحنين إليها
يارب ارجعل مسكنها وسط الجنان ..!!
******
مرثية شعرية في موت الام الغالية العزيزة
بسم الله الرحمن الرحيم
أمّــاه
رحيلك أماه أطلق جرحي السجين
وفجر في عمق روحي..
ينابيع حزني الدفين
فشق الأسى دربه في عيوني
وحول الجفون..
أناخ عذابُ السنين.
***
رحيلك أماه يفتح باب السؤال
أنا.. من أكون؟!
ونحن.. من نحن؟!
وهذي الوجوه..
التي تتخفى وراء قناع الجمال
وتخلع ثوبا وتلبس ثوبا
وتعـبُـر ما بين صدق الجَـنان
وزيف المقال
وهذي السباخ التي أغرقتنا بأوحالها
وعشنا على الوهم فيها سنين
لتشهد بعدك أشجارها اليابسات احتضار الظلال
وتسمع أغصانها العاريات..
وغدرانها الظامئات..
نشيج الطيور الحزينة وقت الزوال
أفيها حياة؟!
أفيها من النبل ما يستحق النضال؟!!
***
ألا أيهذي القيود وداعا.. وداعا..
وحسبك ما كان منك خداعا..
ومنا انخداعا
عليك السلام.. عليك السلام
سماؤك كم ذا جفاها الغمام!!
وأرضك ترعى حماها الهوام
يسبح باسمك زيف اللسان
كأنك فردوس هذا الزمان
ولكن وجه الحقيقة..
خلف سراب اللسان
يطل من الكلمات..
ليشهد أنك قاسية القلب..
مظلمة الروح.. موحشة القسمات.
***
رحيلك أماه نص فصيح العبارة
شديد الوضوح جلي الإشارة
أزاح الستار
بدا مشهد الدار عبر القـتـام بغير جدار
فيا ضيعة الدار يا إخوتاه!!
يا ضيعة الدار!!
***
ألم الفراق
شغلت بموت أمي يا iiرفاقـي *** وذوب مهجتي ألــم الفراق
وأخرني المصاب عن القوافي *** وقصر بي جناحي في iiالسباق
***
بكاء الضلوع
أنـا مـا بـكيتك بينهم بدموعي *** وبكـاك مني مهجتـي iiوضلوعي
وبـكـتـك أناتي التي iiبحيائـي *** داريتهـا حتـى يحيـن رجوعي
أسـلـمت نفسي بعدها iiلمصابي *** وغرقت في بحر الأسى iiالمفجوع
******
خلا البيت منك
حبست الجوى ودفعت البكاء *** وألزمت نفسي الرضا بالقضاء
ولله مــا قـد يلاقـي الفتى *** إذا احتـنـكـته نيوب البلاء
وساعة أبكيـك أبكـي الوفاء *** غريـبـا يكفكف دمع الرجاء
وأبكي الحنـان الذي وجأتـه *** حراب الأذى وسيوف الجفاء
وأبكي الوداد الذي iضرجتـه *** مـخالـب لؤم الورى بالدماء
وأبكي الصغار وأبكـي الكبار *** وأبكي الرجال وابكـي النساء
خلا البيت منـك فغام الصباح *** وغُـمّ النهـارُ ونـاح المساء
****
تتناثر الحروف والكلمات في رثائك يا امي كعقد فخيم مفروطة حباته
وكل المفردات تتوارى خجلا في حضرة فقدك العظيم
فكم يــشق عـلـينا حـيـن نديــر أعيننا نفتش فى مكانك ولا نراكي
و قد كنتي ترقدين على سريرك الوثير والذي ملأتيه برغم جسدك النحيل بصبرك الكبير ويقينك الجميل
كنا نظنه سرير الشفاء والتعافي... ولكنه كان سرير الرحيل
لم تلوحي لنا كعادة الراحلين ولم تودعي ولم توصي ... رحلتي وأنتي تغطين في نوم عميق، بصمت وهدوء كعادتك يا أمي يا ذات الوجه الصبوح السمح القسمات، أو كما نعتتك إحدى الناعيات "حياة المؤدبة المهذبة المحترمة، الأصيلة بت الإصول، الما بتزعل زول والما بتغلط على زول"
آه يا أمي آه ...من يطفئ جمر وجع فراقك، ومن يخمد عظم نيران فقدك الأبدي؟ وإنا يا أمي على فراقك والله لمحزونين.
ما زارك في مرضك قريب أو صديق إلا أكبر فيك صبرك ورضاءك بما قسم الله لك من نصيب الصحة والعافية
كل إنسان في دنياه مكتوب له يوم فالموت حق والأمر محتوم ولكن عندما نذكر ظلمة قبرك وصمته وجموده ... ونجزع... نقول لأنفسنا لا، لأنك لا ريب منطلقة الأن كحمامة بيضاء في سماوات العلا، نائمة بين الغيوم فوق سرير الأبدية
كيف لا، وأنتي يا ذات العقل المستنير كنتي كالغصن النضير النامي من طيب آل السناهير، أهل الدين والصلاح والتقوى والورع
كيف لا وأنتي كتي تحملين قلبا صافيا كماء رقراق لا يعرف حسدا ولا حقدا و لاكرها ولا تعاليا
كيف لا وأنتي من ساهرتي وربيتي وعلمتي
يا أمنا يا حياة يا من كنتي حياة بيتنا وروحه وعطره وأنفاسه... وقد كنتي النشيد
لـــقـــد إمتدت إلـيـك يد الـمـنـايـا وخطفت ذات فجر أسود حزين روحك الطاهرة الغالية
ولكن ليس أمامنا سوى أن نصبر أنفسنا على هول فراقك ونخدعها كما يخدعون الأطفال الصغار عند رحيل أبائهم وأمهاتهم
ونقنعها بأنك مسافرة في رحلة بعيدة مجهولة المحطات ولاريب أنك سوف تعودين ذات صباح بهي كطلتك المشرقة
لا نستنكر عليك الموت يا أمي فالله استرد أمانته
ونحن على يقين بأنه سيحسن وفادتك و إكرامك ويرأف بك ويرحمك على قدر نقاء سريرتك وحسن أقوالك وطيب أفعالك
وفي الختام نرفع أيادينا لرب السماء وندعو لكي بأن يجعل قبرك ضياء ونورا دون انطفاء.
******
ابيات شعر بوفاة امي
ناديتُ أمّي وما من مجيب،
فآه من القلب صعدتِ والدمعُ سال سكيب ..
رحلتِ عنا يا أمي ووصلت البيت عند يسوع الحبيب ..
رحلتِ عن العين لكن عن القلب شخصُكِ ابداً لن يغيب..
رحلت إلى حيث لا حزن ولا ألم ولا نحيب..
أمي انت إمرأة فاضلة، قديرة، اتخّذتِ الرب لك النصيب
والحب كان عنوانكِ وراية حياتُكِ هو الصليب ..
حنونة معطاءة اضفتِ القريب والغريب ..
تحملت الآلام والمشقات يا امي بصمتٍ عجيب ..
والشُكر كان لسان حالك بالرّغم من الالم الرّهيب ..
كنت تبدأين يومك وتنهيه بالـصلاة للابن والابنة والحفيد والنّسيب ..
إمرأة تقية انت يشهد عن ذلك ان الرّب صلاتك دوماً يستجيب ..
عزاؤنا انك مع الرب فالصّديق في احضانه يبيت ..
عزاؤنا اننا سنلقاك على السحاب عن قريب ..
ورجاؤنا في شخص الرب يسوع ابداً لا يخيب
******
رثاء قصير و جميل عن وفاة الوالدة
بالهون ياللي تدفنون أمي بالهون
خايف تراب القبر يا أخوان يأْذيها
ياريت أنا اللي كنت في القبر مدفون
وشخانت الدنيا إذا الأم ما فيها..؟!
*****
ياليتني قد مت قبل نهارنا
هذا فما قد كان في حسباني
أن يأتي يومٌ محزنٌ وأرى به
أمي تودعني بلا إستئذان
مهلاً أيا أمي إلى أين الرحيل
في العمر متسع إلى الأزماني
قالت صغيري لم يعد فالعمر قدر
مثل الذي قد فات آن أواني
هَيا بني إلى جناحك ضمني
أُنظر إلى قسماتِ وجهي العاني
من هذه الدنيا ومن أزماتها
مما رأيت بها من الأحزان
في حينها ألقت بوجهيَ نظرةٌ
ورأت دموعَ العينِ في جرياني
قالت بني لما الدموع أو البكاء
دعني أغادركم وباطمئناني
كفكف دموعك يابني وقبلت
رأسي وقالت حينها بحناني
لاتنسى أمك من دعائك إنها
تحتاجه أرجوك لاتنساني
واقبل لدفني يابني وصيتي
قبل جبيني واحتضن جثماني
وامسح دموعك وادعو ربك دائماً
أن نلتقي في جنة الرضوان
******
حالات واتس اب عن وفاة الام
الأم هي عنوان المحبة في كل الثقافات
وهي اساس البناء في كل المجتمعات
سلام لك امي والى جميع الأمهات
يا اعظم واطيب مخلوق بين الكائنات
يا ينبوع الخير والعطاء والتضحيات
يا اجمل ما خلق الله بين المخلوقات
يا احلى زهرة مثمرة بين النباتات
لقد تحملت يا امي الألام والمعانات
وما تذمرت يوما رغم كل الصعوبات
لقد صبرت على اقدار الدهر والملمات
ولم تعرف اليأس رغم كثرة الصدمات
كنت كالصخرة في مواجهة التحديات
والأن ربيع الحياة قد مضى وفات
وصيفها انقضى في العمل والواجبات
وخريفها يجعل الأنسان في سبات
نامي قريرة العين انك مع الخالدات
في رحاب الله مع الأبرار والقديسات
تحية تقدير ومحبة لك ولكل الصالحات
****
منذ عام رحلت، وباتت كل فرحة من دونك مهما عظمت صغيرة، وبات كل حزن مهما صغر كبيراً، من دون أن تعلمي أنك رحلت ولكنك لم ترحلي.
منذ عام غادرت، من دون استئذان، من دون وداعٍ، من دون وجع، من دون آهات، من دون إزعاج، من دون إشارات، منذ عام غادرت ولكنك لم تغادري.
منذ عام ذهبت إلى عالم آخر، عالم آخر أتساءل في كل لحظة ما أحوالك فيه، هل أنت مرتاحة، هل تأكلين، هل تهتمين بنفسك، هل يزعجك أحدهم، هل تعتبين، هل مازلت على اهتمامك بدينا أحوالها وأولادها، منذ عام ذهبت إلى عالم آخر ولكنك لم تذهبي.
منذ عام، انتقلت إلى مكان آخر برعاية الرحمن، من دون أن تعرفي أن كل لحظة تمر بغيابك باتت لحظات، وكل ساعة أصبحت ساعات، وكل يوم تحول إلى أيام، منذ عام انتقلت إلى مكان آخر ولكنك لم تنتقلي.
منذ عام، أصبحت كل شيء وأنت دائماً وأبداً كل شيء، ومحور كل شيء... أصبحت نقطة ضعفي ولم تكوني يوماً إلا نقطة ضعفي، وأمسيت فرحتي الناقصة وأنت بالأساس فرحتي إلى الأبد.
منذ عام وأنا أتظاهر أن كل شيء على ما يرام ولكن العكس هو كذلك، وأنا أنتظر حلول المساء لأسهر على صورك وأحدثك وأبكيك، وأنا أشغل نفسي لأتناسى، ولكن عبثاً وهل أنسى من تحت قدميها الجنة.
منذ عام لم يعد لأي شيء قيمة، لم يعد لأي أمر أهمية، لم يعد لأي نجاح بسمة، لم يعد لأي ابتسامة معنى، لم يعد لأي ضحكة ضرورة.
منذ عام رحلت والحزن مع مرور الأيام يكبر، والندم يزيد وعتاب النفس يتعاظم، كيف لا وأنا الذي أجّلت الاتصال الأخير معك إلى اليوم التالي، ذلك اليوم الذي منيت فيه النفس بسماع صوتك فصدمني خبر رحيلك.
منذ عام رحلت أمي ولكنك تعرفين أنك معي، أنك معنا، أنك محور تفكيري وأخي وأخواتي، منذ عام رحلت عنا جسداً، ولكنك قسماً لم ولن ترحلي.
أمي ستبقين نقطة ضعفي إلى الأبد.
*****
يا أمي لو أن بكائي
قد يجدي لبكيتُك دهرا
ولأجريت بدمعي نهرا
ولأبكيتُ الناس جميعاً
.ولزرتُك في يومي عشرا
لو حزني مرّ على صخرٍ
. لأذاب بحرقته الصخرا
ولأبكى شيخاً ذا جَلَدٍ
ولشيّب في الطفل الشَّعرا
يا أمي .. لو أن رثائي
. سيذيب جراحي أو تَبرْا
أو يطفئ في قلبي الجمرا
أو يمنحني يوماً صبرا
لملأتُ الكون أناشيداً
وملأتُ الدنيا لكِ شِعرا
وجعلتُ دموعي لكِ حِبرا
ونقشتُ لكِِ الأحرف حنا
وكتبتُ على قبركِ سطرا
ياربي ارحمْ ساكنه
وأنرْ ياربّ له القبرا
يا أمي حسبي .. وعزائي
أنكِ كنتِ بجودكِ بحرا
كم أنفقتِ وكم أهديتِ
كم سبحّتِ وكم صليتِ
كم علّمتِ وكم ربيتِ
كم قاسيتِ وكم عانيتِ
ولسانُك ماسئم الذّكرا
تقضين نهارك في صومٍ
والليلَ تصلّين الوترا
كم أرويتِ هناك عطاشى
وتصدقتِ هنالك سرا
تبغين من الله الأجرا
وثواباً يبقى لكِ ذخرا
لكِ قلبٌُ لايحمل حقداً
أو يعرف كرهاً أو كبرْا
مازارك في المرض قريب
إلا أكبر فيكِ الصبرا
أو جاءك طفلٌُ في يومٍ
إلا فزّ إليكِ وسرا
وكأنكِ ما مسك ألم
أو قاسيتي بيومٍ ضرا
لو كلُّ الناس قد اجتمعوا
. لرأيتكِ أو سعهم صدرا
ورأيتكِ أزكاهم عطرا
ورأيتُكِ أكثرهم حمداً
وأكثرَهم شكرا
ورأيتك ِ أحسنهم خُلقا
ورأيتكِ أفضلهم طهرا
يا أمي حسبي .. وعزائي
أني كنتُ رحيماً بَرّا
ما أغضبتُكِ يوماً أبداً
ولم أعصِ لكِ يوماً أمرا
أو أُفشي لكِ يوماً سرا
مع هذا أقسم لكِ أني
ما وفّيتُ لفضلكِ قَدرا
أو أجد لنفسي يا أمي
في تقصيري نحوكِ عذرا
فلقد كنتِ حياة البيتْ
ولقد كنتِ سرور البيت
ولقد كنتِ ضياء البيت
وإذا بكِ في لمحة عينٍ
أطفأتِ شموعَكِ ومضيت
وتركتِ لنا حزناً مرّا
نتجرّعه صبحاً .. عصرا
ونشاهد في البيت مكانك
لكنّي أعجز ان أروي
لحظات فراقكِ ..ووداعِك
أو كيف وضعتك في لحدٍ بيدي ..
وأقبّل جثمانَك
وأقبلّ تربتَكِ الخضرا
وأكفكف دمعتي الحرّا
فالدنيا باتت في نظري
كالليل إذا افتقد البدرا
كالروض إذا أصبح قفْرا
والنهر إذا جف المجرى
لافرق بأن أسكن كوخاً
من بعدِكِ .. أو أسكن قصرا
أو أصبح في الناس غنياً
أو أمسي أكثرهم فقرا
لكِ منا كل الدعوات
في الليل وبعد الصلوات
أن يرحمكِ الله ويعفو
عن وجهٍ سمحِ القسمات
لك ِ منا كل الدعوات
في السَّحَرِ وكل الأوقات
أن يجعل قبركِ يا أمي
نوراً تغشاه الرَّحَمَات
وتنالْي أعلى الدرجات
لكِ منا كلّ الدعوات
فلْتهنأْ روحُكِ ولْترضى
بالجنة في الدار الأخرى
ونعيم يتهلّل بشْرا
فلعمري هي تلك البشرى
إن كنتِ رحلتِ عن الدنيا
أو غابتْ طلعتُك الغرّا
فستبقى صورتُك بعيني
أتأمّلها شبراً شبرا
وستبقى ذكراكِ بقلبي
أتذكرها أجمل ذِكرا
فسلام الله ورحمته
لكِِ ما هلّت مزنُ قطرْا
****
أمي الحبيبة.. جلست لأكتب وأخط لك كلمات رثاء تليق بك وبكل ما تحمله كلمة الأم من معان صادقة كبيرة لا يدركها الا من فقد الام.. جلست لأكتب وكأني لا أجيد الكتابة .. فقد جف الحبر وتلاشت الحروف والكلمات والمعاني..
كم هي صعبة أن ترثي قريباً لك، فكيف بالأحرى إذا كان هذا القريب هو أمك.. فأي كلمات يا أمي تستطيع أن تفيك حقك، وأن تعبر عما نشعر به من ألم وحسرة لفقدانك. كل عبارات الدنيا لا يمكن أن تصف شيئاً مما شعرت به لحظة رحيلك، وما زلت أشعر به، فما زلت حتى هذه اللحظة لا أصدق ما حدث.. انك رحلت ولن تعودي.. وبخاصة عندما أدخل البيت ولا أجدك فيه رغم أن رائحتك ما زالت عالقة بكل زاوية من زواياه.. ولكن أين أنت يا أمي.. أصبحت كطفلة صغيرة نزعت من أحضان أمها تشعر بالضياع.
أمي الحبيبة، كل منا يتأمل أن الفرح والسعادة والأمل.. ولكنه بالنسبة الينا ابتدأت فاجعة كبرى، واي فاجعة أكبر من أن تفقد أعز الناس الى قلبك، أمك.. تلك التي حملتك وتعبت وعانت وضحت من أجل سعادتك..
أمي الحبيبة.. لا تتصوري كيف كان مقدار ألمي عند سماعي بتدهور وضعك الصحي المفاجئ، والذي تسارع بشكل رهيب، أياماً معدودة فقط .. كنا نراقبك وأنت تذوين بسرعة ولا شيء نستطيع فعله، ولا أي بارقة أمل في شفائك.. كم كانت أياما قاسية صعبة ونحن نرى تلك الام التي كانت في السابق شعلة نشاط وحركة وترفض أن يخدمها أحد حتى في مرضها، تقبع في فراشها من دون أن تستطيع أن تفعل أي شيء.. كم كانت هذه الأيام صعبة عليك..
أمي الحبيبة، كلما كانت أنفاسك تخبو وتضعف لحظة الوداع الأخير، أحسست بأنفاسي تنقبض داخل صدري وأنا أتساءل هل ما يحدث هو واقع أم حلم؟! هل سيتحول عالم أمي الى ذكرى.. لم نصدق وتشبتنا بأمل أن تتجاوزي مرضك فتعودي الينا.. ولكن هذه هي ارادة الله تعالى، وما علينا سوى أن نقبل ونحتمل مرارة الألم.. ولكن أي ألم هذا.. انه ألم لا يطاق.. لا أستطيع أن أصف لك مقداره ونوعيته.. فقلبي بكى عليك قبل أن تبكي عيني.. قلبي الذي امتلأ حسرة وألماً على فراقك.. ورغم ذلك ما زلت لا أصدق انك رحلت من دون رجعة، فراغاً كبيراً تركته خلفك.. وفقدت الحياة قيمتها، فأي قيمة للحياة من دون أم.. وقد صدق جبران خليل جبران عندما وصف الأم بأنها "الْأُمُّ هِيَ كُلُّ شَيءٍ في هذِهِ الْحَياةِ، هِيَ التَّعزيَةُ في الْحُزنِ، والرَّجاءُ في الْيَأْسِ، وَالْقُوَّةُ في الضَّعْفِ، هِيَ يُنْبوعُ الْحُنُوِّ وَالرَّأْفَةِ وَالشَّفَقَةِ وَالْغُفْرانِ، فَالّذي يَفْقِدُ أُمَّهُ يَفْقِدُ صَدْرًا يَسْنِدُ إِلَيْهِ رَأسَهُ، وَيَدًا تُبارِكُهُ، وَعَيْنًا تَحْرِسُهُ" ونحن فقدنا كل ذلك يا أماه.
آه يا أماه كم اشتقت اليك.. اشتقت لسماع صوتك وكلماتك الجميلة.. اشتقت لسماع عبارة "الله يرضى عليك"، التي كنت ترددينها لنا دائماً، والتي كانت آخر كلمات سمعناها بوضوح منك.. أسبوع مر على وفاتك وكأنه دهر، ربما سيمضي كل منا في حياته وفي مشاكله وفي أفراحه، ولكن مهما حاولنا ان نتقبل رحيلك وبُعدك عنا، فاننا دوما سنصحو على ألم فقدانك، في كل لحظة فرح سنعيشها سنتمنى لو كنت معنا، تماما كما زلنا رغم السنوات الطوال على فقدان والدي، ما زلنا نتمنى لو انه معنا يشاركنا فرحنا.. وفي كل لحظة حزن سنظل نتمنى لو أنكما معنا لنرتمي في احضانكما نبكي ألمنا، ونشكو همومنا، ونتلمس الحضن الدافئ الذي يخفف عنا ويملأنا بالحب والحنان..
رحمك الله يا امي، ورحمك الله يا ابي فلا شيء في الدنيا سيعوضنا عنكما.. في كل يوم يمر سيتجدد حبنا لكما وشوقنا الى رؤيتكما، الى وجودكما معنا .. وحزننا عليكما يزداد كل يوم على رحيلكما وفراقكما..
رحمك الله يا أمي وأسكنك ملكوته السماوي مع الأبرار والصديقين
*******
أمي، أيتها الكلمة النبيلة المقدسة المجردة، اليوم افتقدتك، افتقد فيك سنين وسنين خلت كنت أرى نفسي اكبر بنظر نفسي ونظر أولادي ونظر الناس، ولكني كنت بنظرك صغيرا، كنت بنظرك الابن الذي مهما كبر فهو صغير، اليوم افتقد الحب والحنان الحقيقي الخالد المقدس الذي لا يتأثر بقرب ولا بعد ولا مع من كنت ولا ضد من كنت اليوم،يرحل الأساس الأصيل لوجودي بالحياة، تمر بخاطري كل أيام سهرك علي وخوفك علي ورعايتك لي ونصائحك وتوجيهاتك، زعلك، رضاك، كان قلبك نقيا مثل قطر المطر الهاطل من سماء الرحمة، كم كنت حريصة على حياتي ومستقبلي، لن يفارقني حنانك ولو لحظة واحدة بالحياة اليوم يا أمي تنطوي كل هذه الذكريات برحيلك عني. غابت الصورة الخالدة وبقي ظل هذه الصورة بنفسي ينتقل في صميم نفسي وفؤادي، اليوم يجيء رحيلك ليعلن حقيقتي، حقيقة انسان يواجه الحياة بمفرده، بعد ان افتقد الموجه والتوجيه، يأتي رحيلك قبل يومين من عيد الأم ليكون الألم أشد وأبلغ، كان هذا اليوم بالنسبة لي تذكارا مع كل مراحل عمري من الطفولة، للفتوة، للشباب للرجولة، كنت أرى بعينك نفسي صغيرا كنت محتاجا يا أمي ان ابقى صغيرا واليوم حينما افتقدتك اصحو على حقيقتي لأجد نفسي قد بعدت كثيرا عن طفولتي وشبابي وأصبحت أواجه الحياة من جديد وقد غاب السند والمستند، ولأن الموت غيّب أمي فإن الذي لا يغيب هو معاني الامومة بكل عطائها وتضحياتها، وأنك كنت يا أمي خير تجسيد لهذه المعاني، تعلمت من أمي عمل الخير للناس وتقديم العون، تعلمت منها حب التعامل والشجاعة من أجل الحق، تعلمت منها كيف اكون أبا مسؤولا، كل هذه المعاني تعلمتها من أمي، رحيلك يا أمي فطر قلبي في الصميم وأثار شجوني في الحياة، ولكنني أيضا اسلم بقضاء الله وقدره الحق المبين الذي نزل به الروح الامين لأجد عزائي بكتاب الله والدعاء لك بأن لا يحرمنا أجر البر بك، الله يا رب ارحم والدي كما ربياني صغيرا.
****
بعدك يا أماه.... ما أفدح الحزن في داخلي
[... في يوم ما عاهدت نفسي على الصدق،. وحين أردت أن أصدق، كتبت تلك الكلمات...].
وفقدتُ من فجع الأحبة موتها والموت حق ما به من عارِ
فصرخت وأماه وارتد الصدى متفاوت الإخفاء والإظهارِ
وبكيت مجروح الفؤاد مناجيا أمي ، لدمع نازف مدرارِ
لا أرتجي أماً سواك وليس لي إلاك من عون ومن أنصارِ
وأعدت وأماه !!! دون إجابةِ تغني عن الأبرارِ والأشرارِ
أوجعني البعد يا أمي، كما أوجعك من قبل المرض، وكل من حولي انفضوا، لم يبق عندي أحد، استند على كتفه، وأبكيك يا أماه، لقد كتب الله يا أمي، أن اختبئ في الظلام، وأغسل ذكرياتك بالدموع، لم أكن أريد أن يرى دموعي أحد، فدموعي خالصة لك لوحدك، حين لم يبق لي في الحياة من بعد، سوى الدعاء والبكاء....
أجدك بداخلي في كل وقت ، حتى حينما أكون مع أقراني، أجدك يا أماه، فانحرف عنهم في زاوية، وأكتب لك من دموعي، حكايات كثيرة، ومواقف كثيرة، كنت أتمنى أن أجدك لأحكيها لك، وحين لم تكوني، جمعت دموعي، ورفعتها بين كفي عالياً، وجعلتها كلمات دعاء لك يا أمي....
