المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقرات كلمة الصباح جاهزة إذاعة مدرسية


عاشق الرومانسية
01-11-2018, 01:58 PM
https://www.kalimat1.com/upload/uploads/151566827941.pngكلمة صباحية - فقرة الصباح اذاعة - كلمة الاذاعة المدرسية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله كم أعطى من النعيم، الحمد لله كم منح من الخير العميم، الحمد لله كم تفضل به من النوال الجسيم، الحمد لله عمت نعمه، وانصرفت نقمه، وتضاعف كرمه.

والصلاة والسلام على محمد الأمين، وآله وصحبه أجمعين، ومن هم على النهج القويم إلى يوم الدين. ثم أما بعد:
مع إشراقة شمس هذا الصباح، ومن منبر إذاعتكم الصداح، نقدم لكم ما يشرح الصدور، وينير العقول، ويظهر البسمة، ها هي صفحة التقويم تشير إلى أن هذا اليوم (.........) الموافق (.........) من شهر (.........) لعام ألف وأربعمائة و(.........) من الهجرة النبوية.

ونستمع إلى آيات بينات نيرات عطرات، من كلام الرحيم الرحمن:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ * وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ * وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ * وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ * وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ * وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ * فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴾ [الحاقة: 38 - 52].

ونزيد من محبة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في قلوبنا بسماع حديثه الشريف:
الحديث
عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الكبائر الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

ونستفيد من حكم الحكماء، الخبرة و التجارب:
الحكمة
• لو امتنع الناس عن التحدث عن أنفسهم وتناوُل الغير بالسوء لأصيبت الغالبية الكبرى من البشر بالبكم.
• فاتورة التليفون هي أبلغ دليل على أن الصمت أوفر بكثير من الكلام.

ونستريح إلى شجرة ظليلة تؤتي أكلها بإذن ربها:
نحن المسلمون!
سلوا عنا ديار الشام ورياضها، والعراق وسوادها، والأندلس وأرباضها، سلوا مصر وواديها، سلوا الجزيرة وفيافيها، سلوا الدنيا ومن فيها، سلوا بطاح إفريقيا، وربوع العجم، وسفوح القفقاس، سلوا حفافي الكنج، وضفاف اللوار، ووادي الدانوب، سلوا عنا كل أرض في "الأرض" وكل حي تحت السماء.

إن عندهم جميعًا خبرًا من بطولاتنا وتضحياتنا ومآثرنا ومفاخرنا وعلومنا وفنوننا.

نحن المسلمون!.. نحن المسلمون!

هل روى رياض المجد إلا دماؤنا؟ هل زانت جنات البطولة إلا أجساد شهدائنا؟ هل عرفت الدنيا أنبل منا أو أكرم، أو أرأف أو أرحم، أو أجل أو أعظم، أو أرقى أو أعلم؟

نحن حملنا المنار الهادي والأرض تتيه في ليل الجهل، وقلنا لأهلها: هذا الطريق!
نحن نصبنا موازين العدل يوم رفعت كل أمة عصا الطغيان.
نحن بنينا للعلم دارًا يأوي إليها حين شرد الناس عن داره.
نحن أعلنا المساواة يوم كان البشر يعبدون ملوكهم ويؤلهون ساداتهم.
نحن أحيينا القلوب بالإيمان، والعقول بالعلم، والناس كلهم بالحرية والحضارة.
نحن المسلمون!
نحن بنينا الكوفة والبصرة والقاهرة وبغداد.
نحن أنشأنا حضارة الشام والعراق ومصر والأندلس.
نحن شيدنا بيت الحكمة والمدرسة النظامية وجامعة قرطبة والجامع الأزهر.
نحن عمرنا الأموي وقبة الصخرة و "سُرَّ من رأى" والزهراء والحمراء ومسجد السلطان أحمد تاج محل.
نحن علمنا أهل الأرض وكنا الأساتذة وكانوا التلاميذ.
نحن المسلمون!
منا أبو بكر وعمر ونور الدين وصلاح الدين وأورنك زيب.
منا خالد وطارق وقتيبة وابن القاسم والملك الظاهر.
منا البخاري والطبري وابن تيمية وابن القيم وابن حزم وابن خلدون.
منا كل خليفة كان الصورة الحية للمثل البشرية العليا.
وكل قائد كان سيفًا من سيوف الله مسلولاً.
وكل عالم كان من البشر كالعقل من الجسد.
منا مائة ألف عظيم وعظيم.
نحن المسلمون!
قوتنا بإيماننا، وعزنا بديننا، وثقتنا بربنا.
قانوننا قرآننا، وإمامنا نبينا، وأميرنا خادمنا.
وضعيفنا المحق قوي فينا، وقوينا عون لضعيفنا.
وكلنا إخوان في الله، سواء أمام الدين.
نحن المسلمون!

ونختار لكم أبياتًا من أعذب الشعر:
شعر
يقول الشاعر هاشم الرفاعي في قصيدته التي يصف بها حال الأمة:
وآلمني وآلمَ كلَّ حرٍّ
سؤالُ الدهرِ: أين المسلمونا؟
ُترى هل يرجعُ الماضي؟ فإني
أذوبُ لذلكَ الماضي حنينا
بَنَينا حقبةً في الأرض مُلكًا
يدعِّمهُ شبابٌ طامحُونا
شبابٌ ذَلَلوا سُبلَ المَعالي
وما عَرفوا سوى الإسلامِ دينا
تَعَهَّدَهم فأنبتهمْ نباتًا كريمًا
طابَ في الدنيا غُصونا
همُ وردوا الحياضَ مباركاتٍ
فسالتْ عندَهمْ ماءً مَعينا
إذا شهدوا الوغى كانوا كُماةً
يدكُّونَ المعاقلَ والحُصونا
وإنْ جنَّ المساءُ فلا تراهم
من الإشفاق إلا ساجِدينا
شبابٌ لمْ تُحطِّمه الليالي
ولمْ يُسلمْ إلى الخصمِ العرينا
ولم تشهدْهُمُ الأقداحُ يومًا
وقد ملؤوا نواديهم مجُونا
وما عرفوا الأغاني مائعاتٍ
ولكنَّ العُلا صِيغَتْ لُحونا
وقد دانوا بأعظمِهِمْ نِضالاً
وعلمًا، لا بأجرِئِهمْ عيونا!
فيتَّحدونَ أخلاقًا عِذابًاً
ويأتلقُون مُجتمعًا رزينا
فما عَرَفَ الخلاعَة في بناتٍ
ولا عَرَف التخنَّثَ في بنينا

وقبل الختام نقول اسأل نفسك:
اجعل لحياتك هدفًا
اسأل نفسك ما الهدف الذي أريد تحقيقه في الحياة؟
وحينما تحدث نفسك بهذا السؤال، فاعلم بأن النجاح حليفك، لكن هذا الهدف لابد أن يكون هدفًا خيِّرًا نبيلاً، أما إن عشت بلا هدف فسوف تعيش حياة كلها ملل وضجر، لأنه لا معالم لها، فمثلك كمثل الذي يمشي في صحراء شاسعة ليس فيها منارات ولا أودية ولا جبال، إذًا فحدد من الآن الهدف الذي تريد تحقيقه، ثم سلط قدراتك على إنجازه، وحدث نفسك به دائمًا. وقد قرأت أن المصلحين والعلماء والعباقرة كان أحدهم يقول في شبابه: أريد أن أكون مصلحًا، مُجَدِّدًا، أو مخترعًا، يبدأ بجمع طاقته وجهده في السعي لنيل هذا الهدف، سواء بالتعليم أو الحفظ، أو إجراء التجارب أو كتابة البحوث، أو القيام بالدراسات، وحينها لا تمر سنوات إلا وقد تحقق الهدف.

وفي الختام نقول:
من ذا الذي ما ساء قطُّ ♦♦♦ ومن له الحسنى فقطْ؟