عاشق الرومانسية
01-11-2018, 07:41 AM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515645665721.png
كلمات و عبارات في وفاة الابن
هذه الكلمات كتبتها في لحظة حزن عند معرفتي بأن طفلي الصغير توفي وتوقف نبضه هذه الكلمات كل حرف فيها رافقته دمعه معصورة بالحسرة ولوعة الفراق ولكن
ربي.... أنت أرحم الراحمين
فلذة كبدي الغالي عند لحظة وداعك غربت شمسي وراء الافق و تسارعت دقات قلبي وضاع عالمي ومستقبلي المجهول انتظرتك حتى قررت عيني برؤيتك واحتضانك وهاأنا انظر لك اليوم مودعة .....مودعة حبي الغالي طفلي العزيز ان خبر فقدانك صعب وثقيل على امك توقف خافقك الصغير عن الخفقان حرقني واذابني غيابك عني وغروب شمسك محى الابتسامة التي رافقت شفتاي طيلة فترة احتضانك فتدمع العيون وتشكل الدموع نهراً من حنين تمنيت رؤيتك وتقبيلك وأراك تكبر بأحضاني يوماً بعد يوم وتناديني بأمي وتلعب وتملأ صرخاتك البيت حولي ولكن عندما تحين لحظة الوداع يغدو الحزن سيداً لهذا الكون البائس وها انا الآن اطفئ آخر شمعة من شموع السعادة لأبدا مواقد الشوق والألم والاشتعال ولأحرق خيط اللقاء الوحيد في صحراء الوحدة نعم تركتني وحيدة لارسم الحزن في قطراته المتساقطة ليكتب قلبي فوق صفحاته صفحات وصفحات من التي ادماها الآم الحزن والفراق صغيري أنس سافرت احلامي في عالم مجهول تسوده الكآبة والمآسي بغيابك فتذرف العيون آخر دموعها واحمل في داخلي حرارة الشوق لك ياطيري في الجنة لاأعلم ماذا أقول لك ولكن لي لقاء قريب معك وأنا على ثقة ياصغيري ياغالي ياعيون الماما ياحبيب الماما كنت وستبقى الذكرى الخالدة والمميزة في حياتي في حفظ ورعاية الرحمن اودعك...... تذكرت قول خالك لك الذي اهداه لي فديتك روحاً تراءت ضياااء تعااااالت فضجت ملاك السماء وراااح يحلق تحت الإله يطير بفردوسه حيث شاااء ويلقى الاحبة الأحبة في جنة يناغي بها ويطير حيث يشاء
*************
كلام في رحيل ابني
وداعاً حــــــبيبي لا لقاء إلى الحشر ***وإن كان في قلبي عليك لظى الجمرِ
صـــــبرت لأني لم أجد لي مخلصاً ***إليك وما من حيلة لي سوى الصبر
تراءاك عـيــــني في السرير موسداً ***علـى وجهك المكدود أوسمة الطهر
براءة عينــــــيك استثارت مشاعري ***وفاضـت بأنهار من الدمع في شعري
وكــــــــــفّاك حيناً تعبـــــثان بلحيتي***وحيناً على كتفي وحيناً على صدري
أرى فمـــــك الحلو المعطر في فمي ***كمـا اعتدت هذا الحب من أول البرِ
تحــاصـــــرني ذكراك ياساكن القبرِ ***وتجتاح أعماقي وإن كنت في الإصرِ
أراك جـــميلاً رافلاً في حـــــــريرةٍ ***بمـــــــعشبة فيحاء طـــــيبة الــنشرِ
وتفرحـــني أطيافك الخضر إن بدت ***مضمخة ، شكراً لأ طيافك الخضرِ
وألــــــعابك اشتاقت إليـــك وهالها ***غـــيابك عنها مـيت وهي لا تدري
يتـــامى يكســــــرن القلوب هوامد ***ولما يـــــصل أسماعها فاجع السرِ
حبيبـــي في شــــعبان ألفيت زائراً ***طــــــروباً إلى لقياي مبتسم الثغرِ
قـــــعدت بحجري والسرور يلفني ***وشنفت سمعـي تالياً سورة العصر
أراك تعـــــــــــزيني بها وتلومني ***على جزع تخشاه من حادث الدهر
تمنيـــــــت لو تغني الأماني نظرة ***إلى جـــــــسد ذاوٍ يغر غِر بالبهر
تمــــــــنيت حتى وقـفة عند نعشه ***تَرُدُ إلى نفسي الذي ضاع من صبري
تمنـــــــيت ما نالت ألوف توجهت ***إلى ربــها صلت عليك مع العصر
تمـــــــنيت كفاً من ترابِ أســـــنها ***عــلى قبرك الميمون طيب من قبرِ
أبا طـــــــارق جل المصاب بفقدكم ***ثمانيةُ زهر كما الأنجــــــــم الزهر
كأنكم اختـــــــــــرتم زمان رحيلكم ***بُعيد صـلاة الليل والصوم والذكر
غسلتم بصافي الدمع صافي قلوبكم ***فشعشع فيها النور كالكوكب الدريِ
***********
رثاء الابن المتوفي , رثاء للابن الميت , مرثية لابني
بمناسبة ذكرى مرور عام سنة او سنوات على وفاة ابني - الذكرى السنوية لوفاة الابن
اعلم انك لا تسمعني الان .. واعلم انك
غافلتني وذھبت الى الدنیا الاخرة وتركتني اواصل
طرح الاسئلة الكبیرة ورحت حیث تكون الاجابات بین
یدیك وطوع روحك النبیلة الخاشعة ...
ابني لقد اعتدت ان اخاطبك كما انت جسدا ملیئا
بالحیاة وابتسامة مزھرة وعقلا متوھجا بالنور
والحكمة لانك ولدي الحبیب ولان كل الاماكن في
البیت مرسومة بالكلمات فیما تكتب ..ولانك من طلیعة
الشباب ...لذلك یا بني اقول لك تلك الكلمات ومن
المعروف ان المحب لا یتحدث عمن یحب ...ایھا الغالي ... یا صاحب الحضور في كل مكان .. كنت خلف النكتة اللاذعة التي ترشقھا
على مسامع جلسائك وكنت قشرة العبوس التي تغطي وجھك لحظھ الوقوف ضد الباطل روح وثابة لكل ما ھو اصیل ونبیل ...
وطوى الموت یا علاء صفحة مشرقة من تاریخ الزمن خططت فیھا كلمات خالدة واحرفا حكیمة عطرة انارت الحیاة ...وھنا یا بني یا
أأعزي النفس الملتاعة ؟؟ام اعزي روحي المفجوعة .. ام اعزي عیني الباكیة ؟؟ولكن ما عسى ان تنفع التعزیة والمواساه والمصاب افدح من
ان تلم بھ تعزیة او تزیلھ مواساه ...
وتمضي الرحلة بدونك ..بعد أن ذھبت لدنیا الحق والآن تغمض جفونك .. ھل تدري ما حل بأحبابك عن عیون تبكیك..عن قلوب دفنھا
الشوق .. اذا اتت تلك العیون للرقاد ذكرتك ..
كم كان ذاك الیوم حزینا بلحنھ .. بحروفھ ..فقد كان قلبك أقوى قلب وأحن قلب...قد ذھبت نصف الروح بأكفانك یوم أدرجوك بھا یوم مماتك
...
تتلقفنا الدموع والآھات كلما اخذتنا نسائم الایام الحاملة روائح عطر خیرك فنھز أكفنا في الفضاء لتعلنھ یوما صفرا خواء ..
***********
اشعار و خواطر عن وداع الابن رحمك الله يا ابني
إذا ما دعوت الصبر بعدك والأسى
أجاب الأسى طوعًا ولم يجب الصبر
فإن ينقطع منكَ الرجاء فإنه
سيبقى عليكَ الحزن ما بقي الدهر
على مثلها من فجأة خانني الصبرُ
فراق حبيب دون أوبته الحشرُ
ولي كبِد مشطورةٌ في يد الأسى
فتحتَ الثرى شطرٌ، وفوق الثرى شطرُ
يقولون لي صبِّر فؤادك بعده
فقلت لهم ما لي فؤاد ولا صبر
*******
قصيدة عن موت الابن (ابني) او طفلي
إذا ذكرتُك يومًا قلتُ: واحـــزنـــا
وما يرد عليّ القول "واحزنا" !؟
يا سيدي ومراح الروح في جسدي
هلا دنا الموت مني حين منك دنا
يا أطيب الناس روحا ضمها بدنٌ
أستودع الله ذاك الروح والبدنا!
بكاؤكما يَشفي وإن كان لا يُجـدي
فجودا فقد أودى نظيركما عنـدي
توخّى حِمام الموت أوسط صبيتي
فلله كيف اختار واسطـة العِقـد
فيا لكِ من نفس تساقـط أنفسًا
تساقطَ درٍّ من نظـام بـلا عَقـد
*********
ابيات شعر عن الابن المتوفي
حكمُ المنيَّة في البريَّـة جـارِ
ما هذه الدنيـا بـدار قـرارِ
يا كوكبًا ما كان أقصرَ عمـره
كذا تكون كواكبُ الأسحـار
عجل الخسوفُ عليهِ قبل أوانهِ
فمحاه قبـل مظَّنـة الإبـدار
فكـأنّ قلبـيَ قبـرهُ وكأنَّـهُ
في طيِّه سـرٌّ مـن الأسـرار
درّت عليك من الغمام مراضع
وتكنفتك من النجوم جواري
جاورتُ أعدائي وجاورَ ربّـهُ
شتّان بين جوارهِ وجـواري
********
شعر عن الابن الميت
نزار قباني في رثاء ابنه :
مكسرة كجفون أبيك هي الكلمات..
ومقصوصة ، كجناح أبيك، هي المفردات
فكيف يغني المغني؟
وقد ملأ الدمع كل الدواة..
وماذا سأكتب يا بني؟
وموتك ألغى جميع اللغات..
لأي سماء نمد يدينا؟
ولا أحدا في شوارع لندن يبكي علينا..
يهاجمنا الموت من كل صوب..
ويقطعنا مثل صفصافتين
فأذكر، حين أراك، عليا
وتذكر حين تراني ، الحسين
أشيلك، يا ولدي ، فوق ظهري
كمئذنة كسرت قطعتين..
وشعرك حقل من القمح تحت المطر..
ورأسك في راحتي وردة دمشقية .. وبقايا قمر
أواجه موتك وحدي..
وأجمع كل ثيابك وحدي
وألثم قمصانك العاطرات..
ورسمك فوق جواز السفر
وأصرخ مثل المجانين وحدي
وكل الوجوه أمامي نحاس
وكل العيون أمامي حجر
فكيف أقاوم سيف الزمان؟
وسيفي انكسر..
سأخبركم عن أميري الجميل
سأخبركم عن أميري الجميل
عن الذي كان مثل المرايا نقاء، ومثل السنابل طولا..
ومثل النخيل..
وكان صديق الخراف الصغيرة، كان صديق العصافير
كان صديق الهديل..
سأخبركم عن بنفسج عينيه..
هل تعرفون زجاج الكنائس؟
هل تعرفون دموع الثريات حين تسيل..
وهل تعرفون نوافير روما؟
وحزن المراكب قبل الرحيل
سأخبركم عنه..
كان كيوسف حسنا.. وكنت أخاف عليه من الذئب
كنت أخاف على شعره الذهبي الطويل
... وأمس أتوا يحملون قميص حبيبي
وقد صبغته دماء الأصيل
فما حيلتي يا قصيدة عمري؟
إذا كنت أنت جميلا..
وحظي جميلا..
لماذا الجرائد تغتالني؟
وتشنقني كل يوم بحبل طويل من الذكريات
أحاول أن لا أصدق موتك، كل التقارير كذب،
وكل كلام الأطباء كذب.
وكل الأكاليل فوق ضريحك كذب..
وكل المدامع والحشرجات..
أحاول أن لا أصدق أن الأمير الخرافي توفيق مات..
وأن الجبين المسافر بين الكواكب مات..
وأن الذي كان يقطف من شجر الشمس مات..
وأن الذي كان يخزن ماء البحار بعينيه مات..
فموتك يا ولدي نكتة .. وقد يصبح الموت أقسى النكات
أحاول أن لا أصدق . ها أنت تعبر جسر الزمالك،
ها أنت تدخل كالرمح نادي الجزيرة، تلقي على الأصدقاء التحيه،
تمرق مثل الشعاع السماوي بين السحاب وبين المطر..
وها هي شفتك القاهرية، هذا سريرك، هذا مكان
جلوسك، ها هي لوحاتك الرائعات..
وأنت أمامي بدشداشة القطن، تصنع شاي الصباح،
وتسقي الزهور على الشرفات..
أحاول أن لا أصدق عيني..
هنا كتب الطب ما زال فيها بقية أنفاسك الطيبات
وها هو ثوب الطبيب المعلق يحلم بالمجد والأمنيات
فيا نخلة العمر .. كيف أصدق أنك ترحل كالأغنيات
وأن شهادتك الجامعية يوما .. ستصبح صك الوفاه!!
أتوفيق..
لو كان للموت طفل، لأدرك ما هو موت البنين
ولو كان للموت عقل..
سألناه كيف يفسر موت البلابل والياسمين
ولو كان للموت قلب .. تردد في ذبح أولادنا الطيبين.
أتوفيق يا ملكي الملامح.. يا قمري الجبين..
صديقات بيروت منتظرات..
رجوعك يا سيد العشق والعاشقين..
فكيف سأكسر أحلامهن؟
وأغرقهن ببحر الذهول
وماذا أقول لهن حبيبات عمرك، ماذا أقول؟
أتوفيق ..
إن جسور الزمالك ترقب كل صباح خطاك
وإن الحمام الدمشقي يحمل تحت جناحيه دفء هواك
فيا قرة العين .. كيف وجدت الحياة هناك؟
فهل ستفكر فينا قليلا؟
وترجع في آخر الصيف حتى نراك..
أتوفيق ..
إني جبان أمام رثائك..
فارحم أباك...
********
قصائد في رحيل ابني الغالي العزيز
من يوم ما جا خبر به = والعين تذرف عليا
فقدت أغلى الحبايب = والحزن خيَّم عليا
هذا مقدر ومكتوب = الفرقه صعبه عليا
حبايبي هم بناته = لمن يقولوا ابيا
وحده بيدٍ غريبه = متى تلمٍ عليا
والثانيه وسط عيني = تعيش عيشه هنيه
يارب ترحم فقيدي =بارك لنا في البقيه
وتعوضه في شبابه =جنات خلدٍ هنيه
**********
منشورات للفيس بوك و تغريدات و حالات واتس اب عن وفاة الإبن
رثاء الابن الشهيد
ولدي…
ما كنت أعلم اننا ذات يوم سنفترق
وأن عيني ستدمع من أجلك..كنت أحسب دوما أن أجلي سيحين قبل أجلك
ولم أكن أعلم أن قلبي عليك من الاشواق سيحترق
ولدي قتلوك وقتلوني
ومزقوا كبدي حزنا على حبيب عشت من أجله وعشت له …
أمك الآن في الغرفة وحدها
تتصفح الصور ..صورك منذ ان كنت صغيرا ودمعها يتساقط دون توقف
فتمسك بصورة وتقربها الى عينها لضعف نظرها وتراها بتمعن ثم تقبلها
وتمسك بأخرى وتضمها الى صدرها
وحينا أسمع انينها..وحينا أسمع شهيقها
انا لا أستطيع ان اتحمل فراقك لي
فكيف استطيع الصبر على حال أمك
ولدي….
لو كنت أعلم أنك لن تعود ثانية لضممتك الى صدري أكثر
قبل أن تذهب للمظاهرة ولقبلتك أكثر
ما يصبرني على فراقك هو يقيني أن الله سيحتسبك شهيدا عنده
أنا من دفعك يا ولدي للجهاد فلقد ربيتك على طاعة الله ونصرته
ولم يكن يهون عليك ما يفعله المجرمون بأخوتك في الدين
فهنيئا لك الجنة
وهنيئا لنا بك شفيعا عند الله
*********
خاطرة رثاء للابن -
قصائد رثاء عن الابن المتوفي
لم أكن أتخيل يا ولدي اليوم الذي أبكيك فيه وأذرف الدموع عليك، ولا أنّ أتقبل فيك العزاء، فكنت أنتظرك تذرف هذه الدموع على قبري، وأن تأخذ العزاء بعد مماتي، فما أحرقها من دموع على فراقك، ذهبت بعيدًا عنا، ولكننا نجدك معنا دائمًا بروحك وحياتك التي ملأت بها دنيانا ، كنا نحلم فيها معا بالمستقبل، تواعدنا كثيرًا ولكن أجل الموت كان سريعًا، ذهبت بأحلامك وتركت لنا وجعًا لن ننساه ولن يداويه الزمن، تخاصمت مع هذه الحياة ومع كل ما فيها، فوقف نبضك، ومعه وقفت نبضات قلوبنا، ليس عن الخفقان، ولكن عن الإحساس بهذه الحياة التي باتت رديئة بعد فراقنا لك.
جاء الوقت الذي أنعيك فيه يا فلذة كبدي إلى النّاس، فلا أحد يدرك حجم معاناتك في هذه الدنيا سوى أبيك وأمك، فضلت أن تخرج منها وآخر كلمة تنطقها شفاهك حمد خالقك، رغم ما تعرضت له من ألم ووجع، ولكنك التزمت الصبر، فحق لك لقب صبور، كنت ترفض أن تتألم، وعندما كنت تفعل كانت آلامك أضعاف صرخاتك المكتومة ووجعك المخبأ بين أضلعك الصغيرة.
كنت ترفض أي مسكنات وترفض الاعتراف بوجعك وتتحدى آلامك، فكنت شيخًا كبيرًا في تحملك، وشابًا يافعًا في حماسك للحياة التي كانت تعطيك ظهرها دائمًا، كما كنت طفلًا صغيرًا في مشاعرك التي كنت تنعم بها على كل من تقابله، حزننا عليك يا ولدي يقابله فرحنا بك وأنت تحمد الله قبل أن تلفظ أنفاسك الأخيرة، فكنت مدركًا لحقيقة الحياة ولعظيم البلاء، فأراك بخبرة الحكيم الذي أدرك حقيقة حياته فآثر الآخرة وهو سعيد بلقاء ربه.
***********
كلمات مؤثرة في رثاء ابني
قصيدة شعرية مرثية في الابن الميت
امر الله وحكمه .. وسنته وقضاه
تجري على كل الخلايق .. مثالي
الموت حق وكل نفسن بتلقاه
وغير وجهه .. للفنى والزوالي
راضي بـ مكتوبي .. وما قدر الله
الحمد له والشكر .. باول وتالي
احمده ربي واشكره واطلب رضاه
من قلب مؤمن بالقدر .. القضالي
والأ .. مصابي في حبيبي اويلاه
الله يعلم .. باللذي قد جرالي
واحزن كبدي حزن من فارق ضناه
اللي غدى حاله .. شبيه لحالي
النار تحرق في خفوقي وتصلاه
بالجوف لاهبها على الكبد صالي
والقلب من كثر البكى واللتأوآآآه
ابكى عيون الحاضرين العزا لي
تسمع ونينه يشكي اقصاه لادناه
يوم اهتنى بالنوم من كان سالي
ومحجر عيوني مجهم عقب فرقاه
من دمعها اللي قد تحدر وسالي
لاخير في دنيا خلت من حلاياه
ولا عاد في عمر تبقى جمالي
راح الحبيب وجاور اليوم مولاه
نعم الجوار ونعم هاك المآلي
راح الحبيب وجنة الخلد سكناه
طير يحلق في سماها بعالي
راح وترك لي .. ماترك من بقاياه
احيا بها واموت .. عمر بقى لي
راح وتجافاني .. وانا خابر وفاه
لا ابطيت عنه مات رجوى وصالي
عبدالعزيز اش حيلتي اليوم ياباه
لاهزني شوقي .. لشوفك ياغالي
يالله .. ياعالم بحالي وما جاه
يالله تلهمني الصبر .. والتسالي
ودي أسلي خاطرى .. واتناساه
لكن .. لـ النسيان مابه مجالي
واشلون بنسى ثمرة القلب واضناه
وذكراه تنبت بين عوج(ن) نحالي
واشلون بنسى من خذا الروح وياه
وكني جسد بعده من الروح خالي
يطري علي .. واشتاق له واتمناه
لو كان عايش بيننا .. في دلالي
ويطري علي .. واتذكر ايامنا معاه
اللي كساها من البراءه جمالي
نلاعبه في شوق وبحب نرعاه
ويضحك لنا والثغر باسم يلالي
كنا كثير أوقات .. نتعمد ابكاه
لجل انتونس لا زعل واشتكالي
وكمشش لي بوجهه وبرطم شفاياه
أضمه لـ حضني .. وأراضيه جالي
الله .. ياحبه في لعب .. المداده
لا من تخبى خلف شي .. وبدالي
اتجاهله لجل انه يقول لي (داااه)
ياحلوها الكلمه .. بصوته تقالي
ياشوق سمعي لتمتمته ومناداه
لا قال لي (اباه) .. واعز حالي
ويالهفة عيوني على شوف لاماه
وياصبر صبري في فراقك ياغالي
ياما سهرنا .. نرسم احلام دنياه
بكره بيكبر .. ويرتقي للمعالي
طوبن علي طوب وحلم رفعناه
وفجاه انهدم بنيان الاحلام زالي
الله يادنيا .. وحلم(ن) .. حلمناه
رخيصة يادنيا .. ومن راح غالي
يالله يامن .. تنحني الخلق لـ رضاه
اللطف بحال امه .. ولطفك بحالي
اللطف بقلب ينسج الآه بـ دعاه
واللطف بعين ماغفت من ليالي
لاخير في دنيا خلت من حلاياه
ولا عاد في عمر تبقى جمالي
يالله .. طالبك العوض فيه يالله
واعظم لنا اجر الصبر في التوالي
واجعله ياربي شفيع(ن) ومنجاه
في يوم نعرض للحشر والسؤالي
راضي بـ مكتوبي .. وما قدر الله
الحمد له والشكر .. باول وتالي
احمده ربي واشكره واطلب رضاه
من قلب مؤمن بالقدر القضا لي
******
خاطرة حزينة عن موت الابن
اجمل ما قيل في رثاء طفلي
حـكـمُ المنـيَّـةِ فـــي الـبـريَّـةِ جـــار
مـــا هـــذه الـدُّنـيــا بــــدار قــــرارِ
بيـنـا يُــرى الإنـسـانُ فيـهـا مُخـبـراً
حـتَّـى يُــرى خـبـراً مــن الأَخـبــارِ
طُبِعَـتْ علـى كَــدَرٍ وأنــت تريـدهـا
صـفــواً مـــن الأقـــذاءِ والأكـــدارِ
ومـكـلِّـفُ الأيَّـــامِ ضــــدَّ طـبـاعـهـا
متطـلِّـبٌ فــي الـمــاءِ جَـــذوةَ نـــارِ
وإذا رجـــوتَ المسـتـحـيـلَ فـإنَّـمــا
تبـنـي الـرجـاءَ عـلـى شفـيـرٍ هـــارِ
فالـعـيـشُ نــــومٌ والـمـنـيَّـةُ يـقـظــةٌ
والــمــرءُ بيـنـهـمـا خــيــالٌ ســــارِ
فـاقْـضـوا مـآربـكـم عِـجــالاً إنَّــمــا
أعـمـارُكـم سَـفَــرٌ مـــن الأســفــارِ
وتراكضـوا خيـلَ الشبـابِ وبـادروا
أن تُــسْــتَــرَدَّ فــإنَّــهــنَّ عَـــــــوارِ
فالدهـر يخـدع بالمـنـى ويُـغِـصَّ إن
هَـنَّــا ويـهــدم مــــا بــنــى بــبَــوارِ
ليس الزمـانُ وإن حرصـتَ مسالمـاً
خُـلُـقُ الـزمــانِ عـــداوَةُ الأحـــرارِ
إنِّــي وُتِــرْتُ بـصـارمٍ ذي رَوْنَـــقٍ
أعـــددتُـــه لــطــلابــةِ الأوتـــــــارِ
أُثـنــي عـلـيـه بـأثــرِهِ ولــــو أنَّــــهُ
لــــو يُـغْـتَـبَــط أثـنــيــتُ بــالآثـــارِ
يـا كوكبـاً مــا كــانَ أقـصـرَ عـمـرَهُ
وكــذا تـكــون كـواكــبُ الأسـحــارِ
وهــلالَ أيَّــامٍ مـضـى لـــم يـسـتـدرْ
بــدراً ولــم يُمْـهَـلْ لـوقــتِ سِـــرارِ
عَجِـلَ الخُسـوفُ عليـه قـبـل أوانِــهِ
فـغـطَّــاهُ قــبــل مَـظِـنَّــةِ الإبـــــدارِ
واسـتُــلَّ مــــن لأقــرانِــهِ ولــداتِــهِ
كالمُـقـلَـةِ اسـتُـلَّـتْ مـــن الأشــفــارِ
فــكـــأنَّ قـلــبــي قــبـــرُهُ وكــأنَّـــهُ
فـــي طـيِّــهِ سِـــرٌ مـــن الأســـرارِ
إنْ تَحْتَـقِـرْ صـغـراً فـــربَّ مُـفـخَّـمٍ
يـبـدو ضـئـيـلَ الـشـخـص للـنُّـظَّـارِ
إنَّ الـكـواكـبَ فـــي عـلــوِّ محـلِّـهـا
لَتُـرى صِغـاراً وهـي غيـرُ صـغـارِ
وَلَـدُ المعـزَّى بعـضُـهُ فــإذا مـضـى
بـعـضُ الفـتـى فالـكـلُّ فــي الآثــارِ
أبـكـيـهِ ثـــمَّ أقـــولُ مـعـتــذراً لــــهُ
وُفِّــقْــتَ حــيــنَ تــركـــتَ ألأم دارِ
جــاورتُ أعـدائـي وجـــاورَ ربَّـــهُ
شـتَّــانَ بـيــن جـــوارهِ وجــــواري
أشكـو بعـادك لـي وأنــت بمـوضـعٍ
لـولا الـرَّدى لسمعـتَ فيـه سِـراري
ما الشـرقُ نحـو الغـرب أبعـدَ شُقَّـةً
مــن بُـعـد تـلـك الخمـسـةِ الأشـبـارِ
هيهـاتَ قـد علِقتـكَ أسـبـابُ الــرَّدى
وأبـــادَ عـمــرَك قـاصــمُ الأعـمــارِ
ولقـد جـريـتَ كـمـا جـريـتُ لغـايـةٍ
فبلغتَـهـا وأبـــوكَ فـــي المِـضـمـارِ
فــإذا نطـقـتُ فـأنــتَ أوَّلُ مَنـطـقـي
وإذا سـكـتُّ فـأنـت فــي إضـمـاري
أُخفـي مـن البُرَحـاءِ نـاراً مـثـلَ مــا
يُخفـي مــن الـنـارِ الـزنـادُ الــواري
وأُخفِّـضُ الزَّفَـراتِ وهـي صواعـدٌ
وأُكفـكـفُ العَـبَـراتِ وهــي جَــوارِ
وأكُـــفُّ نـيــرانَ الأســـر ولـربَّـمـا
غُـلِـبَ التصـبُّـرُ فارتـمـتْ بـشَــرارِ
وشهـاب زَنـد الـحـزن إن طاوعـتـهُ
وارٍ وإن عــاصــيــتــهُ مــــتــــوارِ
ثــوبُ الـرئـاءِ يـشِـفُّ عـمَّــا تـحـتـهُ
فـــإذا التـحـفـتَ بـــهِ فـإنَّــكَ عـــارِ
قـصُـرَتْ جفـونـي أم تبـاعـد بيـنـهـا
أمْ صُـــوِّرَتْ عـيـنـي بـــلا أشـفــارِ
جَفَـتِ الكـرى حـتَّـى كــأنَّ غِــرارهُ
عنـد اغتمـاضِ الطـرف حـدُّ غِـرارِ
ولــوِ استـعـارتْ رقــدةً لـدحـا بـهـا
مـــا بـيــن أجـفـانـي مـــن الـتـيَّــارِ
أُحـيـي ليـالـي الـتِّـمِّ وهــي تُميتُـنـي
ويُـمـيـتـهــنَّ تــبــلُّــجُ الأســـحــــارِ
والصـبـحُ قــد غـمـرَ النـجـومَ كـأنَّـهُ
سـيـلٌ كـمــا فـطـفـا عـلــى الـنُــوَّارِ
لـو كنـتَ تُمنـعُ خـاض دونـك فتـيـةٌ
مــنَّــا بُــحُــرَ عــوامـــلٍ وشِــفـــارِ
فدَحَوْا فُويقَ الأرضِ أرضـاً مـن دمٍ
ثـــمَّ انـثـنَـوا فـبـنَـوا سـمــاء غُـبــارِ
قــومٌ إِذا لبـسـوا الــدروع حسبتَـهـا
سُـحُـبـاً مُــــزَرَّرةً عــلــى أقــمــارِ
وتــرى سـيـوفَ الـدارعـيـنَ كـأنَّـهـا
خُـلُــجٌ تُـمَــدُّ بـهــا أكــــفُّ بــحــارِ
لـو أشـرعـوا أيمانـهـم مــن طولـهـا
طعنـوا بهـا عِـوَضَ القـنـا الخـطَّـارِ
شُوسٌ إِذا عدِموا الوغى انتجعوا لها
فـــي كــــلِّ آنٍ نُـجـعَــةَ الأمــطــارِ
جنبوا الجيادَ إلـى المطـيِّ فراوحـوا
بـيـن الـســروج هـنــاك والأكـــوارِ
وكأنَّـهـم مــلأوا عِـيــابَ دروعـهــمْ
وغُـمـودَ أنصُـلِـهـم ســـرابَ قـفــارِ
وكـأنَّـمـا صَـنَــعُ الـسـوابــغِ غَــــرَّهُ
مــاءُ الحـديـدِ فـصـاغَ مــاءَ قَـــرارِ
زَرَداً وأحـكـم كــلَّ مَـوْصِـلِ حلـقـةٍ
بحَـبـابـةٍ فـــي مـوضــع المـسـمـارِ
فـتـدرَّعـوا بـمـتــون مــــاءٍ راكــــدٍ
وتـقـنَّـعـوا بـحَـبــاب مــــاءٍ جــــارِ
أُسْـــدٌ ولـكــن يــؤثــرون بــزادهــمْ
والأُســـدُ لــيــس تــديــن بـالإيـثــارِ
يتعطَّـفـونَ عـلــى الـمُـجـاورِ فـيـهـمُ
بالـمُـنْـفِـسـات تـعــطُّــفَ الآظـــــارِ
يتـزيَّـنُ الـنـادي بـحُـسـن وجـوهـهـمْ
كـتــزيُّــنِ الـــهـــالات بــالأقــمــارِ
مـن كـلِّ مَـن جعـل الظُّبـى أنصـارَهُ
وكَـرُمْـنَ فاستغـنـى عــنِ الأنـصـارِ
والـلـيـثُ إن سـاورْتَــهُ لـــم يَـتِّـكِــل
إلاَّ عــلــى الأنــيـــابِ والأظــفـــارِ
وإذا هــو اعـتـقـل الـقـنـاةَ حسبـتَـهـا
صِــــلاًّ تـأبَّـطَــهُ هِــزَبْــرٌ ضـــــارِ
زَرَدُ الـدِّلاصِ مـن الطِّعـان برمحـهِ
مـثـل الأســاور فــي يــد الإســوارِ
ويـجـرُّ ثــمَّ يـجـرُّ صـعــدَةَ رمـحِــهِ
فــي الجحـفـلِ المتضـايـقِ الـجـرَّارِ
مــا بـيـن ثــوبٍ بـالـدمـاء مُـضَـمَّـخٍ
خَــلَــقٍ ونــقــعٍ بـالـطِّــراد مُــثـــارِ
والـهُـونُ فــي ظِــلِّ الهُوَيْـنـا كـامـنٌ
وجـلالـةُ الأخـطـارِ فــي الإخـطـارِ
تــنــدى أسِــــرَّةُ وجــهــهِ ويـمـيـنـهُ
فــي حـالــةِ الإعـســارِ والإيـســارِ
يـحـوي المعـالـيَ خـالِـبـاً أو غـالـبـاً
أَبـــداً يُــــدارى دونــهــا ويُــــداري
ويـمــدُّ نـحــو المـكـرُمـاتِ أنـامــلاً
لــلــرزقِ فــــي أثـنـائـهـنَّ مــجــارِ
قـد لاحَ فـي ليـل الشـبـاب كـواكـبٌ
إن أُمـهـلـتْ آلـــتْ إلـــى الإسـفــارِ
وتلَـهُّـبُ الأحـشـاءِ شـيَّـبَ مَـفْـرقـي
هــذا الضـيـاءُ شُــواظُ تـلـك الـنــارِ
شـابَ القَـذالُ وكـلُّ غـصـنٍ صـائـرٌ
فَيـنـانـهُ الأحـــوى إلـــى الأزهـــارِ
والشبـه منجـذبٌ فلِـمْ بيـضُ الـدُّمـى
عــن بـيــضِ مـفـرقـهِ ذواتُ نـفــارِ
وتــوَدُّ لــو جعـلـتْ ســوادَ قلـوبـهـا
وســوادَ أعينـهـا خِـضـابَ عِــذاري
لا تنـفـر الظَّبـيـات مـنـهُ فـقــد رأت
كيـف اختـلافُ النبـت فـي الأطـوارِ
شـيــئــان يـنـقـشـعـان أوَّلَ وهــلـــةٍ
ظــلُّ الشـبـاب وصُحـبـةُ الأشــرارِ
لا حـبَّـذا الـشـيـبُ الـوفــيُّ وحـبَّــذا
شــرخُ الـشـبـابِ الـخـائـنِ الـغــدَّارِ
وَطَـري مـن الدُّنيـا الشبـاب ورَوقـهُ
فإذا انقضـى فقـد انقضـتْ أوطـاري
قَـصُـرَتْ مسـافـتُـهُ ومـــا حسـنـاتُـهُ
عــــنــــدي ولا آلاؤُهُ بـــقـــصـــارِ
نــزداد هـمًّـا كلَّـمـا ازددنـــا غـنًــى
فالفـقـر كــلُّ الفـقـرِ فـــي الإكـثــارِ
مـا زاد فـوق الـزادِ خُـلِّـفَ ضائـعـاً
فـــي حــــادثٍ أو وارثٍ أو عــــارِ
إنِّــي لأرحــم حـاسـدِيَّ لـحــرِّ مـــا
ضـمَّـت صـدورهـمُ مــن الأوغـــارِ
نـظـروا صنـيـع الله بـــي فعيـونُـهـمْ
فـــي جـنَّــةٍ وقلـوبـهـم فـــي نــــارِ
لا ذنبَ لـي قـد رمـتُ كتـمَ فضائلـي
فكـأنَّـنـي بَـرْقَـعْــتُ وجــــهَ نــهــارِ
وستـرتـهـا بـتـواضـعـي فتـطـلَّـعَـت
أعنـاقـهـا تـعـلـو عــلــى الأســتــارِ
ومــن الـرجــال مـجـاهـلٌ ومـعـالـمٌ
ومــن النـجـوم غـوامــضٌ ودراري
والـنـاسُ مشتبـهـون فــي إيـرادهــمْ
وتـبـايـنُ الأقـــوام فـــي الإصـــدارِ
عَمْـري لقـد أوطأتُهـم طُـرُقَ العُـلـى
فعـمُـوا ولــم يـطـأوا عـلـى آثــاري
لـو أبصـروا بعيونهـم لاستبـصـروا
لكـنَّـهـا عـمـيــتْ عــــن الإبــصــارِ
أَلا سعَـوا سـعـيَ الـكـرام فـأدركـوا
أو سـلّــمــوا لـمــواقــع الأقــــــدارِ
ذهـبَ التكـرُّمُ والوفـاءُ مـن الــوَرَى
وتـصــرَّمــا إلاَّ مـــــن الأشــعـــارِ
وفشـتْ جنـايـات الثـقـات وغيـرهـمْ
حـتَّــى اتَّهـمـنـا رؤيـــةَ الأبــصــارِ
ولربَّـمـا اعتـضـد الحـلـيـمُ بـجـاهـلٍ
لا خـيـر فــي يُمـنـى بغـيـر يـســارِ
*********
رثاء الابن المتوفي - مرثية قصيدة حزينة بوفاة الابن
ياقبر انا لاجيت يمك تمنيت=اني بداله تحت الاحجار مدفون
ودي يكون الحي عمري وانا الميت=لو الثمن كل المخاليق يفنون
ياقبر فيك اللي على ابوي سميت=دايم وانا مع قرة العين مشطون
ياقبرلو تدري بعد ويش كنيت=لتقول ليت الموت ماكان مسنون
ياقبر والله عنه مايوم سجيت= اسمع صدى صوته وانا منه محزون
كم مرةٍ باسمه على اخوه ناديت =والناس من حولي يقولون مجنون
اذكره حتى يوم فالفرض صليت=والناس باسمه لا بغوني ينادون
ماتدري انه كان لي شمعة البيت=وانه يساوي الكون والكون والكون
واني اشوفه كل ما اصبحت وامسيت=قدام عيني خطوته دوم بالهون
ماانساه لو اني دلهت و تناسيت = ودنياي عقبه يا ملا مالها لون
وقت العزاء لوي تظاهرت واخفيت=حزني عن اللي في فقيدي يعزون
لكن تراني من كثر صبري ازريت=وعقب العزاء بيحت انا كل مكنون
الله من ليلٍ بتــــــــــاليه ونيت=ونة كريمٍ داخل السجن مديون
والله من ضلعٍ بعاليه عديت=ودموع عيني فوق خدي يهلون
انا اشهد اني عقب فرقاه وليت=والحال عقبه صار من دون في دون
ياقبر انابانشدك بالحزن حسيت=في قلب والد صار بالهم مطعون
هذا شعوري يوم يمك تعنيت=والله يفرج هم قلبٍ به شجون
مرحوم ياللي طلته كنها( الليت)=اعداد ناسن فالحرم جوايصلوون
ومرحوم ياللي فالمرض حيل عانيت=اعداد مايبغض هل القدس شارون
وانا اطلب الله يوم للمقبره جيت=الصبروالسلوان والثالث العون
ماغيره احدن في حياتي ترجيت=ورضيت بامر اللي له الكاف والنون
كلمات و عبارات في وفاة الابن
هذه الكلمات كتبتها في لحظة حزن عند معرفتي بأن طفلي الصغير توفي وتوقف نبضه هذه الكلمات كل حرف فيها رافقته دمعه معصورة بالحسرة ولوعة الفراق ولكن
ربي.... أنت أرحم الراحمين
فلذة كبدي الغالي عند لحظة وداعك غربت شمسي وراء الافق و تسارعت دقات قلبي وضاع عالمي ومستقبلي المجهول انتظرتك حتى قررت عيني برؤيتك واحتضانك وهاأنا انظر لك اليوم مودعة .....مودعة حبي الغالي طفلي العزيز ان خبر فقدانك صعب وثقيل على امك توقف خافقك الصغير عن الخفقان حرقني واذابني غيابك عني وغروب شمسك محى الابتسامة التي رافقت شفتاي طيلة فترة احتضانك فتدمع العيون وتشكل الدموع نهراً من حنين تمنيت رؤيتك وتقبيلك وأراك تكبر بأحضاني يوماً بعد يوم وتناديني بأمي وتلعب وتملأ صرخاتك البيت حولي ولكن عندما تحين لحظة الوداع يغدو الحزن سيداً لهذا الكون البائس وها انا الآن اطفئ آخر شمعة من شموع السعادة لأبدا مواقد الشوق والألم والاشتعال ولأحرق خيط اللقاء الوحيد في صحراء الوحدة نعم تركتني وحيدة لارسم الحزن في قطراته المتساقطة ليكتب قلبي فوق صفحاته صفحات وصفحات من التي ادماها الآم الحزن والفراق صغيري أنس سافرت احلامي في عالم مجهول تسوده الكآبة والمآسي بغيابك فتذرف العيون آخر دموعها واحمل في داخلي حرارة الشوق لك ياطيري في الجنة لاأعلم ماذا أقول لك ولكن لي لقاء قريب معك وأنا على ثقة ياصغيري ياغالي ياعيون الماما ياحبيب الماما كنت وستبقى الذكرى الخالدة والمميزة في حياتي في حفظ ورعاية الرحمن اودعك...... تذكرت قول خالك لك الذي اهداه لي فديتك روحاً تراءت ضياااء تعااااالت فضجت ملاك السماء وراااح يحلق تحت الإله يطير بفردوسه حيث شاااء ويلقى الاحبة الأحبة في جنة يناغي بها ويطير حيث يشاء
*************
كلام في رحيل ابني
وداعاً حــــــبيبي لا لقاء إلى الحشر ***وإن كان في قلبي عليك لظى الجمرِ
صـــــبرت لأني لم أجد لي مخلصاً ***إليك وما من حيلة لي سوى الصبر
تراءاك عـيــــني في السرير موسداً ***علـى وجهك المكدود أوسمة الطهر
براءة عينــــــيك استثارت مشاعري ***وفاضـت بأنهار من الدمع في شعري
وكــــــــــفّاك حيناً تعبـــــثان بلحيتي***وحيناً على كتفي وحيناً على صدري
أرى فمـــــك الحلو المعطر في فمي ***كمـا اعتدت هذا الحب من أول البرِ
تحــاصـــــرني ذكراك ياساكن القبرِ ***وتجتاح أعماقي وإن كنت في الإصرِ
أراك جـــميلاً رافلاً في حـــــــريرةٍ ***بمـــــــعشبة فيحاء طـــــيبة الــنشرِ
وتفرحـــني أطيافك الخضر إن بدت ***مضمخة ، شكراً لأ طيافك الخضرِ
وألــــــعابك اشتاقت إليـــك وهالها ***غـــيابك عنها مـيت وهي لا تدري
يتـــامى يكســــــرن القلوب هوامد ***ولما يـــــصل أسماعها فاجع السرِ
حبيبـــي في شــــعبان ألفيت زائراً ***طــــــروباً إلى لقياي مبتسم الثغرِ
قـــــعدت بحجري والسرور يلفني ***وشنفت سمعـي تالياً سورة العصر
أراك تعـــــــــــزيني بها وتلومني ***على جزع تخشاه من حادث الدهر
تمنيـــــــت لو تغني الأماني نظرة ***إلى جـــــــسد ذاوٍ يغر غِر بالبهر
تمــــــــنيت حتى وقـفة عند نعشه ***تَرُدُ إلى نفسي الذي ضاع من صبري
تمنـــــــيت ما نالت ألوف توجهت ***إلى ربــها صلت عليك مع العصر
تمـــــــنيت كفاً من ترابِ أســـــنها ***عــلى قبرك الميمون طيب من قبرِ
أبا طـــــــارق جل المصاب بفقدكم ***ثمانيةُ زهر كما الأنجــــــــم الزهر
كأنكم اختـــــــــــرتم زمان رحيلكم ***بُعيد صـلاة الليل والصوم والذكر
غسلتم بصافي الدمع صافي قلوبكم ***فشعشع فيها النور كالكوكب الدريِ
***********
رثاء الابن المتوفي , رثاء للابن الميت , مرثية لابني
بمناسبة ذكرى مرور عام سنة او سنوات على وفاة ابني - الذكرى السنوية لوفاة الابن
اعلم انك لا تسمعني الان .. واعلم انك
غافلتني وذھبت الى الدنیا الاخرة وتركتني اواصل
طرح الاسئلة الكبیرة ورحت حیث تكون الاجابات بین
یدیك وطوع روحك النبیلة الخاشعة ...
ابني لقد اعتدت ان اخاطبك كما انت جسدا ملیئا
بالحیاة وابتسامة مزھرة وعقلا متوھجا بالنور
والحكمة لانك ولدي الحبیب ولان كل الاماكن في
البیت مرسومة بالكلمات فیما تكتب ..ولانك من طلیعة
الشباب ...لذلك یا بني اقول لك تلك الكلمات ومن
المعروف ان المحب لا یتحدث عمن یحب ...ایھا الغالي ... یا صاحب الحضور في كل مكان .. كنت خلف النكتة اللاذعة التي ترشقھا
على مسامع جلسائك وكنت قشرة العبوس التي تغطي وجھك لحظھ الوقوف ضد الباطل روح وثابة لكل ما ھو اصیل ونبیل ...
وطوى الموت یا علاء صفحة مشرقة من تاریخ الزمن خططت فیھا كلمات خالدة واحرفا حكیمة عطرة انارت الحیاة ...وھنا یا بني یا
أأعزي النفس الملتاعة ؟؟ام اعزي روحي المفجوعة .. ام اعزي عیني الباكیة ؟؟ولكن ما عسى ان تنفع التعزیة والمواساه والمصاب افدح من
ان تلم بھ تعزیة او تزیلھ مواساه ...
وتمضي الرحلة بدونك ..بعد أن ذھبت لدنیا الحق والآن تغمض جفونك .. ھل تدري ما حل بأحبابك عن عیون تبكیك..عن قلوب دفنھا
الشوق .. اذا اتت تلك العیون للرقاد ذكرتك ..
كم كان ذاك الیوم حزینا بلحنھ .. بحروفھ ..فقد كان قلبك أقوى قلب وأحن قلب...قد ذھبت نصف الروح بأكفانك یوم أدرجوك بھا یوم مماتك
...
تتلقفنا الدموع والآھات كلما اخذتنا نسائم الایام الحاملة روائح عطر خیرك فنھز أكفنا في الفضاء لتعلنھ یوما صفرا خواء ..
***********
اشعار و خواطر عن وداع الابن رحمك الله يا ابني
إذا ما دعوت الصبر بعدك والأسى
أجاب الأسى طوعًا ولم يجب الصبر
فإن ينقطع منكَ الرجاء فإنه
سيبقى عليكَ الحزن ما بقي الدهر
على مثلها من فجأة خانني الصبرُ
فراق حبيب دون أوبته الحشرُ
ولي كبِد مشطورةٌ في يد الأسى
فتحتَ الثرى شطرٌ، وفوق الثرى شطرُ
يقولون لي صبِّر فؤادك بعده
فقلت لهم ما لي فؤاد ولا صبر
*******
قصيدة عن موت الابن (ابني) او طفلي
إذا ذكرتُك يومًا قلتُ: واحـــزنـــا
وما يرد عليّ القول "واحزنا" !؟
يا سيدي ومراح الروح في جسدي
هلا دنا الموت مني حين منك دنا
يا أطيب الناس روحا ضمها بدنٌ
أستودع الله ذاك الروح والبدنا!
بكاؤكما يَشفي وإن كان لا يُجـدي
فجودا فقد أودى نظيركما عنـدي
توخّى حِمام الموت أوسط صبيتي
فلله كيف اختار واسطـة العِقـد
فيا لكِ من نفس تساقـط أنفسًا
تساقطَ درٍّ من نظـام بـلا عَقـد
*********
ابيات شعر عن الابن المتوفي
حكمُ المنيَّة في البريَّـة جـارِ
ما هذه الدنيـا بـدار قـرارِ
يا كوكبًا ما كان أقصرَ عمـره
كذا تكون كواكبُ الأسحـار
عجل الخسوفُ عليهِ قبل أوانهِ
فمحاه قبـل مظَّنـة الإبـدار
فكـأنّ قلبـيَ قبـرهُ وكأنَّـهُ
في طيِّه سـرٌّ مـن الأسـرار
درّت عليك من الغمام مراضع
وتكنفتك من النجوم جواري
جاورتُ أعدائي وجاورَ ربّـهُ
شتّان بين جوارهِ وجـواري
********
شعر عن الابن الميت
نزار قباني في رثاء ابنه :
مكسرة كجفون أبيك هي الكلمات..
ومقصوصة ، كجناح أبيك، هي المفردات
فكيف يغني المغني؟
وقد ملأ الدمع كل الدواة..
وماذا سأكتب يا بني؟
وموتك ألغى جميع اللغات..
لأي سماء نمد يدينا؟
ولا أحدا في شوارع لندن يبكي علينا..
يهاجمنا الموت من كل صوب..
ويقطعنا مثل صفصافتين
فأذكر، حين أراك، عليا
وتذكر حين تراني ، الحسين
أشيلك، يا ولدي ، فوق ظهري
كمئذنة كسرت قطعتين..
وشعرك حقل من القمح تحت المطر..
ورأسك في راحتي وردة دمشقية .. وبقايا قمر
أواجه موتك وحدي..
وأجمع كل ثيابك وحدي
وألثم قمصانك العاطرات..
ورسمك فوق جواز السفر
وأصرخ مثل المجانين وحدي
وكل الوجوه أمامي نحاس
وكل العيون أمامي حجر
فكيف أقاوم سيف الزمان؟
وسيفي انكسر..
سأخبركم عن أميري الجميل
سأخبركم عن أميري الجميل
عن الذي كان مثل المرايا نقاء، ومثل السنابل طولا..
ومثل النخيل..
وكان صديق الخراف الصغيرة، كان صديق العصافير
كان صديق الهديل..
سأخبركم عن بنفسج عينيه..
هل تعرفون زجاج الكنائس؟
هل تعرفون دموع الثريات حين تسيل..
وهل تعرفون نوافير روما؟
وحزن المراكب قبل الرحيل
سأخبركم عنه..
كان كيوسف حسنا.. وكنت أخاف عليه من الذئب
كنت أخاف على شعره الذهبي الطويل
... وأمس أتوا يحملون قميص حبيبي
وقد صبغته دماء الأصيل
فما حيلتي يا قصيدة عمري؟
إذا كنت أنت جميلا..
وحظي جميلا..
لماذا الجرائد تغتالني؟
وتشنقني كل يوم بحبل طويل من الذكريات
أحاول أن لا أصدق موتك، كل التقارير كذب،
وكل كلام الأطباء كذب.
وكل الأكاليل فوق ضريحك كذب..
وكل المدامع والحشرجات..
أحاول أن لا أصدق أن الأمير الخرافي توفيق مات..
وأن الجبين المسافر بين الكواكب مات..
وأن الذي كان يقطف من شجر الشمس مات..
وأن الذي كان يخزن ماء البحار بعينيه مات..
فموتك يا ولدي نكتة .. وقد يصبح الموت أقسى النكات
أحاول أن لا أصدق . ها أنت تعبر جسر الزمالك،
ها أنت تدخل كالرمح نادي الجزيرة، تلقي على الأصدقاء التحيه،
تمرق مثل الشعاع السماوي بين السحاب وبين المطر..
وها هي شفتك القاهرية، هذا سريرك، هذا مكان
جلوسك، ها هي لوحاتك الرائعات..
وأنت أمامي بدشداشة القطن، تصنع شاي الصباح،
وتسقي الزهور على الشرفات..
أحاول أن لا أصدق عيني..
هنا كتب الطب ما زال فيها بقية أنفاسك الطيبات
وها هو ثوب الطبيب المعلق يحلم بالمجد والأمنيات
فيا نخلة العمر .. كيف أصدق أنك ترحل كالأغنيات
وأن شهادتك الجامعية يوما .. ستصبح صك الوفاه!!
أتوفيق..
لو كان للموت طفل، لأدرك ما هو موت البنين
ولو كان للموت عقل..
سألناه كيف يفسر موت البلابل والياسمين
ولو كان للموت قلب .. تردد في ذبح أولادنا الطيبين.
أتوفيق يا ملكي الملامح.. يا قمري الجبين..
صديقات بيروت منتظرات..
رجوعك يا سيد العشق والعاشقين..
فكيف سأكسر أحلامهن؟
وأغرقهن ببحر الذهول
وماذا أقول لهن حبيبات عمرك، ماذا أقول؟
أتوفيق ..
إن جسور الزمالك ترقب كل صباح خطاك
وإن الحمام الدمشقي يحمل تحت جناحيه دفء هواك
فيا قرة العين .. كيف وجدت الحياة هناك؟
فهل ستفكر فينا قليلا؟
وترجع في آخر الصيف حتى نراك..
أتوفيق ..
إني جبان أمام رثائك..
فارحم أباك...
********
قصائد في رحيل ابني الغالي العزيز
من يوم ما جا خبر به = والعين تذرف عليا
فقدت أغلى الحبايب = والحزن خيَّم عليا
هذا مقدر ومكتوب = الفرقه صعبه عليا
حبايبي هم بناته = لمن يقولوا ابيا
وحده بيدٍ غريبه = متى تلمٍ عليا
والثانيه وسط عيني = تعيش عيشه هنيه
يارب ترحم فقيدي =بارك لنا في البقيه
وتعوضه في شبابه =جنات خلدٍ هنيه
**********
منشورات للفيس بوك و تغريدات و حالات واتس اب عن وفاة الإبن
رثاء الابن الشهيد
ولدي…
ما كنت أعلم اننا ذات يوم سنفترق
وأن عيني ستدمع من أجلك..كنت أحسب دوما أن أجلي سيحين قبل أجلك
ولم أكن أعلم أن قلبي عليك من الاشواق سيحترق
ولدي قتلوك وقتلوني
ومزقوا كبدي حزنا على حبيب عشت من أجله وعشت له …
أمك الآن في الغرفة وحدها
تتصفح الصور ..صورك منذ ان كنت صغيرا ودمعها يتساقط دون توقف
فتمسك بصورة وتقربها الى عينها لضعف نظرها وتراها بتمعن ثم تقبلها
وتمسك بأخرى وتضمها الى صدرها
وحينا أسمع انينها..وحينا أسمع شهيقها
انا لا أستطيع ان اتحمل فراقك لي
فكيف استطيع الصبر على حال أمك
ولدي….
لو كنت أعلم أنك لن تعود ثانية لضممتك الى صدري أكثر
قبل أن تذهب للمظاهرة ولقبلتك أكثر
ما يصبرني على فراقك هو يقيني أن الله سيحتسبك شهيدا عنده
أنا من دفعك يا ولدي للجهاد فلقد ربيتك على طاعة الله ونصرته
ولم يكن يهون عليك ما يفعله المجرمون بأخوتك في الدين
فهنيئا لك الجنة
وهنيئا لنا بك شفيعا عند الله
*********
خاطرة رثاء للابن -
قصائد رثاء عن الابن المتوفي
لم أكن أتخيل يا ولدي اليوم الذي أبكيك فيه وأذرف الدموع عليك، ولا أنّ أتقبل فيك العزاء، فكنت أنتظرك تذرف هذه الدموع على قبري، وأن تأخذ العزاء بعد مماتي، فما أحرقها من دموع على فراقك، ذهبت بعيدًا عنا، ولكننا نجدك معنا دائمًا بروحك وحياتك التي ملأت بها دنيانا ، كنا نحلم فيها معا بالمستقبل، تواعدنا كثيرًا ولكن أجل الموت كان سريعًا، ذهبت بأحلامك وتركت لنا وجعًا لن ننساه ولن يداويه الزمن، تخاصمت مع هذه الحياة ومع كل ما فيها، فوقف نبضك، ومعه وقفت نبضات قلوبنا، ليس عن الخفقان، ولكن عن الإحساس بهذه الحياة التي باتت رديئة بعد فراقنا لك.
جاء الوقت الذي أنعيك فيه يا فلذة كبدي إلى النّاس، فلا أحد يدرك حجم معاناتك في هذه الدنيا سوى أبيك وأمك، فضلت أن تخرج منها وآخر كلمة تنطقها شفاهك حمد خالقك، رغم ما تعرضت له من ألم ووجع، ولكنك التزمت الصبر، فحق لك لقب صبور، كنت ترفض أن تتألم، وعندما كنت تفعل كانت آلامك أضعاف صرخاتك المكتومة ووجعك المخبأ بين أضلعك الصغيرة.
كنت ترفض أي مسكنات وترفض الاعتراف بوجعك وتتحدى آلامك، فكنت شيخًا كبيرًا في تحملك، وشابًا يافعًا في حماسك للحياة التي كانت تعطيك ظهرها دائمًا، كما كنت طفلًا صغيرًا في مشاعرك التي كنت تنعم بها على كل من تقابله، حزننا عليك يا ولدي يقابله فرحنا بك وأنت تحمد الله قبل أن تلفظ أنفاسك الأخيرة، فكنت مدركًا لحقيقة الحياة ولعظيم البلاء، فأراك بخبرة الحكيم الذي أدرك حقيقة حياته فآثر الآخرة وهو سعيد بلقاء ربه.
***********
كلمات مؤثرة في رثاء ابني
قصيدة شعرية مرثية في الابن الميت
امر الله وحكمه .. وسنته وقضاه
تجري على كل الخلايق .. مثالي
الموت حق وكل نفسن بتلقاه
وغير وجهه .. للفنى والزوالي
راضي بـ مكتوبي .. وما قدر الله
الحمد له والشكر .. باول وتالي
احمده ربي واشكره واطلب رضاه
من قلب مؤمن بالقدر .. القضالي
والأ .. مصابي في حبيبي اويلاه
الله يعلم .. باللذي قد جرالي
واحزن كبدي حزن من فارق ضناه
اللي غدى حاله .. شبيه لحالي
النار تحرق في خفوقي وتصلاه
بالجوف لاهبها على الكبد صالي
والقلب من كثر البكى واللتأوآآآه
ابكى عيون الحاضرين العزا لي
تسمع ونينه يشكي اقصاه لادناه
يوم اهتنى بالنوم من كان سالي
ومحجر عيوني مجهم عقب فرقاه
من دمعها اللي قد تحدر وسالي
لاخير في دنيا خلت من حلاياه
ولا عاد في عمر تبقى جمالي
راح الحبيب وجاور اليوم مولاه
نعم الجوار ونعم هاك المآلي
راح الحبيب وجنة الخلد سكناه
طير يحلق في سماها بعالي
راح وترك لي .. ماترك من بقاياه
احيا بها واموت .. عمر بقى لي
راح وتجافاني .. وانا خابر وفاه
لا ابطيت عنه مات رجوى وصالي
عبدالعزيز اش حيلتي اليوم ياباه
لاهزني شوقي .. لشوفك ياغالي
يالله .. ياعالم بحالي وما جاه
يالله تلهمني الصبر .. والتسالي
ودي أسلي خاطرى .. واتناساه
لكن .. لـ النسيان مابه مجالي
واشلون بنسى ثمرة القلب واضناه
وذكراه تنبت بين عوج(ن) نحالي
واشلون بنسى من خذا الروح وياه
وكني جسد بعده من الروح خالي
يطري علي .. واشتاق له واتمناه
لو كان عايش بيننا .. في دلالي
ويطري علي .. واتذكر ايامنا معاه
اللي كساها من البراءه جمالي
نلاعبه في شوق وبحب نرعاه
ويضحك لنا والثغر باسم يلالي
كنا كثير أوقات .. نتعمد ابكاه
لجل انتونس لا زعل واشتكالي
وكمشش لي بوجهه وبرطم شفاياه
أضمه لـ حضني .. وأراضيه جالي
الله .. ياحبه في لعب .. المداده
لا من تخبى خلف شي .. وبدالي
اتجاهله لجل انه يقول لي (داااه)
ياحلوها الكلمه .. بصوته تقالي
ياشوق سمعي لتمتمته ومناداه
لا قال لي (اباه) .. واعز حالي
ويالهفة عيوني على شوف لاماه
وياصبر صبري في فراقك ياغالي
ياما سهرنا .. نرسم احلام دنياه
بكره بيكبر .. ويرتقي للمعالي
طوبن علي طوب وحلم رفعناه
وفجاه انهدم بنيان الاحلام زالي
الله يادنيا .. وحلم(ن) .. حلمناه
رخيصة يادنيا .. ومن راح غالي
يالله يامن .. تنحني الخلق لـ رضاه
اللطف بحال امه .. ولطفك بحالي
اللطف بقلب ينسج الآه بـ دعاه
واللطف بعين ماغفت من ليالي
لاخير في دنيا خلت من حلاياه
ولا عاد في عمر تبقى جمالي
يالله .. طالبك العوض فيه يالله
واعظم لنا اجر الصبر في التوالي
واجعله ياربي شفيع(ن) ومنجاه
في يوم نعرض للحشر والسؤالي
راضي بـ مكتوبي .. وما قدر الله
الحمد له والشكر .. باول وتالي
احمده ربي واشكره واطلب رضاه
من قلب مؤمن بالقدر القضا لي
******
خاطرة حزينة عن موت الابن
اجمل ما قيل في رثاء طفلي
حـكـمُ المنـيَّـةِ فـــي الـبـريَّـةِ جـــار
مـــا هـــذه الـدُّنـيــا بــــدار قــــرارِ
بيـنـا يُــرى الإنـسـانُ فيـهـا مُخـبـراً
حـتَّـى يُــرى خـبـراً مــن الأَخـبــارِ
طُبِعَـتْ علـى كَــدَرٍ وأنــت تريـدهـا
صـفــواً مـــن الأقـــذاءِ والأكـــدارِ
ومـكـلِّـفُ الأيَّـــامِ ضــــدَّ طـبـاعـهـا
متطـلِّـبٌ فــي الـمــاءِ جَـــذوةَ نـــارِ
وإذا رجـــوتَ المسـتـحـيـلَ فـإنَّـمــا
تبـنـي الـرجـاءَ عـلـى شفـيـرٍ هـــارِ
فالـعـيـشُ نــــومٌ والـمـنـيَّـةُ يـقـظــةٌ
والــمــرءُ بيـنـهـمـا خــيــالٌ ســــارِ
فـاقْـضـوا مـآربـكـم عِـجــالاً إنَّــمــا
أعـمـارُكـم سَـفَــرٌ مـــن الأســفــارِ
وتراكضـوا خيـلَ الشبـابِ وبـادروا
أن تُــسْــتَــرَدَّ فــإنَّــهــنَّ عَـــــــوارِ
فالدهـر يخـدع بالمـنـى ويُـغِـصَّ إن
هَـنَّــا ويـهــدم مــــا بــنــى بــبَــوارِ
ليس الزمـانُ وإن حرصـتَ مسالمـاً
خُـلُـقُ الـزمــانِ عـــداوَةُ الأحـــرارِ
إنِّــي وُتِــرْتُ بـصـارمٍ ذي رَوْنَـــقٍ
أعـــددتُـــه لــطــلابــةِ الأوتـــــــارِ
أُثـنــي عـلـيـه بـأثــرِهِ ولــــو أنَّــــهُ
لــــو يُـغْـتَـبَــط أثـنــيــتُ بــالآثـــارِ
يـا كوكبـاً مــا كــانَ أقـصـرَ عـمـرَهُ
وكــذا تـكــون كـواكــبُ الأسـحــارِ
وهــلالَ أيَّــامٍ مـضـى لـــم يـسـتـدرْ
بــدراً ولــم يُمْـهَـلْ لـوقــتِ سِـــرارِ
عَجِـلَ الخُسـوفُ عليـه قـبـل أوانِــهِ
فـغـطَّــاهُ قــبــل مَـظِـنَّــةِ الإبـــــدارِ
واسـتُــلَّ مــــن لأقــرانِــهِ ولــداتِــهِ
كالمُـقـلَـةِ اسـتُـلَّـتْ مـــن الأشــفــارِ
فــكـــأنَّ قـلــبــي قــبـــرُهُ وكــأنَّـــهُ
فـــي طـيِّــهِ سِـــرٌ مـــن الأســـرارِ
إنْ تَحْتَـقِـرْ صـغـراً فـــربَّ مُـفـخَّـمٍ
يـبـدو ضـئـيـلَ الـشـخـص للـنُّـظَّـارِ
إنَّ الـكـواكـبَ فـــي عـلــوِّ محـلِّـهـا
لَتُـرى صِغـاراً وهـي غيـرُ صـغـارِ
وَلَـدُ المعـزَّى بعـضُـهُ فــإذا مـضـى
بـعـضُ الفـتـى فالـكـلُّ فــي الآثــارِ
أبـكـيـهِ ثـــمَّ أقـــولُ مـعـتــذراً لــــهُ
وُفِّــقْــتَ حــيــنَ تــركـــتَ ألأم دارِ
جــاورتُ أعـدائـي وجـــاورَ ربَّـــهُ
شـتَّــانَ بـيــن جـــوارهِ وجــــواري
أشكـو بعـادك لـي وأنــت بمـوضـعٍ
لـولا الـرَّدى لسمعـتَ فيـه سِـراري
ما الشـرقُ نحـو الغـرب أبعـدَ شُقَّـةً
مــن بُـعـد تـلـك الخمـسـةِ الأشـبـارِ
هيهـاتَ قـد علِقتـكَ أسـبـابُ الــرَّدى
وأبـــادَ عـمــرَك قـاصــمُ الأعـمــارِ
ولقـد جـريـتَ كـمـا جـريـتُ لغـايـةٍ
فبلغتَـهـا وأبـــوكَ فـــي المِـضـمـارِ
فــإذا نطـقـتُ فـأنــتَ أوَّلُ مَنـطـقـي
وإذا سـكـتُّ فـأنـت فــي إضـمـاري
أُخفـي مـن البُرَحـاءِ نـاراً مـثـلَ مــا
يُخفـي مــن الـنـارِ الـزنـادُ الــواري
وأُخفِّـضُ الزَّفَـراتِ وهـي صواعـدٌ
وأُكفـكـفُ العَـبَـراتِ وهــي جَــوارِ
وأكُـــفُّ نـيــرانَ الأســـر ولـربَّـمـا
غُـلِـبَ التصـبُّـرُ فارتـمـتْ بـشَــرارِ
وشهـاب زَنـد الـحـزن إن طاوعـتـهُ
وارٍ وإن عــاصــيــتــهُ مــــتــــوارِ
ثــوبُ الـرئـاءِ يـشِـفُّ عـمَّــا تـحـتـهُ
فـــإذا التـحـفـتَ بـــهِ فـإنَّــكَ عـــارِ
قـصُـرَتْ جفـونـي أم تبـاعـد بيـنـهـا
أمْ صُـــوِّرَتْ عـيـنـي بـــلا أشـفــارِ
جَفَـتِ الكـرى حـتَّـى كــأنَّ غِــرارهُ
عنـد اغتمـاضِ الطـرف حـدُّ غِـرارِ
ولــوِ استـعـارتْ رقــدةً لـدحـا بـهـا
مـــا بـيــن أجـفـانـي مـــن الـتـيَّــارِ
أُحـيـي ليـالـي الـتِّـمِّ وهــي تُميتُـنـي
ويُـمـيـتـهــنَّ تــبــلُّــجُ الأســـحــــارِ
والصـبـحُ قــد غـمـرَ النـجـومَ كـأنَّـهُ
سـيـلٌ كـمــا فـطـفـا عـلــى الـنُــوَّارِ
لـو كنـتَ تُمنـعُ خـاض دونـك فتـيـةٌ
مــنَّــا بُــحُــرَ عــوامـــلٍ وشِــفـــارِ
فدَحَوْا فُويقَ الأرضِ أرضـاً مـن دمٍ
ثـــمَّ انـثـنَـوا فـبـنَـوا سـمــاء غُـبــارِ
قــومٌ إِذا لبـسـوا الــدروع حسبتَـهـا
سُـحُـبـاً مُــــزَرَّرةً عــلــى أقــمــارِ
وتــرى سـيـوفَ الـدارعـيـنَ كـأنَّـهـا
خُـلُــجٌ تُـمَــدُّ بـهــا أكــــفُّ بــحــارِ
لـو أشـرعـوا أيمانـهـم مــن طولـهـا
طعنـوا بهـا عِـوَضَ القـنـا الخـطَّـارِ
شُوسٌ إِذا عدِموا الوغى انتجعوا لها
فـــي كــــلِّ آنٍ نُـجـعَــةَ الأمــطــارِ
جنبوا الجيادَ إلـى المطـيِّ فراوحـوا
بـيـن الـســروج هـنــاك والأكـــوارِ
وكأنَّـهـم مــلأوا عِـيــابَ دروعـهــمْ
وغُـمـودَ أنصُـلِـهـم ســـرابَ قـفــارِ
وكـأنَّـمـا صَـنَــعُ الـسـوابــغِ غَــــرَّهُ
مــاءُ الحـديـدِ فـصـاغَ مــاءَ قَـــرارِ
زَرَداً وأحـكـم كــلَّ مَـوْصِـلِ حلـقـةٍ
بحَـبـابـةٍ فـــي مـوضــع المـسـمـارِ
فـتـدرَّعـوا بـمـتــون مــــاءٍ راكــــدٍ
وتـقـنَّـعـوا بـحَـبــاب مــــاءٍ جــــارِ
أُسْـــدٌ ولـكــن يــؤثــرون بــزادهــمْ
والأُســـدُ لــيــس تــديــن بـالإيـثــارِ
يتعطَّـفـونَ عـلــى الـمُـجـاورِ فـيـهـمُ
بالـمُـنْـفِـسـات تـعــطُّــفَ الآظـــــارِ
يتـزيَّـنُ الـنـادي بـحُـسـن وجـوهـهـمْ
كـتــزيُّــنِ الـــهـــالات بــالأقــمــارِ
مـن كـلِّ مَـن جعـل الظُّبـى أنصـارَهُ
وكَـرُمْـنَ فاستغـنـى عــنِ الأنـصـارِ
والـلـيـثُ إن سـاورْتَــهُ لـــم يَـتِّـكِــل
إلاَّ عــلــى الأنــيـــابِ والأظــفـــارِ
وإذا هــو اعـتـقـل الـقـنـاةَ حسبـتَـهـا
صِــــلاًّ تـأبَّـطَــهُ هِــزَبْــرٌ ضـــــارِ
زَرَدُ الـدِّلاصِ مـن الطِّعـان برمحـهِ
مـثـل الأســاور فــي يــد الإســوارِ
ويـجـرُّ ثــمَّ يـجـرُّ صـعــدَةَ رمـحِــهِ
فــي الجحـفـلِ المتضـايـقِ الـجـرَّارِ
مــا بـيـن ثــوبٍ بـالـدمـاء مُـضَـمَّـخٍ
خَــلَــقٍ ونــقــعٍ بـالـطِّــراد مُــثـــارِ
والـهُـونُ فــي ظِــلِّ الهُوَيْـنـا كـامـنٌ
وجـلالـةُ الأخـطـارِ فــي الإخـطـارِ
تــنــدى أسِــــرَّةُ وجــهــهِ ويـمـيـنـهُ
فــي حـالــةِ الإعـســارِ والإيـســارِ
يـحـوي المعـالـيَ خـالِـبـاً أو غـالـبـاً
أَبـــداً يُــــدارى دونــهــا ويُــــداري
ويـمــدُّ نـحــو المـكـرُمـاتِ أنـامــلاً
لــلــرزقِ فــــي أثـنـائـهـنَّ مــجــارِ
قـد لاحَ فـي ليـل الشـبـاب كـواكـبٌ
إن أُمـهـلـتْ آلـــتْ إلـــى الإسـفــارِ
وتلَـهُّـبُ الأحـشـاءِ شـيَّـبَ مَـفْـرقـي
هــذا الضـيـاءُ شُــواظُ تـلـك الـنــارِ
شـابَ القَـذالُ وكـلُّ غـصـنٍ صـائـرٌ
فَيـنـانـهُ الأحـــوى إلـــى الأزهـــارِ
والشبـه منجـذبٌ فلِـمْ بيـضُ الـدُّمـى
عــن بـيــضِ مـفـرقـهِ ذواتُ نـفــارِ
وتــوَدُّ لــو جعـلـتْ ســوادَ قلـوبـهـا
وســوادَ أعينـهـا خِـضـابَ عِــذاري
لا تنـفـر الظَّبـيـات مـنـهُ فـقــد رأت
كيـف اختـلافُ النبـت فـي الأطـوارِ
شـيــئــان يـنـقـشـعـان أوَّلَ وهــلـــةٍ
ظــلُّ الشـبـاب وصُحـبـةُ الأشــرارِ
لا حـبَّـذا الـشـيـبُ الـوفــيُّ وحـبَّــذا
شــرخُ الـشـبـابِ الـخـائـنِ الـغــدَّارِ
وَطَـري مـن الدُّنيـا الشبـاب ورَوقـهُ
فإذا انقضـى فقـد انقضـتْ أوطـاري
قَـصُـرَتْ مسـافـتُـهُ ومـــا حسـنـاتُـهُ
عــــنــــدي ولا آلاؤُهُ بـــقـــصـــارِ
نــزداد هـمًّـا كلَّـمـا ازددنـــا غـنًــى
فالفـقـر كــلُّ الفـقـرِ فـــي الإكـثــارِ
مـا زاد فـوق الـزادِ خُـلِّـفَ ضائـعـاً
فـــي حــــادثٍ أو وارثٍ أو عــــارِ
إنِّــي لأرحــم حـاسـدِيَّ لـحــرِّ مـــا
ضـمَّـت صـدورهـمُ مــن الأوغـــارِ
نـظـروا صنـيـع الله بـــي فعيـونُـهـمْ
فـــي جـنَّــةٍ وقلـوبـهـم فـــي نــــارِ
لا ذنبَ لـي قـد رمـتُ كتـمَ فضائلـي
فكـأنَّـنـي بَـرْقَـعْــتُ وجــــهَ نــهــارِ
وستـرتـهـا بـتـواضـعـي فتـطـلَّـعَـت
أعنـاقـهـا تـعـلـو عــلــى الأســتــارِ
ومــن الـرجــال مـجـاهـلٌ ومـعـالـمٌ
ومــن النـجـوم غـوامــضٌ ودراري
والـنـاسُ مشتبـهـون فــي إيـرادهــمْ
وتـبـايـنُ الأقـــوام فـــي الإصـــدارِ
عَمْـري لقـد أوطأتُهـم طُـرُقَ العُـلـى
فعـمُـوا ولــم يـطـأوا عـلـى آثــاري
لـو أبصـروا بعيونهـم لاستبـصـروا
لكـنَّـهـا عـمـيــتْ عــــن الإبــصــارِ
أَلا سعَـوا سـعـيَ الـكـرام فـأدركـوا
أو سـلّــمــوا لـمــواقــع الأقــــــدارِ
ذهـبَ التكـرُّمُ والوفـاءُ مـن الــوَرَى
وتـصــرَّمــا إلاَّ مـــــن الأشــعـــارِ
وفشـتْ جنـايـات الثـقـات وغيـرهـمْ
حـتَّــى اتَّهـمـنـا رؤيـــةَ الأبــصــارِ
ولربَّـمـا اعتـضـد الحـلـيـمُ بـجـاهـلٍ
لا خـيـر فــي يُمـنـى بغـيـر يـســارِ
*********
رثاء الابن المتوفي - مرثية قصيدة حزينة بوفاة الابن
ياقبر انا لاجيت يمك تمنيت=اني بداله تحت الاحجار مدفون
ودي يكون الحي عمري وانا الميت=لو الثمن كل المخاليق يفنون
ياقبر فيك اللي على ابوي سميت=دايم وانا مع قرة العين مشطون
ياقبرلو تدري بعد ويش كنيت=لتقول ليت الموت ماكان مسنون
ياقبر والله عنه مايوم سجيت= اسمع صدى صوته وانا منه محزون
كم مرةٍ باسمه على اخوه ناديت =والناس من حولي يقولون مجنون
اذكره حتى يوم فالفرض صليت=والناس باسمه لا بغوني ينادون
ماتدري انه كان لي شمعة البيت=وانه يساوي الكون والكون والكون
واني اشوفه كل ما اصبحت وامسيت=قدام عيني خطوته دوم بالهون
ماانساه لو اني دلهت و تناسيت = ودنياي عقبه يا ملا مالها لون
وقت العزاء لوي تظاهرت واخفيت=حزني عن اللي في فقيدي يعزون
لكن تراني من كثر صبري ازريت=وعقب العزاء بيحت انا كل مكنون
الله من ليلٍ بتــــــــــاليه ونيت=ونة كريمٍ داخل السجن مديون
والله من ضلعٍ بعاليه عديت=ودموع عيني فوق خدي يهلون
انا اشهد اني عقب فرقاه وليت=والحال عقبه صار من دون في دون
ياقبر انابانشدك بالحزن حسيت=في قلب والد صار بالهم مطعون
هذا شعوري يوم يمك تعنيت=والله يفرج هم قلبٍ به شجون
مرحوم ياللي طلته كنها( الليت)=اعداد ناسن فالحرم جوايصلوون
ومرحوم ياللي فالمرض حيل عانيت=اعداد مايبغض هل القدس شارون
وانا اطلب الله يوم للمقبره جيت=الصبروالسلوان والثالث العون
ماغيره احدن في حياتي ترجيت=ورضيت بامر اللي له الكاف والنون