المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقرات اذاعة مدرسية عن مادة الرياضيات (الحساب)


عاشق الرومانسية
01-14-2018, 03:13 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/68kalimat1.com.png
برنامج اذاعي مدرسي عن مادة الرياضيات والحساب..

الحمد لله ما استهل وليد، وعاد وعيد، وآب بعيد، ورجع طريد، ينزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة، يقص أحسن القصص، يقسم المعيشة، ويرفع بعض الناس على بعض، وهو على كل شيء قدير.

وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، لا خير إلا دل أمته عليه، ولا شر إلا حذرها منه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. ثم أما بعد:
الرياضيات علم القواعد والمعادلات، وعلم الجبر والحساب، دخل في أمور عديدة، جعلته يعد من أهم العلوم؛ وها نحن نبحر معكم لسبر أغوار هذا العلم علم الرياضيات في هذا اليوم ( ) الـموافق ( ) من شهر ( ) لعام ألف وأربعمائة و( ) من الهجرة.

وخير ما نبدأ به آيات من الذكر الحكيم:
القرآن الكريم:
﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ﴾ [النجم: 1 - 15].

ونأخذ من السنة المطهرة نصيبًا:
الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المتمسكُ بسنتى عند فسادِ أمتى له أجْرُ شهيدٍ» رواه الترمذي.

والحكمة تقول:
الحكمة:
إعجاب الإنسان بنفسه دليل على صغر عقله.

ونستمع إلى كلمتنا لهذا اليوم:
علم الرياضيات:
تعرف الرياضيات بأنها دراسة القياس والحساب والهندسة. هذا بالإضافة إلى المفاهيم الحديثة نسبيًا و منها البنية، الفضاء أو الفراغ، و التغير والأبعاد. و بشكل عام قد يعرفها البعض على أنها دراسة البنى المجردة باستخدام المنطق، والبراهين الرياضية، والتدوين الرياضي. و بشكل أكثر عمومية، قد تعرف الرياضيات أيضًا على أنها دراسة الأعداد وأنماطها.

ولقد نشأت الرياضيات بقيام الإنسان بقياس ما يشاهده من ظواهر الطبيعة، بناء على فطرة و خاصية في الإنسان، ألا وهي اهتمامه بقياس كل ما حوله، إلى جانب احتياجاته العملية، فهكذا كان هناك ضرورة لقياس قسمة المقوتة (الطعام) بين أفراد العائلة، وقياس الوقت والفصول والمحاصيل الزراعية، وتقسيم الأراضي وغنائم الحملات الحربية، والمحاسبة للتمكن من الاتجار، إلى جانب علم الملاحة بالنجوم في السفر، والترحال للتجارة، والاستكشاف، والقياسات اللازمة لتشييد الأبنية و المدن.

وهكذا فإن البنى الرياضية التي يدرسها الرياضيون غالبًا ما يعود أصلها إلى العلوم الطبيعية، و خاصة علم الطبيعة، ولكن الرياضيين يقومون بتعريف و دراسة بنى أخرى، لأغراض رياضية بحتة، لأن هذه البنى قد توفر تعميمًا لحقول أخرى من الرياضيات مثلا، أو أن تكون عاملا مساعدًا في حسابات معينة، و أخيرًا فإن الرياضيين قد يدرسون حقولاً معينة من الرياضيات لتحمسهم لها، معتبرين أن الرياضيات هي فن و ليس علمًا تطبيقيًا.

فللرياضيات دور بارز في علوم المادّة (أي الفيزياء و الكيمياء) وعلم الأحياء (البيولوجيا)، فضلاً عن دورها المتميّز في العلوم الإنسانية.

واخترنا لكم هذه الفقرة:
بعض الطرق المساعدة لفهم مادة الرياضيات
1- الإلمام بالعمليات الأربع: ( الجمع - الطرح - الضرب - القسمة).
2- الحرص على حفظ جدول الضرب ومراجعته باستمرار.
3- المشاركة مع المعلم في الدرس والتركيز في أثناء الشرح.
4- عند حل الواجبات ابدأ بقراءة الأمثلة والتمارين المحلولة.
5- حاول أن تراجع الدروس السابقة دائمًا، لارتباط الدروس بعضها ببعض.
6- حاول أن تطبق الرياضيات في حياتك اليومية.

وللصفر في إذاعتنا قصة:
مجرد صفر!
تخيل أن تقوم بالعد وكتابة الأرقام دون وجود الصفر! لقد بقيت البشرية قرونًا طويلة وهي تواجه الصعوبة والتعقيدات عند كتابة الأرقام وإجراء الحسابات، حتى جاء المسلمون، واخترعوا هذا الرقم، وقدموه للبشرية ليبدأ علم الرياضيات والجبر من جديد! لقد استطاع (الخوارزمي) بعبقريته اختراع الصفر، والمضحك أن أوروبا احتاجت إلى قرنين ونصف قرن، كي تقبل الصفر، وتعترف به هدية من المسلمين، حيث مكث علماء الرياضيات الأوربيون قرونًا متتالية، لم يجدوا خلالها وسيلة ومعنى لتمثيل رياضي خالي المحتوى كمفهوم الصفر، ولم يقدم هؤلاء العلماء في الواقع على استخدام الصفر، إلا في أواخر القرن الثاني عشر للميلاد.

الرياضيات والقرآن الكريم هو عنوان فقرتنا التالية:
الرياضيات والقرآن الكريم.

هناك ربط لعلم الرياضيات بالقرآن الكريم:
مثل: الكسور ذكرت في القرآن الكريم.
قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ ﴾ [المزمل: 20].

وعملية الطرح موجودة أيضا بالقرآن:
حيث قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 14]

وذكرت عملية الضرب بقوله تعالى:
قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ * الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾[الأنفال: 65، 66].

وذكر القسمة في قوله تعالى:
﴿ وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ ﴾ [القمر: 28]

وقد ذكر القرآن عملية الجمع بقوله:
قال تعالى: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ ﴾ [الهمزة: 1، 2]

والأعداد ذكرت في القرآن:
ونذكر منها: العدد واحد قال تعالى: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ﴾ [البقرة: 163]
العدد اثنين قال تعالى: ﴿ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ﴾ [الرعد: 3]

كما ذكر علم الهندسة في القرآن الكريم: مثل: الطول والعرض:
قال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾ [آل عمران: 133]

وكذلك القاعدة:
قال تعالى: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 127]

وكذلك الدائـرة؛ قال تعالى: ﴿ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾ [الحج: 29]

ونستمع إلى هذه المعادلة:
معادلة:
إذا كانت الدنيا مسألة... حسابية.
فخذ من اليوم... عبرة.
ومن الأمس... خبرة.
اطرح منها التعب والشقاء.
واجمع لها الحب والوفاء.
واترك الأمر كله لرب السماء.

في الختام نقول: هذا هو علم الرياضيات، وتلك هي أهميته؛ لذا علينا نحن -المسلمين - الاهتمام به، وتعليمه لأبنائنا، حتى نصل به إلى أعلى الرتب، فنحن أحق به من غيرنا.