**
في الذكرى السنوية على وفاة الام
* مرت سنه على رحيل أمي وكأني اسمع خبر وفاته بالأمس يارب بقدر شوقي لها اجمعني به في فردوسك
* مرت ( .... ) على رحيل أمي ولم ترحل ذكرياتها تركت لها اثار شامخه حتى بعد غيابها مازالت أمي حاضرة بيننا بالرغم من رحيها.رحمك الله يا أغلى من رحلت
* في مثل هذا التاريخ 00/00 مرت ( ..... ) على رحيل أمي افتقداه وليجبر الله غصة افتقادي جبر الله قلوباً لا يعلم بكسرها سواه.
* وَ مرت ..... على (موت) ذاك الجسد .. على (رحيل ) تلك الروح .. على (انفطار ) هذا القلب ..
* اليوم هي ذكرى سنويه لوفاة والدتي مرت سنه على رحيل اغلى انسانى الله يرحمك ياغالية ويجعل مثواك الجنه تجدد عزائي فيك يا أمي
* دخلنا سنه جديده لأتذكر كم مرت سنه على رحيل أمي أقرا تغريدات أشخاص فقدو والدتهم فـ تغرق عيناي بالدموع لاني لاأستطيع أن اعبر مابداخلي من فقدان
* أمي مرت سنه على رحيل جسدك من بيننا ولكن مازالت صورتك وصوتك لا يفارقنا اللهم اجعل قبره روضة من رياض جنتك اللهم امين
* على سبيل الوجع والحزن 'اليوم مرت (.... ) على رحيل أمي '........ ' رحمه الله أمي
* ذكرى رحيل ( ... ) سنة مرت وكآنها يومم على الفاجعه العظيمه، رحمك الله ي آمي، آقسم آن الحياه لمم يعد لها طعم بعد فرآقك
* كلما مرت سنة على رحيل أمي تضاعف الشوق والإحتياج له من أمي حتى أختي الصغيرة .،
* مرت سنه على رحيل أمي بلاعوده.ففي مثل هذا اليوم كان وداعها رحمها الله وأسكنها الجنه.أشتاق لضمة حنونه منك يا أني تنسيني ألمي
* امتلئت عيناها بالدموع قالت وهي تبتسم أختي اليوم مرت سنه على رحيل أمي وسنه ونصف على رحيل أبي
* أكادُ اقسم بأن ذكرى الاموات تذيب القلب بكل مافيه ، الحنين إليهم موت بصورة اخرى ارحمهم برحمتك يالله .
ما زالت هيبة عزائك في ذاكرتي ، تجاوزت البكاء ولم أتجاوز فقدك بعد ، رحمكي الله بقدر وجع فراقك وألم غيابك يا امي
***
رثاء الام المتوفية :
ايام مضت على رحليك.... عشتها مع قسوة الفراق والألم
وكأنها ألف عاما مضت من عمري... أتعرفين لماذا يا أمي؟ لأنني ما تعودت على
الفراق... نعم عشتها وأنا أقف بكل إجلال وإكرام لقضاء الله وقدره....
أقف أتذكر حياة طويلة من الجهاد من اجل حياتي وإخواني وأخواتي..
فكنت نعم الحنونة .
أمي أيتها الغالية دون سابق إنذار وحتى الساعة الأخيرة من
رحيلك كان الدعاء من قلبك المتعب يلهج "الله يرضى عليك وعلى أخواتك " وفقدت بعد ذلك
هذا الدعاء عندما رسم الأهل والأحبة والأصدقاء لوحة الوداع الأخير وهم يحملونك على الأكتاف.
أمي.... لماذا لم تعلـّميني الشجاعة على الفراق... ويا للعجب
من هذه الدنيا التي تجمع ثم تفرق.. تبني الأمل ويهدم مع مر الأيام... يعيش الطموح
ويموت بالإحباط. نعيش الحياة وتنتهي
بالموت.. والنتيجة فراق بلا عودة... يا لها من لحظات صعبة أيتها الدنيا الغدارة
طوت أيامك الأحبة بعيدا ولا تعيدهم.. ما أصعب لحظة الوادع عندما تصرخ بصوت عال أمي
ولأول مرة لا ترد علي... أيقنت بهذا الموقف لماذا كانت تقول لي يا ولد... ليس
نكران منها برجولتي.. ولكن إيمانا منها بمحبتي لان الولد يحظى بحنان أكثر... كنت
القوي... فأصبحت الضعيف... كنت الرجل.. وأمسيت الصبي الباكي... والحزين.. ولكن
عزائي أيتها الغالية انك عشت سنوات لا تعرفين إلا العمل للحياة والآخرة واليوم
وبعد مرور رحيلك أيقنت أن الحياة فانية والعمل الصالح هو الباقي ورجعت إلى
كلامك ان الله الحي الدائم.
فلا املك بذكرى رحيلك أيتها الطيبة الحنونة إلا
أن أقف إجلالا أمام مقامك تحت الثرى وأقول رحمك الله يا من كنت الرمز للحياة... وأدعو
الله أن يحشرك مع زمرة النبي المصطفى ويجمعنا في جنات الخلد وينزل على قبرك ضياء
الرحمة واعلمي إذا غاب الجسد... تبقى الذكرى... والحنان... ...
لنا عنوان... فإلى روحك الطاهرة ثواب الفاتحة ويرحمك الله يا غالية.
إلى النور الذي أضاءني.. إلى من علمتني أن أكون شامخة بطيبها وتواضعها وحزمها وبوصاياها.. إلى من تركت هذه الحياة واقتطعت من قلبي جلّه.. أكتب اليوم ليس رثاءً بقدر ما هو حنين يتبعه أنين لفراقك، لكنك ستظلين حاضرة في روحي وقلبي وخطواتي.. أكتب لأني أحتاج أن أكتب إليك، وأعلم أنك تسمعين ندائي.. فاقدتك يمه، رغم حضور روحك التي تحوم فوقي.
حينما كنت أعود الى حضنك لا أخاف، فهذا العالم يصبح صغيرا في كفك.. كنت ومازلت طمأنينتي، وسكينتي.. صوتك.. ابتسامتك.. ايمانك.. قلبك الدافئ الذي يشع نورا.
يمه.. ما يلهمني الصبر إيماني بالله.. وأنك استبدلت دارا هي خير من دارنا.. وصحبة هي أجمل من صحبتنا.. وأصبحت بين يدي من لا يظلم عنده أحد.. رحمته وسعت كل شيء.. رحم الله أرواحا لا تُعوّض ولا تولد مرةٌ أخرى.. رحم الله ضحكات لا تُنسى، وملامح لا تغيب عن البال، وحديثاً اشتقت لسماعه.
يمه.. لو ظللت أدوّن عشقي لك، فلن تسعني كتب ولا مخطوطات، لكنك أجمل حكاية ستظل بداخلي وسأظل أرويها لأبنائي وأحفادي.. أبدؤها دوما «أمي تقول».
يمه.. ستبقين بداخلي ورودا وياسمين.. ستظل رائحتك تزكي روحي.
يمه.. في حياتك كنت ابتسامتي، وفي غيابك ترافقني غصة رحيلك.
يمه.. سيظل لساني يلهج بالدعاء لك، وسيظل قلبي متوهجا بك، رحمك الله يا نور قلبي.. رحمك الله يا قرة عيني.
****
اشعار وخواطر للام المتوفية : -
في ذكرى رحيلك ، يوجعنا الرحيل ويعزينا العطاء... يا سيدة جمَعت ووهبت فكانت عنوان اللقاء لا الفراق ... صحيح أن رحيلك ليس عادياً، بل هو حدث هزّنا وأوجع قلوبنا نحن أبناءك وأحباءك، وكل من عرفك من الناس البسطاء العاديين الذين أحبوك فبكوكِ من قلوبهم... لكنه أبدا لم يكن رحيلا... فعطاؤك ووفاؤك لا يفارق الوطن الذي أحببتِ.... وزرع يديك يضيء دروبا وقلوبا امتلأت حباً وزهواً بوطنٍ ساهمتِ في بنائه ومنحت له أبناء كانوا وما زالوا وسيبقون من أعمدة بنيانه المرصوص، مثلما وقفت خلف عظماء خطوا بالمجد رايات الأردن ، فكنت بحق ممن يقفون خلف كل رجل عظيم..
أيّتها الأمُّ الطاهرة، الفاضلة،
كاملة المناقب والفضائل،
ومنبت الجود والبرّ والإحسان،،
لَكمْ أدمى قلوبَنا الفراق، وحفر في صدورنا الحزنُ أخاديد الألم والغياب وأنت تعلنين عن اكتمال المشوار وانتهاء الرحلة بعد كلِّ هذه (الصُّحبة) التي نتناقل فيها مع أبنائنا وأحفادنا والناس سيرتك العذبة الزكيّة النديّة المليئة بالعطف والمحبّة والإخلاص والذكريات.
أيّتها الأمّ،،
ما يختلج أفئدتنا وما يعتصرنا من أحزان في ذكرى رحيلك لا تستطيع الأشعار أن تصفه، إذ تظلّ جمرة الحزن وقادةً أبد الدهر ونحن نستذكر كلّ محطات البيت وأركانه وكلّ هذه الجموع من الناس البسطاء الذين ودّعوك والدموع تغرق وجوههم، وقد كنت لهم ملاذاً من عاديات الدهر ونوائب الزمان.
أيّتها الغالية،،
لتهنأ من هي مثلك قريرة العين، نقية الفؤاد، ولتتعطّر روحك محفوفةً بالنور والبركات؛ فالرسالة ما زالت هي الرسالة، والخصال الحميدة التي زرعتِ ما تزال في نفوسنا باقيةً لا تمّحي، والخطوات التي سعيت بها إلى رعاية الناس وإغاثة الملهوفين تسابقت في يوم وداعك يدعو أصحابها لك بالرحمة الواسعة بعد كلّ هذا الإحسان.
أيّتها الأمّ،،
حين اختارك الله إلى جواره، خرج كلّ المحبين ، ليرسلوا دمعةً وفيّةً لما قدّمت من خيرٍ وعملٍ صالح في خدمة الناس، ووفاءً لهذا الإرث الوطنيّ الذي تختزنه ذاكرةٌ هي أنتِ بكلّ ما في الذاكرة من مشوارٍ مع البدايات والمصاعب والتصميم على النجاح،، ووفاء لما تمثلين من ارث وطني تختزنه الذاكرة الشعبية الذكية والوفية لشخصيات الوطن المنتمين لترابه الطهور، المخلصين لقيادته الهاشمية الشريفة المظفرة.
نعم!
لقد كان رحيلك، كما هي حياتك، أنموذجاً للنخوة والعطاء والتكافل التي تميزت بها أسرتنا الأردنية الكبيرة الواحدة، وكان وداعك بياناً حقيقياً في الحب والوفاء لكِ ولكل من تمثلين من أمهات هذا الوطن الطيّب الحبيب.
لك الرحمة، ولتنعم روحك الطاهرة بالراحة والسكينة في جنات الخلد، إن شاء الله
****
قصائد و ابيات شعر في موت الام
فارقتها بعد الكبر ...
وبعد أن طال السفر
فارقتها وفي أنين ٌ...
وقلبي أضحى في خطر
بعد الفِراق ... تذكرت العناق
تذكرت الشفاه النرجسية ..
تذكرت الأيادي اللواتي ..
في ساعة السحر كانت تنادي :
رب أولادي ... أولادي ,
بعد الفراق ... زاد الأشتياق ,
تذكرت أني في ساعة الصحو ..
كنت أشتاق .. آه ٍ .. كم كنت أشتاق ..
بعد سنين وزمن .. وبعد ليالي المحن ..
أصابني داء الحنين ..
ولكن ... أحن لماذا .؟ >>
لأهداب أمي ..!
للمسة أمي ..!
للسرير الذي كانت تهدهد بيديها براعم الحنين ..!
وتذيب في صمت السنين ..
أحنُ .. لمائها .. وروائها .. لحنانها .. وشفاهها ...
لقبلاتها وبسمتها ..وروعتها ..
بإختصار .. أحنُ لأمي ...
الآن أسأل .. أمي ..
من سيُعايدُ صغيُركِ في عيد الأم ..؟
والهدايا التي سأشريها .. لمن سأقدمها ..؟
وقبلةُ الحنين أين أطبعها ..؟
وفي خدِ من سأنثرها ..؟
على أي جبهة سأودعها ....؟
وزهرة الحنين في شعر من سأدفنها ...!؟
أمي ... الآن أسأل ..
في عيدي من سيُعطيني اللوز والسكر ..؟
وفي عيدي بمن أكحل دمعي الأحمر .؟
ومن .. ومن .. ومن ..
آه ٍ.. كم أشتاق لوجهك الأسمر ..
أمي .. الآن أسأل ..
لم رحلت في عيدك الخمسين ..
ولمن تركتِ الغلام الحزين ..؟
لماذا صمتِ ..؟ لماذا لا تجيبين .؟
بالله ردي لاأني حرت بين السؤال والجواب ..
لأني أرى الأرض باتت يباباً خراب ..
أمي مابال الجسد الطاهر ..
ماصمت الوجه الزاهر ...
أجيبي ...
لمن سأخبىء الزهر في المستقبل والحاضر ..
آه ٍ... كم أشتاق لصمتك النادر ..
أمي لاتتركيني .. فقد بدأت أشعر بالبرد ..
أين الدثار ..؟ آه قد ضاع الدثار .. ورحل النهار ..
وضاع اولادي الصغار ...!!
فكم كنت أحلم أنهم سيلعبون في حضن جدتهم ..
وأحلم أنها تغني لهم لحن الحنين ..!
أولادي ماتت جدتكم ..
ورحلت تلك التي في ساعة الغضب كانت ستحميكم
الآن ... الآن من سيحميكم ..؟
ومن سيرتل لكم لحن الخلووود ..؟
ٍوآيات الحفظ من الإنس والشياطين ..
آه ٍ.. كم أشتاق لوجهك الحزين ..
اليوم باتت الأيام مرة ...
واضمحلت في رأسي كل العناوين ..
أين أصدقائي .. أحبابي ...
أعلموهم أني سأُدفنُ بجوار أمي .. وليسامحو الصب الحزين ..
وليباركوا في لحظة الوداع البائس المسكين ..
آه ٍ.. كم أشتاق لقبلة من زهرة الياسمين ..
فيا أصحابي .. ويا احبابي ..
قفوا على قبري واقرؤوا لأمي الفاتحة ..
وأقرؤوا لروحي سورة ياسين ..
والآن وداعاً .. فقد حان اللقاء .
فيا إيها الموت رفقاً بأمي ...
خذ رفاتي ورفقاً ..
رفقاً بأمي ...
*****
بوستات منشورات فيس بوك و تغريدات عن وفاة الام
قبل ان اكتب لكي ما يجول في خاطري اكي اقسم ان يداي ترتجفان من عظمه فراقك ....
يما ايتها الحنونه يا غاليه يا طيبه سنوات مضت على فراقك الاليم وفي كل يوم اشعر بوجودك معي دعيني اقول لكي يا امي ما حدث لي بعدكي ...اذكر يا امي الحنونه انني قد رايتك حاضره قبل قترة من الزمن حينها لم استطع التحمل وبكيت حتى ظنوا من حولي انكي الان رحلتي اصابني الانهيار وصرخت باعلى صوتي اناديكي لكن ما من مجيب الا صوت الحنون ابي اطال الله في عمره صارخا في وجهي حرام ما تفعله ادعوا لها بالرحمه .
وتكرر الموقف مره اخرى في بيتي وبكيت حتى ظنت زوجتي انني راحل اليك من هول ما رأت من بكائي.
امي الغاليه الحنونه لقد تعلمت منكي كل شي الا الشجاعه على فراقك انتي رحلتي رغم مرضك وحديث الاطباء انكي مفارقه الحياه لا محاله وكان الامل عندي انكي ستستفيقين من حالتك هذه وتكسري كل التوقعات لانكي صعب ان يستوعب العقل فراقك وكنت داعيا قائما الى الله في الليل والنهار ان لا يرد القضاء ولكن ان يلطف بنا كنت مستعدا في ذلك الوقت الى ان افديك بكل ما املك من اعضاء جسمي لانها من بعدك لا تلزمني بشي ولن تعوضني هذه الاعضاء بحنانك وطيبتك لكن امر الله شاء ولا استطيع الا ان احمده وادعوه ان يرحمكي ويحشرك مع زمره النبي المصطفى صل الله عليه وسلم .
امي الغاليه في كل يوم ابعث لك رسائل وانتظر تقرير التسليم قد خصصت لكي رقم هاتف من واقع الحياة التي عشتيها .
يما ان ابحث عن اي وسيله اتصل بها معكي اتحدث من خلالها معكي اشكوا لكي الالم الجسيم الذي اصابني بعدكي .
اماه لا املك الا ان ابكيك حتى اخر يوم وان اقف اجلال واكبارا الى مقامك السامي تحت الثرى واقرأ على روحكي الطاهره الفاتحة...
يما لا تلوميني بكلماتي هذه فهي صادره من لهيب يحرق احشائي وضلوعي وقلبي لهيب الشوق الى محياك لهيب الشوق الى لقياك ولهيب الشوق الى النوم في احضانكي والشعور بالحنان التي اشتاقت كل جوارحي له .
امي الحنونه الغاليه انت امراه لن يكررها الزمن معي وكل عزائي هو ايماني بالله ودعواتي له ان القاك في جنات الخلد واشكوا لكي ما سببتيه لي من عذاب بفراقك .
*****
خاطرة في موت أمي :
فجأة...
و بلا كلمة وداع واحدة
حين ظن الجميع أنك عائدة
رحلت !
إلى حيث اللاعودة ذهبت
و فهمت...
بين الذهول و الحنين
بقلب مثقل حزين
أنك سوف لا ترجعين
أمي...
يا شمعة أمل...
احترقت لتضيء الآخرين
كان الوقت باكرا عن الرحيل
فإلى ما كنت تتلهفين ؟
يا من كنت الحياة
و اسودت بعدك الحياة
لو كانت الأشواق ترجع الراحلين
لو كان الدمع يعيد الغائبين
لكنت أول العائدين!!!
يا ربيعا لم يذبله خريف...
يا جرحا لن يكف عن النزيف
و يا ألما لا و لن يستكين
كان الوقت باكرا عن الرحيل
فإلى ما كنت تتلهفين ؟
يا مرفأ...
لسفينتي التائهة
لاح بعد طول عذاب
فإذا به مجرد سراب
يا شبابا ...
لم يعرف لعنة الكهولة
يا قلبا ...
كان ببراءة الطفولة
يا فقيدة العالمين
كان الوقت باكرا عن الرحيل
فإلى ما كنت تتلهفين ؟
لن ألوم القدر
لن ألعن القضاء
و الليل و النجم و القمر
لن أخجل من البكاء
لن أتناول مسكنا للآلام
لن آخذ حبوبا لأنام
لن أنشد النسيان
لكنني...سأتمرد
سأتعاطى ذكرياتك
سأدمن أشواقك
و أرتوي من حبك حتى الثمالة!!!
يا لحنا أطرب حياتي
يا سر عشق عيني لعبراتي
متى اللقاء المنشود يحين؟
كان الوقت باكرا عن الرحيل
فإلى ما كنت تتلهفين ؟
أمي
يالله ياعالم ما خفى بصدري وغاب
يامنشي سحابةٍ عالمٍ عن مطرها
يا خالق الكون ياقابل العبد
ليتاب
يا عالم أسرار أرضك بر وبحرها
تطفي لهيب أوقد على القلب شباب
وتهون على العين حرقة
شررها
يوم الثلاثاء ياهلي كن القمر غاب
والشمس ما عاد تضوي بفجرها
يوم عبوس والزمن كشر لي
أنياب
عقب ما غاب نورشمسي وقمرها
يومٍ غشاني علم فيه الوعي غاب
علم توسط في ظلوعي و
كسرها
مرفوع أنا راسي لين الشعر شاب
بس الخبر كايد و للهامه حدرها
نصيتها وقشّيت ماناش الأكعاب
مسرع أباخذ بسمة من ثغرها
لقيتها ومن دونها باب ورا باب
والناس دون الباب دموع تهمرها
قلت أسكتوا لاحدٍ يسمعني
أكذاب
ولا أحدٍ يقول أمك طافي نظرها
ولا يروعني على من ورا الباب
ولاأحدٍ يقول أمك قضت من ورا
الباب
ولاأحدٍ يقول أمك قضت من قدرها
عزوني وقالولي للخالق أسباب
وأصبر على سود الليالي وقهرها
ثم أنحدر كلي تقل ثلج إلى ذاب
وعيّت أقدامي تشد بها ظهرها
وهلت دموعي على ست الأحباب
والكبد تزفر لهايب من فطرها
والقلب من روعتي ياهلي إنصاب
ضغطه على عروقي دمه فجَرها
بكيت وأبكيت وأسمعت الأصحاب
دمعٍ تهامل على خدودي شطرها
وجيتها واقف و مسنود الأجناب
كني فقدت الأقدام ولاّ أحدٍ بترها
ناظرتها وأمعنت والدمع سكّاب
ناظرتها وأنوح و أمسح شعرها
ومر قدامي شريط العمر دولاب
وأتذكر العمر معها ليما كبرها
وأتذكر معاناة دنياها والأتعاب
من ودّع الوالد الدنيا وهجرها
واذكر معاها وقت عشناه بإعجاب
يازين ذاك الوقت وآنا بحجرها
نكبر ويكبر حبها والحب نهاب
قلوبنا معها والكل ما يلحق قدرها
معروفة عن الناس وعند الأقراب
ومن طاحت أقدامه ترفع
اللي عثرها
وأفز من غفوتي منهار الأعصاب
من باكر اللي تبي تمسي بقبرها
واتخيل اللي يهلون بقبرها تراب
وسود الليالي تمضي علي بسهرها
ضربةٍ على الراس وماردّها عصاب
ضايع ولا آمن على نفسي من خطرها
أمي عمر وتاريخ أكتبه بكتاب
وأقلامي بأول الباب جفت حبرها
كـتبت أوله واليوم أغلقت
الكتاب
واللـي كتبته لها ما يساوي ظفرها
ويالله ياجاعلٍ للجنه ثمانية أبواب
يا مرسل الرحمات منك لبشرها
أطلبك يالله يا غافر وقت الحساب
رحمتك لأمي وأبواب جنتك تعبرها
*******
كيف لي أن ارثيك !!!
وأنا المحتاجة لمن يرثيني فيك..
أحبك يا اماه
أينَ أَنتِ يا أمي
يا روحاً طاهرةً تهيمُ من حَولي
يا حُضناً دَافئاً كَم شَكَوتُ إليهِ هَمي
بِفِرَاقِك يا أمي فَارَقَني الأَمَان
أَحسَستُ بِغُربةٍ في الزمانِ والمكانِ
ذَهَبتِ وذَهَبَ مَعَكِ كُلُ الحنان
أُمي
يارَوحاً طَاهرةً تَهيمُ مِن حَولِي
يا حُضناً دَافِئاً كَم شَكوتُ إِليهِ هَمي
أَشعُرُ بِرَوحُكِ العَطِرَه تُظِللنِي
في ذَهَابِي وإِيابي تَتبَعُنِي
فأنتِ يا حَبيبتي دَائِما مَعِي
لايَغِيبُ كَلامُك عَن سَمعِي
حَتى أنامِلك أَشعُرُ بِها تَمسَحُ دَمعي
بِرفقٍ تَهمِسِين وَتَقُولين..لاتَبكي
لا تَبكي فَأنَا كَما قَالَ رَبُ العَالمَينَ
مِنَ الأَحيَاءِ عِندَهُ وفي الجنةِ أَمشِي
أمي
يا روحاً طاهرةً تَهيمُ من حَولي
يا حُضنا دَافِئا كَم شَكوتُ إليه هَمي
خايف عليها من الثرى غطاها..
وإلا الحصى حافيه أخاف أذاها..
أكرم عليها بالكفن يامطوع
.. بالبيت ظل فراشها وغطاها..
أكرم عليها بالكفن هذي(أمي )..
وأشهد عليها بما عطت يمناها..
هذا الضحى والليل يتحرونه ..
هذي السماء ونجومها تنعاها..
هذي السوالف مثلنا تبكيها..
والأرض تنشد عن أثر لخطاها..
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا..
هذي العظيمه جل من سواها..
أبكي عليها مو نهار وليله..
ولا سنه تمشي وأعد قضاها..
أبكي عليها كثر ماشالتني..
وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
وكثر الاسامي وكثر من سموها..
وكثر النجوم وكثر من يرعاها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..
من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
من فتحت عيني ولا خلتني ..
شوفو ولدها بالقبر خلاها..
هل التراب بوجهها ماقصر..
شوفو ولدها كيف هو جازاها..
لو انها بمكاني ماسوتها..
لكن أعز عيالها سواها..
"يالدووود" شفها ذابله جنبها..
أنا ولدها وحاضر وأفداااها..
قطعني هاك اللي تبي من جسمي
.. بس الكريمه لاتجي بحذاها..
أوصيك أمانه قلها تعذرني..
وتكفى ترووح تحب لي ماطاها..
أبيها تغفر لي مثل ماكانت..
كل خطوه مني تصيبها ترضاها..
يالله عساها بالنعيم الخالد ..
وعسى في جنة عدن سكناها..
يافضي هذا الكوون ياهو خااالي ..
ياضيق هذي الدنيا يامقساها..
يامر طعم فراقها يامره..
ماني مصدق أرجع وماألقاها..
ياليتها ماراحت وخلتني..
أو"وسعت لي بالقبر وياهااا".
****
اشعار وخواطر عن وفاة لام
غادرني الفرح برحيل امي ذهبت وذهب كل شي جميل معها.
أمي بعد رحيلك لم تعد الدنيا كما كانت عليه رحمك الله يا غالية.
لن أنساكي مهما ابتعدت عني اتعرفين لماذا لانك محفورة داخل قلبي موجودة في قلبي في حفرة عميقة جدا لا يستطيع احد فتحها.
رحلت عنا وبقيت ذكراها الجميله وكلماتها العذبه اللهم ادخل امي الفردوس بلا حساب ولا سابقة عذاب.
امي الحبيبه رغم فراقك عني الا انك بداخلي لن انسي دعمك لي في كل خطوه في حياتي.
رحلت وتركت لنا ذكر لن ننساه فهي في مخيلتنا حية ترزق نتخيلها تغضب تعاتب تضحك وتتحدث.
لا يزال رحيلك فاجعة اسكنت الالم داخلي ولازالت دموعي تنهمر في كل يوم يأتي بدونك وفي كل ساعة احتاجك واصرخ بالنداء ولا اجدك.
بعدك يا امي ما رأيت خير رحمك الله واسكنك اعالي جنانه والبسك الحلي وجعل شرابك العسل المصفي ولباسك الحرير.
امي تتراءى في خيالي ضحكاتها وبسماتها وتتناهى لمسمعي اتصالاتها واحديثها وتبقى ذكراها في ذاكرتي وعلى لساني داعية لها.
رحلتي يا امي وتركتيني بدون حنانك .اشتقت اليك وافتقدت صوتك وانتي تناديني باحلي دلع في الدنيا. لن انساكي يا امي يا اغلي من رحل عن الدنيا. رحمك الله يا امي واسكنكي مكان افضل من هذه الدنيا.
أنني أفتقدت الحنان بعد رحيلك فقد كنتي الحضن الذي آوي اليه عندما أحزن عندما اتعب.
إفتقدك ياجنتي حضنكي امي لمساتك وقبلاتك دعواتك انتي معي لم تغيبي حتى لو دفنتي تحت التراب.
لو يطول الدهر لو تتمادى علينا متاعبنا لو أخذتني اهواء الدنيا ستظلين انتي شمعة قلبي يا امي.
رحلت امى ورحل معها احساسى بالفرح رحلت وتركت الم بكل اعضائى لم يعد شئ يفرحنى بعدها وكاننى كنت افرح لا اجلها رحلت وتركت قلبا ملئ بالا حزان عليها رحلت وتركتنى اواجه مصاعب الحياة.
كان عندي أم قلبها كالجنة رحلت لتخبرني بأن الطيبين لايدومون طويلا حياتي مؤلمة عندما أحتاجك يا أمي ولا أجدك حزن قلبي بوفاتك وبكيت عيني لفراقك ولازالت روحي تشتاق لك ولكن رضيت بقضاء الله وقدرة وسيظل لساني يهتف بالدعاء لك أمي فقيدتي النائمة في تلك المقابر غفر الله لك وأسكنك جناته.
لن أنساك مهما ابتعدت عني اتعرفين لماذا لانك محفورة داخل قلبي موجودة في قلبي في حفرة عميقة جدا لا يستطيع احد فتحها.
الي كل من رحلت امه لا تحزن ان كان الناس لا يشعرون بنا فالله يشعر بنا.
حلتي امي وتركتي لي من بعدك غصات حنين باتت تقتلني تفتت ضلوعي تعذبني اشتقت لكي حبيبتي
يتسائلون عن اخباري ولا اجد الاجابة يتسائلون عن احوالي وما عادت تفرق لدي الاحوال فأمي قد رحلت وبالقلب وجع لا يعلمه الا الله فبحق اسمك الرحيم يا الله ان ترحم أمي الغالية بقدر ما اشتاق اليها واحتاج لها وان ترحمني برحمتك يا ارحم الراحمين.
كل ما احتاجه هو امي فانا وحيد بدونها اريد دعوة تهديني اللي طريق الصواب اللهم اجعل دعاء امي لي من نصيبي واهدني به اللي طريق الخير يا رب.
امي كم اشتقت اليك اشتقت الى حضنك الدافئ كم تعبتي من اجلي وتعبتي لن انسـاكي ابدا.
صوتك مازال في اذني اقترب عيد الام وأنتي تحت التراب يا امي فيارب كما أسعدتنا وهي معنا ف اسععدها وهي عندك في الجنة أجمل يا أمي اشتاق إليك.
امي الحبيبه سأدعوُ لگي گلما سجدت فلوُ نسوگي انا لن انساكي م حييت.
كلما تذكرتك بكيت بقلبي قبل عيني وانت يا أبي فإنك قمت بخدمتي من بعد امي رغم انك كنت تستحق الخدمة الف رحمه ونور عليكم وعلى جميع امواتنا واموات المسلمين.
امي هناك أوقات حزينة تمر بنا نقول فيها إذا كنت أنت موجوده لما حدثت تلك الاوقات فلو البكاء يرجعك إلينا و يرجع أيامك معنا لبكيت أبد الدهر يا امي كم أشتاق لكي يا امي و كم أشتاق لقول كلمة أمي أمي لم يكسرني شيئ سوى غياب كيانك عني أمي سيقتلني الصمت الذي يشتت عباراتي كلما ناديتك أمي كم احتاج اليك.
امي يامن كنتي سبب وجودي كم اشتاق إليك يا أعز إنسانه على قلبي رحمة الله عليك يا أمي وعلي جميع الأمهات.
ماتت امي ومات معها كل الحنان والطيبه.
الى حبيبتي انت المرأة الوحيده التى احببتها انا احبك دائما أنت أجمل النساء أطهر قلب اعطيتنى الحب بلا مقابل لن انساكي الله يرحمك يا أمي.
امي الغاليه مات الحنان وماتت الطيبه بعد فراق ست الحبايب كل سنه وانتي طيبه والله انتي عيشه معانا لن أنساكي يا امي في جنه الفردوس يا حبيبتي.
امي لن أستطيع أن أنساكي ولن تغيبي لحظه واحده من خيالي اللهم اغفر لامي وارحمها وانر قبرها واسكنها فسح جنات يارحم الراحمين اللهم آمين.
فاكر لما كنت صغير بتعلمنى الصلاة فاكر لما كنت كبير وتعلمني الحياة ايوة فاكر فاكر نظرتك لعتابي فاكر بسمتك لنجاحي فاكر لماا شيلتي ولادي الصغيرين وكنتى ليهم واحة الحنين فاكر اخر نظرة منك يوم فاكر اخر كلمة قلتهالي مش ناسي حبكي يامي.
مني السلام علي من لست انساها ان غابت عن العين فان القلب مركزها فان كانت في قلبي فكيف انساها.
مشتاق لكي مشتاق لحنانك مشتاق لحضنك اتمني من الله ان يقري يومي لارقد بجوارك وحشاني يا امي من فراقك حتي الان لاحنان احبك امي.
امي اشتقت اليك ولن انساكي من الأدعية والأذكار لن تنام عيني إلا بأني ادعي للكي ولوالدي وللجميع المسلمين امين.
أمي يامن حملتني أحشاءها قبل يديها لن أنساكي من دعائي ربي إغفر لها وأرحمها وأجمعني بها في جنة عرضها السماوات والأرض.
****
مرثية حزينة في موت أمي
العبارات التي قد تُعبر عن حزنك وشوقك الكبير لامك المتوفية إختر ما يناسبك تماماً والتي تُعبر عن حالتك الحزينة.
منذ رحيلك وهذا حالي امسح دموعي ليحل مكانها دمع جديد وآهات باكية وحزن اكبر منذ رحيلك وأنا واقف لا أتحرك لم افق بعد من صدمة موتك ورحيلك عن الدنيا يا أمي لا أريد أن تحزني وأنتي هناك فروحي لازالت معك وكل يوم أجد ألف سبب لاتذكرك وألف سبب لاموت به من أجلك رحيلك كان الأقسى والأمّر لم اكن اعرف طعم السعادة إلا معك لم اعرف أبدا أن هكذا هو الحرمان هكذا هو الشقاء هكذا هو الظلام الا بعد فراقك ورحيلك.
تلهج ألسنتنا يا امي منذ رحيلك وستظل ب إنا لله وإنا إليه راجعون لكننا يا أمي سنظل نبكيك وسيظل الدمع يغالبنا في كل مرة نذكرك وذاكرك عنا لن تغيب اصفحي يا أمي عنا فنحن نعلم انك تودين لو أننا لم نبك واننا لم نحزن لكننا مغلوبون على أمر قلوبنا المحبة لك فقد منحتنا كل ما يمكن وما لا يمكن لأم ان تمنحه لم تبخلي لم تتأففي لم تشتكي ظللت تغدقين العطاء علينا حتى آخر لحظة.
وحشاني يا أمي يلي حبك بيجري في دمي يلي صوتك كله خوف و لهفه عليا يا أمي يلي نورك في قلبي دائما يزيل همي ياريتي مكانك و انتي كنتي بقيتي تظللي على عرش زمانك روحي فدأ اقدامك انتي ياما بقيتي انا على احلامك خوفك عليا كان دائما امامك عطرك احلى ما في زماني هو دفئ قلبك اللي هو عشاني امي يا امان السنين يا عوض المحرومين ليتك امامي اكسيكي الحنان من تاني فأنتي ياما نورتي ظلامي وحضنك الدافي كان هو يبصر طريقي و ايامي وحشاني يا أمي.
أمي لقد كنت تخافين علينا من الحزن دائما تريننا دائما صغار مهما مرت السنين قلوبنا ضعيفة هشة قابلة للكسر وأنا بالذات كنت تشفقين علي من هذه الحساسية التي تربك مشاعري سريعا وتسيل أنهار دموعي تحدثيني دوما عن الصبر في مواجهة ملمات الحياة يحاول كل منا ان يمسح الدمع حتى لا يثير بحيرة الدموع القابعة في داخلنا وأعلم يا أمي بأنك لو كنتي هنا لما أردت لنا ذلك كله أعرف ذلك وكلنا نعرف تريدين أن نترحم عليك وندعو لك بالمغفرة تريدين أن نعيش وأن ننجح وأن نتقدم أكثر وأن نضحك كما كنت تضحكين.
أمي لقد رحلتي بجسدك عني وروحك لم تغادر روحي.
ابتسمت امي وابتسم الكون وراءها رحمك الله يا امي لقد كنتي ااغلى النساء الى قلبي وكنتي اجمل النساء في عيني انتي الام التي علمتني المعاني والصبر لقد اعددتي رجالا عشقوا الوطن واحبوه وقاتلوا من اجل ترابه لقد كنتي ام ماجدة فاصبحتي ام شهيد صباح الخير الى كل ام عظيمة مهما قلنا في الام لا نستطيع ان ننصفها حقها الى كل ام اردنية انتي من صنعتي هؤلاء الرجال الابطال رحمك الله يا امي رحمة واسعة.
أمي تأكدي أنك في قلبي تعيشين امي أنتي في أعماق قلبي وروحي تسكنين كم احتاج لكي ولدعائك لينور طريقي كم احتاج لعيونك لتحميني وتحرسني كم اشتاق لسماع صوتك وهو يناديني امي أريدك ان تعرفي أنه لا تمر ساعة دون ان افكر فيكي واني تائهة بدون لم اعد كما كنت لقدمات جزء مني بموتك ولن يحيا من بعدك لقد نسيت الأبتسام من القلب وفقدت الروح التي تحيي البيت.
لقد كنتي حياة البيت ولقد كنتي سرور البيت ولقد كنتي ضياء البيت واذا بكي في لمحه عين اطفات شموعك ومضيتي وتركتي لي حزنا مرا اتجرعه صبحا وعصرا فالبيت بدونك يا امي سجن والكل به اسري.
لقد رحلتي يا أمي انتي استريحي من التعب ومن المشاكل بس سيبتيني الدنيا عمالة تخبط فيا يمين وشمال معرفش انك كنتي شايلة عني كتير كدة محدش مراعي حاجة ولا حد عامل حساب لحد الدنيا وحشة اوي من غيرك كنتي محليالي كل حاجة في عيني وكنتي بتهوني عليا كتير اوي لوكنت لقيت حد يسمعني بعدك يامي مكنتش كتبت اي حاجة بس الواحد عايز يخرج اللي جواه بجد يا أمي وحشتيني اوي.
إننا يا أمي مكممون بالحزن على فقدك نؤمن بالموت ونؤمن بخالق الموت والحياة وندرك فضل الصبر والاحتساب ونحن ان شاء الله من الصابرين إننا بك يا أمي مفجوعون وبالحزن ساكنين رحلت دون أن تكملي مشوارك معنا ودون أن تتأملي في زرعك كيف أثمر وكيف أينع وكيف استقامت وروده وكيف تشابكت أغصانه وتآلفت كان قد آوان الأوان لان تجلسي بالمكان الوثير ليلعب حولك الأحفاد ويتلون عليك أناشيد الطفولة كنت ستكونين أروع وأصغر الجدات.
لقد كنت منا القلب يا أمي فليرحمك الله يا أمي وليوسع مدخلك وليجعل قبرك روضة من رياض الجنة وليجزيك بالخير عن كل عمل خير وعن كل كلمة طيبة تعاملت بها مع الناس أجمعينولئن كان حزننا عليك عظيما.
أمي لقد رحلتي بجسدك عني وروحك لم تغادري روحي.من لي سواك في هذه الحياة اشكيه ومن لي دونك على صدره ابكيه لقد كنتي الحياة كلها وعندما ارتحلت يا أمي لا شيئ أمسى يشبه اي شيئ بدونك لم أجد نوماً هنيئا بعد حضنك ولم أجد وردة أجمل من ثغرك انتي الماء الذي اشرب والابتسامة التي بها افرح والقلب اللذي بك ينبض لم اذكرك في نفسي لأني لم أنساك عمرا.
تذكرين يا امي عندما كنتي تتباهين تجمعين فلذة اكابدك يا أمي وبالسعادة تتازاهين سعادة الحب فينا تغرسين امي يارفيقة الدرب الطويل ويا حب اللذي كان فيك أصيل ويا زهوة الدنيا بكل ألوانها سوف اعطيك دعائي ولا املك لك شيئآ سواه يارب يا الله.
يا قادر على كل القدرات يا خالق كل المخلوقات يا صاحب ومبعث كل الرحمات ارحم امي يا رب كل الأمهات يارب اعطيها أعلى الدرجات اسكنها يا الله بجوار احبابك أهل الكرامات.
يا رب إن أمي كانت مؤمنة بك وتخافك لقد صبرت وصابرت ولم تكن في الحياة هانئة وبعيشها ساكنة لقد كانت من أجلك زاهدة ومن أجلنا عاملة باكية لم تكن يوما إلا والمرض يقاسم لحظات عيشها اغفر لها ما تقدم وتأخر من ذنبها وأنت القادر وانت ارحم الراحمين.
أمي لا أريد ان أخبرك عن أخوتي او عن أبي بل سأخبرك عني انا التي ما رأيت وجهك ولو لحظة وأنتي التي تحملتي الكثير لأجلي أمي لقد ظلمون ذبحو قلبي ذاك القلب الذي كنتي حين تسمعينه ينبض يطمئني قلبك انه بخير الأن اصبح ذبيح ماذا اقول وكيف اخبرك بأن ابنتك اصبحت في الدنيا وحيدة يعجز لساني ولكن سأشكو لك واخبرك بأني لست أبنه لرجل صالح ولست زوجة لرجل عادل ولست أما لولد يؤنس وحدتي ولكنني حبيبة لرجل ظالم تفنن في ايذائي وتلذذ بدموعي واكل من قلبي حتى جف لسانهرجل لم يعرف الوفاء لشراينه الطريقرجل ذبح قلبي وداس على مشاعريوسرق روحي وانا التي أنتظر منه الوفاء بوعد وقسم وقد فاض صبري ومللت الأنتظار.
أمي خذيني اليك فأني تعبت من طيبتي من صبري من ثقتي بالبشرخذيني فان قلبي سينفجر وروحي تقف كل مساء تنظر اليه من بعيد لعل قلبه يشفق على قلبا أحبه بصدق لكن قلبه من حجر امي اقسم عليك بحق الجنة التي تحت قدميك خذيني اليك خذيني أليك.
صدقيني احن إلى كل لحظة معك صدقيني احن لعينيك كم افتقدك كم افتقد وجودك كم افتقد حياتي بأكملها ياليت كل العمر قضيته وأنا في حضنك ياليت يسرقني الزمن لأراك ولو ثانية واموت رحمك الله يا أمي كنتي خلفي في جميع نجاحاتي وكنتي سندي في جميع أزماتي كنتي دائما نبع الحب والحنان والعطاء، حتى فى فترات مرضك الأخيرة كم حاولت أن تتماسكي حتى لا ترهقي من حولك كنتي دائما كالشمعة التى تحترق كى تنير لمن حولها كانت سعادتك فى سعادة الآخرين وراحتك فى رضا من حولك كنتي كالشجرة الوارفة تظلل من حولها عهدتك دائما راضية بما قسم الله لكي ما نظرتي أبدا لما فى أيدى الآخرين.
كنتي متسامحة ما حملتي بغضا ولا كراهية لأحد مهما عددت من صفاتك يا أمي لا أستطيع أن أفيك حقك لقد كنت نعم الأم طوال هذه السنين و رغم رحيلك في داخلي تسكنين ولساني لا يعجز عن الدعاء لك وعيوني لا تكف عن النظر لصورتك المحفورة في قلبي.
لم اقبل أبدا أن يأتى هذا اليوم ولا اقدم فيه شئ هذه هي قبلتي كما عودتك أرسلها مع أشواقي لك وحنيني للقياك أشهد الله أنى راض ٍ عنكي وأسأله أن يأجرنى فى مصيبة فقدك وآمل من الله ثم منك أنك رحلتي وأنتي راضِية عني عزائى وأملي أن ألقاكي فى جنة الخلد وأن يجمعنا الله مرة أخرى فى مستقر رحمته أسأل الله عز وجل أن يرفع من درجاتك فى الجنة وأن يرحمكي كما ربيتيني صغيرا وأن تكوني مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
*****
قصيدة عن الام المتوفية
أمي ..... أرثيك أم أرثي نفسي يقول تعالى في محكم تنزيله ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) صدق الله العلي العظيم.
أمي، لم أجد وأنا يغشاني الألم ويعتصرني الحزن أبلغ وأطهر وأكرم من قوله تعالى ترفقا بك وإحسانا إليك ، نعم يا أمي لقد قضى الله من فوق سبع طباقا ، وكان حقا علينا أن نؤتيك حقك إحسانا ، وليس بعد أمر الله أمر ، فيا لها من كرامة وأكرم به من أمر.
ايام مرت هي الدهر يا أمي ..... كئيبةً وثقيلة...حزينةً ومريرة..... فمنذ أن فاضت روحك الطاهرة لبارئها وأنا ألملم جراحي في هذه الدنيا الفانية .... وأنسج من ذكراك إشراقه نور وألتمس من حولي لمساتك الحانية ..... وأصبحتُ يا أمي أحسدُ وأغبطُ كلَ من له أم تحضنه وتدعو له، وتمسح عنه ما علق به من هموم الدنيا وكدر الحياة بيديها الطاهرتين.... ، وتشرفه بفسحة من مكان تحت موطئ قدميها الزكيتين...... فهو حتماً أسعدُ مني ، وهو حتماً أهنأُ مني ، ويحصدُ الثواب أكثر مني . نعم يا أمي أحسده وأغبطه..... وألوم نفسي على كل لحظة أشغلت نفسي فيها عنك وأفنيتها دون تقبيل محياك، فكم أنا حزين على نفسي بعدك يا أمي........ وكم أنا مشتاق إليك يا أمي .......وكم تراني سأعيش لأنسى ما وهبك الرحمن عطفا عليَ وحنانا وسكنا كنت أجده حتى في ناظريك .... وهل تراني سأنسى شقاوتي وأنا بالمهد طفل كنت قد مارستها عليك..... وهل تراني سأنسى تلك النظرة الوادعة المستبشرة ..... والموت يخطفك رويدا رويدا حتى أسلمت له تلك الروح المطمئنة ......
يسألني الجميع ما معنى أمي ؟ ولماذا أبكيك ما أن يرد أسمك لمسامعي ؟ وأين ذهبت بعد موتك ؟ فكيف أجيبهم يا أمي ومعنى أمي هو أنت، ومعنى أمي هو حنانك حين تصبحين.... وحضنك الدافئ حين تمسين..... وهو الرحمة التي أودعها الله فيك لتكوني أمي..... فطوبى لك ولكل الأمهات...... يا من جعل الله تحت أقدامكن النعيم والجنات ..... فالحمد لله يا أمي الذي عوضنا بفقدك دعوة صالحة مستجابة بإذنه تعالى إلى يوم الدين، ندعوه بها جل ثناؤه لك ليتغمدك بواسع رحمته، وليغفر لك ويمسح خطاياك وينقها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. وجعلك الله يا أمي من الطاهرين المباركين، وأنزلك مقاعد النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا....... أنت وجميع أمهات المسلمين والحمد لله رب العالمين.
*******
ابيات شعر عن موت الام
عليك سحائب الرحمات أمي
أيا من شلت في دنياي همي
و كانت تضحياتك دون حد
و صبرك كان كالجبل الأشم
و لم تتبرمي يوما بحال
و سهم شدائد الأيام يصمي
و كنت العزم واجه حادثات
أقل قليلهن يفل عزمي
و لما أنجم الآمال لاحت
و راح يجيء نجم بعد نجم
أبي اختارته عاصفة المنايا
و أصبحت الحياة بغير طعم
و أنعم ربنا حتى رضينا
و ذكر أبي يضيء كبدر تم
و كم حاولت منك هدوء طبع
و في دنيا الطبائع طاش حكمي
و كنت تسامحين سماح حب
و كان الداء قطعا ضيق فهمي
و إني الآن يقترب ارتحالي
إلى الرحمن معترفا بإثمي
و إني واثق في خير عفو
إذا ما الأمر كان لقلب أمي
*****
كلمات و عبارات عن وفاة الام
خلت الدنيا بعدك يا أماه واشتعل الفؤاد حزنا من ألم الفراق فأنت الام والاب والصديق والملاذ بعد الواحد القهار. غاب القلب الكبير الذي حمل في جنباته كل العطاء وتأملت حولي فلم اجد من احادثه ساعة الضراء. تنهمر دموع الفراق صامتة وكل ما حولي في انتحاب بكاك الفقير قبل القريب فكنت لهم المواساة من البلاء جدت بالنصح للابناء والاحفادوحصنتهم بالدعاء وبالاذكار هذا قضاء الله لامرد له ولكن ينفطر القلب شوقا لرؤياك فرحمة من رب العالمين تحفك وانار قبرك وطيب ثراك.
*****
اقوال مقولات و كلام عن موت الأم
أمي حبيبتي
ضاعت مني الحياة برحيلك الفاجع
هل يجدي البكاء على رحيلك
هل يعيدك لي البكاء والنحيب
رحلتي يانبض الروح
كان قلبك ِ لي المأوى
ودعائك لي الرحمه
وصوتك الأمان
أمي في وحدتي أرثيكِ
أمتلى الكون حولي بالفراغ والحزن
كانت سعادة عمري في عينيك وبين يديك
وجنتي تحت قدميكِ
بكت السماء لرحيلك
ولكن قلبي لا يعترف بالفراق
فأنت يامهجه الروح باقيه
في دمي وشرايني وروحي
في كل نفس يخرج مني تبقي معي
في كل يوم اراكِ تظللين قلبي بحنانك
امي كيف لي أن أفقدك وأنا أراك بعيني كل حين
وأشعر بكِ تناجيني وتتحدثين ألي
وأوهم نفسي أن رحيلك لم يكن
وفوق رمال الحزن والأسى ارتميت
واحتضنت جراحا تفتقت من رحيلك ...
وقلبا كسيرا بين الضلوع...
وحنينا جارفا لاحتضانك مره اخرى لو للحظه...
أصبحت أسيرة الحزن ...
تراودني كلماتك كل حين
رحلتي عن دنياي ...
رحلتي عن عيناي...
رحلتي عن قلبي ...
رحلت.. ورحلت.. ورحلت ......
.يا أمي عصفت بي الأوجاع من كل مكان
عصفت بي الأحزان وأرتميت
وتقاذفتني امواج الخوف والحزن
وجعلتني كومة من الأوجاع
كنتي كشعاع الشمس يضيء لي الحياة
تشرق ولاتغيب
يارب ارح قلبها واغمرها برحمتك كما غمرتني بحنانها وعطفها
أي رب
أرح قلبآ أنهكه الشوق والحنين إليها
يارب ارجعل مسكنها وسط الجنان ..!!
******
مرثية شعرية في موت الام الغالية العزيزة
بسم الله الرحمن الرحيم
أمّــاه
رحيلك أماه أطلق جرحي السجين
وفجر في عمق روحي..
ينابيع حزني الدفين
فشق الأسى دربه في عيوني
وحول الجفون..
أناخ عذابُ السنين.
***
رحيلك أماه يفتح باب السؤال
أنا.. من أكون؟!
ونحن.. من نحن؟!
وهذي الوجوه..
التي تتخفى وراء قناع الجمال
وتخلع ثوبا وتلبس ثوبا
وتعـبُـر ما بين صدق الجَـنان
وزيف المقال
وهذي السباخ التي أغرقتنا بأوحالها
وعشنا على الوهم فيها سنين
لتشهد بعدك أشجارها اليابسات احتضار الظلال
وتسمع أغصانها العاريات..
وغدرانها الظامئات..
نشيج الطيور الحزينة وقت الزوال
أفيها حياة؟!
أفيها من النبل ما يستحق النضال؟!!
***
ألا أيهذي القيود وداعا.. وداعا..
وحسبك ما كان منك خداعا..
ومنا انخداعا
عليك السلام.. عليك السلام
سماؤك كم ذا جفاها الغمام!!
وأرضك ترعى حماها الهوام
يسبح باسمك زيف اللسان
كأنك فردوس هذا الزمان
ولكن وجه الحقيقة..
خلف سراب اللسان
يطل من الكلمات..
ليشهد أنك قاسية القلب..
مظلمة الروح.. موحشة القسمات.
***
رحيلك أماه نص فصيح العبارة
شديد الوضوح جلي الإشارة
أزاح الستار
بدا مشهد الدار عبر القـتـام بغير جدار
فيا ضيعة الدار يا إخوتاه!!
يا ضيعة الدار!!
