عاشق الرومانسية
01-14-2018, 11:30 AM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/54kalimat1.com.png
كلمة و فقرة عن عظمة الله , مقدمة و خاتمة عن قدرة الله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله له الملك، وله الحمد، وله الثناء الحسن، في السماء ملكه، وفي الأرض سلطانه، وفي الجنة رحمته، وفي النار سطوته، وفي البحر عظمته، وفي الكائنات حكمته.
والصلاة والسلام على من أرسل بأكرم رسالة، وأعظم نبوة، محمد بن عبد الله رسوله، وخليله، وحبيبه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. ثم أما بعد:
من هذا الفضاء الواسع، والكون الخاضع، يسرنا أن نجمع لكم صفحات، أعددناها بإتقان، ودبجناها بخيوط الوئام، في هذا اليوم ( ...........) الموافق ( ........... ) من شهر ( ........... ) لعام ألف وأربعمائة و( ........... ) من الهجرة.
ونبدأ من هذا الكون الواسع بواحة رحمانية، عَلِيّة رحيمة، بكلام رب البرية:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 14- 17].
ونثني بروضة إيمانية، بالسنة نقية، وعن البدعة نجية:
الحديث
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسول الله، إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهما منك بابًا" رواه البخاري.
ومن دروب الكون نقتفي دربًا للحكماء:
الحكمة
• عظَمة عقلك تخلق لك الحساد.. وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء.
ونفتح صفحة الكون لنسمع الكون كلمة:
﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [الرحمن: 29].
كل يوم هو في شأن: يغني فقيرًا، ويجبر كسيرًا، ويشفي مريضًا، ويعافي مبتلى، ويهدي ضالاً، ويرد غائبًا، ويتوب على تائب، ويغفر لمستغفر، ويستر على مذنب، ويتجاوز عن مسيء.
كل يوم هو في شأن: ينصر مظلومًا، ويغيث ملهوفًا، ويجيب داعيًا، ويعطي سائلاً، ويفرج كربًا، ويكشف سوءًا، ويزيل همًا، ويذهب غمًا، ويزيل حزنًا.
كل يوم هو في شأن: يقصم جبارًا، ويردع ظالمًا، ويقمع متكبرًا، ويخزي ملحدًا، ويهزم عدوًا، ويمحق كيدًا، ويكبت طاغية، ويرد جانيًا، ويكسر جيشًا ويفني قومًا.
كل يوم هو في شأن: يخلق خلقًا، ويهب رزقًا، وينشئ سحابًا، وينزل غيثًا، ويرسل رياحًا، ويطعم جائعًا، ويسقى ظمآنَ، ويكسو عريانًا، ويؤوي شريدًا.
كل يوم هو في شأن: يولج الليل في النهار، ويولج النهار في الليل، يؤتي الملك من يشاء، وينزعه ممن يشاء، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، ويرزق من يشاء بغير حساب.
كل يوم هو في شأن: يفلق الإصباح، ويدبر الفلك، ويسخر الشمس والقمر، ويمسك السماء والأرض، ويسكن البحر، ويرسي الجبال، وينشئ البرق والرعد.
كل يوم هو في شأن: يعلم الجاهل، ويرفع الخامل، وينبه الغافل، ويذكر الناسي، ويصور في الأرحام، ويهدي في الظلمات، ويحفظ من المهالك، وينقذ من المتالف.
كل يوم هو في شأن: يحيي نفسًا، ويقبض أخرى، ويُسعد ويُشقي، ويُضحك ويُبكي، ويُسر ويُحزن، يهب ويأخذ، ويُقوي ويُضعف، ويُقرب ويُبعد، يخفض ويرفع، ويُقبض ويُبسط، ويُعطي ويمنع.
كل يوم هو في شأن: يكتب حسنة وسيئة، ويقدر نعمة ونقمة، ويقضي عذابًا ورحمة، يوفق ويخذل، ويكرم ويهين، ويُعمي ويُصم، ويُنشئ ويُعيد، وهو اللطيف الخبير.
كل يوم هو في شأن: لا تقع قطرة، ولا تسقط ورقة، ولا تقال كلمة، ولا تطلق نظرة، ولا يخط حرف، ولا تُمشى خطوة، ولا تُسكب دمعة، ولا تهمس همسة، إلا بعلمه وهو العليم الخبير.
كل يوم هو في شأن: يعلم السرائر، ويطلع على الضمائر، يكشف الخوافي، يحيط بالأمور، يفعل ما يشاء، يحكم ما يريد، لا غالب لحكمه، ولا راد لقضائه، لا منجى وملتجأ منه إلا إليه.
كل يوم هو في شأن: عنده علم الليالي والأيام، والزمان والمكان، والإنس والجان، والنبات والحيوان، لا إله إلا هو، ولا رب سواه.
يا ترى كم هي قيمة الإنسان المادية؟
قيمة الإنسان المادية
في جسم الشخص العادي مقدار من الدهن يكفي لصنع سبع قطع من الصابون، ومن الكربون لصنع سبعة آلاف قلم رصاص، ومن الفسفور لصنع رؤوس مائتين وعشرين عود ثقاب، ومن الماغنيسيوم جرعة واحدة من الأملاح المسهلة، ومن الحديد لصنع مسمار وسط، ومن الجير ما يكفي لطلاء حجرة صغيرة، ومن الكبريت لتطهير كلب واحد من البراغيث، ومن الماء لملء برميل سعته عشرة جالونات، وهذه المواد تشترى من الأسواق بمبلغ من المال.. وتلك هي قيمة الإنسان المادية!
ونعطر إذاعتنا بذكر شيء من سيرة الخليفة الأول:
أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -
هو عبد الله بن أبي قحافة، من قبيلة قريش، ولد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاث سنيـن، أمه أم الخير سلمى بنت صخر التيمية بنت عم أبيه، كان يعمل بالتجارة ومـن أغنياء مكـة المعروفين، وكان أنسب قريشًا لقريش، وأعلم قريـش بها وبما كان فيها من خير وشـر، وكان ذا خلق ومعروف يأتيه الرجال ويألفونـه، اعتنـق الإسلام دون تردد؛ فهو أول من أسلم من الرجال الأحرار، ثم أخذ يدعو لدين اللـه، فاستجاب له عدد من قريش من بينهم عثمـان بن عفـان، والزبيـر بن العـوام، وعبد الرحمـن بن عـوف، والأرقـم بن أبي الأرقـم.
هذه جولة في سماء هذا الكون البديع، نترك لكم بعدها التأمل والتفكير في ما خفي وما ظهر من هذا الفضاء الفسيح. أما نحن فسنذهب غير بعيد، إلى لقاء قريب، وأجل غير معلوم، عند علام الغيوب.
"والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
كلمة و فقرة عن عظمة الله , مقدمة و خاتمة عن قدرة الله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله له الملك، وله الحمد، وله الثناء الحسن، في السماء ملكه، وفي الأرض سلطانه، وفي الجنة رحمته، وفي النار سطوته، وفي البحر عظمته، وفي الكائنات حكمته.
والصلاة والسلام على من أرسل بأكرم رسالة، وأعظم نبوة، محمد بن عبد الله رسوله، وخليله، وحبيبه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. ثم أما بعد:
من هذا الفضاء الواسع، والكون الخاضع، يسرنا أن نجمع لكم صفحات، أعددناها بإتقان، ودبجناها بخيوط الوئام، في هذا اليوم ( ...........) الموافق ( ........... ) من شهر ( ........... ) لعام ألف وأربعمائة و( ........... ) من الهجرة.
ونبدأ من هذا الكون الواسع بواحة رحمانية، عَلِيّة رحيمة، بكلام رب البرية:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 14- 17].
ونثني بروضة إيمانية، بالسنة نقية، وعن البدعة نجية:
الحديث
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسول الله، إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي؟ قال: "إلى أقربهما منك بابًا" رواه البخاري.
ومن دروب الكون نقتفي دربًا للحكماء:
الحكمة
• عظَمة عقلك تخلق لك الحساد.. وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء.
ونفتح صفحة الكون لنسمع الكون كلمة:
﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [الرحمن: 29].
كل يوم هو في شأن: يغني فقيرًا، ويجبر كسيرًا، ويشفي مريضًا، ويعافي مبتلى، ويهدي ضالاً، ويرد غائبًا، ويتوب على تائب، ويغفر لمستغفر، ويستر على مذنب، ويتجاوز عن مسيء.
كل يوم هو في شأن: ينصر مظلومًا، ويغيث ملهوفًا، ويجيب داعيًا، ويعطي سائلاً، ويفرج كربًا، ويكشف سوءًا، ويزيل همًا، ويذهب غمًا، ويزيل حزنًا.
كل يوم هو في شأن: يقصم جبارًا، ويردع ظالمًا، ويقمع متكبرًا، ويخزي ملحدًا، ويهزم عدوًا، ويمحق كيدًا، ويكبت طاغية، ويرد جانيًا، ويكسر جيشًا ويفني قومًا.
كل يوم هو في شأن: يخلق خلقًا، ويهب رزقًا، وينشئ سحابًا، وينزل غيثًا، ويرسل رياحًا، ويطعم جائعًا، ويسقى ظمآنَ، ويكسو عريانًا، ويؤوي شريدًا.
كل يوم هو في شأن: يولج الليل في النهار، ويولج النهار في الليل، يؤتي الملك من يشاء، وينزعه ممن يشاء، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، ويرزق من يشاء بغير حساب.
كل يوم هو في شأن: يفلق الإصباح، ويدبر الفلك، ويسخر الشمس والقمر، ويمسك السماء والأرض، ويسكن البحر، ويرسي الجبال، وينشئ البرق والرعد.
كل يوم هو في شأن: يعلم الجاهل، ويرفع الخامل، وينبه الغافل، ويذكر الناسي، ويصور في الأرحام، ويهدي في الظلمات، ويحفظ من المهالك، وينقذ من المتالف.
كل يوم هو في شأن: يحيي نفسًا، ويقبض أخرى، ويُسعد ويُشقي، ويُضحك ويُبكي، ويُسر ويُحزن، يهب ويأخذ، ويُقوي ويُضعف، ويُقرب ويُبعد، يخفض ويرفع، ويُقبض ويُبسط، ويُعطي ويمنع.
كل يوم هو في شأن: يكتب حسنة وسيئة، ويقدر نعمة ونقمة، ويقضي عذابًا ورحمة، يوفق ويخذل، ويكرم ويهين، ويُعمي ويُصم، ويُنشئ ويُعيد، وهو اللطيف الخبير.
كل يوم هو في شأن: لا تقع قطرة، ولا تسقط ورقة، ولا تقال كلمة، ولا تطلق نظرة، ولا يخط حرف، ولا تُمشى خطوة، ولا تُسكب دمعة، ولا تهمس همسة، إلا بعلمه وهو العليم الخبير.
كل يوم هو في شأن: يعلم السرائر، ويطلع على الضمائر، يكشف الخوافي، يحيط بالأمور، يفعل ما يشاء، يحكم ما يريد، لا غالب لحكمه، ولا راد لقضائه، لا منجى وملتجأ منه إلا إليه.
كل يوم هو في شأن: عنده علم الليالي والأيام، والزمان والمكان، والإنس والجان، والنبات والحيوان، لا إله إلا هو، ولا رب سواه.
يا ترى كم هي قيمة الإنسان المادية؟
قيمة الإنسان المادية
في جسم الشخص العادي مقدار من الدهن يكفي لصنع سبع قطع من الصابون، ومن الكربون لصنع سبعة آلاف قلم رصاص، ومن الفسفور لصنع رؤوس مائتين وعشرين عود ثقاب، ومن الماغنيسيوم جرعة واحدة من الأملاح المسهلة، ومن الحديد لصنع مسمار وسط، ومن الجير ما يكفي لطلاء حجرة صغيرة، ومن الكبريت لتطهير كلب واحد من البراغيث، ومن الماء لملء برميل سعته عشرة جالونات، وهذه المواد تشترى من الأسواق بمبلغ من المال.. وتلك هي قيمة الإنسان المادية!
ونعطر إذاعتنا بذكر شيء من سيرة الخليفة الأول:
أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -
هو عبد الله بن أبي قحافة، من قبيلة قريش، ولد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاث سنيـن، أمه أم الخير سلمى بنت صخر التيمية بنت عم أبيه، كان يعمل بالتجارة ومـن أغنياء مكـة المعروفين، وكان أنسب قريشًا لقريش، وأعلم قريـش بها وبما كان فيها من خير وشـر، وكان ذا خلق ومعروف يأتيه الرجال ويألفونـه، اعتنـق الإسلام دون تردد؛ فهو أول من أسلم من الرجال الأحرار، ثم أخذ يدعو لدين اللـه، فاستجاب له عدد من قريش من بينهم عثمـان بن عفـان، والزبيـر بن العـوام، وعبد الرحمـن بن عـوف، والأرقـم بن أبي الأرقـم.
هذه جولة في سماء هذا الكون البديع، نترك لكم بعدها التأمل والتفكير في ما خفي وما ظهر من هذا الفضاء الفسيح. أما نحن فسنذهب غير بعيد، إلى لقاء قريب، وأجل غير معلوم، عند علام الغيوب.
"والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"