عاشق الرومانسية
01-11-2018, 01:47 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/1515667592171.png
مقدمة عن الوقت , فقرة عن اهمية الوقت للاذاعة المدرسية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، أمر بحفظ الأوقات، واغتنامها في الطاعات، والتوبة من السيئات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، خلق المخلوقات للحسنات، وحذرهم من المهلكات، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله أفضل المخلوقات، ودائم الطاعات، والمحافظة على الأوقات، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سلك طريقه إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن عمر الإنسان هو رأس ماله الذي يتجر فيه؛ فإما أن يربحه، وإما أن يخسره. وها نحن معكم في هذا الوقت المبارك، نقدم لكم رسالتنا الإذاعية في هذا اليوم ( ) الموافق ( ) من شهر ( ) لعام ألف وأربعمائة و( ) من الهجرة.
وقد أقسم الله تعالى بالوقت في آيات كثيرة:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].
والأحاديث التي تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله كثيرة، منها:
الحديث
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيما أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل فيه؟" رواه الترمذي
وتدبر - أخي الطالب - ما قاله هذا الحكيم:
الحكمة
من أمضى يومًا من عمره في غير حق قضاه، أو فرض أداه، أو مجد أثله، أو حمد حصله، أو خير أسسه، أو علم اقتبسه، فقد عق يومه، وظلم نفسه.
ووقفتنا الأولى بعنوان:
استغلال الأوقات قبل هادم اللذات
إن عمر الإنسان هو رأس ماله الذي يتَّجر فيه، فإما أن يربحه، وإما أن يخسره وهو خزانة عمله، فإما أن يضع فيها الثواب، وإما أن يستحق بها العقاب، وهو زمن كسبه، فإما أن يكسب الحسنات، وإما أن يكسب السيئات، وقد جعل الله الليل يخلف النهار، والنهار يخلف الليل لحكمتين جليلتين:
أولاهما: التذكر الذي يدعو إلى الاتعاظ والاعتبار ومعرفة حقيقة الأمر.
والثانية: الشكر لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ [الفرقان: 62] ولقد رخصَ الوقت عند الناس، مع أنه في الأصل أغلى من الذهب والفضة، لأنك تجد عوضًا عن الذهب والفضة، ولا تجد عوضًا عن الوقت إذا فات.
قال ابن القيم - رحمه الله -: "إذا أراد الله بالعبد خيرًا أعانه بالوقت، وجعل وقته مساعدًا له، وإذا أراد به شرًا، جعل وقته عليه، وناكده وقته، فكلما أراد التأهب للمسير، لم يساعده الوقت، والأول كلما همّت نفسه بالقعود، أقامه الوقت وساعده".
ووقفتنا الثانية بعنوان:
مضيعات الوقت
مضيعات الوقت داء عضال يشكو منه كل مسلم حريص على وقته، وهذه المضيعات تنقسم إلى قسمين:
الأول: داخلي من الإنسان نفسه، وينبع هذا غالبًا من عدم التخطيط السليم.
الثاني: خارجي من الآخرين: الأسرة أو المجتمع.
مضيعات الأوقات:
1- اللقاءات والاجتماعيات غير المفيدة، سواء أكانت عائلية أم أخوية بين الأصدقاء.
2- الزيارات المفاجئة من البطالين.
3- التردد في اتخاذ القرار.
4- توكيل غير الكفء في القيام بالأعمال، وهو ما يسمى بالتفويض غير الفعال.
5- الاتصالات الهاتفية الزائدة عن الحاجة.
6- القراءة غير المفيدة، ويدخل فيها فضول العلم، عند تقديمها على الفاضل منه.
7- بدء العمل بصورة ارتجالية قبل التفكير فيه.
8- الاهتمام بالمسائل الروتينية قليلة الأهمية.
9- تراكم الأوراق وكثرتها وعدم ترتيبها.
10- عدم القدرة على الاعتذار من الغير لأجل حفظ الوقت، أو ما يمكن أن نسميه بالمجاملة، في إهداء وقتك لكل من هب ودب دون حدود.
11- التسويف والتأجيل، خاصة إذا ربطناه مع عدم تنظيم الوقت، فإنه يعني ضياع كثير من الأوقات، وعدم القدرة على إنجاز أعمالك المهمة.
ووقفتنا الثالثة هي بعنوان:
كيف تسيطر على مضيعات الوقت؟
وللسيطرة على مضيعات الوقت هناك عدة أمور منها:
1- جمع البيانات عن المضيعات التي تكثر عندك، مع بيان أنواعها وتقسيماتها والمعلومات المهمة عنها.
2- حدد السبب المضيع للوقت: هل هو منك؟ أو من غيرك؟ أو من المكان؟ أو من وقت الموعد؟
3- ضع عددًا من الحلول لكل مضيع من مضيعات الوقت، ثم اختر أنسبها.
4- السيطرة على مضيعات الوقت لا تعني بالضرورة إلغاء هذا المضيع وإزالته بالكلية، لأن بعض هذه المضيعات أمر لابد منه، ولا يستغني عنه الإنسان، لكن المقصود هو التقليل من ذلك، بحيث لا يتجاوز الحد المعقول.
واخترنا لكم نخبة من الأقوال في أهمية الوقت:
أقوال
• كان من دعاء عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: اللهم إنا نسألك صلاح الساعات، والبركة في الأوقات.
• قال عبد الله - بن مسعود - رضي الله عنه-: ما ندمت على شيء ندمي على يوم، غربت فيه شمسه، نقص فيه أجلي ولم يزد عملي.
• قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -: إن الليل والنهار يعملان فيك، فاعمل فيهما.
• قال الحسن البصري - رحمه الله -: يا ابن آدم إنما أنت أيام، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك. وقال: أدركت أقوامًا ما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصًا على دراهمكم ودنانيركم.
• وقال أحدهم: الوقت هو أكثر ما نحتاج، وأسوأ ما نستخدم.
• وقيل أيضًا: الوقت يساوي الحياة، لذا تضييع الوقت هو تضييع لحياتك، والسيطرة على وقتك هي سيطرة على حياتك.
• وقيل: الناس العاديون يفكرون دائمًا في كيفية قضاء وقتهم، لكن العظماء يفكرون كيف يستثمرونه.
• وقال نابليون: إن السبب في انتصاري يكمن في أن أعدائي لم يعرفوا جيدًا قيمة الدقائق الخمس.
• وقيل: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
ونقف مع آخر فقراتنا:
ما فوائد تنظيم الوقت؟
الفوائد كثيرة، منها ما هو مباشر، وتجد نتائجه في الحال، ومنها ما تجد نتائجه على المدى الطويل، لذلك عليك ألا تستعجل النتائج من تنظيمك للوقت. ومن فوائد تنظيم الوقت:
• الشعور بالتحسن بشكل عام في حياتك.
• قضاء وقت أكبر مع العائلة، أو في الترفيه والراحة.
• قضاء وقت أكبر في التطوير الذاتي.
• إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية.
• تحسين إنتاجيتك بشكل عام.
• التخفيف من الضغوط سواء في العمل، أم ضغوط الحياة المختلفة.
وفي الختام نقول: إن الوقت هو رأس مال المسلم في هذه الدنيا. فالعمر قصير، والأنفاس محدودة، والأيام معدودة؛ فمن استثمر هذه اللحظات و الساعات في الخير، فطوبى له، ومن أضاعها وفرط فيها، فقد خسر زمنًا لا يعود إليه أبدًا.
مقدمة عن الوقت , فقرة عن اهمية الوقت للاذاعة المدرسية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، أمر بحفظ الأوقات، واغتنامها في الطاعات، والتوبة من السيئات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، خلق المخلوقات للحسنات، وحذرهم من المهلكات، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله أفضل المخلوقات، ودائم الطاعات، والمحافظة على الأوقات، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سلك طريقه إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن عمر الإنسان هو رأس ماله الذي يتجر فيه؛ فإما أن يربحه، وإما أن يخسره. وها نحن معكم في هذا الوقت المبارك، نقدم لكم رسالتنا الإذاعية في هذا اليوم ( ) الموافق ( ) من شهر ( ) لعام ألف وأربعمائة و( ) من الهجرة.
وقد أقسم الله تعالى بالوقت في آيات كثيرة:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].
والأحاديث التي تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله كثيرة، منها:
الحديث
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال: عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيما أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن علمه ماذا عمل فيه؟" رواه الترمذي
وتدبر - أخي الطالب - ما قاله هذا الحكيم:
الحكمة
من أمضى يومًا من عمره في غير حق قضاه، أو فرض أداه، أو مجد أثله، أو حمد حصله، أو خير أسسه، أو علم اقتبسه، فقد عق يومه، وظلم نفسه.
ووقفتنا الأولى بعنوان:
استغلال الأوقات قبل هادم اللذات
إن عمر الإنسان هو رأس ماله الذي يتَّجر فيه، فإما أن يربحه، وإما أن يخسره وهو خزانة عمله، فإما أن يضع فيها الثواب، وإما أن يستحق بها العقاب، وهو زمن كسبه، فإما أن يكسب الحسنات، وإما أن يكسب السيئات، وقد جعل الله الليل يخلف النهار، والنهار يخلف الليل لحكمتين جليلتين:
أولاهما: التذكر الذي يدعو إلى الاتعاظ والاعتبار ومعرفة حقيقة الأمر.
والثانية: الشكر لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ [الفرقان: 62] ولقد رخصَ الوقت عند الناس، مع أنه في الأصل أغلى من الذهب والفضة، لأنك تجد عوضًا عن الذهب والفضة، ولا تجد عوضًا عن الوقت إذا فات.
قال ابن القيم - رحمه الله -: "إذا أراد الله بالعبد خيرًا أعانه بالوقت، وجعل وقته مساعدًا له، وإذا أراد به شرًا، جعل وقته عليه، وناكده وقته، فكلما أراد التأهب للمسير، لم يساعده الوقت، والأول كلما همّت نفسه بالقعود، أقامه الوقت وساعده".
