عاشق الرومانسية
01-14-2018, 11:44 AM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/57kalimat1.com.png
اذاعة مدرسية كاملة فقرات جديدة رائعة..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سبحان من سبح الرعد بحمده، وهطل الغمام بذكره، بره عظيم، وأخذه أليم، يرسل المرسلين مبشرين ومنذرين، وينزل الكتاب بالحق المبين، وأنزل الحديد فيه بأس شديد.
الله أكبر من إله ما أحلمه على الطغاة! وما أصبره على العصاة! وما أقربه ممن دعاه! وما أقدره على نصر من تولاه! وما أشد بطشه بمن عاداه! وما أسمعه لمن ناداه!
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا مزيدًا إلى يوم الدين. أما بعد:
تتوالى الأيام، وتمر اللحظات، وما تزال إشراقة منبركم الإذاعي تطل عليكم كل صباح. في هذا اليوم ( ...... ) الموافق ( ...... ) من شهر ( ...... ) لعام ألف وأربعمائة و( ...... ) من الهجرة.
نبدأ إطلالتنا بطلة ندية، وحجة قوية، ونهج مستقيم، كلام رب العالمين:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا * قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا * قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 106 - 110].
إذا أردت الرحيق فاذهب إلى بستان الحبيب - عليه ألف صلاة وتسليم -:
الحديث
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله رجلاً، سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى". رواه البخاري.
ونسلك طريق الحكماء لنخرج منه كنوزًا من ضياء:
الحكمة
الخبرة.. هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة.. عندما تكون قد فقدت شعرك.
وتحلق بنا الكلمة عاليًا في سماء المعرفة:
قصة صنم آل الجموح
كان عمرو بن الجموح سيدًا من سادات بني سلمة، وشريفًا من أشرافهم، وكان قد اتخذ في داره صنمًا من خشب، يقال له (مناة) كما كان الأشراف يصنعون، يتخذونه إلهًا يعظمونه ويطهرونه.
فلما أسلم فتيان بني سلمة: معاذ بن جبل ومعاذ بن عمرو بن الجموح في فتيان - منهم من أسلم وشهد العقبة - كانوا يدلجون بالليل على صنم عمرو ذلك، فيحملونه فيطرحونه في بعض حفر بني سلمة - وفيها عذر الناس (أيْ: فضلاتهم) - مُنَكَّسًا على رأسه، فإذا أصبح عمرو قال: ويلكم! من عدا على آلهتنا هذه الليلة؟ ثم يغدو يتلمسه حتى إذا وجده غسله وطهره وطيبه، ثم قال: أما والله لو أعلم من فعل هذا بك لأخزينه. فإذا أمسى ونام عمرو عدوا عليه ففعلوا به مثل ذلك، فيغدو فيجده في مثل ما كان من الأذى، فيغسله ويطهره ويطيبه. ثم يعدون عليه إذا أمسى فيفعلون به مثل ذلك، فلما أكثر عليه استخرجه مما ألقوه يومًا فغسله وطهره وطيبه، ثم جاء بسيفه فعلقه عليه ثم قال: إني والله ما أعلم بمن يصنع بك ما ترى، فإن كان منك خيرٌ فامتنع، فهذا السيف معك. فلما أمسى ونام عمرو، عدوا عليه وأخذوا السيف من عنقه، ثم أخذوا كلبًا ميتًا فقرنوه به بحبل، ثم ألقوه في بئر من آبار بني سلمة؛ فيها عذر من عذر الناس. ثم غدا عمرو بن الجموح فلم يجده في مكانه الذي كان به، فخرج يتبعه حتى وجده في تلك البئر مُنَكَّسًا مقرونًا بكلب ميت، فلما رآه وأبصر شأنه، وكلمه من أسلم من رجال قومه، ومعهم ابنه معاذ، والفتى قريبه، وصديق ابنه معاذ بن جبل، أسلم وحسن إسلامه، وهو يذكر صنمه وما أبصر من أمره، ويشكر لله تعالى الذي أنقذه مما كان فيه من العمى والضلالة:
والله لو كنت إلهًا لم تكن
أنت وكلبك في وسط بئر في قرن
أفٍ لملقاك إلهًا مستدن
الآن فتشناك عن سوء الغبن
الحمد لله العلي ذي المنن
الواهب الرزاق ديان الدين
هو الذي أنقذني من قبل أن
أكون في ظلمة قبر مرتهن
بأحمد المهدي النبي المرتهن
ونقف مع هذه الفقرة:
ألفاظ منهي عنها
1- قول: (خذوه فغُلُّوه) للاستهزاء بعمل ما، منهي عنه؛ لأنها من كلام الله في القرآن، ومن أمره لملائكته.
2- قول: (فلان يقرأ سورة عبس) إذا لم يفهم كلامه، منهي عنها؛ سوء أدب من جاهل تجاه القرآن.
3- بدء أهل الكتاب بالسلام، منهي عنه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا أن نبدأ اليهود والنصارى بالسلام.
4- الحلف بقول: (بالعيش أو والعيش والملح الذي بيننا) منهي عنه؛ لأنه حلف بغير الله، وهو شرك.
5- قول (أنا عبد المأمور) لتبرير الخطأ ونحوه، منهي عنه؛ لأنك أنت عبد لله وحده، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
من علامات السعادة هي فقرتنا القادمة:
من علامات السعادة
قيل: إن علامات السعادة عشر خصالٍ:
أولاها: أن يكون زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة.
والثانية: أن تكون نهمته العبادة وتلاوة القرآن.
والثالثة: قلة القول فيما لا يحتاج إليه.
والرابعة: أن يكون محافظًا على الصلوات الخمس.
والخامسة: أن يكون ورعًا فيما قلّ أو كثر من الحرام والشبهات.
والسادسة: أن تكون صحبته مع الصالحين.
والسابعة: أن يكون متواضعًا غير متكبّر.
والثامنة: أن يكون سخيًا كريمًا.
والتاسعة: أن يكون رحيمًا بخلق الله تعالى.
والعاشرة: أن يكون ذاكرًا للموت.
ومع دنو الفراق، نلملم الكلمات، بتحية الإسلام:
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذاعة مدرسية كاملة فقرات جديدة رائعة..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سبحان من سبح الرعد بحمده، وهطل الغمام بذكره، بره عظيم، وأخذه أليم، يرسل المرسلين مبشرين ومنذرين، وينزل الكتاب بالحق المبين، وأنزل الحديد فيه بأس شديد.
الله أكبر من إله ما أحلمه على الطغاة! وما أصبره على العصاة! وما أقربه ممن دعاه! وما أقدره على نصر من تولاه! وما أشد بطشه بمن عاداه! وما أسمعه لمن ناداه!
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا مزيدًا إلى يوم الدين. أما بعد:
تتوالى الأيام، وتمر اللحظات، وما تزال إشراقة منبركم الإذاعي تطل عليكم كل صباح. في هذا اليوم ( ...... ) الموافق ( ...... ) من شهر ( ...... ) لعام ألف وأربعمائة و( ...... ) من الهجرة.
نبدأ إطلالتنا بطلة ندية، وحجة قوية، ونهج مستقيم، كلام رب العالمين:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا * قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا * قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 106 - 110].
إذا أردت الرحيق فاذهب إلى بستان الحبيب - عليه ألف صلاة وتسليم -:
الحديث
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رحم الله رجلاً، سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى". رواه البخاري.
ونسلك طريق الحكماء لنخرج منه كنوزًا من ضياء:
الحكمة
الخبرة.. هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة.. عندما تكون قد فقدت شعرك.
وتحلق بنا الكلمة عاليًا في سماء المعرفة:
قصة صنم آل الجموح
كان عمرو بن الجموح سيدًا من سادات بني سلمة، وشريفًا من أشرافهم، وكان قد اتخذ في داره صنمًا من خشب، يقال له (مناة) كما كان الأشراف يصنعون، يتخذونه إلهًا يعظمونه ويطهرونه.
