المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذاعة مدرسية - فقرات اذاعية - برنامج اذاعي


عاشق الرومانسية
01-14-2018, 11:20 AM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/52kalimat1.com.png
إذاعة مدرسية جديدة رائعة مميزة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله ما استهل وليد، وعاد وعيد، وآب بعيد، ورجع طريد، ينزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة، يقص أحسن القصص، يقسم المعيشة، ويرفع بعض الناس على بعض، وهو على كل شيء قدير.

وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، لا خير إلا دل أمته عليه، ولا شر إلا حذرها منه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. ثم أما بعد:

ما إن يأت جديد، أو يظهر عجيب، إلا ونظهر من جديد من قريب أو بعيد، عازمين على المسير، مقدمين أمتع حديث، من هذا الطود الشامخ مدرسة ( ........ ) وفي هذا اليوم ( ........ ) الموافق ( ........ ) من شهر ( ........ ) لعام ألف وأربعمائة و( ........ ) من الهجرة.

ومع أولى ثوابتنا، وخير برامجنا، وبركة لقائنا.. آيات عطرات من كلام الله تعالى:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ * لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾ [آل عمران: 26 - 28].

ومع ثاني ثوابتنا، ونهج رسالتنا، سنة نبينا عليه الصلاة والسلام:
الحديث
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مثل المجاهد في سبيل الله، والله أعلم بمن يجاهد في سبيله، كمثل الصائم القائم، وتوكل الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه: أن يدخله الجنة، أو يرجعه سالمًا مع أجر أو غنيمة». رواه البخاري.

ونأخذ من وصايا لقمان الحكيم لابنه:
الحكمة
1- يا بني: الرفق رأس الحكمة.
2- يا بني: إياك وصاحب السوء فإنه كالسيف يحسن منظره، ويقبح أثره.

3- يا بني: لا تطلب العلم لتباهي به العلماء، وتماري به السفهاء، أو ترائي به في المجالس. ولا تدع العلم زهادةً فيه ورغبة في الجهالة، فإذا رأيت قومًا يذكرون الله فاجلس معهم، فإن تك عالمًا ينفعك علمك، وإن تك جاهلاً يعلموك. ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم.

4- يا بني: لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم.

وفي هذا الجمع، كان لابد من كلمة الوصل بيننا وبينكم:
استعدوا يا نيام
قال الفقيه أبو الليث: فالواجب على كل مسلم أن يستعيذ بالله تعالى من عذاب القبر بالأعمال الصالحة، قبل أن يدخل فيه، فإنه قد سُهل عليه الأمر ما دام في الدنيا، فإذا دخل القبر، فإنه يتمنى أن يؤذن له بحسنة واحدة، فلا يؤذن له، فيبقى في حسرة وندامة.

فينبغي للعاقل أن يفكر في أمر الموتى، فإن الموتى يتمنون أن يؤذن لهم بأن يصلوا ركعتين، أو أن يؤذن لهم مرة أن يقولوا لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أو يؤذن لهم بتسبيحة واحدة فلا يؤذن لهم، فيتعجبون من الأحياء كيف يضيعون أيامهم في اللهو والبطالة. قال: إياك ومصاحبة القاطع لرحمه، فإني وجدته ملعونًا في كتاب الله - عزَّ وحل - في ثلاثة مواضع، قال تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴾ [محمد: 22].

﴿ وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾ [الرعد: 25].

﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [البقرة: 27].

وفي كل لقاء، يتجدد الإخاء، وتعاد الذكريات. ومع فقرة:
كتب ومؤلفون
كتاب: حراسة الفضيلة.
المؤلف: الشيخ الدكتور بكر عبد الله أبو زيد. ويقع هذا الكتاب في مائتي صفحة من القطع المتوسط، وطبع منه أكثر من مليون نسخة. وقد قال المؤلف- رحمه الله- في مقدمة هذا الكتاب: أما بعد: فهذه رسالة نخرجها للناس، لتثبيت نساء المؤمنين على الفضيلة، وكشف دعاوى المستغربين إلى الرذيلة.

من خطوات الفشل هو برنامجنا الرائع لهذا اليوم:
من خطوات الفشل
إن من خطوات الفشل إعجاب المرء بمعرفته و إحجامه عن التعلم، ففي اللحظة التي تتوقف فيها عن التعلم تتوقف عن التحسن و التقدم. فإذا أردت النجاح في حياتك فاحرص على عدم التفكير أو التصرف، وكأنك تعرف كل شيء عن أيِّ شيء.

في الواقع إن كل الناجحين كانوا أناسًا مواصلين للتعلم، حتى يكونوا أفضل وأفضل.

وفي النهاية: قد تكون تعرف مقدار ما وصلت إليه من علم وفائدة ومعرفة؛ لكن يا ترى هل تعلم مقدار وأهمية العلوم والمعارف التي لم تتعلمها إلى الآن؟

لذا.. اغتنم وقتك، واطلب العلم ولا تقف؛ واحذر من الإعجاب بنفسك.

وفي هدوء عميم، نستمع إلى توجيه مهم نحو مطالعة الكتب:
المطالعة
مهما بحثت عن اللذائذ وحرصت على المتع فلن تجد - بعد العبادة - ألذ ولا أمتع من المطالعة في الكتب النافعة، حتى أن بعض العلماء قالوا: إذا كان أهل الجنة يقرؤون فإنهم في عيش طيب، وقال أحدهم: ليس بعد ذكر الله تعالى أجل من مصاحبة الكتب، وبعضهم اعتزل الناس والحياة وعاشر الكتب، ونظم في ذلك أشعارًا، وله قصص عجيبة في أنسه وفرحه بالكتب. فيا من عمل صالحًا في إيمان، وعنده كتب يقرؤها من كفاف، هنيئًا لك!! لقد استعجلت دخول الجنة، وقاربت الفردوس، وأشرفت على الخلد، فاهنأْ وأسعدْ وافرحْ وانعمْ. فيا قرة عينك! ويا سعادة روحك! ويا لذة عيشك! وطوبى لك!

ونختم بذكر عواقب العجلة عند العرب الحكماء:
عواقب العجلة
قال بعض الحكماء:
إياك والعجلة، فإن العرب كانوا يسمونها أم الندامة.

لأن صاحبها:
يقول قبل أن يعلم.
ويجيب قبل أن يفهم.
ويعزم قبل أن يفكر.
ويقطع قبل أن يقّدِّر.
ويحمد قبل أن يجرب.
ويذم قبل أن يخبر.

ولن يصحب هذه الصفة أحد إلا صحب الندامة، واعتزل السلامة.

هاهي ساعتنا تؤشر بالانتهاء، مؤذنة بالرحيل، ولابد من التحية قبل الختام:
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته