عاشق الرومانسية
01-14-2018, 03:31 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/73kalimat1.com.png
مقدمة وخاتمة عن الفيزياء , كلمة و فقرة عن الفيزياء للاذاعة..
الحمد لله على مر الساعات، وفي كل الأوقات، وطيلة اللحظات، الحمد لله على إنعامه، الحمد لله على إكرامه.
والله أكبر! دعاه المريض على سريره، وفزع إليه المنكوب في أموره، وهتف باسمه الربان في البحار، ولهج بذكره من ضل في القفار.
والصلاة والسلام على معلم العلم، وموضح السبل، وكاشف الشبه، وآله وصحبه أولي الفضل والسعة. ثم أما بعد:
ها هي ميادين العلم، وتلك ينابيع المعرفة، يشمر إليها المجتهدون، ويصبر عليها المثابرون، فالعلم نور، والجهل ظلام، والعلم حجة، والجهل فتنة؛
فبقدر الكد تكتسب المعالي ♦♦♦ ومن طلب العلا سهر الليالي.
من هذا الميدان العلمي، ومن هذا المنبر التربوي، وفي هذا اليوم الندي ( ....... ) الموافق ( ....... ) من شهر ( ....... ) لعام ألف وأربعمائة و( ....... ) من الهجرة.
نفتح لكم أولى فصولنا، وأصفى ينابيعنا القرآن الكريم:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الرعد: 5-6].
وفصلنا الثاني هو مع معلمنا الأول محمد صلى الله عليه وسلم:
الحديث
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق، أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا، ففاضت عيناه». رواه البخاري.
وللحكمة فنون لها في ميادين العلم فصول:
الحكمة
• الضحك بلا سبب من قلة الأدب.
والكلمة ما هي إلا وحي من العلم، وفيض من القرائح، وفصل لا غنى عنه:
المسلمون والفيزياء
قامت العلوم الطبيعية عند العلماء المسلمين - في بدئها - على شروح مؤلفات أرسطو، ولكنهم لم يلبثوا أن فضلوا دراسة هذه العلوم في الطبيعة، على درسها في ترجمات الكتب. وإليهم يعود الفضل فيما وضعوا من الكتب الممتعة الوفيرة في الفيزياء، وقد أبطل ابن الهيثم نظرية السرعة الآلية للضوء، وأثبتت التجربة أن للضوء زمانًا وسرعة معينة، وهكذا عُدَّ ابن الهيثم رائد العلم الطبيعي التجريبي، بما أجراه من تجارب عن كيفية امتداد الأضواء الذاتية؛ كضوء الشمس، وبهذا يكون ابن الهيثم قد أبطل علم المناظر الذي وضعه علماء اليونان، وأنشأ علم الضوء بالمعنى الحديث، كما برز البيروني في العلم الطبيعي من خلال كتابة (الجماهر في معرفة الجواهر) وله رسالتان في المعادن.
واهتم العلماء المسلمون أيضًا بعلم الصوت، وبحثوا في منشئه وكيفية انتقاله، فكانوا أول من عرف أن الأصوات تنشأ عن حركة الأجسام المحدثة لها، وانتقالها في الهواء على هيئة موجات تنتشر على شكل كروي، وهم أول من قسم الأصوات إلى أنواع، وعللوا سبب اختلافها عن الحيوانات باختلاف طول أعناقها، وكانوا أول من علل الصدى وقالوا: إنه يحدث عن انعكاس الهواء المتموج من مصادمة عالٍ كجبل أو حائط، ويمكن ألَّا يقع الحس بالانعكاس لقرب المساحة، فلا يحس بتفاوت زماني الصوت وانعكاسه. وتناولوا في بحوثهم علم الحرارة والبرودة وأثرهما في الأجسام، ولكنهم نهجوا في ذلك نهج أرسطو وفلاسفة اليونان، غير أن ابن سينا كان أدق علماء عصره نظرًا وبحثًا، وهو القائل في العناصر الأربعة: «إن لكل عنصر من العناصر الأربعة طبيعتين؛ فللنار الحرارة واليبوسة، وللهواء الحرارة والرطوبة، وللماء البرودة والرطوبة، وللأرض البرودة واليبوسة».
وإذا كان علماء اليونان قد بحثوا في علم الضوء، فإن بحوثهم لم تكن في المستوى العلمي الوافي.
فابن الهيثم أول من بين خطأ إقليدس في أن شعاع الضوء ينبعث من العين ويقع على المبصر، وقرر عكس هذه النظرية، واستدل بالتجربة والعيان على أن امتداد الشعاع الضوئي يكون على سمة خط مستقيم، ثم بحث ابن الهيثم في انعكاسه، وزاد فيه قانونًا آخر على القانون الذي ينص على أن زاوية السقوط مساوية لزاوية الانعكاس.
لقد جرى علماء العرب والمسلمين على ملاحظة الظواهر الطبيعية والقياسات المختبرية، مع الاحتياط في الاستنتاج، كما شكوا في كثير من استنتاجات علماء اليونان، وأنكروا بعضها، ولذلك يمكن القول: إن العرب ابتكروا الطريقة الحديثة في التفكير والبحث لمعرفة قوانين الطبيعة.
وللتنوع أثره في القبول، واستجابة النفوس، فاخترنا لكم هذا الفصل:
وصايا وتوجيهات
(1) أخي الطالب: متى يبدأ الفجر الصادق في حياتك.. متى تبدأ التوبة وتجدد العودة إلى الله - عز وجل -؟!
(2) أخي الطالب: لا تكن ممن إذا أتاه الموت قال مثل ما قاله الذين ذمهم الله في كتابه، بقوله: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴾ [المؤمنون: 99].
ولماذا ترجع وتعود: ﴿ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 100].
فابدأ من الآن واعمل صالحًا، واستدرك ما فات من عمرك.
(3) أخي الطالب: كلنا أصحاب ذنوب وخطايا، وليس منا من هو معصوم عن الزلل والخطأ.. لكن خيرنا من يسارع إلى التوبة ويبادر إلى العودة.. تحثه الخطى، وتسرع به الدمعة، ويحوطه العمل الصالح.
(4) أخي الطالب: حاسب نفسك قبل أن تحاسب، وراجع أمرك، واستفد من لحظات حياتك، فإنـها أيام قلائل، وساعات معدودة.
ونستمع إلى فقرة ألقاب خالدة:
ألقاب خالدة
ساقي الحرمين:
هو العباس بن عبدالمطلب؛ ففي عام الرمادة خرج أمير المؤمنين عمر -والمسلمون معه - إلى الفضاء يصلون صلاة الاستسقاء، فوقف عمر وقد أمسك يمين العباس بيمينه، ورفعها صوب السماء، وقال: «اللهم إنا كنا نستسقي بنبيك، وهو بيننا، اللهم وإنا اليوم نستسقي بعمِّ نبيك، فاسقنا» ولم يغادر المسلمون مكانهم حتى جاءهم الغيث، وهطل المطر، وأقبل الأصحاب على العباس يعانقونه ويقبلونه ويقولون: هنيئا لك ساقي الحرمين.
وللدعاء فضل من الإجابة، حقًا لا محالة:
دعاء
«اللهم أغثنا بالعلم، وزينّا بالحِلم، وأكرمنا بالتقوى، وجملنا بالعافية. اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وفهمنا في الدين يا رب العالمين».
مع دخولنا جميعًا إلى الفصول، واستماعنا إلى الدروس، نقول بكل هدوء: اللهم وفقنا لأحسن الأقوال، واهدنا لخير الأعمال، وافتح لنا في فصولنا من فضلك العميم، وعطائك الجزيل.
مقدمة وخاتمة عن الفيزياء , كلمة و فقرة عن الفيزياء للاذاعة..
الحمد لله على مر الساعات، وفي كل الأوقات، وطيلة اللحظات، الحمد لله على إنعامه، الحمد لله على إكرامه.
والله أكبر! دعاه المريض على سريره، وفزع إليه المنكوب في أموره، وهتف باسمه الربان في البحار، ولهج بذكره من ضل في القفار.
والصلاة والسلام على معلم العلم، وموضح السبل، وكاشف الشبه، وآله وصحبه أولي الفضل والسعة. ثم أما بعد:
ها هي ميادين العلم، وتلك ينابيع المعرفة، يشمر إليها المجتهدون، ويصبر عليها المثابرون، فالعلم نور، والجهل ظلام، والعلم حجة، والجهل فتنة؛
فبقدر الكد تكتسب المعالي ♦♦♦ ومن طلب العلا سهر الليالي.
من هذا الميدان العلمي، ومن هذا المنبر التربوي، وفي هذا اليوم الندي ( ....... ) الموافق ( ....... ) من شهر ( ....... ) لعام ألف وأربعمائة و( ....... ) من الهجرة.
نفتح لكم أولى فصولنا، وأصفى ينابيعنا القرآن الكريم:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الرعد: 5-6].
وفصلنا الثاني هو مع معلمنا الأول محمد صلى الله عليه وسلم:
الحديث
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق، أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا، ففاضت عيناه». رواه البخاري.
وللحكمة فنون لها في ميادين العلم فصول:
الحكمة
• الضحك بلا سبب من قلة الأدب.
والكلمة ما هي إلا وحي من العلم، وفيض من القرائح، وفصل لا غنى عنه:
المسلمون والفيزياء
قامت العلوم الطبيعية عند العلماء المسلمين - في بدئها - على شروح مؤلفات أرسطو، ولكنهم لم يلبثوا أن فضلوا دراسة هذه العلوم في الطبيعة، على درسها في ترجمات الكتب. وإليهم يعود الفضل فيما وضعوا من الكتب الممتعة الوفيرة في الفيزياء، وقد أبطل ابن الهيثم نظرية السرعة الآلية للضوء، وأثبتت التجربة أن للضوء زمانًا وسرعة معينة، وهكذا عُدَّ ابن الهيثم رائد العلم الطبيعي التجريبي، بما أجراه من تجارب عن كيفية امتداد الأضواء الذاتية؛ كضوء الشمس، وبهذا يكون ابن الهيثم قد أبطل علم المناظر الذي وضعه علماء اليونان، وأنشأ علم الضوء بالمعنى الحديث، كما برز البيروني في العلم الطبيعي من خلال كتابة (الجماهر في معرفة الجواهر) وله رسالتان في المعادن.
واهتم العلماء المسلمون أيضًا بعلم الصوت، وبحثوا في منشئه وكيفية انتقاله، فكانوا أول من عرف أن الأصوات تنشأ عن حركة الأجسام المحدثة لها، وانتقالها في الهواء على هيئة موجات تنتشر على شكل كروي، وهم أول من قسم الأصوات إلى أنواع، وعللوا سبب اختلافها عن الحيوانات باختلاف طول أعناقها، وكانوا أول من علل الصدى وقالوا: إنه يحدث عن انعكاس الهواء المتموج من مصادمة عالٍ كجبل أو حائط، ويمكن ألَّا يقع الحس بالانعكاس لقرب المساحة، فلا يحس بتفاوت زماني الصوت وانعكاسه. وتناولوا في بحوثهم علم الحرارة والبرودة وأثرهما في الأجسام، ولكنهم نهجوا في ذلك نهج أرسطو وفلاسفة اليونان، غير أن ابن سينا كان أدق علماء عصره نظرًا وبحثًا، وهو القائل في العناصر الأربعة: «إن لكل عنصر من العناصر الأربعة طبيعتين؛ فللنار الحرارة واليبوسة، وللهواء الحرارة والرطوبة، وللماء البرودة والرطوبة، وللأرض البرودة واليبوسة».
وإذا كان علماء اليونان قد بحثوا في علم الضوء، فإن بحوثهم لم تكن في المستوى العلمي الوافي.
فابن الهيثم أول من بين خطأ إقليدس في أن شعاع الضوء ينبعث من العين ويقع على المبصر، وقرر عكس هذه النظرية، واستدل بالتجربة والعيان على أن امتداد الشعاع الضوئي يكون على سمة خط مستقيم، ثم بحث ابن الهيثم في انعكاسه، وزاد فيه قانونًا آخر على القانون الذي ينص على أن زاوية السقوط مساوية لزاوية الانعكاس.
لقد جرى علماء العرب والمسلمين على ملاحظة الظواهر الطبيعية والقياسات المختبرية، مع الاحتياط في الاستنتاج، كما شكوا في كثير من استنتاجات علماء اليونان، وأنكروا بعضها، ولذلك يمكن القول: إن العرب ابتكروا الطريقة الحديثة في التفكير والبحث لمعرفة قوانين الطبيعة.
وللتنوع أثره في القبول، واستجابة النفوس، فاخترنا لكم هذا الفصل:
وصايا وتوجيهات
(1) أخي الطالب: متى يبدأ الفجر الصادق في حياتك.. متى تبدأ التوبة وتجدد العودة إلى الله - عز وجل -؟!
(2) أخي الطالب: لا تكن ممن إذا أتاه الموت قال مثل ما قاله الذين ذمهم الله في كتابه، بقوله: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴾ [المؤمنون: 99].
ولماذا ترجع وتعود: ﴿ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 100].
فابدأ من الآن واعمل صالحًا، واستدرك ما فات من عمرك.
(3) أخي الطالب: كلنا أصحاب ذنوب وخطايا، وليس منا من هو معصوم عن الزلل والخطأ.. لكن خيرنا من يسارع إلى التوبة ويبادر إلى العودة.. تحثه الخطى، وتسرع به الدمعة، ويحوطه العمل الصالح.
(4) أخي الطالب: حاسب نفسك قبل أن تحاسب، وراجع أمرك، واستفد من لحظات حياتك، فإنـها أيام قلائل، وساعات معدودة.
ونستمع إلى فقرة ألقاب خالدة:
ألقاب خالدة
ساقي الحرمين:
هو العباس بن عبدالمطلب؛ ففي عام الرمادة خرج أمير المؤمنين عمر -والمسلمون معه - إلى الفضاء يصلون صلاة الاستسقاء، فوقف عمر وقد أمسك يمين العباس بيمينه، ورفعها صوب السماء، وقال: «اللهم إنا كنا نستسقي بنبيك، وهو بيننا، اللهم وإنا اليوم نستسقي بعمِّ نبيك، فاسقنا» ولم يغادر المسلمون مكانهم حتى جاءهم الغيث، وهطل المطر، وأقبل الأصحاب على العباس يعانقونه ويقبلونه ويقولون: هنيئا لك ساقي الحرمين.
وللدعاء فضل من الإجابة، حقًا لا محالة:
دعاء
«اللهم أغثنا بالعلم، وزينّا بالحِلم، وأكرمنا بالتقوى، وجملنا بالعافية. اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وفهمنا في الدين يا رب العالمين».
مع دخولنا جميعًا إلى الفصول، واستماعنا إلى الدروس، نقول بكل هدوء: اللهم وفقنا لأحسن الأقوال، واهدنا لخير الأعمال، وافتح لنا في فصولنا من فضلك العميم، وعطائك الجزيل.