ووقفتنا الثانية بعنوان:
مضيعات الوقت
مضيعات الوقت داء عضال يشكو منه كل مسلم حريص على وقته، وهذه المضيعات تنقسم إلى قسمين:
الأول: داخلي من الإنسان نفسه، وينبع هذا غالبًا من عدم التخطيط السليم.
الثاني: خارجي من الآخرين: الأسرة أو المجتمع.
مضيعات الأوقات:
1- اللقاءات والاجتماعيات غير المفيدة، سواء أكانت عائلية أم أخوية بين الأصدقاء.
2- الزيارات المفاجئة من البطالين.
3- التردد في اتخاذ القرار.
4- توكيل غير الكفء في القيام بالأعمال، وهو ما يسمى بالتفويض غير الفعال.
5- الاتصالات الهاتفية الزائدة عن الحاجة.
6- القراءة غير المفيدة، ويدخل فيها فضول العلم، عند تقديمها على الفاضل منه.
7- بدء العمل بصورة ارتجالية قبل التفكير فيه.
8- الاهتمام بالمسائل الروتينية قليلة الأهمية.
9- تراكم الأوراق وكثرتها وعدم ترتيبها.
10- عدم القدرة على الاعتذار من الغير لأجل حفظ الوقت، أو ما يمكن أن نسميه بالمجاملة، في إهداء وقتك لكل من هب ودب دون حدود.
11- التسويف والتأجيل، خاصة إذا ربطناه مع عدم تنظيم الوقت، فإنه يعني ضياع كثير من الأوقات، وعدم القدرة على إنجاز أعمالك المهمة.
ووقفتنا الثالثة هي بعنوان:
كيف تسيطر على مضيعات الوقت؟
وللسيطرة على مضيعات الوقت هناك عدة أمور منها:
1- جمع البيانات عن المضيعات التي تكثر عندك، مع بيان أنواعها وتقسيماتها والمعلومات المهمة عنها.
2- حدد السبب المضيع للوقت: هل هو منك؟ أو من غيرك؟ أو من المكان؟ أو من وقت الموعد؟
3- ضع عددًا من الحلول لكل مضيع من مضيعات الوقت، ثم اختر أنسبها.
4- السيطرة على مضيعات الوقت لا تعني بالضرورة إلغاء هذا المضيع وإزالته بالكلية، لأن بعض هذه المضيعات أمر لابد منه، ولا يستغني عنه الإنسان، لكن المقصود هو التقليل من ذلك، بحيث لا يتجاوز الحد المعقول.
واخترنا لكم نخبة من الأقوال في أهمية الوقت:
أقوال
• كان من دعاء عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: اللهم إنا نسألك صلاح الساعات، والبركة في الأوقات.
• قال عبد الله - بن مسعود - رضي الله عنه-: ما ندمت على شيء ندمي على يوم، غربت فيه شمسه، نقص فيه أجلي ولم يزد عملي.
• قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -: إن الليل والنهار يعملان فيك، فاعمل فيهما.
• قال الحسن البصري - رحمه الله -: يا ابن آدم إنما أنت أيام، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك. وقال: أدركت أقوامًا ما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصًا على دراهمكم ودنانيركم.
• وقال أحدهم: الوقت هو أكثر ما نحتاج، وأسوأ ما نستخدم.
• وقيل أيضًا: الوقت يساوي الحياة، لذا تضييع الوقت هو تضييع لحياتك، والسيطرة على وقتك هي سيطرة على حياتك.
• وقيل: الناس العاديون يفكرون دائمًا في كيفية قضاء وقتهم، لكن العظماء يفكرون كيف يستثمرونه.
• وقال نابليون: إن السبب في انتصاري يكمن في أن أعدائي لم يعرفوا جيدًا قيمة الدقائق الخمس.
• وقيل: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
ونقف مع آخر فقراتنا:
ما فوائد تنظيم الوقت؟
الفوائد كثيرة، منها ما هو مباشر، وتجد نتائجه في الحال، ومنها ما تجد نتائجه على المدى الطويل، لذلك عليك ألا تستعجل النتائج من تنظيمك للوقت. ومن فوائد تنظيم الوقت:
• الشعور بالتحسن بشكل عام في حياتك.
• قضاء وقت أكبر مع العائلة، أو في الترفيه والراحة.
• قضاء وقت أكبر في التطوير الذاتي.
• إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية.
• تحسين إنتاجيتك بشكل عام.
• التخفيف من الضغوط سواء في العمل، أم ضغوط الحياة المختلفة.
وفي الختام نقول: إن الوقت هو رأس مال المسلم في هذه الدنيا. فالعمر قصير، والأنفاس محدودة، والأيام معدودة؛ فمن استثمر هذه اللحظات و الساعات في الخير، فطوبى له، ومن أضاعها وفرط فيها، فقد خسر زمنًا لا يعود إليه أبدًا.