عاشق الرومانسية
01-14-2018, 12:25 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/67kalimat1.com.png
فقرات للطابور الصباحي , مقدمة وخاتمة طابور المدرسة للاذاعة
الحمد لله على جزيل العطاء، مسدي النعماء، وكاشف الضراء، معطي السراء.
الحمد لله عالم السر والجهر، الحمد لله عالي القهر والقدر، الحمد لله المتكفل بالأقوات، المدعو عند المدلهمات، المطلوب عند كشف الكربات، المرجو في الأزمات.
والصلاة والسلام على النبي الهمام والهادي الإمام، وآله وصحبه الكرام. ثم أما بعد:
يطيب لنا اللقاء بكم، ويتجدد الإخاء، مع بداية هذا اليوم ( ........ ) الموافق ( ........ ) من شهر ( ........ ) لعام ألف وأربعمائة و( ........ ) من الهجرة.
فها نحن في هذا اليوم على موعد مع رحلة أخوية نبحر بها من شاطئ الإيمان، وبر الأمان، ومع القرآن الكريم:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ * رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ * ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ * مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ * وَقَالُوا يَاأَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ * لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ * إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 1 - 9].
وعند المسير في لجج البحار، لابد من معرفة سنن الطريق، ومع سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم:
الحديث
عن ابن عمر- رضي الله عنهما - قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر، صاعًا من شعير أو صاعًا من تمر، على الصغير والكبير، والحر والمملوك». رواه البخاري.
ونأخذ جزءًا من وصايا لقمان الحكيم:
الحكمة
1- يا بني: لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة.
2- يا بني: إذا كنت في الصلاة فاحفظ قلبك، وإن كنت على الطعام فاحفظ حلقك، وإن كنت في بيت الغير فاحفظ بصرك، وإن كنت بين الناس فاحفظ لسانك.
3- يا بني: احذر الحسد فإنه يفسد الدين، ويضعف النفس، ويعقب الندم.
4- يا بني: أول الغضب جنون، وآخره ندم.
وعند هدوء الأمواج، وسكون القارب، كان للقبطان كلمة:
العسل.. شفاء وغذاء
قال تعالى: ﴿ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 69]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي». رواه البخاري.
لقد عثر على جثة طفل مغمورة في إناء مملوء بعسل النحل، وذلك في هرم من أهرامات الفراعنة بمصر، وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على ما في العسل من عجائب جعلت جثة هذا الطفل خلال (4500) سنة لا تتعفن ولا تعطب، وذلك بقدرة الله الذي أودع في العسل شفاء من كل داء، كيف لا؟ وقد ثبت علميًا أن البكتريا لا تعيش في العسل لاحتوائه على (مادة البوتاس)، وهي التي تمنع عن البكتريا الرطوبة التي هي مادة حياتها، وإن لم نسمع أو يصلنا خبر المصداقية العلمية لما في العسل من فوائد، فنحن على يقين مطلق في أن قول الله تعالى حق؛ لأنه الخالق للعسل والنحل والخالق لكل شيء ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].
وقد جاء في سنن ابن ماجه مرفوعًا من حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه -: «من لعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء».
وفي منتصف الطريق، الليل جميل، والجو عليل، فكان لابد من كتاب يغذي العقول:
كتاب ننصحك بقراءته
كتاب: الوسائل المفيدة للحياة السعيدة.
المؤلف الشيخ/ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله. يقع هذا الكتاب في ثلاثين صفحة وطبع منه عدة طبعات، ولتـأليف هذا الكتاب قصة، فعندما كان المؤلف يتلقى العلاج في لبنان أوائل السبعينيات الهجرية جاء رجل ووضع كتاب (دع القلق وابدأ الحياة) لدايل كارينجي تحت وسادة الشيخ وهو نائم. ولما قام وجد الكتاب وكان محبًّا للقراءة والاطلاع على كل جديد، فوجد في الكتاب لمحات ومعلومات وتجارب عجيبة وغريبة، ولكن المؤلف الغربي لم يوفق لتوضيح الهدف الأسمى والصحيح للإنسان في الحياة، ولم يوضح المغزى الصحيح للسعادة الحقيقية، فرأى الشيخ - رحمه الله - كتابة هذا الكتاب برؤية شرعية، عرضها بأسلوب سهل التناول، مع الاستشهاد بالآيات والأحاديث والآثار.
وعند مشارف الوصول، ومعالم النزول، لابد من وقفة ترفع الإيمان:
آية وتفسير
يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 3].
فالله جعل لكل شيء قدرًا، له زمن لا يتجاوزه، ووقت لا يتخطاه، فإذا جاء موعد المقدور، فلا يستأخر عن وقته ساعة ولا يستقدم. للكربة وقت ثم تزول، ولها زمن ثم تحول؛ لأن الله قد جعل لكل شيء قدرًا.
للمرض أيام معدودة، وليال محسوبة، ثم ينكشف المرض؛ لأن الله جعل لكل شيء قدرًا، للهم ساعات، وللغم أوقات، ثم ينجلي بسرور لاحق، وفجر صادق؛ لأن الله قد جعل لكل شيء قدرًا.
ونقف مع جمل رائعة نتعلم منها. ومع هذه الفقرة:
جمل رائعة نتعلم منها
• تعلم أن العمل الجيد أفضل بكثير من الكلام الجيد.
• تعلم أن الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك، ويتذكرون نوعية ما أنجزته.
• تعلم أنه يوجد كثيرون يحصلون على النصيحة؛ القلة فقط يستفيدون منها.
• تعلم أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل، حيث المخاطر التي تشتت الذهن.
• تعلم أن الفشل لا يعتبر أسوأ ما في الحياة، وأن الفشل هو ألا نجرب.
• تعلم أن هناك أناسًا يسبحون في اتجاه السفينة، وهناك أناس يضيعون وقتهم في انتظارها.
ها هو القبطان يلوِّح من بعيد، معلنًا نهاية الطريق، معتذرًا عن التقصير، يدعو بكل خشوع، ومع الدعاء:
دعاء
﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى مسك الختام، راجين من الله الأجر والثواب.
فقرات للطابور الصباحي , مقدمة وخاتمة طابور المدرسة للاذاعة
الحمد لله على جزيل العطاء، مسدي النعماء، وكاشف الضراء، معطي السراء.
الحمد لله عالم السر والجهر، الحمد لله عالي القهر والقدر، الحمد لله المتكفل بالأقوات، المدعو عند المدلهمات، المطلوب عند كشف الكربات، المرجو في الأزمات.
والصلاة والسلام على النبي الهمام والهادي الإمام، وآله وصحبه الكرام. ثم أما بعد:
يطيب لنا اللقاء بكم، ويتجدد الإخاء، مع بداية هذا اليوم ( ........ ) الموافق ( ........ ) من شهر ( ........ ) لعام ألف وأربعمائة و( ........ ) من الهجرة.
فها نحن في هذا اليوم على موعد مع رحلة أخوية نبحر بها من شاطئ الإيمان، وبر الأمان، ومع القرآن الكريم:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ * رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ * ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ * مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ * وَقَالُوا يَاأَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ * لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ * إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 1 - 9].
وعند المسير في لجج البحار، لابد من معرفة سنن الطريق، ومع سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم:
الحديث
عن ابن عمر- رضي الله عنهما - قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر، صاعًا من شعير أو صاعًا من تمر، على الصغير والكبير، والحر والمملوك». رواه البخاري.
ونأخذ جزءًا من وصايا لقمان الحكيم:
الحكمة
1- يا بني: لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة.
2- يا بني: إذا كنت في الصلاة فاحفظ قلبك، وإن كنت على الطعام فاحفظ حلقك، وإن كنت في بيت الغير فاحفظ بصرك، وإن كنت بين الناس فاحفظ لسانك.
3- يا بني: احذر الحسد فإنه يفسد الدين، ويضعف النفس، ويعقب الندم.
4- يا بني: أول الغضب جنون، وآخره ندم.
وعند هدوء الأمواج، وسكون القارب، كان للقبطان كلمة:
العسل.. شفاء وغذاء
قال تعالى: ﴿ يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 69]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي». رواه البخاري.
لقد عثر على جثة طفل مغمورة في إناء مملوء بعسل النحل، وذلك في هرم من أهرامات الفراعنة بمصر، وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على ما في العسل من عجائب جعلت جثة هذا الطفل خلال (4500) سنة لا تتعفن ولا تعطب، وذلك بقدرة الله الذي أودع في العسل شفاء من كل داء، كيف لا؟ وقد ثبت علميًا أن البكتريا لا تعيش في العسل لاحتوائه على (مادة البوتاس)، وهي التي تمنع عن البكتريا الرطوبة التي هي مادة حياتها، وإن لم نسمع أو يصلنا خبر المصداقية العلمية لما في العسل من فوائد، فنحن على يقين مطلق في أن قول الله تعالى حق؛ لأنه الخالق للعسل والنحل والخالق لكل شيء ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].
وقد جاء في سنن ابن ماجه مرفوعًا من حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه -: «من لعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء».
وفي منتصف الطريق، الليل جميل، والجو عليل، فكان لابد من كتاب يغذي العقول:
كتاب ننصحك بقراءته
كتاب: الوسائل المفيدة للحياة السعيدة.
المؤلف الشيخ/ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله. يقع هذا الكتاب في ثلاثين صفحة وطبع منه عدة طبعات، ولتـأليف هذا الكتاب قصة، فعندما كان المؤلف يتلقى العلاج في لبنان أوائل السبعينيات الهجرية جاء رجل ووضع كتاب (دع القلق وابدأ الحياة) لدايل كارينجي تحت وسادة الشيخ وهو نائم. ولما قام وجد الكتاب وكان محبًّا للقراءة والاطلاع على كل جديد، فوجد في الكتاب لمحات ومعلومات وتجارب عجيبة وغريبة، ولكن المؤلف الغربي لم يوفق لتوضيح الهدف الأسمى والصحيح للإنسان في الحياة، ولم يوضح المغزى الصحيح للسعادة الحقيقية، فرأى الشيخ - رحمه الله - كتابة هذا الكتاب برؤية شرعية، عرضها بأسلوب سهل التناول، مع الاستشهاد بالآيات والأحاديث والآثار.
وعند مشارف الوصول، ومعالم النزول، لابد من وقفة ترفع الإيمان:
آية وتفسير
يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 3].
فالله جعل لكل شيء قدرًا، له زمن لا يتجاوزه، ووقت لا يتخطاه، فإذا جاء موعد المقدور، فلا يستأخر عن وقته ساعة ولا يستقدم. للكربة وقت ثم تزول، ولها زمن ثم تحول؛ لأن الله قد جعل لكل شيء قدرًا.
للمرض أيام معدودة، وليال محسوبة، ثم ينكشف المرض؛ لأن الله جعل لكل شيء قدرًا، للهم ساعات، وللغم أوقات، ثم ينجلي بسرور لاحق، وفجر صادق؛ لأن الله قد جعل لكل شيء قدرًا.
ونقف مع جمل رائعة نتعلم منها. ومع هذه الفقرة:
جمل رائعة نتعلم منها
• تعلم أن العمل الجيد أفضل بكثير من الكلام الجيد.
• تعلم أن الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك، ويتذكرون نوعية ما أنجزته.
• تعلم أنه يوجد كثيرون يحصلون على النصيحة؛ القلة فقط يستفيدون منها.
• تعلم أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الأسفل، حيث المخاطر التي تشتت الذهن.
• تعلم أن الفشل لا يعتبر أسوأ ما في الحياة، وأن الفشل هو ألا نجرب.
• تعلم أن هناك أناسًا يسبحون في اتجاه السفينة، وهناك أناس يضيعون وقتهم في انتظارها.
ها هو القبطان يلوِّح من بعيد، معلنًا نهاية الطريق، معتذرًا عن التقصير، يدعو بكل خشوع، ومع الدعاء:
دعاء
﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى مسك الختام، راجين من الله الأجر والثواب.