***
ألم الفراق
شغلت بموت أمي يا iiرفاقـي *** وذوب مهجتي ألــم الفراق
وأخرني المصاب عن القوافي *** وقصر بي جناحي في iiالسباق
***
بكاء الضلوع
أنـا مـا بـكيتك بينهم بدموعي *** وبكـاك مني مهجتـي iiوضلوعي
وبـكـتـك أناتي التي iiبحيائـي *** داريتهـا حتـى يحيـن رجوعي
أسـلـمت نفسي بعدها iiلمصابي *** وغرقت في بحر الأسى iiالمفجوع
******
خلا البيت منك
حبست الجوى ودفعت البكاء *** وألزمت نفسي الرضا بالقضاء
ولله مــا قـد يلاقـي الفتى *** إذا احتـنـكـته نيوب البلاء
وساعة أبكيـك أبكـي الوفاء *** غريـبـا يكفكف دمع الرجاء
وأبكي الحنـان الذي وجأتـه *** حراب الأذى وسيوف الجفاء
وأبكي الوداد الذي iضرجتـه *** مـخالـب لؤم الورى بالدماء
وأبكي الصغار وأبكـي الكبار *** وأبكي الرجال وابكـي النساء
خلا البيت منـك فغام الصباح *** وغُـمّ النهـارُ ونـاح المساء
****
تتناثر الحروف والكلمات في رثائك يا امي كعقد فخيم مفروطة حباته
وكل المفردات تتوارى خجلا في حضرة فقدك العظيم
فكم يــشق عـلـينا حـيـن نديــر أعيننا نفتش فى مكانك ولا نراكي
و قد كنتي ترقدين على سريرك الوثير والذي ملأتيه برغم جسدك النحيل بصبرك الكبير ويقينك الجميل
كنا نظنه سرير الشفاء والتعافي... ولكنه كان سرير الرحيل
لم تلوحي لنا كعادة الراحلين ولم تودعي ولم توصي ... رحلتي وأنتي تغطين في نوم عميق، بصمت وهدوء كعادتك يا أمي يا ذات الوجه الصبوح السمح القسمات، أو كما نعتتك إحدى الناعيات "حياة المؤدبة المهذبة المحترمة، الأصيلة بت الإصول، الما بتزعل زول والما بتغلط على زول"
آه يا أمي آه ...من يطفئ جمر وجع فراقك، ومن يخمد عظم نيران فقدك الأبدي؟ وإنا يا أمي على فراقك والله لمحزونين.
ما زارك في مرضك قريب أو صديق إلا أكبر فيك صبرك ورضاءك بما قسم الله لك من نصيب الصحة والعافية
كل إنسان في دنياه مكتوب له يوم فالموت حق والأمر محتوم ولكن عندما نذكر ظلمة قبرك وصمته وجموده ... ونجزع... نقول لأنفسنا لا، لأنك لا ريب منطلقة الأن كحمامة بيضاء في سماوات العلا، نائمة بين الغيوم فوق سرير الأبدية
كيف لا، وأنتي يا ذات العقل المستنير كنتي كالغصن النضير النامي من طيب آل السناهير، أهل الدين والصلاح والتقوى والورع
كيف لا وأنتي كتي تحملين قلبا صافيا كماء رقراق لا يعرف حسدا ولا حقدا و لاكرها ولا تعاليا
كيف لا وأنتي من ساهرتي وربيتي وعلمتي
يا أمنا يا حياة يا من كنتي حياة بيتنا وروحه وعطره وأنفاسه... وقد كنتي النشيد
لـــقـــد إمتدت إلـيـك يد الـمـنـايـا وخطفت ذات فجر أسود حزين روحك الطاهرة الغالية
ولكن ليس أمامنا سوى أن نصبر أنفسنا على هول فراقك ونخدعها كما يخدعون الأطفال الصغار عند رحيل أبائهم وأمهاتهم
ونقنعها بأنك مسافرة في رحلة بعيدة مجهولة المحطات ولاريب أنك سوف تعودين ذات صباح بهي كطلتك المشرقة
لا نستنكر عليك الموت يا أمي فالله استرد أمانته
ونحن على يقين بأنه سيحسن وفادتك و إكرامك ويرأف بك ويرحمك على قدر نقاء سريرتك وحسن أقوالك وطيب أفعالك
وفي الختام نرفع أيادينا لرب السماء وندعو لكي بأن يجعل قبرك ضياء ونورا دون انطفاء.
******
ابيات شعر بوفاة امي
ناديتُ أمّي وما من مجيب،
فآه من القلب صعدتِ والدمعُ سال سكيب ..
رحلتِ عنا يا أمي ووصلت البيت عند يسوع الحبيب ..
رحلتِ عن العين لكن عن القلب شخصُكِ ابداً لن يغيب..
رحلت إلى حيث لا حزن ولا ألم ولا نحيب..
أمي انت إمرأة فاضلة، قديرة، اتخّذتِ الرب لك النصيب
والحب كان عنوانكِ وراية حياتُكِ هو الصليب ..
حنونة معطاءة اضفتِ القريب والغريب ..
تحملت الآلام والمشقات يا امي بصمتٍ عجيب ..
والشُكر كان لسان حالك بالرّغم من الالم الرّهيب ..
كنت تبدأين يومك وتنهيه بالـصلاة للابن والابنة والحفيد والنّسيب ..
إمرأة تقية انت يشهد عن ذلك ان الرّب صلاتك دوماً يستجيب ..
عزاؤنا انك مع الرب فالصّديق في احضانه يبيت ..
عزاؤنا اننا سنلقاك على السحاب عن قريب ..
ورجاؤنا في شخص الرب يسوع ابداً لا يخيب
******
رثاء قصير و جميل عن وفاة الوالدة
بالهون ياللي تدفنون أمي بالهون
خايف تراب القبر يا أخوان يأْذيها
ياريت أنا اللي كنت في القبر مدفون
وشخانت الدنيا إذا الأم ما فيها..؟!
*****
ياليتني قد مت قبل نهارنا
هذا فما قد كان في حسباني
أن يأتي يومٌ محزنٌ وأرى به
أمي تودعني بلا إستئذان
مهلاً أيا أمي إلى أين الرحيل
في العمر متسع إلى الأزماني
قالت صغيري لم يعد فالعمر قدر
مثل الذي قد فات آن أواني
هَيا بني إلى جناحك ضمني
أُنظر إلى قسماتِ وجهي العاني
من هذه الدنيا ومن أزماتها
مما رأيت بها من الأحزان
في حينها ألقت بوجهيَ نظرةٌ
ورأت دموعَ العينِ في جرياني
قالت بني لما الدموع أو البكاء
دعني أغادركم وباطمئناني
كفكف دموعك يابني وقبلت
رأسي وقالت حينها بحناني
لاتنسى أمك من دعائك إنها
تحتاجه أرجوك لاتنساني
واقبل لدفني يابني وصيتي
قبل جبيني واحتضن جثماني
وامسح دموعك وادعو ربك دائماً
أن نلتقي في جنة الرضوان
******
حالات واتس اب عن وفاة الام
الأم هي عنوان المحبة في كل الثقافات
وهي اساس البناء في كل المجتمعات
سلام لك امي والى جميع الأمهات
يا اعظم واطيب مخلوق بين الكائنات
يا ينبوع الخير والعطاء والتضحيات
يا اجمل ما خلق الله بين المخلوقات
يا احلى زهرة مثمرة بين النباتات
لقد تحملت يا امي الألام والمعانات
وما تذمرت يوما رغم كل الصعوبات
لقد صبرت على اقدار الدهر والملمات
ولم تعرف اليأس رغم كثرة الصدمات
كنت كالصخرة في مواجهة التحديات
والأن ربيع الحياة قد مضى وفات
وصيفها انقضى في العمل والواجبات
وخريفها يجعل الأنسان في سبات
نامي قريرة العين انك مع الخالدات
في رحاب الله مع الأبرار والقديسات
تحية تقدير ومحبة لك ولكل الصالحات
****
منذ عام رحلت، وباتت كل فرحة من دونك مهما عظمت صغيرة، وبات كل حزن مهما صغر كبيراً، من دون أن تعلمي أنك رحلت ولكنك لم ترحلي.
منذ عام غادرت، من دون استئذان، من دون وداعٍ، من دون وجع، من دون آهات، من دون إزعاج، من دون إشارات، منذ عام غادرت ولكنك لم تغادري.
منذ عام ذهبت إلى عالم آخر، عالم آخر أتساءل في كل لحظة ما أحوالك فيه، هل أنت مرتاحة، هل تأكلين، هل تهتمين بنفسك، هل يزعجك أحدهم، هل تعتبين، هل مازلت على اهتمامك بدينا أحوالها وأولادها، منذ عام ذهبت إلى عالم آخر ولكنك لم تذهبي.
منذ عام، انتقلت إلى مكان آخر برعاية الرحمن، من دون أن تعرفي أن كل لحظة تمر بغيابك باتت لحظات، وكل ساعة أصبحت ساعات، وكل يوم تحول إلى أيام، منذ عام انتقلت إلى مكان آخر ولكنك لم تنتقلي.
منذ عام، أصبحت كل شيء وأنت دائماً وأبداً كل شيء، ومحور كل شيء... أصبحت نقطة ضعفي ولم تكوني يوماً إلا نقطة ضعفي، وأمسيت فرحتي الناقصة وأنت بالأساس فرحتي إلى الأبد.
منذ عام وأنا أتظاهر أن كل شيء على ما يرام ولكن العكس هو كذلك، وأنا أنتظر حلول المساء لأسهر على صورك وأحدثك وأبكيك، وأنا أشغل نفسي لأتناسى، ولكن عبثاً وهل أنسى من تحت قدميها الجنة.
منذ عام لم يعد لأي شيء قيمة، لم يعد لأي أمر أهمية، لم يعد لأي نجاح بسمة، لم يعد لأي ابتسامة معنى، لم يعد لأي ضحكة ضرورة.
منذ عام رحلت والحزن مع مرور الأيام يكبر، والندم يزيد وعتاب النفس يتعاظم، كيف لا وأنا الذي أجّلت الاتصال الأخير معك إلى اليوم التالي، ذلك اليوم الذي منيت فيه النفس بسماع صوتك فصدمني خبر رحيلك.
منذ عام رحلت أمي ولكنك تعرفين أنك معي، أنك معنا، أنك محور تفكيري وأخي وأخواتي، منذ عام رحلت عنا جسداً، ولكنك قسماً لم ولن ترحلي.
أمي ستبقين نقطة ضعفي إلى الأبد.
*****
يا أمي لو أن بكائي
قد يجدي لبكيتُك دهرا
ولأجريت بدمعي نهرا
ولأبكيتُ الناس جميعاً
.ولزرتُك في يومي عشرا
لو حزني مرّ على صخرٍ
. لأذاب بحرقته الصخرا
ولأبكى شيخاً ذا جَلَدٍ
ولشيّب في الطفل الشَّعرا
يا أمي .. لو أن رثائي
. سيذيب جراحي أو تَبرْا
أو يطفئ في قلبي الجمرا
أو يمنحني يوماً صبرا
لملأتُ الكون أناشيداً
وملأتُ الدنيا لكِ شِعرا
وجعلتُ دموعي لكِ حِبرا
ونقشتُ لكِِ الأحرف حنا
وكتبتُ على قبركِ سطرا
ياربي ارحمْ ساكنه
وأنرْ ياربّ له القبرا
يا أمي حسبي .. وعزائي
أنكِ كنتِ بجودكِ بحرا
كم أنفقتِ وكم أهديتِ
كم سبحّتِ وكم صليتِ
كم علّمتِ وكم ربيتِ
كم قاسيتِ وكم عانيتِ
ولسانُك ماسئم الذّكرا
تقضين نهارك في صومٍ
والليلَ تصلّين الوترا
كم أرويتِ هناك عطاشى
وتصدقتِ هنالك سرا
تبغين من الله الأجرا
وثواباً يبقى لكِ ذخرا
لكِ قلبٌُ لايحمل حقداً
أو يعرف كرهاً أو كبرْا
مازارك في المرض قريب
إلا أكبر فيكِ الصبرا
أو جاءك طفلٌُ في يومٍ
إلا فزّ إليكِ وسرا
وكأنكِ ما مسك ألم
أو قاسيتي بيومٍ ضرا
لو كلُّ الناس قد اجتمعوا
. لرأيتكِ أو سعهم صدرا
ورأيتكِ أزكاهم عطرا
ورأيتُكِ أكثرهم حمداً
وأكثرَهم شكرا
ورأيتك ِ أحسنهم خُلقا
ورأيتكِ أفضلهم طهرا
يا أمي حسبي .. وعزائي
أني كنتُ رحيماً بَرّا
ما أغضبتُكِ يوماً أبداً
ولم أعصِ لكِ يوماً أمرا
أو أُفشي لكِ يوماً سرا
مع هذا أقسم لكِ أني
ما وفّيتُ لفضلكِ قَدرا
أو أجد لنفسي يا أمي
في تقصيري نحوكِ عذرا
فلقد كنتِ حياة البيتْ
ولقد كنتِ سرور البيت
ولقد كنتِ ضياء البيت
وإذا بكِ في لمحة عينٍ
أطفأتِ شموعَكِ ومضيت
وتركتِ لنا حزناً مرّا
نتجرّعه صبحاً .. عصرا
ونشاهد في البيت مكانك
لكنّي أعجز ان أروي
لحظات فراقكِ ..ووداعِك
أو كيف وضعتك في لحدٍ بيدي ..
وأقبّل جثمانَك
وأقبلّ تربتَكِ الخضرا
وأكفكف دمعتي الحرّا
فالدنيا باتت في نظري
كالليل إذا افتقد البدرا
كالروض إذا أصبح قفْرا
والنهر إذا جف المجرى
لافرق بأن أسكن كوخاً
من بعدِكِ .. أو أسكن قصرا
أو أصبح في الناس غنياً
أو أمسي أكثرهم فقرا
لكِ منا كل الدعوات
في الليل وبعد الصلوات
أن يرحمكِ الله ويعفو
عن وجهٍ سمحِ القسمات
لك ِ منا كل الدعوات
في السَّحَرِ وكل الأوقات
أن يجعل قبركِ يا أمي
نوراً تغشاه الرَّحَمَات
وتنالْي أعلى الدرجات
لكِ منا كلّ الدعوات
فلْتهنأْ روحُكِ ولْترضى
بالجنة في الدار الأخرى
ونعيم يتهلّل بشْرا
فلعمري هي تلك البشرى
إن كنتِ رحلتِ عن الدنيا
أو غابتْ طلعتُك الغرّا
فستبقى صورتُك بعيني
أتأمّلها شبراً شبرا
وستبقى ذكراكِ بقلبي
أتذكرها أجمل ذِكرا
فسلام الله ورحمته
لكِِ ما هلّت مزنُ قطرْا
****
أمي الحبيبة.. جلست لأكتب وأخط لك كلمات رثاء تليق بك وبكل ما تحمله كلمة الأم من معان صادقة كبيرة لا يدركها الا من فقد الام.. جلست لأكتب وكأني لا أجيد الكتابة .. فقد جف الحبر وتلاشت الحروف والكلمات والمعاني..
كم هي صعبة أن ترثي قريباً لك، فكيف بالأحرى إذا كان هذا القريب هو أمك.. فأي كلمات يا أمي تستطيع أن تفيك حقك، وأن تعبر عما نشعر به من ألم وحسرة لفقدانك. كل عبارات الدنيا لا يمكن أن تصف شيئاً مما شعرت به لحظة رحيلك، وما زلت أشعر به، فما زلت حتى هذه اللحظة لا أصدق ما حدث.. انك رحلت ولن تعودي.. وبخاصة عندما أدخل البيت ولا أجدك فيه رغم أن رائحتك ما زالت عالقة بكل زاوية من زواياه.. ولكن أين أنت يا أمي.. أصبحت كطفلة صغيرة نزعت من أحضان أمها تشعر بالضياع.
أمي الحبيبة، كل منا يتأمل أن الفرح والسعادة والأمل.. ولكنه بالنسبة الينا ابتدأت فاجعة كبرى، واي فاجعة أكبر من أن تفقد أعز الناس الى قلبك، أمك.. تلك التي حملتك وتعبت وعانت وضحت من أجل سعادتك..
أمي الحبيبة.. لا تتصوري كيف كان مقدار ألمي عند سماعي بتدهور وضعك الصحي المفاجئ، والذي تسارع بشكل رهيب، أياماً معدودة فقط .. كنا نراقبك وأنت تذوين بسرعة ولا شيء نستطيع فعله، ولا أي بارقة أمل في شفائك.. كم كانت أياما قاسية صعبة ونحن نرى تلك الام التي كانت في السابق شعلة نشاط وحركة وترفض أن يخدمها أحد حتى في مرضها، تقبع في فراشها من دون أن تستطيع أن تفعل أي شيء.. كم كانت هذه الأيام صعبة عليك..
أمي الحبيبة، كلما كانت أنفاسك تخبو وتضعف لحظة الوداع الأخير، أحسست بأنفاسي تنقبض داخل صدري وأنا أتساءل هل ما يحدث هو واقع أم حلم؟! هل سيتحول عالم أمي الى ذكرى.. لم نصدق وتشبتنا بأمل أن تتجاوزي مرضك فتعودي الينا.. ولكن هذه هي ارادة الله تعالى، وما علينا سوى أن نقبل ونحتمل مرارة الألم.. ولكن أي ألم هذا.. انه ألم لا يطاق.. لا أستطيع أن أصف لك مقداره ونوعيته.. فقلبي بكى عليك قبل أن تبكي عيني.. قلبي الذي امتلأ حسرة وألماً على فراقك.. ورغم ذلك ما زلت لا أصدق انك رحلت من دون رجعة، فراغاً كبيراً تركته خلفك.. وفقدت الحياة قيمتها، فأي قيمة للحياة من دون أم.. وقد صدق جبران خليل جبران عندما وصف الأم بأنها "الْأُمُّ هِيَ كُلُّ شَيءٍ في هذِهِ الْحَياةِ، هِيَ التَّعزيَةُ في الْحُزنِ، والرَّجاءُ في الْيَأْسِ، وَالْقُوَّةُ في الضَّعْفِ، هِيَ يُنْبوعُ الْحُنُوِّ وَالرَّأْفَةِ وَالشَّفَقَةِ وَالْغُفْرانِ، فَالّذي يَفْقِدُ أُمَّهُ يَفْقِدُ صَدْرًا يَسْنِدُ إِلَيْهِ رَأسَهُ، وَيَدًا تُبارِكُهُ، وَعَيْنًا تَحْرِسُهُ" ونحن فقدنا كل ذلك يا أماه.
آه يا أماه كم اشتقت اليك.. اشتقت لسماع صوتك وكلماتك الجميلة.. اشتقت لسماع عبارة "الله يرضى عليك"، التي كنت ترددينها لنا دائماً، والتي كانت آخر كلمات سمعناها بوضوح منك.. أسبوع مر على وفاتك وكأنه دهر، ربما سيمضي كل منا في حياته وفي مشاكله وفي أفراحه، ولكن مهما حاولنا ان نتقبل رحيلك وبُعدك عنا، فاننا دوما سنصحو على ألم فقدانك، في كل لحظة فرح سنعيشها سنتمنى لو كنت معنا، تماما كما زلنا رغم السنوات الطوال على فقدان والدي، ما زلنا نتمنى لو انه معنا يشاركنا فرحنا.. وفي كل لحظة حزن سنظل نتمنى لو أنكما معنا لنرتمي في احضانكما نبكي ألمنا، ونشكو همومنا، ونتلمس الحضن الدافئ الذي يخفف عنا ويملأنا بالحب والحنان..
رحمك الله يا امي، ورحمك الله يا ابي فلا شيء في الدنيا سيعوضنا عنكما.. في كل يوم يمر سيتجدد حبنا لكما وشوقنا الى رؤيتكما، الى وجودكما معنا .. وحزننا عليكما يزداد كل يوم على رحيلكما وفراقكما..
رحمك الله يا أمي وأسكنك ملكوته السماوي مع الأبرار والصديقين
*******
أمي، أيتها الكلمة النبيلة المقدسة المجردة، اليوم افتقدتك، افتقد فيك سنين وسنين خلت كنت أرى نفسي اكبر بنظر نفسي ونظر أولادي ونظر الناس، ولكني كنت بنظرك صغيرا، كنت بنظرك الابن الذي مهما كبر فهو صغير، اليوم افتقد الحب والحنان الحقيقي الخالد المقدس الذي لا يتأثر بقرب ولا بعد ولا مع من كنت ولا ضد من كنت اليوم،يرحل الأساس الأصيل لوجودي بالحياة، تمر بخاطري كل أيام سهرك علي وخوفك علي ورعايتك لي ونصائحك وتوجيهاتك، زعلك، رضاك، كان قلبك نقيا مثل قطر المطر الهاطل من سماء الرحمة، كم كنت حريصة على حياتي ومستقبلي، لن يفارقني حنانك ولو لحظة واحدة بالحياة اليوم يا أمي تنطوي كل هذه الذكريات برحيلك عني. غابت الصورة الخالدة وبقي ظل هذه الصورة بنفسي ينتقل في صميم نفسي وفؤادي، اليوم يجيء رحيلك ليعلن حقيقتي، حقيقة انسان يواجه الحياة بمفرده، بعد ان افتقد الموجه والتوجيه، يأتي رحيلك قبل يومين من عيد الأم ليكون الألم أشد وأبلغ، كان هذا اليوم بالنسبة لي تذكارا مع كل مراحل عمري من الطفولة، للفتوة، للشباب للرجولة، كنت أرى بعينك نفسي صغيرا كنت محتاجا يا أمي ان ابقى صغيرا واليوم حينما افتقدتك اصحو على حقيقتي لأجد نفسي قد بعدت كثيرا عن طفولتي وشبابي وأصبحت أواجه الحياة من جديد وقد غاب السند والمستند، ولأن الموت غيّب أمي فإن الذي لا يغيب هو معاني الامومة بكل عطائها وتضحياتها، وأنك كنت يا أمي خير تجسيد لهذه المعاني، تعلمت من أمي عمل الخير للناس وتقديم العون، تعلمت منها حب التعامل والشجاعة من أجل الحق، تعلمت منها كيف اكون أبا مسؤولا، كل هذه المعاني تعلمتها من أمي، رحيلك يا أمي فطر قلبي في الصميم وأثار شجوني في الحياة، ولكنني أيضا اسلم بقضاء الله وقدره الحق المبين الذي نزل به الروح الامين لأجد عزائي بكتاب الله والدعاء لك بأن لا يحرمنا أجر البر بك، الله يا رب ارحم والدي كما ربياني صغيرا.
****
بعدك يا أماه.... ما أفدح الحزن في داخلي
[... في يوم ما عاهدت نفسي على الصدق،. وحين أردت أن أصدق، كتبت تلك الكلمات...].
وفقدتُ من فجع الأحبة موتها والموت حق ما به من عارِ
فصرخت وأماه وارتد الصدى متفاوت الإخفاء والإظهارِ
وبكيت مجروح الفؤاد مناجيا أمي ، لدمع نازف مدرارِ
لا أرتجي أماً سواك وليس لي إلاك من عون ومن أنصارِ
وأعدت وأماه !!! دون إجابةِ تغني عن الأبرارِ والأشرارِ
أوجعني البعد يا أمي، كما أوجعك من قبل المرض، وكل من حولي انفضوا، لم يبق عندي أحد، استند على كتفه، وأبكيك يا أماه، لقد كتب الله يا أمي، أن اختبئ في الظلام، وأغسل ذكرياتك بالدموع، لم أكن أريد أن يرى دموعي أحد، فدموعي خالصة لك لوحدك، حين لم يبق لي في الحياة من بعد، سوى الدعاء والبكاء....
أجدك بداخلي في كل وقت ، حتى حينما أكون مع أقراني، أجدك يا أماه، فانحرف عنهم في زاوية، وأكتب لك من دموعي، حكايات كثيرة، ومواقف كثيرة، كنت أتمنى أن أجدك لأحكيها لك، وحين لم تكوني، جمعت دموعي، ورفعتها بين كفي عالياً، وجعلتها كلمات دعاء لك يا أمي....
**
في الذكرى السنوية على وفاة الام
* مرت سنه على رحيل أمي وكأني اسمع خبر وفاته بالأمس يارب بقدر شوقي لها اجمعني به في فردوسك
* مرت ( .... ) على رحيل أمي ولم ترحل ذكرياتها تركت لها اثار شامخه حتى بعد غيابها مازالت أمي حاضرة بيننا بالرغم من رحيها.رحمك الله يا أغلى من رحلت
* في مثل هذا التاريخ 00/00 مرت ( ..... ) على رحيل أمي افتقداه وليجبر الله غصة افتقادي جبر الله قلوباً لا يعلم بكسرها سواه.
* وَ مرت ..... على (موت) ذاك الجسد .. على (رحيل ) تلك الروح .. على (انفطار ) هذا القلب ..
* اليوم هي ذكرى سنويه لوفاة والدتي مرت سنه على رحيل اغلى انسانى الله يرحمك ياغالية ويجعل مثواك الجنه تجدد عزائي فيك يا أمي
* دخلنا سنه جديده لأتذكر كم مرت سنه على رحيل أمي أقرا تغريدات أشخاص فقدو والدتهم فـ تغرق عيناي بالدموع لاني لاأستطيع أن اعبر مابداخلي من فقدان
* أمي مرت سنه على رحيل جسدك من بيننا ولكن مازالت صورتك وصوتك لا يفارقنا اللهم اجعل قبره روضة من رياض جنتك اللهم امين
* على سبيل الوجع والحزن 'اليوم مرت (.... ) على رحيل أمي '........ ' رحمه الله أمي
* ذكرى رحيل ( ... ) سنة مرت وكآنها يومم على الفاجعه العظيمه، رحمك الله ي آمي، آقسم آن الحياه لمم يعد لها طعم بعد فرآقك
* كلما مرت سنة على رحيل أمي تضاعف الشوق والإحتياج له من أمي حتى أختي الصغيرة .،
* مرت سنه على رحيل أمي بلاعوده.ففي مثل هذا اليوم كان وداعها رحمها الله وأسكنها الجنه.أشتاق لضمة حنونه منك يا أني تنسيني ألمي
* امتلئت عيناها بالدموع قالت وهي تبتسم أختي اليوم مرت سنه على رحيل أمي وسنه ونصف على رحيل أبي
* أكادُ اقسم بأن ذكرى الاموات تذيب القلب بكل مافيه ، الحنين إليهم موت بصورة اخرى ارحمهم برحمتك يالله .