فلما أسلم فتيان بني سلمة: معاذ بن جبل ومعاذ بن عمرو بن الجموح في فتيان - منهم من أسلم وشهد العقبة - كانوا يدلجون بالليل على صنم عمرو ذلك، فيحملونه فيطرحونه في بعض حفر بني سلمة - وفيها عذر الناس (أيْ: فضلاتهم) - مُنَكَّسًا على رأسه، فإذا أصبح عمرو قال: ويلكم! من عدا على آلهتنا هذه الليلة؟ ثم يغدو يتلمسه حتى إذا وجده غسله وطهره وطيبه، ثم قال: أما والله لو أعلم من فعل هذا بك لأخزينه. فإذا أمسى ونام عمرو عدوا عليه ففعلوا به مثل ذلك، فيغدو فيجده في مثل ما كان من الأذى، فيغسله ويطهره ويطيبه. ثم يعدون عليه إذا أمسى فيفعلون به مثل ذلك، فلما أكثر عليه استخرجه مما ألقوه يومًا فغسله وطهره وطيبه، ثم جاء بسيفه فعلقه عليه ثم قال: إني والله ما أعلم بمن يصنع بك ما ترى، فإن كان منك خيرٌ فامتنع، فهذا السيف معك. فلما أمسى ونام عمرو، عدوا عليه وأخذوا السيف من عنقه، ثم أخذوا كلبًا ميتًا فقرنوه به بحبل، ثم ألقوه في بئر من آبار بني سلمة؛ فيها عذر من عذر الناس. ثم غدا عمرو بن الجموح فلم يجده في مكانه الذي كان به، فخرج يتبعه حتى وجده في تلك البئر مُنَكَّسًا مقرونًا بكلب ميت، فلما رآه وأبصر شأنه، وكلمه من أسلم من رجال قومه، ومعهم ابنه معاذ، والفتى قريبه، وصديق ابنه معاذ بن جبل، أسلم وحسن إسلامه، وهو يذكر صنمه وما أبصر من أمره، ويشكر لله تعالى الذي أنقذه مما كان فيه من العمى والضلالة:
والله لو كنت إلهًا لم تكن
أنت وكلبك في وسط بئر في قرن
أفٍ لملقاك إلهًا مستدن
الآن فتشناك عن سوء الغبن
الحمد لله العلي ذي المنن
الواهب الرزاق ديان الدين
هو الذي أنقذني من قبل أن
أكون في ظلمة قبر مرتهن
بأحمد المهدي النبي المرتهن
ونقف مع هذه الفقرة:
ألفاظ منهي عنها
1- قول: (خذوه فغُلُّوه) للاستهزاء بعمل ما، منهي عنه؛ لأنها من كلام الله في القرآن، ومن أمره لملائكته.
2- قول: (فلان يقرأ سورة عبس) إذا لم يفهم كلامه، منهي عنها؛ سوء أدب من جاهل تجاه القرآن.
3- بدء أهل الكتاب بالسلام، منهي عنه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا أن نبدأ اليهود والنصارى بالسلام.
4- الحلف بقول: (بالعيش أو والعيش والملح الذي بيننا) منهي عنه؛ لأنه حلف بغير الله، وهو شرك.
5- قول (أنا عبد المأمور) لتبرير الخطأ ونحوه، منهي عنه؛ لأنك أنت عبد لله وحده، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
من علامات السعادة هي فقرتنا القادمة:
من علامات السعادة
قيل: إن علامات السعادة عشر خصالٍ:
أولاها: أن يكون زاهدًا في الدنيا، راغبًا في الآخرة.
والثانية: أن تكون نهمته العبادة وتلاوة القرآن.
والثالثة: قلة القول فيما لا يحتاج إليه.
والرابعة: أن يكون محافظًا على الصلوات الخمس.
والخامسة: أن يكون ورعًا فيما قلّ أو كثر من الحرام والشبهات.
والسادسة: أن تكون صحبته مع الصالحين.
والسابعة: أن يكون متواضعًا غير متكبّر.
والثامنة: أن يكون سخيًا كريمًا.
والتاسعة: أن يكون رحيمًا بخلق الله تعالى.
والعاشرة: أن يكون ذاكرًا للموت.
ومع دنو الفراق، نلملم الكلمات، بتحية الإسلام:
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته