المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقرات جديدة لبرنامج الاذاعة المدرسية الصباحي


عاشق الرومانسية
01-14-2018, 03:17 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/69kalimat1.com.png
فقرات جديدة للاذاعة المدرسية مميزة متكاملة..

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وجعلنا من أهله، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، أحمده سبحانه وأشكره على نعمه، وأسأله المزيد من فضله وكرمه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، لا خير إلا دل أمته عليه، ولا شر إلا حذرها منه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد:
مع إشراقة شمس كل صباح، وعليل نسمات الأرجاء، نستهل فرصة هذا اللقاء من هذه الساحة الروناء، ومـن هــذه المدرسة الشماء مدرسة ( ......... ) وفي هذا اليوم ( ......... ) الموافق ( ......... ) من شهر ( ......... ) لعام ألف وأربعمائة و( ......... ) من الهجرة.

وأولى الفرص، وخير الفرص التي ننتهزها لنخرجها إلى هذا الجمع المبارك، وهذه الوجوه المنيرة، آيات رب البرية، من ترتيل قارئنا المبدع:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا * وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا *وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 1- 6].

وأعظم فرصة لنجاح الأمة بعد هدي ربها، تمسكها بهدي نبيها صلى الله عليه وسلم:
الحديث
عن أبي بردة، عن أبيه قال: لما أصيب عمر - رضي الله عنه -، جعل صهيب يقول: وا أخاه، فقال عمر: أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الميت ليعذب ببكاء الحي". رواه البخاري.

وحكم الحكماء فرصة لاكتشاف ما في عقولهم، وسَبْرِ أغوارهم:
الحكمة
• من قنع من الدنيا باليسير، هان عليه كل عسير.

والكلمة الطيبة، فرصة طيبة، لقلوب طيبة، ونفوس مطمئنة:
أعيش عندكم ستة أشهر ثم اقتلوني
تمتاز أحاديث الشيخ علي الطنطاوي بأسلوبها السهل الممتع. وقد أحببت اليوم أن أنقل مقتطفات من حديث له قال فيه:
"حدثني الأستاذ بهجت البيطار، أنه كان يتكلم عن المرأة المسلمة، في إحدى محاضراته في أمريكا، وذكر فيها استقلال المرأة المسلمة في شؤون المال، لا ولاية عليها في مالها لزوجها ولا لأبيها، وأنها إن كانت معسرة كلف بنفقتها أبوها وأخوها، فإن لم يكن لها أب أو أخ، فأيّ واحد من أقربائها الذين يرثونها، ولو كان ابن عم عمها، وأن هذه النفقة تستمر إلى أن تتزوج، أو يكون لها مال، وأنها إن تزوجت كلف زوجها بنفقتها، ولو كانت تملك مليونًا، وكان زوجها عاملاً لا يملك شيئًا. إلى غير ذلك مما نعرفه نحن ويجهلونه هم عنا.

فقامت سيدة أمريكية من الأديبات المشهورات، وقالت: "إذا كانت المرأة عندكم على ما تقول، فخذوني أعيش عندكم ستة أشهر ثم اقتلوني".

وعجب من مقالها، وسألها عن حالها.. فشرحت له حالها، وحال البنات هناك، فإذا المرأة الأمريكية تبدو حرة وهي مقيدة، وتُرى معززة وهي مهانة.. إنهم يعظمونها في التوافه، ويحقرونها في جسيمات الأمور.

يمسكون بيدها عند النزول من السيارة، ويقدمونها قبلهم عند الدخول للزيارة، وربما قاموا لها في الترام لتقعد، أو أفسحوا لها في الطريق لتمر.. ولكنهم في مقابل ذلك يسيئون إليها إساءاتٍ لا تحتمل.. إذا بلغت البنت هناك سن الرشد، قبض أبوها يده في وجهها، وقال لها: اذهبي فتكسبي وكلي، فلا شيء لك عندي بعد اليوم.

فتذهب المسكينة، تخوض غمرة الحياة وحدها، لا يبالون أعاشت بجدها أم بجسدها؟ ولا يسألون هل أكلت خبزها بيديها أم بثدييها؟ وليس هذا في أمريكا وحدها، بل هو شأن القوم في ديارهم كلها".

الحياة فرص، والتجارب برهان، والجميع بين غاد ورائح. ومع فقرة ألقاب خالدة:
ألقاب خالدة
• صاحب وسادة رسول الله ومطهرته:
هو عبد الله بن مسعود.

• الصديق:
هو أبو بكر الصديق، فقد صدّق الرسول صلى الله عليه وسلم في الإسراء والمعراج.

• طلحة الجود:
هو طلحة بن عبيد الله فقد أسماه الرسول صلى الله عليه وسلم طلحة الجود في حنين.

• طلحة الخير:
هو طلحة بن عبيد الله، فقد أسماه الرسول صلى الله عليه وسلم طلحة الخير في غزوة أحد.

• طلحة الفياض:
هو طلحة بن عبيد الله، فقد أسماه الرسول صلى الله عليه وسلم طلحة الفياض في غزوة العشيرة.

(كن مثل هؤلاء) هو جوهرتنا في الإذاعة لهذا اليوم:
كن مثل هؤلاء
في زمن تاهت فيه القدوة فلم يعد للشباب قدوة نقول كن مثل هؤلاء: د/ زغلول النجار.
من أكبر العلماء المسلمين، وله باع طويل في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. أسلم على يديه أكثر من عشرين ألفًا من جميع بلدان العالم؛ فلماذا لا تكون مثله، تعلم وجاهد نفسه، حتى أصبح من كبار علماء المسلمين، لماذا لا تتخذه قدوة أفضل من القدوة التي نتخذها الآن؟

للأمثال في لغتنا بابٌ واسع، وشيوعٌ ظاهر، ومع أحد هذه الأمثال:
أمثال
يقال لوصف حدة البصر: أبصر من زرقاء اليمامة.
فمن زرقاء اليمامة وما حكايتها؟
زرقاء اليمامة هي امرأةٌ مشهورةٌ بحدّةِ البَصَر (قوة النظر) وكانت تعيشُ في نجد في منطقةِ اليمامة. كانت لقوَّةِ بصرها - سبحان الله - تُبصرُ الشعرة البيضاءَ في اللبن، وتستطيعُ أن ترى الشخص المسافر على بُعدِ ثلاثة أيَّام (أيْ من مسافة مائة ميل تقريبًا). وكانت تُنذر قومَها من الجيوش إذا غزتهم (أيْ إذا أرادوا أن يهجموا على قبيلتها) فلا يأتيهم جيشٌ إلا وقد استعدُّوا له.

وذاتَ مرَّةٍ، أرادَ العدوُّ أنْ يهجمَ على قبيلتها، وقدْ سمِعَ بقدرةِ زرقاء اليمامة على الإبصار الشديد، فعملَ حيلةً حتَّى يزحفَ على قومِها، دون أن تشعر هذه المرأة.

قطع العدوُّ شجرًا أمسكوه أمامهم بأيديهم وساروا. ونظرت الزرقاء فقالت: إنِّي أرى الشجرَ قد أقبلَ إليكم. فقال قومُها: لقد خَرِفْتِ، وضعفَ عقلُك، وذهبَ بصرُك. فكذَّبوُها.

وفي الصَّباح هجمَ عليهم العدو، وقتلوا زرقاء. ويقال فقؤوا عينيها، ويقال بأنهم وجدوا أن عرق عينها كان من الإثمد، وهو كحل معروف، ثم ماتت. لذلك صار هذا المثل يُضربُ دليلاً على حدة البصر: أبْصَرُ مِنْ زرقاءِ اليمامة.

أما الآن فقد حانت فرصة الوداع، ووصلنا إلى طريق الختام، على موعد بفرص جديدة، وأعمال مجيدة في أيام ٍسعيدة إن شاء الله.